تسجيل الدخول

[CENTER]السلام عليكم

الى متى سيظل الجهل و التخلف يضرب بأطنانه بين اروقة المجتمع الجزائري ضارباً بعرض الحائط كل القيم و الأعراف و الشمائل
الذي من المفترض أنه مجتمع مسلم يحرم ما حرمه الله سبحانه و تعالى و يحلل كل ما هو حلال عدا ذالك فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق



صورة تعبر عن واقع الحال المرير
متجر لبيع الخمور و كأنك في شارع من شوارع باريس


السؤال الذي لا يوجد له جواب

الى متى سنظل نزرع و نحصد و ننتج الخمور
و الأدهى من ذالك أننا نصدر الخمور للخارج
و أننا نحتل مراتب متقدمة بين الدول المنافسة

طبعاً

نحن أهل شمال افريقيا على مذهب الامام مالك
للتذكير

الا ترى ان الناس اصبحت سكرانة من دون شرب الخمر .
يا حفيظ يا ستار غير تفتح الباب تسمع كفرة الناس طالعة تكفر هابطة تكفر .
السكارجي يفقد عقله لانه ضربها بسكرة لكن الآخرين لماذا فقدوا عقولهم ؟
شكرا

نعم نعم يا صديقي
و القول العام هو بالذات ما تفضلت به مشكوراً
فباستطاعة اي كان التسلح به فليس كل من ادعى شيئاً في الظاهر بالضرورة هو أهلاً له

يا صدصيقي
الي طالع هابط ما في فمه غير الكفير و العياذ بالله هذا الانسان لا يضر الا نفسه
لا يسع المشفق على حالته الا الدعاء له بالهداية أو أن يرتاح المجتمع من موبقاته

أما زرع و حصد و انتاج و عصر الخمور فهذا موجه لي و لك و لبفية المجتمع - ذكوره و اناثه -
استهداف مباشر
على عينك يا تاجر

اللهم سلم سلم

السؤال الذي دوخ الكثيرين و الذي لا توجد له اجابة شافية و وافية

الى متى سنظل نزرع و نحصد و ننتج و نعصر الخمور ؟
ناهيك عن استرادها

يا سلام
وهل هذا الطالع الهابط أخي الكريم في الثلث الخالي حتى لا يضر غيره.
أوليس له عائلة وجيران يتأذون ولا أبناء حوله يقلدون فيقتدون؟

أما عن الخمر فأنت محق ..لكن أتقصد الدولة أم المجتمع؟
فإن كنت تقصد الدولة ..فهي مصرة على هذا ..لكنها لم تجبر أحد على العمل بزراعته أو تصنيعه ولا بيعه أوشربه؟
فأيهما المذنب إذا؟ وما الحل في رأيك؟
دمتم

تربية الأبناء ان كان هناك ثمة من تأثير سلبي للشارع على نمو شخصيته منوطة بأولياء هذا الطفل بالدرجة الأولى فلا يتوهمن أحد أن تربية الأطفال هي مناصفة بين الأسرة و الشارع الغير منضبط و المنفلت أوضاعه من سلوكيات مشينة طاغية على المشهد فيصبح البيت مجرد غرفة نوم و بصعة أفراد تيقاسمون معه نفس المكان

و أنا سبق و أن ذكرت أن الفعل المشين المخل بالحياء و الأداب العامة لا يسع المشفق على حالة هؤلاء سوى بالدعاء لهم بالهداية أو ان يستريح المجتمع من موبقاتهم

فمحاربة هذه الظواهر السلبيةو النمادج المسيئة لنفسها قبل غيرها في مجتمعنا ليست بيدي يا صديقي هي بيد السلطات بحكم القانون و الدستور
فمتى توافرت لديها الارادة لتعقب هذه الظواهر و استئصالها من جدورها لا يستطيع أحد ان يقف في وجهها ما دام أن المصلحة العامة تقتضي بتحقيق ما يتطلع له المجتمع من القضاء على جميع الأفات و المكروبات فحتماً سيقف المجتمع بجانب مصالحه و بالتالي بجانب من يسعى لتحقيق له ذالك
لكن للأسف الارادة السياسيةبالأخص منعدمة تماماً و لا توجد أي بوادر تدعو الى الى التفائل و هذا ما عمق الفجوة بين الشعب و نظامه مع مرور الزمن

أنا طرحت سؤال
فبينما أنتظر جواب
حضرتك تجيب بسؤال

صحيح ما تفضلت به
كون من يدير هذه الصناعة الزراعية لم يجبر احد على العمل بها
و كأنك تريد القول أن من يعملون في مصانع الخمر مجبرون على العمل و ليس لديهم اي خيار آخر - مظطرون - ...........أليس كذالك ؟

علينا أن نحيل المسألة و نضعها بتصرف الأحاديث النبوية من الناحية الشرعية

قال صلى الله عليھ وسلم : (لعن الله الخمر وشاربھا
وساقيھا وبائعھا ومبتاعھا وعاصرھا ومعتصرھا وحاملھا والمحمولة إليه)رواه أبو داوود وابن ماجه
والترمذي واحمد (صحيح)

شكراً

ما عنيت الاضطرار.......بل العامة هي التي سعت الى مجاورت الخمر ..ولم يفرض عليها.
باختصار ..كي سيدي كي خديمو...والإسلام بريئ من الاثنين
تحياتي

اللوم الكبر على المجمع المستهلك وليس على الدولة .....

حين يرحل بقايا القش و المشكلة ليست في التسويق بل في الثمن و اماكن البيع ...

لو كان ابو نواس حي لأقلع على الفور بسبب عرض المدامة كشمبوا .

ظاهرة الخمور في البلاد هي من بقايا الاستدمار حيث هو صحيحا خرج الى غير عودة بالصورة التي كان عليها ولو انه لم يخرج وباقي الى اليوم والى غد لانه ترك من ورائه زريعة تكاثرت بيننا مع مرور الزمن تصلي صلاتنا وتصوم صيامنا وتزكي زكاتنا ثم انها ما ان تخلو بمحارم الله تنتهكها وتجعل الله من اهون الناظرين عليها وما امن بالقرءان من استحل حرامه فالمشهد اليوم في البلد لا يوحي بالخير خاصة وان ام الخبائث موجودة وبقوة ولا احد يحاربها حتى ان الدولة لا تعاقب شارب الخمر وتلتمس له الظروف المخففة متى قام بجريمة ,هذا التشجيع هو الذي نشر الجريمة والاعراض عن الدين في السر وفي العلانية وعلماء الامة هم المسؤولون لانهم يعلمون ما يجري في البلاد ولم يدقوا ناقوس الخطر لدى الجهات التي بيدها زمام التغيير والتدخل والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المتاجرة في هذا الميدان ومعلوما ان سبب سكوتهم عن هذا الامر يرجع الى ان الدولة طرف قوي في هذه القضية وما دامت الدولة طرفا فقد يقتضي ان تعملها مع هذه القضية من باب ان تركيبة المجتمع المدني فيها وفيها وعليه لا ترى مانعا في ان تصنع وتتاجر في هذا الامر والمسؤولية في استعماله انما ترجع لكل فرد فيه ربما الامر يرونه من هذا المنظور لكن ولما كان الانسان مؤثرا ومتاثرا فوجود هذه الاشياء في دولة تركت الحرية في الامتناع عنه او في استعماله لافراد المجتمع فهذا طبعا قد يؤدي الى نشره وبقوة وعواقب ذالك معروفة وعليه كان الزاما ان توضع ضوابط ليحصر في محيط ضيق حتى لا اقول التخلي النهائي عنه لان الامر يتعلق بدولة لا بمجموعة ضيقة من البشر ,لا اريد ان يفهم من قولي انني لست ضد ام الخبائث هذه ولكن حتى لا امس جانبا من حرية غيري لان المولى جل وعلا قال وقوله الحق بسم الله الرحمان الرحيم لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي صدق الله العظيم