تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: إضاءات إيمانية
02-03-2016, 04:12 PM
رحم الله إبن عيينة و إبن تيمية، و بارك فيك و جزاك خيرا على كريم التصفح، وجميل الدعاء.


إضاءات «71»
وقف مالك بن دينار رحمه الله تعالى يومًا ينصح الناس، فقال:
" يا أيها الناس، إن الأبرار لتغلي قلوبهم بأعمال البر، وإن الفجار لتغلي قلوبهم بأعمال الفجور، والله يرى همومَكم، فانظروا ما همومكم - رحمكم الله!!؟".
♦ ♦ ♦
إضاءات «72»
الخوف: لا يصنع ولاءً، وإنما يصنع نفاقًا!!؟، فإذا زال الخوف: ظهر العداء، والصادق مَن ينصحك وأنت قوي، ويعضدك وأنت ضعيف.
♦ ♦ ♦
إضاءات «73»
" ليس المهم: أن يموت الإنسان قبل أن يُحقق فكرته النبيلة، بل المهم: أن يجد لنفسه فكرة نبيلة قبل أن يموت".
♦ ♦ ♦
إضاءات «74»
"عندما تتصدَّق على فقير، لا تظن أنك قد مثَّلت دور الكريم مع المحتاج، بل أنت محتاج يعطي محتاجًا؛ حاجته عندك، وحاجتك عند الله".
♦ ♦ ♦
إضاءات «75»
"التأمُّل في نِعم الله من أفضل العبادات".( عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه).
♦ ♦ ♦
إضاءات «76»
كلما أكثرتَ من الكلام: كثُرتْ أخطاؤك إلا:" ذكر الله"، فكلما أكثرتَ منه: مُسِحتْ أخطاؤك.
♦ ♦ ♦
إضاءات «77»
‏قال عبد الله بن محمد: "المؤمن يطلب معاذير إخوانه، والمنافق يطلب عَثراتهم".
♦ ♦ ♦
إضاءات «78»
﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ﴾.
إنما الدنيا سَفرٌ، فتفقَّدوا أَمْتِعتكم!!؟.
♦ ♦ ♦
إضاءات «79»
قيل لابن عباس رضي الله عنهما: " كيف يكلم الله الناس كلَّهم يوم القيامة في ساعة واحدة!!؟، فأجاب: كما يَرزقهم كلَّهم في الدنيا في ساعة واحدة".
♦ ♦ ♦
إضاءات «80»
قال تعالى: ﴿ لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ ﴾؛ يقول ابن القيم رحمه الله:
" فإذا سُئِل الصادقون وحوسِبوا على صِدقهم، فما الظنُّ بالكاذبين!!؟".
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: إضاءات إيمانية
06-03-2016, 01:42 PM
إضاءات (81):
التفكر في عيوب النَّفس، والانشغال في مشروعات إصلاحها: علامةُ توفيق.
قال مكحول: "رأيتُ رجلًا يبكي في صلاته، فاتَّهمتُه بالرِّياء؛ فحُرمت البكاءَ سنةً كاملة".
♦ ♦ ♦
إضاءات (82):
قال ابن حجر رحمه الله: "صاحبُ الصِّدق مع الله: لا تضرُّه الفِتَن، والله يَجعل لأوليائه عند ابتلائهم مَخارجَ ".
♦ ♦ ♦
إضاءات (83):
مرِض أحدُ التَّابعين، فلمَّا زارَته أمُّه، قام فلبس وتأنَّق كأنْ لا بأس به!!؟، فلمَّا خرجَت من عنده: سقط مغشيًّا عليه، فقيل له: كنتَ معها، وما بك شيء، فما أصابَك!!؟، فأجاب:" إنَّ أنين الأبناء: يعذِّب قلوبَ الأمَّهات".
اللهمَّ اجعلنا من البارِّين بوالدينا.
♦ ♦ ♦
إضاءات (84):
قال أبو سليمان الداراني رحمه الله: "إنِّي لأَخرج من مَنزلي، فما يقع بصري على شيء إلَّا رأيتُ لله تعالى عليَّ فيه نِعمة، ولي فيه عِبرة".
♦ ♦ ♦
إضاءات (85):
القرآن كالصاحب؛ كلَّما طالَت الصُّحبة: أخبرَك بأسراره، والصاحِب لا يعطِي سرَّه لِمن يجلس معه دقائق، ثمَّ يَنصرف!!؟.
♦ ♦ ♦
إضاءات (86):
- اليوم:يُقبل منك:(مِثقال ذَرَّة).
- وغدًا:لن يُقبل منك:(ملءُ اﻷرضِ ذَهبًا).
تأَمَّلُوها بعمق...
♦ ♦ ♦
إضاءات (87):
مهما جمعتَ من الدنيا، وحققتَ من الأمنيات، فعليك بأمنيَّة يوسف عليه السلام:﴿ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴾.
فلا تعِش بعيدًا عن الله، وتطلب السَّعادة!!؟.
♦ ♦ ♦
إضاءات (88):
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:" أهمُّ شيء للإنسان: أن يكون وجيهًا عند الله عزَّ وجلَّ، فإذا كنتَ وجيهًا عند الله، فستكون وجيهًا عند الخَلق؛ فأصلِح ما بينك وبين اللهِ؟ يُصلِح الله ما بينك وبين الخَلق".
♦ ♦ ♦
إضاءات (89):
علَّمَتني قصَّة يوسف: إحسان الظنِّ بالآخرين؛ ولهذا قال يعقوب لأبنائه عندما طلَبوا منه أن يُرسل معهم يوسف: ﴿ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ﴾، فهو لا يريد أن يتَّهمهم بالتقصير أو التَّفريط في الحفاظ على أخيهم - مع عِلمه بمكيدتهم وعدَم محبَّتهم له - ومع هذا: لا يزال يُحسِن الظنَّ بهم، بل بيَّن لهم بقوله: ﴿ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ﴾؛ أي: منشغلون بجريِكم وبصيدِكم وبرعيكم.
فاحذر أخي الكريم: أن تُسيء الظنَّ بالآخرين؛ فهو: سبَبٌ للعداوة والبغضاء؛ ولهذا يقول الله عزَّ وجلَّ: ﴿ اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ﴾، ويقول عليه الصلاة والسلام:" وإياكم والظَّنَّ؛ فإنَّه أكذَب الحديث".
♦ ♦ ♦
إضاءات (90):
"للصلاة النَّافلة في البيت فوائد، منها:
١- تطبيق السنَّة.
٢- أنَّه أقرب إلى الإخلاص.
٣- تَعويد الأهل والصبيان.
٤- عمارة البيت بالطَّاعة.
٥- حلول البرَكة فيه".
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: إضاءات إيمانية
10-03-2016, 01:54 PM
إضاءات (91):
﴿ تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ ﴾.
عاتَبهم اللهُ على إسرار المودَّة للكفَّار، فكيف بمَن يَرقص فرحًا لفرحهم!!؟، وكيف بمن يسجد شكرًا بفَوزهم، ويَدعو لهم أيضًا!!؟.
♦ ♦ ♦
إضاءات (92):
"ما أَذنب عبدٌ ذنبًا إلَّا زالَت عنه نِعمةٌ من الله بحسب ذلك الذَّنب؛ فإن تاب رجعَت إليه؛ فالمعاصي نار النِّعم: تَأكلها كما تَأكل النَّارُ الحطَب".
♦ ♦ ♦
إضاءات (93):
"من أَنكر جهودَ السَّابقين، ورماهم بالفشَل، فقد تعجَّل عقوبةَ المثل؛ فالجزاء من جِنس العمل، وسيرَى مَن لا يقيم لجهده أيَّ وزنٍ، وسيكون مآلُه الفشَل".
♦ ♦ ♦
إضاءات (94):
قيل للإمام أحمد رحمه الله: كم بَيننا وبين العرش!!؟.
فأجاب:" دعوة صادِقة من قلبٍ صادق".
♦ ♦ ♦
إضاءات (95):
علَّمتني قصَّة يوسف: أنَّ أعداءك قد يُريدون لك الهلاك، ولكن إن اعتصمتَ بالله رفعَك وحفِظَك؛ فمَن حفِظ اللهَ حفِظه، ومن تعرَّف على الله في الرَّخاء، عرَفه في الشدَّة.
باختصارٍ شديد: لأنَّ النَّواصي بيد الله تعالى:
﴿ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾.
ويقول الله تعالى في آخر السورة: ﴿ إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾.
♦ ♦ ♦
إضاءات (96):
"مَن علِم أنَّ الدنيا: دار سباقٍ وتحصيلٍ للفضائل، وأنَّه كلَّما عَلَتْ مرتبتُه في علم وعمل: زادَت المرتبة في دار الجزاء - انتَهب الزَّمانَ، ولم يضيِّع لحظةً، ولم يَترك فضيلةً تُمْكِنُهُ إلَّا حصَّلها".
♦ ♦ ♦
إضاءات (97):
"يَنكسر الزُّجاج، فيَنتهي الصَّوت بسرعة؛ وتَبقى قِطع الزجاج تَجرح من يَلمسها؛ كذلك الكلام الجارِح يَنتهي، ويَبقى القلب يتألَّم طويلًا؛ فلا تقل إلَّا خيرًا".
♦ ♦ ♦
إضاءات (98):
حكمة اليوم:
"إذا جلستَ للنَّاس، فكُن واعظًا لقلبك ولنفسِك، ولا يغرنَّك اجتماعهم عليك؛ فإنَّهم يراقبون ظاهرَكَ، واللهُ تعالى يراقِب باطنك".
♦ ♦ ♦
إضاءات (99):
﴿ لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ * لِيَوْمِ الْفَصْلِ ﴾.
من المؤكَّد: أنَّه لن يتمَّ حَسم كلِّ القضايا هنا، سيَبقى الكثير منها عالقًا ليوم الفصل؛ فاحذر الظُّلم!!؟.
♦ ♦ ♦
إضاءات (100):
﴿ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ ﴾.
بعض الكلام قد تَتجاهله، ليس لانعدام الردِّ، وليس لضعف الشخصيَّة؛ بل تدَع الأيامَ، لتبدي ما أردتَه دون أن تتكلَّم؛ وهذا:" منطق القوة".
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: إضاءات إيمانية
13-03-2016, 02:11 PM
إضاءات تربوية (101)
تناقضات تربوية:
"نبذل قصارى جهدنا، ليَنطق أبناؤنا ونَحتفل بهم، فإذا تكلَّموا: انزعَجنا منهم، وقمعناهم بكلمات: اسكت، أَزعجتني!!؟".
♦ ♦ ♦
إضاءات تربوية (102):
مِن كيفية التعامل مع الأطفال:
1/ إذا عاش الطِّفل في جوٍّ من التَّشجيع: يتعلَّم الثِّقة بالنَّفس.
2/ إذا عاش الطِّفل في جوٍّ من الإنصاف: يتعلَّم العَدل.
♦ ♦ ♦
إضاءات تربوية (103):
"أعطِ طفلك مساحةً للتراجُع عن كذبته: بدلًا من استخدام أسلوب التَّحقيق، وكَشف ثَغرات كذبته الذي يَجعله يتمسَّك بكذبته أكثر؛ خجلًا من الاعتراف!!؟".
♦ ♦ ♦
إضاءات تطويرية (104):
"عندما يكون النَّقد لِمصلحةٍ شخصيَّة، فهذا ليس بنقد؛ بل هو: حسَد وحِقد، تأكَّد قبل أن تَنقد شخصًا: ما هو الغرَض من الانتقاد؟، هل هو: لتَحقيق مصلحةٍ ومنفعة، أو لمصلحة شخصية!!؟".
♦ ♦ ♦
إضاءات تطويرية (105):
"لكي تَنجح: يجب أن تكون رَغبتك في النَّجاح: تَفُوق خوفَك من الفشَل".
♦ ♦ ♦
إضاءات تطويرية (106):
"أنا أَقرأ، إذًا أنا أتغيَّر".
♦ ♦ ♦
إضاءات تطويرية (107):
"تَفاءل عندما تَصعب عليك الأمور؛ فإنَّ الله تعالى أقسم مرَّتين: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾".
♦ ♦ ♦
إضاءات تربوية (108):
﴿ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ ﴾.
قِيمتك الحقيقيَّة هي: عند الله، وأمَّا تَقييم النَّاس، فلا تَلتفت إليه؛ فهذا الكريم ابن الكريم ابن الكريم: باعوه بثَمَن بَخس!!؟.
♦ ♦ ♦
إضاءات أسرية (109):
"إذا كانت الخصومة، أو فساد ذات البَين بين اثنين من المسلمين هي: الحالِقة - كما في حديث أبي الدَّرداء رضي الله عنه - فالخصومة بين الزَّوجين: أشد خطرًا، وأعظم أثرًا!!؟".
♦ ♦ ♦
إضاءات أسرية (110):
"يخطئ بعضُ الأزواج حينما يَعتقد أنَّ برَّه بأمِّه: لا بدَّ أن يمرَّ عَبر قنطرة الإساءة لزوجته!!؟".
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: إضاءات إيمانية
16-03-2016, 10:31 AM
إضاءات تطويرية (111):
"عندما ترتفع، سيَعرف أصدقاؤك: مَن أنت!!؟، ولكن عندما تَسقط ستَعرف: مَن هم أصدقاؤك!!؟".
♦ ♦ ♦
إضاءات تطويرية (112):
العجز: ليس أن تكون بلا قدمٍ وساق؛ العجز: أن تَكون بلا غاية أو هدف، العجز: أَن تكون مكتئبًا حزينًا، وأنت تَمتلك كلَّ السُّبل لكي تَكون ناجحًا عظيمًا.
♦ ♦ ♦
إضاءات إيمانية (113):
"إطلاق البصر: يُفرق القلبَ ويشتِّته، ويبعِده عن الله، وليس على القلب شيءٌ أضرَّ من: إطلاق البصر؛ فإنَّه يورِث الوحشةَ بين العبد وربِّه".( الإمام: ابن القيم رحمه الله).
♦ ♦ ♦
إضاءات إيمانية (114):
"جرِّب طعمَ السُّجود بخشوعٍ في مكان لا يراك فيه إلَّا الله، وتذلَّل لخالقك، وأكثِر من الدعاء فيه، فيا للهِ: كم استُجيبَت فيه من دعوات، وتحقَّقَت فيه من أحلامٍ وأمنيات".
♦ ♦ ♦
إضاءات تطويرية (115):
"العاصفة تَستطيع أن تدمِّر سفينة، لكنَّها لا تَستطيع أن تحلَّ عقدةَ خيطٍ؛ هكذا الغضَب يدمِّر، لكنه لا يقدِّم حلولًا".
♦ ♦ ♦
إضاءات إيمانية (116):
﴿ وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ ﴾:
" قد يقال: إنَّ فيها ملاحظة البُعد عن الشُّبَه، ويؤيِّد هذا: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم لمَّا كان يَمشي مع صفيَّة، فمرَّ به رجلان فأسرَعا، فقال:" على رِسلكما؛ فإنَّها صفيَّة".
وهذه فائدة عظيمة؛ لأنَّ بعض النَّاس يقول: ما دمتُ نزيهًا، فلا يهمني أن يسيءَ النَّاس الظنَّ بي!!؟.
وهذا ليس بصحيح؛ بل الإنسان مَأمور أن يَدفع عن نَفسه الشُّبهات". [تفسير سورة يس؛ لابن عثيمين رحمه الله].
♦ ♦ ♦
إضاءات تربوية (117):
الأدب: لا يُباع ولا يُشترى،بل هو: طابع في قلب مَن تربَّى.
" ليس الفَقير: مَن فَقد الذَّهب؛ إنَّما الفقير: من فَقد الأخلاقَ والأدَب".
♦ ♦ ♦
إضاءات تطويرية (118):
أجمل ما في التقدُّم بالسنِّ: أنَّه يَجعلك تَستصغر أمورًا كثيرة كانت تَستهلك طاقتك ومشاعرك يومًا ما؛ فالنُّضوج: يَجعلك تُعيد ترتيبَ الأشياء.
لستَ ملزمًا أن تجعل لنفسك مكانًا في كلِّ قلب؛ فقلوب النَّاس أصبحَت ضيِّقة!!؟، حاول فقط زَرع احترام ذاتك، وكن متفائلًا.
♦ ♦ ♦
إضاءات تطويرية (119):
قال الإمام ابن القيم –رحمه الله- وهو يتحدَّث عن الألفاظ المكروهة -: "وليحذَر كلَّ الحذَر من طغيان "أنا"، و"لي"، و"عندي"؛ فإنَّ هذه الألفاظ الثَّلاثة ابتُلي بها: إبليس، وفرعون، وقارون".
♦ ♦ ♦
إضاءات تطويرية (120):
لا تُكثِر التمنِّيَ، وأنتَ لا تَعمل، ولا تترقَّب النَّجاح: دون كِفاح؛ فقد قيلَ:
" قبل أن تَحلم بالطيران، تعلَّم المشيَ بطريقةٍ صحيحة!!؟".
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: إضاءات إيمانية
26-03-2016, 04:11 PM
إضاءات أسرية (121):
من الواقع المحزن!!؟:
تَحترق قلوبنا حين نَرى المؤمنةَ الفرنسية مَحرومةً من الوظيفة، وتَدفع غرامةً دفاعًا عن حجابها!!؟.
وبعض نسائنا: يُنفقن أموالَهن لشراء اللِّباس العاري!!؟.

إضاءات تربوية (122):
سُئل حذيفة بن اليمان: متى يَعلم المرء أنه فُتن؟، فقال:" إن كان ما يَراهُ بالأمس [حرامًا]، أصبح اليوم [حلالًا]، فليعلَم: أنَّه فُتن".

إضاءات أسرية (123):
من أسباب خوف الطفل:
1 - السُّخرية من الطِّفل الخائف، والضَّحك عليه أمام الآخرين.
2 - شعور الطِّفل بعدم الاستقرار والأمن الأُسري بسبب المنازعات التي تَحدث بين الوالدين.
وللعلاج يتبع الآتي:
1- الامتناع عن السُّخرية بهذا الطِّفل أمام الآخرين.
2- إشعار الطِّفل بالأمن النَّفسي داخل المنزل، وإبعاده عن المشاحنات الأسريَّة.

إضاءات إيمانية (124):
‏قال الإمام:" ابن القيِّم" رحمه الله:" إذا كنتَ تَدعو وضاق عليك الوقت، وتزاحمَت في قلبك حوائجك، فاجعل كلَّ دعائك: أن يَعفو الله عنك؛ فإن عَفا: أتَتك حوائجُك دون مسألة".

إضاءات إيمانية (125):
مَن حمل النَّاس على المَحامل الطيِّبة، وأحسَن الظنَّ بهم: سلمَت نيَّته، وانشرح صَدره، وعوفِي قلبُه، وحفِظه الله من سوء ومكروه.

إضاءات تربوية (126):
كلما ارتفع المصباح: اتَّسع نِطاق إضاءته؛ فارتفِع أنتَ بدينِك وبأخلاقك، وبتفكيرك وبقدراتك؛ لكي يتَّسِع نطاقُ عطائك وتأثيرك الإيجابي في الحياة.

إضاءات إيمانية (127):
وصيَّة الإمام:" مالك" للإمام:" الشافعي" رحمه الله، وهو غلام يَطلب العلمَ: "إنَّ الله أَلقى على قلبك نورًا، فلا تُطفئه بالمعصية".

إضاءات إيمانية (128):
علَّمَتني قصَّة:" يوسف عليه السلام": أنَّ الله حينما يُؤخِّر لك إجابةً، فهو يُريد لك عطيَّة وافية كافية شافية؛ فيوسف خرَج من البِئر إلى القصر، ومن السجن إلى رئاسة الدولة.

إضاءات إنسانية (129):
إذا وقف عامِل النَّظافة عند سيارتك، فهذه حِيلةُ إنسانٍ فقير أرهقَته الدنيا، ومنعَته الكرامةُ: أن يمدَّ يده إليك، فكُن أنت المبادِر؛ ابتسم ثمَّ تصدَّق.

إضاءات إيمانية (130):
"لو كان هناك محلَّات لبَيع السَّعادة، لرأيتَ البشَر يتهافتون عليها، ويشترونها بأغلى الأثمان، ولكنَّهم يَجهلون أنَّها في سجدةٍ بَين يدَي الله بلا مقابل".
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: إضاءات إيمانية
28-03-2016, 10:02 AM
إضاءات تطويرية (131):
"قطرة ندًى":
إن كانت في السماء: أمطرَت، وإن كانت في الأرض: سَقَت؛ تلك هي:" قَطرة الماء" التي عاشَت، لتهَبَ للنَّاس حياةً جديدة، فكن كهذه القطرة".

إضاءات تربوية (132):
﴿ وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى ﴾.
﴿ رَجُلٌ ﴾: لَم يذكر اللهُ عزَّ وجل اسمَه، لكنَّه ذكر فعلَه وقولَه.
فليس المهمُّ: مَن أنت!!؟.. المهمُّ: ماذا قدَّمتَ!!؟.

إضاءات أسرية (133):
"جلسة الزَّوج مع زوجته وأولاده - ولو مرَّة واحدة في الأسبوع خارج البيت - بمثابَة عمليَّة إنعاشٍ للحياة الأسريَّة".

إضاءات إيمانية (134):
الضياع الحقيقي: أن تكون خارج حدود الاستقامة، بعيدًا عن ربِّك، غارقًا في الدنيا، لا تميِّز بين خبيثٍ وطيِّب، بلا هدف، وبلا حياة!!؟.
الذين يَشتكون( قلَّةَ الرِّزق، وقلَّةَ الحظِّ،وسوء الحياة): خزائنُهم مليئة وغنيَّة، ولكنَّهم فقدوا مفاتيحَ كنوزهم؛ وهي:(التفاؤل، والصَّبر، والإيمان).

إضاءات إيمانية (135):
"بِحار الدُّنيا: لا تُطفئ جمرةً من نار جهنَّم، ولكن دَمعة من خَشية الله تَحجبك عنها؛ ما أغلى الدُّموع يَصحبها الخشوع، لتسكن الجوارح إلى درب الرجوع".( الإمام الشافعي رحمه الله).

إضاءات إيمانية (136):
من جميل كلام:( الإمام الشافعي رحمهالله):" إذا تخلَّى النَّاسُ عنك في كَربٍ، فاعلم أنَّالله يريد أن يتولَّى أمرك، وكفى به وليًّا ".

إضاءات إيمانية (137):
"ما سمِّيَت السيِّئة سيئة: إلَّا لأنَّها تسيء إلى صاحبها".

إضاءات إيمانية (138):
إن فقدتَ مكانَ بذورك التي بذرتَها يومًا ما، سيخبِرك المطرُ أين زرعتَها؛ لذا ابذُر الخيرَ فوق أيِّ أرض، وتحتَ أيِّ سماء، ومع أي أحد، فأنت: لا تَعلم أين، ومتى تجده!!؟.
ازرَع جميلًا ولَو في غير مَوضعِه ♦♦♦ فلا يَضيعُ جميلٌ أَينما زُرِعَا
فما أجمل العطاء!، فقد تَجد جزاءه في الدنيا، أو يكون لك ذُخرًا في الآخرة، فلا تَسرق فرحةَ أحد، ولا تقهر قلبَ أحد، فأعمارنا قَصيرة؛ والبَصمة الجَميلة تَبقى، وإن غاب صاحبُها!!؟.

إضاءات إيمانية (139):
"الفِتَن هي: من الجاهليَّة بسبب خفاء نُور النبوَّة؛ كما قال مالك بن أنس: (إذا قلَّت الآثارُ، ظهرَت الأهواء)، ولهذا شبِّهت الفِتَن بقطع اللَّيل المظلِم".( شيخ الإسلام: ابن تيمية رحمه الله).

إضاءات إيمانية (140):
كان هشام الدَّسْتُوَائي رحمه الله: لا يُطفئ السِّراجَ إلى الصُّبح، ويقول:" إذا رأيتُ الظُّلمَةَ: ذكرتُ ظلمةَ القَبر".
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: إضاءات إيمانية
29-03-2016, 01:49 PM
إضاءات إيمانية (141):
كلُّ حدَث سيِّئ في حياتك: فيه لُطفٌ خفيٌّ، لا تُدركه غالبًا إلَّا إن تمعَّنتَ؛ قد لا يُعجبك، أو لا تتَّفق معه، لكنَّه يبقى خيرًا لك؛ لأنَّه قُدِّر لحِكمة.

إضاءات إيمانية (142):
" أخلاق الكبار":
قال أحد الأفاضل:
والله ما رأيتُ مسلمًا يَمشي في الشارع، إلَّا وأوقِن أنَّه خير منِّي!!؟.
فقلت له: لمَ يا شيخنا!!؟.
فقال:
• الأول: لأنِّي لا أَدري بمَ يُختم لي وله!!؟.
• الثاني: لِتفاوت معاني القلوب؛ فربَّما أُوتيتُ أنا: الكلام، وأوتي هو: التَّقوى، وربَّما أُوتيتُ أنا: حُسن السَّمت، وأُوتي هو: التوكُّل، فنحن نَنبهر بأعمال الجَوارح، ولا نَلتفتُ لأعمال القلوب؛ وهي: مَوضع نظَر الربِّ.

إضاءات إيمانية (143):
انتقاء الألفاظ، وحُسن الخُلُق:
سُئل العبَّاس رضي الله عنه: أنتَ أَكبر، أَم رسـول الله صلى الله عليه وسلم!!؟، فقال:" هو أكبَر منِّي، وأنا ولدتُ قبلَه".

إضاءات إيمانية (144):
إلى متى نتكلَّم على بعضنا!!؟، ألَسنا في حاجة إلى وضع لَفظة (مع): بدلًا من لَفظة (على)؛ لنتحدَّث مع بعضنا: لا على بعضنا، ففي اﻷولى: خِصام، وفي الثانية: ودٌّ.

إضاءات إيمانية (145):
صلاة النافلة في السرِّ:
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:
" صلاة الرَّجل تطوعًا حيث لا يَراه النَّاس، تعدل صلاتَه على أَعين النَّاس خمسًا وعشرين".

إضاءات إيمانية (146):
"من طبيعة البشَر: أنَّهم أصحاب ذاكرة قويَّة عند تذكُّر الإساءة، وذاكرة ضَعيفة تنسى الإحسان، وكثيرٌ من النَّاس يُعدِّد الإساءات لصاحبه، ولا يعدِّد فضلًا واحدًا له".

إضاءات إيمانية (147):
إنَّ ذروة عطاء الله للعبد ليسَت السَّعادة؛ فالسعادة شعور مؤقَّت زائل، وإنَّما ذروة عطاء الله للعبد هو:" الرضا ".
ومن هنا، فالله لم يقل لرسوله صلى الله عليه وسلم:" ولسوف يعطيك ربك، فتسعد"، وإنَّما قال: ﴿ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى
لأنَّ الرِّضا هو: سبب السعادة الدائمة.

إضاءات إيمانية (148):
أكرِموا مَن تحبُّون بكلمات جميلة، وأفعال أجمَل.
فلا تدري مَن سيَختاره الموت أولًا!!؟.
فوالله، إنَّ الشَّوق لهم بعد الممات لا يُطاق.
أرواحنا خُلقَت لفترة من الزَّمن، وسترحل.
ابتسموا، وتناسَوا أوجاعكم.
فهي دنيا ﻻ جنَّة.
عسى الغد يكون أجمل.
وعسى أن تكون أيامنا كلها خير.
سُئل حكيم عن الطهارة، فقال:
" اغسل قلبَك قبل جسَدك، ولسانَك قبل يديك، وأحسن الظنَّ".
ليس عليك إسعاد كل النَّاس، ولكن عليك ألا تؤذي أحدًا.

إضاءات إيمانية (149):
‏قال الإمام:" ابن كثير" رحمه الله:
" البَسُوا مِعطَف الأذكار؛ لِيقيَكم شُرور الإنسِ والجان، ودثِّروا أرواحَكم بالاستغفار؛ لتُمحى لكم ذُنوب الليل والنهار".

إضاءات إيمانية (150):
في الخلوة مع الله: لا تحتاج إلى حَجز موعد مسبَق، بل كل الأوقات مُتاحة بين يديك، وأنت مَن تقرِّر.
ما أكرمك يا ألله!.
في الخلوة مع الله: لا تحتاج للاعتذار بسبب تكرار الموضوع؛ فهو: يحب المُلحِّين.
ما أعظمك يا ألله!.
في الخلوة مع الله: لا تحتاج لأن تكون صاحِب عبارة منمَّقة، وحجَّة دامِغة لتنال طلبك؛ فهو يعلم بحاجتك قبل سؤالك.
ما أقربك يا ألله!.
في الخلوة مع الله: لن تصاب بالإحراج: لو دمعَت عينُك، أو تلعثمَت كلماتك؛ فالضعف بين يديه: قوَّة وعزَّة.
ما ألطفك يا ألله!.
في الخلوة مع الله: يمكنك الاعتراف بالخطيئة دون أن تَخاف من تَبعات الاعتراف؛ لأنَّه يحبُّ منك الاعتراف بالاقتراف.
ما أجلَّك يا ألله!.
وأخيرًا في الخلوة مع الله: تنتهي لحظات خلوتك، وقد وضعتَ بين يديه حاجاتك وتمضي، والربُّ يدبِّر لك: ما يصلح حالك ومآلَك، وأنت لا تشعر.
طوبى لأصحاب الخلوات.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: إضاءات إيمانية
02-04-2016, 02:19 PM
إضاءات إيمانية (151):
قال عبدالله بن وهب رحمه الله:
"كل مَلذوذ إنَّما له لذَّة واحدة، إلَّا العبادة؛ فإنَّ لها ثلاث لذات: إذا كنتَ فيها، وإذا تذكرتَها، وإذا أُعطيتَ ثوابها".

إضاءات إيمانية (152):
من ضيَّع اللهَ: ضيَّعه اللهُ بين خلقه، حتى يدخل عليه الضَّرر بشيء ممَّن كان يرجو أن يَنفعه، ويصير أخصُّ أهله به، وأرفقُهم به: يؤذيه!!؟.


إضاءات إيمانية (153):
﴿ فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾.
يقول ابن مسعود رضي الله عنه: "قسمًا بالله: ما ظَنَّ أحدٌ بالله ظنًّا إلَّا أعطاه الله ما يظنُّ؛ وذلك لأنَّ الفضل كلَّه بيَد الله".

إضاءات إيمانية (154):
النَّاس يمْحون كلَّ ماضيك الجميل: مقابل آخِرِ موقف سيِّئ منك!!؟.
والله سبحانه وتعالى يَمحو كلَّ ماضيك السيِّئ: مقابل توبة منكَ!!؟.
فأيهما أحق بالمراقبة!!؟.

إضاءات إيمانية (155):
‏سئل:" ابن القيم" رحمه الله:{ إذا أنعم الله على الإنسان بنعمةٍ، كيف يعرف إن كانت: فِتنة أم نعمة!!؟".
فقال: إذا قرَّبَته إلى الله، فهي: نِعمة، وإذا أبعدَته عن الله، فهي: فِتنة}.

إضاءات إيمانية ثمانية (156):
تربية:(هذا: حَلال، وهذا: حرام): تُنشئ جيلًا يراقِب الله، ولكن تربية:(هذا عيب): تُنشئ جيلًا يراقِب النَّاس!!؟.

إضاءات إيمانية (157):
﴿ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ ﴾.
الأصل في الأخوَّة: أن يُذهب الأخُ عن أخيه البؤسَ، ويبعث في نفسه الطمأنينة والأُنس: بالودِّ والقرب.
قال شيخ الإسلام:" ابن تيمية" رحمه الله:" مثل الأخوَّة في الله كمثل اليدِ والعين؛ فإذا دمعَت العينُ مسحَت اليد دمعَها، وإذا تألَّمَت اليد بكَت العين لأجلها".

إضاءات إيمانية (158):
"الإسلام في ذاته: قوَّة؛ لا يَحتاج إلى قوَّة أتباعه، ليؤيدوه بها، بل هو: الذي يؤيِّدهم بقوَّته، فينصرونه".

إضاءات إيمانية (159):
"التدين الذي لا يَدفعك لإسعاد الآخرين: يَحتاج إلى مراجعة!!؟".

إضاءات إيمانية (200):
﴿ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ﴾.
هكذا يطمئنُّ المؤمن؛ لأنَّه يَعرف إلى: أين يفرُّ حين تُصيبه مصيبة، أو يداهِمه همٌّ!!؟؛ فأمَّا في عالم الأشقياء، فهم يَهربون إلى المخدرات، فلا يَجدون إلَّا:" الوبال"، وإلى الشَّهوات المحرَّمة، فلا ينالون إلَّا:" الأوبئة التي حرمَتهم الشَّهوات!!؟".
فأين يذهبون!!؟.
هم واللهِ: لا يدرون!!؟.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: إضاءات إيمانية
05-04-2016, 02:26 PM
إضاءات إيمانية (201):
قال تعالى: ﴿ وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى ﴾.
" إذا عرفتَه خشيتَه؛ لأنَّ مَن عرف اللهَ خافَه، فخشيتُه تعالى مَقرونة بمعرفته، وعلى قدْر المعرفة تكون الخشيةُ".( ابن القيم: رحمه الله).

إضاءات تربوية (202):
"يَحتاج الطِّفل إلى انتِباه والديه لسلوكيَّاته الحسنة، وإلَّا فإنَّه سيقوم بسلوكيَّات سيئة، ويكتشف أنَّ ذلك هو: أسرع طريق لجَذب الانتباه له".

إضاءات إيمانية (203):
قال الربيع بن خثيم رحمه الله: "لا تقل: اللهم إني أتوب إليك، ثم لا تتوب، فتكون كذبة، وتكون ذنبًا، ولكن قل: اللهمَّ تب عليَّ".

إضاءات إيمانية (204):
"كلَّما ضاقَت أرضٌ بمخلوق، عليه أن يتذكَّر قولَه تعالى: ﴿ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ ﴾، وكلَّما ضاق قلبك، تذكَّر قوله: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾".

إضاءات إيمانية (205):
قال الفضيل بن عياض رحمه الله:" مَن أكثر من قول: الحَمد لله: كثر الدَّاعون له، قيل له: ومِن أين قلتَ هذا؟، قال: لأنَّ كلَّ من يصلِّي يقول: سمِعَ اللهُ لمن حمده.
تأمَّل يا رعاك الله.

إضاءات إيمانية (206):
يقول ابن القيم رحمه الله: " فليس للقلب أنفَع من معاملة النَّاس باللُّطف، وحبِّ الخير لهم؛ فإنَّ معاملة النَّاس بذلك:
1- إمَّا أجنبي؛ فتَكتسب مودَّته ومحبته.
2- وإمَّا صاحب وحبيب؛ فتستديم صحبته ومودَّته.
3- وإما عدوٌّ مبغض؛ فتُطفئ بلطفِك جمرتَه، وتستكفي شرَّه.
ومن حَمَل الناسَ على المَحامِل الطيِّبة، وأَحْسَنَ الظنَّ بهم: سلمَت نيَّتُه، وانشرح صدرُه، وعُوفيَ قلبه، وحفظه الله من السُّوء والمكاره".

إضاءات إيمانية (207):
أبشِر يا مَن تنشر الخيرَ:
قال الإمام المنذري رحمه الله تعالى: " وناسِخ العلم النَّافع، له أجرُه وأجرُ مَن قرأه أو كتبَه أو عملَ به: ما بقيَ خطُّه".

إضاءات إيمانية (208):
‏سُئِل أحد الأفاضل: تمكَّنَت الدنيا من قلوبنا، فماذا نفعل!!؟.
قال:" ادحروها بطول المُكث في المساجِد".

إضاءات إيمانية (209):
"حين سكَتَ أهلُ الحقِّ عن الباطل: توهَّم أهل الباطل أنَّهم على الحق!!؟".( علي بن أبي طالب رضي الله عنه).

إضاءات إيمانية (210):
تأمَّل:
" أكثر ما يدفعني للبُكاء عندما أقابِل بعضَ الذين دخلوا في الإسلام، وهم يَبكون على آبائهم الذين ماتوا على غير الإسلام، وهم يَصرخون فينا: أين كنتم يا مسلمون!!؟".(الدكتور داعية إفريقيا: عبد الرحمن السميط رحمه الله).

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 11:44 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى