هام: سعيد سعدي واللغة العربية!!؟
25-04-2016, 04:47 PM
هام: سعيد سعدي واللغة العربية!!؟
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:
انضم:" ساييد سادي إلى كورال المطبلين للفرنسية القادحين في اللغة العربية!!؟"، وهو: أمر لا نستغربه منه، فالقاعدة تقول:" الشيء إذا جاء على أصله: لا يسأل عن علته"، و:" كل إناء بما فيه ينضح!!؟".
لقد خلفت تصريحات الرئيس السابق للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية خلال ندوة حول أحداث أفريل 1980، والتي جاءت عشية يوم العلم:" حالة استنكار وشجب من طرف المدافعين عن اللغة العربية"، حيث استغرب هؤلاء مثل هذه الخرجات التي يلجأ إليها:" زعيم الأرسيدي السابق": للفت الانتباه حول شخصه على حساب ثوابت الأمة!!؟.
ومما قاله:( ساييد سادي):" أن اللغة العربية: سجن فكري للشباب!!؟".
ولم يكتف:( ساييد سادي) بذلك، بل:"حمّل سياسة التعريب التي انتهجتها السلطات العمومية: مسؤولية الفشل السياسي والاقتصادي الذي عاشته الجزائر في عدّة مراحل منذ استقلالها!!؟".
أعتقد بأن:( ساييد سادي: دكتور الأمراض العقلية): قد نسي بأن يحمل:" سياسة التعريب: مسؤولية إشعال الحربين العالميتين الأولى والثانية، وإلقاء القنبلتين النوويتين على هيروشيما وناغازاكي، والتسونامي الذي ضرب آسيا سابقا، وأزمة انهيار أسعار النفط مؤخرا!!؟".
قال الكاتب الصحفي:" هابت حناشي": ردا على تصريح:( ساييد سادي):
{تصريح سعيد سعدي عن التعريب:" غلط في غلط في غلط "،لأن المفرنسين الذين حكموا الجزائر منذ الاستقلال إلى الآن: لم ينتجوا إلّا الفشل ثم الفشل ثم الفشل، والدليل ساطع مثل الشمس، فمن سيّر الاقتصاد يا دكتور سعدي ؟، المعربون أم المفرنسون ؟، ومن سيّر الصناعة ؟، و الفلاحة ؟، و التجارة ؟، .... المعربين أم المفرنسين ؟، إنهم المفرنسين يا دكتور، بل: غلاة المفرنسين، لأنهم لا يعرفون ولا كلمة واحدة بالعربية}.انتهى كلام الكاتب الصحفي:" هابت حناشي" باختصار.
بعد قراءتي ل:" نعيق ساييد سادي حول لغتنا العربية!!؟: تبادر إلى ذهني:" صوت الغراب المعروف لغة بالنعيق، وهو: صوت مزعج كطعون ساييد سادي في لغتنا الجميلة!!؟، فالتبس علي:" كنه الناطق!!؟".
ولأن تعليق:" ساييد ساديعن اللغة العربية: التبس بصوت الغراب!!؟"، تساءل:"محمد مهدي الجواهري " قائلا:
صاحَ الغرابُ وصاحَ السعيدُ فالتبستْ÷ مسالِكُ الأمر أيٌّ منهما نعبا!!؟
ولأن:" لغة القرآن الكريم: كانت محل طعون ساييد سادي": أحببت أن أغرف غرفة من بحرها، فانتقيت مجموعة أبيات تحكي:( واقعنا وواقع لغتنا في زمنساييد سادي وفرنسة المدرسة الجزائرية!!؟)، وإلى المقصود بتوفيق الله المعبود، وهو عبارة عن:" تغريدات أدبية شعرية".
لنبدأ مقالنا عن:" نعيق ساييد سادي " بقول:" الأخطل" حين خاطبه قائلا:
انعِقْ بضَأْنِكَ يا سعيدُ فإنَّما ÷ مَنَّتْكَ نفسُكَ في الخَلاءِ ضَلالا
ولأن:" العَبْرَة تخنقنا على لغتنا العربية التي ازدادت محبتنا لها في زمن فرنسة المدرسة، وطعون ساييد سادي!!؟"، قال:" بشار بن برد":
نَعَقَ الْغُرَابُ فَخَنَّقَتْنِي عَبْرَة ٌ÷ وبكيتُ من جزعٍ على الأحبابِ
ولأننا لا نشك بأن:" قدح ساييد سادي قد آلم أيضا: قلب كل محب للغة العربية"، فتأوه كما تأوه:" قيس بن ذريح " مخاطبا أحباب اللغة العربية:
لعمري لقد صاح الغُرابُ ببَيْنِهم ÷ فأَوْجَعَ قلبي بالحديثِ الذي يُبدي
فقُلْتُ له أفصحت لا طِرْتَ بَعْدَها ÷ بريشٍ فهل للقَلْبِ ويحكَ من رَدِّ
فقُلْتُ له أفصحت لا طِرْتَ بَعْدَها ÷ بريشٍ فهل للقَلْبِ ويحكَ من رَدِّ
معاذ الشِّعر والأرزاءُ تترى ÷ بما نَعَقَ الغُرابُ بكلّ ريحِ
نعَق الغرابُ فقلتُ أكذبُ طائرٍ ÷ إن لم يصدِّقْه رُغاءُ بعيرِ!!؟
وأما الجواب عن سؤال بعضهم:" من أين يستقي: ساييد سادي وأمثاله آراءهم حول اللغة العربية!!؟"، فيجيب:" أبو زياد" مبينا مصدرها:
لشُعَب الطلح هصورٌ هائضُ ÷ من حيث يَعتشّ الغراب البائضُ!!؟
وبخصوص:" مسألة من يشارك ساييد سادي في آرائه الطاعنة في اللغة العربية"، فيوضح:" الحطيئة" مجليا المسألة قائلا:
ويُمْسي الغُرابُ الأعورُ العَيْنِ واقِعاً ÷ مَعَ الذئبِ يَعْتَسّانِ ناري ومِفْأدي
ولأن:" ساييد سادي وأمثاله:يتواصون متفقين على معاداة اللغة العربية و قيم الأمة، فيواسي بعضهم بعضا في هذه القضية – وإن اختلفوا فيما عداها!!؟-، قال:" أبو عبد الله الضرير الأنبوردي "،
يواسي الغراب الذئب في كل صيده ÷ وما صاده الغربان في سعف النحل
ولأن كلام:" ساييد سادي عن اللغة العربية: مما قد يتطير منه – إن جاز التطير هنا!!؟: لما له من مواقف سابقة!!؟-، قال:" أبو حية":
وإذا تُحَلُّ قتودها بتنوفةٍ ÷ مَرَّت تليح من الغُرابِ الأعورِ
وصاح غرابٌ فوق أعواد بانةٍ ÷ بأخبار أحبابي فقسمني الفكر
فقلت غراب لاغترابٍ وبانةٌ ÷ ببين النوى تلك العيافة والزجرُ
وهبت جنوبٌ باجتنابي منهم ÷ وهاجت صباً قلت الصبابةُ والهجر
فقلت غراب لاغترابٍ وبانةٌ ÷ ببين النوى تلك العيافة والزجرُ
وهبت جنوبٌ باجتنابي منهم ÷ وهاجت صباً قلت الصبابةُ والهجر
بآيةِ قام يَنطِقُ كلُّ شيءٍ ÷ وخان أَمانةَ الدِّيكِ الغُرابُ
أَقاما يشربانِ الخَمْرَ دَهْراً ÷ فخانَ العهدَ إِذ نَفِدَ الشرابُ
أَقاما يشربانِ الخَمْرَ دَهْراً ÷ فخانَ العهدَ إِذ نَفِدَ الشرابُ
ونحذر:" كل المغرورين بطعون ساييد سادي وأمثاله في لغتنا وقيمنا"، لأن مآل من اغتر به، واتخذهقدوة ودليلا!!؟، سيكون نفس المآل الذي نبههم إليه:"أبو الشيص محمد " قائلا:
وَمَنْ يَكُنِ الْغُرَاب لَهُ دَلِيلاً ÷ يَمُرُّ بِهِ عَلى جِيفِ الْكِلابِ
ولأن:" ساييد سادي وأمثاله يجهلون عاقبتهم ونتيجة معاداتهملقيم الأمة وثوابتها"، قال:" الطغرائي": محذرا لهم من سوء عاقبتهم!!؟:
إنِّي وإيَّاكَ والأعداءَ تَنْصُرهمْ ÷ وأنتَ منِّي على ما فيك من دَخَلِ
مثلُ الغُرَاب رأََى نَصْلاً تركَّب في ÷ قِدْحٍ لطيفٍ قويمِ الحدِّ مُعْتدِلِ
فقال لا بأسَ إن لم يأْتِه مَدَدِي ÷ متى يكونُ له عَوْنٌ على العملِ
فألْبَس القِدْحَ وَحْفاً من قوادمِه ÷ مَن ذا أَلُوم وحَتْفي كان من قِبَلِي
مثلُ الغُرَاب رأََى نَصْلاً تركَّب في ÷ قِدْحٍ لطيفٍ قويمِ الحدِّ مُعْتدِلِ
فقال لا بأسَ إن لم يأْتِه مَدَدِي ÷ متى يكونُ له عَوْنٌ على العملِ
فألْبَس القِدْحَ وَحْفاً من قوادمِه ÷ مَن ذا أَلُوم وحَتْفي كان من قِبَلِي
وختاما:
سيرحل:" ساييد سادي وأمثاله ، وسيلفظهم التاريخ كما لفظ أسلافهم الأولين!!؟"، وستبقى:" ثوابت الأمة الجزائرية – ومنها: اللغة العربية – راسخة بإذن الجبار القهار القائل في كتابه المختار":
[اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا].
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
ملاحظة:
جزى الله خيرا كل من نشرها:" نصرة للغة القرآن وسنة النبي العدنان عليه الصلاة والسلام الأتمان الأكملان".
تقبل الله منا ومنكم:" صالح الأعمال".
من مواضيعي
0 مهما.. ومهما!
0 عالمية الدور الحضاري للعربية
0 صانعة الأجيال
0 هام جدا: مجتمعنا أمانة في أعناقنا
0 كيف نتعامل مع المشكلات الأخلاقية!!؟
0 23 تغريدة في رحلة مع حياة نوح وأسلوبه في التأثير والتواصل
0 عالمية الدور الحضاري للعربية
0 صانعة الأجيال
0 هام جدا: مجتمعنا أمانة في أعناقنا
0 كيف نتعامل مع المشكلات الأخلاقية!!؟
0 23 تغريدة في رحلة مع حياة نوح وأسلوبه في التأثير والتواصل
التعديل الأخير تم بواسطة أمازيغي مسلم ; 11-04-2017 الساعة 01:19 PM