تسجيل الدخول

بعيدا عن أرصفة العشاق ..عفوت عن مواصلة مسيرة الغباء..
..فتحت لي ذات يوم ..رصيفا إلى بحر عينيها..يوما بعد يوم أدمنت الغوص في الظلام البراق ..ودست بقلم عاشق الوهم الرمادي..
لامفر م لحظة تأمل ..نزفت الحروف بلاملل...وذات يوم أيضا ..أدركت أنها ليست لي..قذفت إليها بهذه الكلمات..ومعها قذفت شيئا من شتاتي..

أفي غد يفنى الرحيل...
ونلتقي دون رحيل..
أفي غد.. يرتاح منا الاشتياق..
أفي غد..يرتاح منا الإرتحال..
ويرجع الذهاب للعش الظليل....
أفي غد..
يرقد ليلنا الطويل..
ويشبع السهد منا
وتلتقي انفاسنا بعد الأصيل..
..ليل جميل..

ولم نلتقي بعدها ..افترقنا بشريعة الله ..وقوانين البشر..لم نلتقي

كانت حروفه ناطقة لمّا كانت هي تسمعها.. و خرست الحروف حين رحلت و رحل.. و ظلت حبرا يلطخ بياض الورق كأنّه لا يحمل أي معنى..
و مع الارتحال حملتْ تلك الحروف في داخلها خرساء.. ترددها في صمت علّها تتعب الاشتياق..
و الحلم وهم رمادي يجمعهما بعيداً عن الفراق و أملاً في الالتقاء.. مجرد أمنية.
مبدع كعادتك و للكتابة عندك شكل آخر.. أسعد كثيراً بقراءة نصوصك.
لك مني أخلص التحية و التقدير.

أخي الحبيب طالما ابهرتني كلماتك لكن هاته أخرستني أنا ، فلا أجد تعبير أكثر من أن أقول لك
يا هارون لا بد انك لم تخسر شيئا بل قد خسروك ،
تقبل مروري وحروفي التي أصبحت هي الأن أيضا خرساء
تحياتي

يا أخي ..يا ابن أمي..
لاخلاص من الطيف الرمادي والوجع السريالي..
لاعدمت صداقتك ووجودك..
تحياتي..
هارون

أختي العمر سراب ..
حين تدخل حرورفك ..هنا..يخرس حرفي
لك خالص تحياتي..
هارون

الأخت الكريمة أنيسه..
كل حرف يخرسه الفراق أوينطقه الوجع..
ففراق يكون فيه دواء...أو فراق يكون منه الداء..
سرني مرورك ..
تحياتي..

أخي عبد العزيز..
كما قلت لك ..البعض يلتقي به والبعض يرتطم..
وجودك دوما يسعدني..
تحياتي..
هارون