حقوق الأسرة: تعريفها ـ خواصها
08-06-2009, 05:24 PM
تعريف هذه الحقوق :
حقوق الأسرة: هي تلك القيم التي تثبت للشخص باعتباره عضواً في أسرة معينة، أما الاسرة فتعرف بأنها نظام قانوني يجمع أفراداً تربطهم رابطة قرابة او زواج ولا يشترط ان تكون القرابة قرابة دم أي قرابة طبيعية وانما قد تكون قرابة صناعية او قرابة تبني. (15)
ومن جهة نظر الشريعة لا يجوز ان نعتبر القرابة الصناعية او قرابة التبني من الروابط الاسرية، بل الرابطة الأسرية في الاسلام تقوم على اساس رابطة الدم او النسب.
وهذه الحقوق هي عبارة عن حقوق كل زوج قبل الآخر، وحقوقهما معاً قبل الأولاد وحقوق الأولاد قبلهما، وحقوق الأقارب بعضهم لبعض.
خواص هذه الحقوق :
أ ـ هي حقوق غير مالية، ومن ثم فلا يمكن التصرف فيها ولا تورث.
ب ـ آنهاحقوق يبدو فيها مصلحة الغير بقدر ما تبدو مصلحة صاحب الحق نفسه، ومرد ذلك الى ان الشريعة والقانون لم يقرها الا لمصلحة الاسرة في مجموعها، وهي تشمل صاحب الحق كما تشمل غيره من افراد الاسرة.
ومصدر حقوق الاسرة هو الشرع، فالشريعة الاسلامية نظمت تلك الحقوق ووضعت القواعد لحمايتها، سواء ما يتعلق منها بحقوق كل من الزوجين تجاه الآخر او بحقوق الاولاد او بنفقة الأقارب او المواريث او غيرها.
كما ان القوانين الخاصة بالأحوال الشخصية للمسلمين، استوحت تشريعاتها من الشريعة الاسلامية، وهنا يلتقي القانون مع الشريعة في أن مصدر الحقوق الاسرية فيها هو الشرع.
حقوق الأسرة: هي تلك القيم التي تثبت للشخص باعتباره عضواً في أسرة معينة، أما الاسرة فتعرف بأنها نظام قانوني يجمع أفراداً تربطهم رابطة قرابة او زواج ولا يشترط ان تكون القرابة قرابة دم أي قرابة طبيعية وانما قد تكون قرابة صناعية او قرابة تبني. (15)
ومن جهة نظر الشريعة لا يجوز ان نعتبر القرابة الصناعية او قرابة التبني من الروابط الاسرية، بل الرابطة الأسرية في الاسلام تقوم على اساس رابطة الدم او النسب.
وهذه الحقوق هي عبارة عن حقوق كل زوج قبل الآخر، وحقوقهما معاً قبل الأولاد وحقوق الأولاد قبلهما، وحقوق الأقارب بعضهم لبعض.
خواص هذه الحقوق :
أ ـ هي حقوق غير مالية، ومن ثم فلا يمكن التصرف فيها ولا تورث.
ب ـ آنهاحقوق يبدو فيها مصلحة الغير بقدر ما تبدو مصلحة صاحب الحق نفسه، ومرد ذلك الى ان الشريعة والقانون لم يقرها الا لمصلحة الاسرة في مجموعها، وهي تشمل صاحب الحق كما تشمل غيره من افراد الاسرة.
ومصدر حقوق الاسرة هو الشرع، فالشريعة الاسلامية نظمت تلك الحقوق ووضعت القواعد لحمايتها، سواء ما يتعلق منها بحقوق كل من الزوجين تجاه الآخر او بحقوق الاولاد او بنفقة الأقارب او المواريث او غيرها.
كما ان القوانين الخاصة بالأحوال الشخصية للمسلمين، استوحت تشريعاتها من الشريعة الاسلامية، وهنا يلتقي القانون مع الشريعة في أن مصدر الحقوق الاسرية فيها هو الشرع.