راييفاتش على خطى خباطو وعمارة وسنجاق والثنائي سلال والكنز
12-10-2016, 08:29 PM









لم يكن طي صفحة المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش بسرعة فائقة سابقة في مشوار الخضر بل إن هذه الظاهرة عرفها المنتخب الوطني مع المدرب الراحل إسماعيل خباطو عندما أشرف على العارضة الفنية لثاني مرة وشرع في عمله في شهر نوفمبر 1965 وبعد 7 لقاءات ودية فقط ودون إجراء أي مواجهة رسمية تقرر الاستغناء عن خدماته بحجة أن رفقاء لالماس وقتها فقدوا الكثير من بريقهم ولم يتمكنوا من تسجيل أي هدف في المباريات الودية التي كان عددها 7 تحت إشراف خباطو الذي تقرر سحب البساط من تحت قدميه في مارس 1966 أي بعد 4 أشهر فقط ووقتها بدأ التفكير في إسناد العارضة الفنية لمدرب أجنبي فخلفه بعد ذلك لوسيان لوديك...
وتكرر هذا السيناريو مع الثنائي سلال والكنز، الذي خلف رشيد مخلوفي بعد فشل هذا الأخير في التصفيات المؤهلة لمونديال ألمانيا 1974 وتسلم المشعل في أكتوبر 1972 وقاد سلال والكنز الخضر في الألعاب الإفريقية التي احتضنتها نيجيريا، لكنّ عجزَ الخضر عن تخطى الدور الأول أنهى مهمتهما بعد 6 أشهر لا أكثر، ولم تكن حالة خليفتهما سعيد عمارة أحسن حالا لكون ابن مدينة سعيدة لم يمكث أكثر من 5 أشهر وتقرر الاستغناء عنه ومنح العارضة الفنية للخضر للروماني فالانتان ماكري...
سنجاق وجداوي وجهان لعملة واحدة


ودع الخضر مرحلة التسعينيات وهم تحت إشراف بوعلام شارف في مرحلة انتقالية ليتم تسليم الخضر مطلع الألفية الحالية إلى ناصر سنجاق الذي قاد الخضر في نهائيات كأس إفريقيا، التي جرت مناصفة في غانا ونيجيريا لتتم إقالته بعد 4 أشهر فقط ليسلم المشعل إلى جداوي الذي حقق فوزا ثقيلا في باكورة مبارياته حين فاز بنتيجة 4 ـ 0 ضد غينيا وديا في جوان 2000 لكنه خسر في الموعد الرسمي بمصر بنتيجة أثقل 5 ـ 2 ليسقط بقرار من عبد المالك سلال في مارس 2001.

خالف ومخلوفي الاستثناء في 109 يوم...!
عاد الثنائي خالف ومخلوفي إلى قيادة النخبة الوطنية مباشرة في نهائيات كأس إفريقيا 1982 التي جرت في ليبيا حيث كانت أول مباراة لهما ضد زامبيا التي فزنا بها بهدف مرزقان في الدقائق الأخيرة، وانتهت مغامرتهما على رأس الخضر بنهاية المشوار في مونديال إسبانيا والفوز على الشيلي، أي إنهما مكثا فقط من مارس إلى جوان 1982 لمدة 109 يوم فقط لعب خلالها الخضر 10 مقابلات منها 8 رسمية أهمها الفوز على ألمانيا ووديتين ضد البيرو ثم إيرلندا.
لموي أقيل بعد عام واحد دون أن يخسر أي مباراة


بعد نهاية كأس إفريقيا لعام 1988 تم الطلاق مع الروسي روغوف ووقع الاختيار على كمال لموي الذي أشرف على الخضر في شهر أكتوبر من ذلك العام، وقاد الخضر في تصفيات كأس العالم. وبعد مشوار أكثر من رائع في دور المجموعات أوقعته قرعة الدور الأخير مع منتخب مصر الذي فرض عليه التعادل السلبي في قسنطينة في يوم ماطر وبالضبط يوم 8 أكتوبر 1989 ليتم وأده رغم أنه لم يخسر أي مباراة في تلك الفترة.


http://sport.echoroukonline.com/articles/211746.html