تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > المنتدى العام الإسلامي

> ۞ الْـحِـكْـمَـةُ مِـنْ قَـلْـبِ الـرِّدَاءِ فِـي صَـلاَةِ الاِسْـتِـسْـقَـاء

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ** رشاد كريم **
** رشاد كريم **
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 08-06-2015
  • المشاركات : 1,000
  • معدل تقييم المستوى :

    10

  • ** رشاد كريم ** is on a distinguished road
الصورة الرمزية ** رشاد كريم **
** رشاد كريم **
عضو متميز
۞ الْـحِـكْـمَـةُ مِـنْ قَـلْـبِ الـرِّدَاءِ فِـي صَـلاَةِ الاِسْـتِـسْـقَـاء
21-12-2017, 05:53 PM
۞ الْـحِـكْـمَـةُ مِـنْ قَـلْـبِ الـرِّدَاءِ فِـي صَـلاَةِ الاِسْـتِـسْـقَـاءِ


الرداء هـو الكساء الذي يُطـرَح عـلى الرأس وعـلى الكتفين أو يُلَفُّ عـلى الظهر والصدر والمنكبين كما في الإحرام ، وكان لبـسه مشهـورا مستـعـمَلا في العـهـد النبوي ، ولما انتهى النبي صلى الله عـليه وسلم من خطبة الاستسقاء ، قلب رداءه ، فجعـل أسفله أعـلاه ، وجعـل ما عـلى الأيمن عـلى الأيسر وعَـكسه .
قال العـلماء الحكمة من تحويل الرداء تفاؤلا بأن يُحوّل الله حال المسلمين من الشدة إلى الرخاء ، ومن العُـسر إلى اليسر ، فاشتقاقهم من التّحويل أو من القلب تفاؤلاً أن يَقلب الله حال المسلمين إلى أحسن مما كانوا عـليه .

س: ما ضابط الألبسة التي تُـقـلَب؟

هـذا السؤال له إجابة مُشابهة وهـي:

هل قلب الرداء في صلاة الاستسقاء خاص بالإمام فقط، أو لكل المصلين ؟

العمل على أنه ليس خاصًا بالإمام، بل يُشرع لكل المُصلين أن يقلب أحدهم رداءه إذا كان عليه رداء كرداء المُحرم، أو يقلب مِشلحه أو عباءته أو يقلب عمامته، ولا يُشرع خلع القميص وقلبه؛ لما في ذلك من التعري، وقلب الرداء تفاؤل بتغير الحال، وانقلابها من العُسر إلى اليُسر . والله أعلم .

س: هـل يُشرَع الدعاء أثناء قلب الرداء ؟
هـذا السؤال له إجابة مُشابهة وهي:
هـل يكون الدعاء قبل قلب الرداء أو بعده وهل قبل أن يستقبل القبلة أو بعـدها ؟
المشروع أن الدعاء بعد قلب الرداء، وأن يستقبل القبلة كل المصلين ويدعوا كل منهم، ومما يُشرع أن يقول: اللهم إنك أمرتنا بالدعاء ووعدتنا الإجابة وقد دعوناك كما أمرتنا فاستجب لنا كما وعدتنا يا سميع الدعاء ويا واسع الفضل والعطاء، ثم يدعو بقوله: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا إلى آخر الآية . والله أعـلم .

س: إلى متى يَظـل الرداء مقلوبا؟
يتركه مقلوبا إلى أن يخلعـه ، فإذا خلع رداءه أو عـباءته أو عـمامته أو جُبّته أو نحو ذلك من الأكسية التي قلبها ثم خلعها في منزله ، فإنه إذا احتاج إليها مرة أخرى لبسها عـلى حالتها الأولى.


((( عـبد الله بن عـبد الرحمن الجبرين )))



https://





« رَبِّ اغْـفِـرْ لِي وَلأَِخِي وَأَدْخِلْـنَا فِي رَحْمَتِـكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ »

التعديل الأخير تم بواسطة أبو اسامة ; 21-12-2017 الساعة 06:09 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
  • تاريخ التسجيل : 28-04-2007
  • الدولة : بسكرة -الجزائر-
  • المشاركات : 44,562
  • معدل تقييم المستوى :

    64

  • أبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the rough
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
رد: ۞ الْـحِـكْـمَـةُ مِـنْ قَـلْـبِ الـرِّدَاءِ فِـي صَـلاَةِ الاِسْـتِـسْـقَـاء
21-12-2017, 06:27 PM
السلام عليكم

وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلاً شَكَا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم هَلاَكَ المَالِ، وَجَهْدَ العِيَالِ، فَدَعَا اللهَ يَسْتَسْقِي. وَلَمْ يَذْكُرْ أَنَّهُ حَوَّلَ رِدَاءَهُ، وَلاَ اسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ. متفق عليه.

قال أبو حنيفة‏:‏ إنّ الاستسقاء هو دعاءٌ واستغفارٌ، وليس فيه صلاةٌ مسنونةٌ في جماعةٍ‏.‏ فإن صلّى النّاس وحداناً جاز، لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏فقلت استغفروا ربّكم إنّه كان غفّاراً يرسل السّماء عليكم مدراراً‏}‏ الآية، وقد استدلّ له كذلك بحديث عمر رضي الله عنه واستسقائه بالعبّاس رضي الله عنه من غير صلاةٍ، مع حرصه على الاقتداء برسول اللّه صلى الله عليه وسلم‏.‏ وقد علّل ابن عابدين رأي أبي حنيفة فقال‏:‏ الحاصل أنّ الأحاديث لمّا اختلفت في الصّلاة بالجماعة وعدمها على وجهٍ لا يصحّ معه إثبات السّنّيّة، لم يقل أبو حنيفة بسنّيّتها، ولا يلزم من قوله هذا أنّها بدعةٌ، كما نقل بعض المتعصّبين، بل هو قال بالجواز، والظّاهر أنّ المراد النّدب والاستحباب، لقوله في الهداية‏:‏ لمّا فعله الرّسول صلى الله عليه وسلم مرّةً وتركه أخرى لم يكن سنّةً؛ لأنّ السّنّة ما واظب عليه‏.‏ والفعل مرّةً والتّرك أخرى يفيد النّدب‏.‏ وأمّا المالكيّة، والشّافعيّة، والحنابلة، وأبو يوسف ومحمّدٌ من الحنفيّة‏:‏ فقالوا بسنّيّة الدّعاء وحده، وبسنّيّته مع صلاةٍ له على التّفصيل الّذي تقدّم‏.‏
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ** رشاد كريم **
** رشاد كريم **
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 08-06-2015
  • المشاركات : 1,000
  • معدل تقييم المستوى :

    10

  • ** رشاد كريم ** is on a distinguished road
الصورة الرمزية ** رشاد كريم **
** رشاد كريم **
عضو متميز
رد: ۞ الْـحِـكْـمَـةُ مِـنْ قَـلْـبِ الـرِّدَاءِ فِـي صَـلاَةِ الاِسْـتِـسْـقَـاء
26-12-2017, 09:46 AM
أشكر الأستاذ ( أبو أسامة ) عـلى المشاركة في الموضوع
المنشور .. وأتأسف لتأخر الرد بسبب ظـروف شغـلتني .
وبعـد ، فأنا لستُ من أهـل العـلم الشرعي ولا من القادرين عـلى الفتوى ، لذلك ينبغـي استفاء الخبراء وأصحاب الاختصاص .
والله جلّ وعـلا يقول : ( اِسألُـوا أهـلَ الذِّكر إِنْ كُنتم لا تَعـلمون ) .
وقـد وجدتُّ هـذه الإجابة الجامعة ، في ( موقع الإسلام سؤال وجواب ) :

أولا :
تحويل الرداء في الاستسقاء سنة من فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، عقد لها الإمام البخاري في صحيحه بابا قال فيه : باب تحويل الرداء في الاستسقاء ، وأورد تحته حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى الْمُصَلَّى فَاسْتَسْقَى ، فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ ، وَقَلَبَ رِدَاءَهُ ، وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ . (رقم/1012)
وأخذ بهذه السنة جمهور الفقهاء والعلماء ، خلافا لأبي حنيفة رحمه الله .
قال ابن قدامة رحمه الله :
" يستحب تحويل الرداء للإمام والمأموم , في قول أكثر أهل العلم .
وقال أبو حنيفة : لا يسن ; لأنه دعاء , فلا يستحب تحويل الرداء فيه ، كسائر الأدعية .
وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحق أن تتبع .
وحكي عن سعيد بن المسيب , وعروة , والثوري , أن تحويل الرداء مختص بالإمام دون المأموم . وهو قول الليث , وأبي يوسف , ومحمد بن الحسن , لأنه نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم دون أصحابه .
ولنا أن ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم ثبت في حق غيره , ما لم يقم على اختصاصه به دليل , كيف وقد عُقِل المعنى في ذلك , وهو التفاؤل بقلب الرداء , ليقلب الله ما بهم من الجدب إلى الخصب , وقد جاء ذلك في بعض الحديث ." انتهى.
" المُغْـني " (2/151)
ثانيا :
اختلف العلماء المعاصرون فيمن يرتدي ملحفة ، أو غـطاء يضعه على رأسه ، كالشماغ أو الغـترة المعروفة اليوم ، هل يشمله استحباب قلبه وتحويله عند الاستسقاء ، على قولين :
القول الأول :
يستحب قلب " الشماغ " كما يستحب قلب الرداء .
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" والسنة أن يحول الرداء في أثناء الخطبة عندما يستقبل القبلة ، يحول رداءه ، فيجعل الأيمن على الأيسر إذا كان رداءً أو " بشتًا " – أي عباءة - ، إن كان بشتًا يقلبه ، وإن كان ما عليه شيء سوى غترة يقلبها ، قال العلماء : تفاؤلا بأن الله يحول القحط إلى الخصب ، يحول الشدة إلى الرخاء ؛ لأنه جاء في حديث مرسل عن محمد بن علي الباقر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم حول رداءه ليتحول القحط - يعني تفاؤلا - ، وثبت في الصحيحين من حديث عبد الله بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم حول رداءه لما صلَّى بهم صلاة الاستسقاء ، فالسنة للمسلمين كذلك" انتهى.
نقلا من موقعه رحمه الله على هذا الرابط:


http://www.binbaz.org.sa/mat/16512
وسئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله السؤال الآتي :
عند الفراغ من صلاة الاستسقاء هل يقلب المأمومون أرديتهم أم الإمام فقط ، وإذا كان ليس عليّ رداء فهل أقلب الشماغ ؟
فأجاب :
نعم كلٌّ يقلب الإمام والمأمومون ، والذي ليس عليه رداء وليس عليه عباءة : يقلب عمامته الشماغ ، يقلبها ، والقلب يقولون إنه إشارة إلى تحول الحال ؛ إلى تحول حالهم من العسر إلى اليسر ؛ يعني تفاؤلا بذلك " انتهى.
نقلا من موقعه على الرابط الآتي :
http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=8&book=224&page=7718

القول الثاني :
لا يشمله الحكم ، ولا يستحب قلبه ، لاختلاف الشماغ عن الرداء الذي حوَّله النبي صلى الله عليه وسلم ، فالأقرب أن الشماغ له حكم العمامة ، وليس حكم الرداء ، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قلب عمامته ، وإنما رداءه فقط .
وهذا قياس ما نص عليه فقهاء المالكية في كتبهم :
يقول الخرشي المالكي رحمه الله :
" ولا تحول البرانس ولا الغفائر ، أي : ما لم تلبس كالرداء " انتهى.
" شرح مختصر خليل " (2/112) ، وفي حاشية العدوي عليه : الغفائر : هي شيء يجعل من الجوخ على شكل البرنس .
ويقول النفراوي المالكي رحمه الله :
" قولنا بأرديتهم : للاحتراز عن البرانس فلا تحول " انتهى.
" الفواكه الدواني " (1/281)، وانظر من كتب المالكية: " بلغة السالك " (1/539)، " حاشية الدسوقي " (1/406) .

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله السؤال الآتي :
ما هو الضابط في قلب الرداء بعد صلاة الاستسقاء ، هل يكون الشماغ بديلاً للرداء ؟
فأجاب بقوله :
لا ليس بديلاً له ، وربما الفروة أو المشلح نعم ؛ لأن الشماغ أقرب ما يكون للعمامة ، فلا يدخل في الحديث .
" مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين " (16/صلاة الاستسقاء/)
وجاء في " فتاوى نور على الدرب " (فتاوى الصلاة/صلاة الاستسقاء):
" يقلب الرداء في أثناء الخطبة ، يتحول الإمام إلى جهة القبلة ، ثم يقلب رداءه ، يجعل الأيمن الأيسر ، والأيسر الأيمن ، وأما الشماغ فالظاهر أنه لا يقلب ؛ لأن الشماغ بمنزلة العمامة ، والذي ورد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم هو قلب الرداء " انتهى.
ويقول أيضا رحمه الله :
" الشماغ ليس بديلاً للرداء ، والفروة مثل الرداء ؛ لأنها على البدن ، والمشلح أيضاً ، لكن الغترة لا ، الغترة أشبه في عهد الرسول بالعمامة فلا تدخل في الحديث " انتهى.
" لقاءات الباب المفتوح " (لقاء رقم/193، سؤال رقم/9) .
وظاهر ما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ، يرجح القول الثاني : وهو أن القلب مختص بالرداء ونحوه ، مما يلبس على هيئته ؛ وأما الشماغ ونحوه ، مما يوضع على الرأس : فالأظهر أنه لا يقلب .

والله أعـلم .


« رَبِّ اغْـفِـرْ لِي وَلأَِخِي وَأَدْخِلْـنَا فِي رَحْمَتِـكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ »

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 03:52 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى