تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية طارق زينة
طارق زينة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 14-09-2017
  • الدولة : سورية
  • المشاركات : 135
  • معدل تقييم المستوى :

    7

  • طارق زينة is on a distinguished road
الصورة الرمزية طارق زينة
طارق زينة
عضو فعال
المريخ: بين الحقيقة والخيال
27-03-2018, 07:52 PM
إنه الكوكب المضرج بحمرة الدم والذي اعتبره الرومان لذلك إله الحرب، هوالرابع في بعده عن الشمس بعد عطارد والزهرة والأرض، حجمه نصف حجم الكرة الأرضية وله قمران صغيران ليس لهما الشكل الكروي المنتظم المعروف للأجرام السماوية كبيرة الحجم فالأجسام السماوية تكون كروية عندما يكون قطرها أكبر من 200 كم، أما الأجسام الأصغر فلا تتخذ أشكالا منتظمة.



رسم توضيحي للمريخ وقمريه

قمرا المريخ هما: فوبوس Phobos وقطراه 13.4*9.2 كيلو متر ودايموس Deimos وقطراه7.5*2.5 كيلو متر. نظرا لصغر هذين القمرين، يعتقد أنهما نيزكان تعلقا بجاذبية المريخ بطريقة لم تؤد إلى ارتطامهما بالسطح فدخلا في مدار حوله، وللعلم فقبل أربع مليارات سنة تعرض المريخ والأرض و كافة الكواكب السيارة الصلبة الأخرى للقصف النيزكي الناتج عن الحطام الذي تشكل عند تكوين المجموعة الشمسية لكن المريخ بقي قريبا من منطقة ممتلئة بالحطام والصخور والكويكبات تفصله عن كوكب المشتري فهو يتعرض إلى قصف نيزكي شديد لقربه من هذه المنطقة، هذه الصخور والكويكبات لا تفتأ في التصادم مع بعضها ناثرة شظاياها التي غالبا ما تقع في حقل جاذبية المريخ وتؤدي إلى هذا القصف العنيف المشاهد.

بعكس ما هو متوقع فإن المريخ الذي يبدوللرائي البعيد غارقا في سكون أبدي مطبق، فإن من يقترب من سطحه يجده دائم الحركة والتغيير بأخاديده و صخوره المتدحرجة من الجبال والهضاب والنيازك التي تقصف سطحه دون هوادة، كذلك فإن مناخه يتغير باستمرار و يبدوانه يتعرض لارتفاع بطيء في درجة الحرارة كما هي الحال على الأرض. لقد أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) مؤخرا أنها التقطت صورا جديدة للمريخ تظهر أن سطح الكوكب أكثر نشاطا مما كان يعتقد في السابق، وتظهر على الصور التي التقطتها المركبة (مارس جلوبل سرفيير-Mars Global Surveyor) التي تدور حول الكوكب حاليا أن على سطحه حفرا ووديانا جافة لم تكن هناك منذ بضع سنوات، إن التغيرات الجيولوجية الطارئة على سطح المريخ لا يحتاج حدوثها لآلاف أو ملايين السنين كما هي الحال على الأرض بل تمكن ملاحظتها بين العام والآخر.
جبال المريخ شاهقة، بعضها يبلغ ارتفاعه ثلاثة أضعاف ارتفاع جبل (ايفرست)، ومساحة قاعدته تكاد تبلغ مساحة فرنسا.
على قطبيه الشمالي والجنوبي قبعتان من الجليد الذي يشكل مزيجا من ثاني أكسيد الكربون والماء المتجمد تشبهان تلك القبعتين على قطبي الأرض الشمالي والجنوبي، ينصهر قسم من الجليد القطبي في الفصل الحار (الصيف) و يتحول إلى غاز ثاني الكربون وماء بلوريان ينتشران في الأجواء العليا للكوكب على شكل غيوم، و في الفصل البارد (الشتاء) يعودان ليتقلصا ثانية على شكل جليد يبدو انه ينحسر عاما بعد عام. يشبه المريخ الأرض في طول يومه الذي يبلغ قرابة أربع و عشرين ساعة.
يعتقد أن الأخاديد قد تشكلت على سطحه بفعل الحت بالماء أو بثاني أكسيد الكربون المتجمد أو نتيجة الزلازل، أما الحُفر فقد تشكلت بفعل القصف النيزكي.




سماء المريخ كما تبدو للناظرعند الغروب، التقطتها عدسة المركبة الفضائية
(روفر سبيريت-Rover Spirit) في 19 أيار عام 2005.


تبلغ كتلة المريخ جزءا من تسعة أجزاء من كتلة الأرض أي أن الشخص الذي يزن 100 كغ على الأرض سيزن 38 كغ فقط على سطح المريخ.
لقد بينت التحاليل أن لون الكوكب الأحمر يعود إلى غنى تربته و صخوره ب أكاسيد الحديد. سماؤه ملونة باللون الأحمر الوردي المصفر الناتج عن غبار العواصف الرملية التي لا تنفك تلف سطح الكوكب.
تتراوح درجة الحرارة على سطح الكوكب بين -140 مه و + 20 مه أي أن متوسط درجة حرارة السطح تبلغ -63 مه فهوابرد بكثير من الأرض و لا يمكن للماء أن يوجد على سطحه إلا على شكل بلورات من الجليد ممتزجة بتربة السطح، أما نواة المريخ فهي من الحديد والكبريت المنصهر، كما تبين تحاليل الغازات الناتجة عن الاندفاعات البركانية العنيفة المشاهدة على السطح.
جوه رقيق يتكون من 95% من ثاني أكسيد الكربون و 3% من النتروجين و 1،6% من غاز الأرغون وغازات أخرى لكنه لا يحتوي على الأكسجين، ضغطه الجوي يبلغ جزءا من مئة من مثيله على الأرض و هو غير ثابت بل يتغير باستمرار على مدار العام الذي يمتد إلى 687 يوما أرضيا و هي الفترة التي يستغرقها المريخ في دورانه حول الشمس.
لعل أول ما لفت النظر إلى إمكانية وجود حياة عاقلة على المريخ أن الفلكي الإيطالي (جيوفاني شيابارلي Giovanni Schiaparelli) لاحظ وجود قنوات تشبه قنوات الري منحوتة بدقة على سطح الكوكب، هذه القنوات ألهبت مخيلة الكثيرين ممن عزوها إلى كائنات عاقلة تعيش على الكوكب.
مع مرور الوقت تنامت تلك المشاهدات في مخيلة كتاب الخيال العلمي فأصبحت قصصا و روايات تحكي عن رسائل متبادلة بين المريخ والأرض أواشارات ضوئية يتبادلها سكان الكوكبين عن طريق مرايا ضخمة عاكسة للضوء، ولا ننسى الروائي الشهير (ادغار رايس Edgar Rice) الذي أمتع الشباب عام 1900 برواياته الخيالية عن مغامرات سكان المريخ الخارقين هذه المغامرات التي لم تخل من جانب مظلم ظهر في رواية ( ويلس Wells) التي نشرت عام 1898 تحت عنوان حرب العوالم (The war of the worlds) تتحدث عن غزو كائنات متفوقة تكنولوجيا قادمة من المريخ باحثة عن الماء الذي نضب لديها واصبحت مهددة بالانقراض إذا لم تسيطر على مصادر المياه على الأرض.
بدأ الاهتمام العلمي بالمريخ منذ أن حطت مركبة الفضاء (مارينر Mariner ( في عام 1965 على سطحه، ثم توالت الرحلات إلى المريخ بعد ذلك فحطت عليه المركبتان ( فايكنغViking ) في عام 1976 ثم المركبة (Mars Pathfinder) التي نزلت في 4 تموز 1997 في واد تذروه الرياح وتتبعثر فيه الصخور في ما يبدوان فيضانا قد غمره في الماضي السحيق، بعد شهرين دخلت المركبة (Mars Global Surveyor) في مدار حول الكوكب واخذت ترسل صورا عن فوهات براكين مرتفعة واودية سحيقة و شقوق و فجوات لم يسبق لأحد أن رآها بعد، و في العام 2004 حطت المركبتان (سبيريت spirit ) و اوبرتيونيتي (Opportunity) على سطحه و ما زالتا تبثان المعلومات الجيولوجية من هناك.

يُتبع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية طارق زينة
طارق زينة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 14-09-2017
  • الدولة : سورية
  • المشاركات : 135
  • معدل تقييم المستوى :

    7

  • طارق زينة is on a distinguished road
الصورة الرمزية طارق زينة
طارق زينة
عضو فعال
تتمة: المريخ بين الحقيقة والخيال
29-03-2018, 02:33 PM

مسبار المريخ Spirit في مهمته لدراسة تربة و صخور الكوكب

تلف الكوكب حاليا بالإضافة إلى المركبات التي حطت عليه ثلاثة أخرى في مدارات حوله وتبث المعلومات على مدار الساعة.
غاية هذه الرحلات ببساطة و حتى الآن هي التعمق في فهم الكوكب (الجيولوجيا، التاريخ والمناخ) إن الحكم على وجود حياة على الكوكب سواء في الماضي أوالحاضر يتعلق بوجود الماء بطريقة أو بأخرى لذلك على هذه الرحلات أن تجيب على أسئلة من مثل ما يلي:
 أين توجد مخازن الماء و ثاني أكسيد الكربون
 ما هي آلية تغير الطقس
 ما هي الأسباب التي أحدثت هذه التغيرات الجذرية في طبيعة المناخ على المريخ، و هل يمكن أن يقع ذلك بطريقة أو بأخرى للأرض؟؟ ما يسهِّل مثل هذه الدراسة هنا هو غياب العوامل المعقدة التي نصادفها على الأرض مثل الغلاف الحيوي والمحيطات والملوثات الصناعية،
 هل توجد أنواع من البكتيريا الحية تحت القشرة الخارجية من السطح؟
ولا شك أنه قبل التوغل في البحث عن كواكب واعدة بعيدا في الفضاء الخارجي لا بد من السؤال عن إمكانية وجود الحياة مرة في الماضي على كواكب مجموعتنا الشمسية، وما هوالحد الأدنى من العوامل اللازمة لنشوئها وايضا ما هي العوامل الطبيعية التي يمكن أن تؤدي إلى انقراضها.
لقد بدأ الحلم في ارتياد المريخ واستعماره يتحول إلى حقيقة منذ أن أكدت نتائج رحلات الفضاء أن الكوكب الذي لا حياة راقية عليه يحوي جميع المقومات اللازمة للحياة كما نعرفها.
أما حديث كتّاب الخيال العلمي عن ممالك المريخ السحرية و سكانه الذين شيدوا حضارات بلغت شأوا في التقدم لا تحلم به ممالك الأرض فقد تبين أنه أضغاث أحلام، حتى القنوات التي بدت للناظر بالمرقاب من سطح الأرض آية في هندسة الري تبين أنها قنوات جافة نحتتها عوامل الطبيعة يوما ما، بالمقابل لم تجد مركبات الفضاء التي حطت على سطحه سوى سهول مغطاة بالأتربة البركانية الحمراء واحواض جافة منبسطة على مساحات واسعة يعتقد أنها كانت مرة قيعان بحيرات ومحيطات، ومهاد أخرى يعتقد أنها كانت مجاري للأنهار.
يعتقد البعض بوجود حياة من نوع ما في عمق الجليد المتجمع على قطبي الكوكب، للتأكد من ذلك لابد من أخذ عينة على عمق 20 م من هذا الجليد واختبارها، هذه العينات سيتم أخذها من أماكن مشابهة لتلك الأماكن التي تحوي الجليد في القطبين منذ 3-4 مليار سنة والتي أمكن العثور فيها على آثار تدل على بداية الحياة على سطح الأرض منذ ذلك الحين.
الواقع أننا سنبحث عن حياة تختلف عن مثيلتها على الأرض لكنها خلفت آثارا تدل على أنها حياة بطريقة أو بأخرى، يمكن تشبيه ذلك بالفارق بين اللغتين الإنكليزية والإسبانية، فعلى الرغم من أنهما شكلان من أشكال اللغة فهما مختلفتان.
ليس ضروريا أن تكون الحياة العضوية على المريخ إن وجدت مبنية من وحدات متكررة كالخلايا التي تكون جسم الكائن الحي على الأرض، إنها حياة مجهولة و حسب، الأمر الذي يثير فضولا أكبر في استكشافها.
نشرت مجموعة علماء من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا-NASA) برئاسة (ديفيد ماكي-David McKay) مقالا بتاريخ 16 آب 2005 في مجلة العلوم (Science Magazine) زعمت فيه اكتشاف الدليل على نوع بدائي من الحياة على المريخ، هذا الاكتشاف أتى على خلفية العثور على نيزك في القطب الشمالي من الأرض يعتقد أنه هوى من المريخ فقد تبين من فحص هذا النيزك وجود ما يلي:
1- فحوم هيدروجينية تشبه الفحوم الهيدروجينية الناتجة عن تفسخ العضويات الحية على الأرض،
2- مواد معدنية تشبه المواد الناتجة عن نشاطات البكتيريا،
3- كريات صغيرة من مادة الكربونات يشتبه في أن تكون مستحاثات لأنواع من البكتريا البدائية.

النيزك موضوع الدراسة محفوظ لدى وكالة الفضاء الأميركية تحت الرقم (ALH) 84001 حجمه بحجم كرة الملعب و وزنه 1.9 كغ يبلغ عمره 4.5 مليار سنة وفقا لدراسة عمر النظائر المشعة البركانية التي يحويها أي أنه جزء من كتلة صخرية كبيرة تشكلت بعد تكوين المريخ بحوالي 100 مليون سنة و قد تشققت بعد ذلك بفعل العوامل الجيولوجية أوالقصف النيزكي مما أدى إلى تسرب الماء في شقوقها هذا الماء أتاح الفرصة للبكتيريا البدائية للعيش فيه حتى تعرضت كتلة الصخر التي كان فيها إلى قصف نيزكي شديد أدت إلى اندفاع حطامها في الفضاء و سقطت قطعة النيزك موضوع البحث في جليد القطب المتجمد الشمالي على الأرض منذ 13000 عام.
هناك شواهد دامغة تدل على أن الكوكب كان مرة – ربما منذ مليارات السنين – كوكبا دافئا، و ربما صاخبا بالحياة عندما كان في مدار أقرب إلى الشمس، ثم وقع فجأة ما لم يكن بالحسبان عندما صدمه نيزك عملاق فدفعه عن مداره بعيدا عن دفء الشمس إلى حيث هوالآن.
المريخ – كما هوالآن – و بالرغم من انعدام الحياة على سطحه من أكثر كواكب المجموعة الشمسية التي تستأثر بالاهتمام لجهة استيطانه، فهو يملك جميع المصادر الطبيعية اللازمة للحياة.
يمكن الحصول على الأكسجين اللازم للحياة عليه من أكاسيد الحديد ومن النترات الحبيسين في صخوره، و ذلك باستخدام الهيدروجين أخف العناصر الحرة الموجودة على الأرض، و بالتالي فإن نقله إلى المريخ يبقى أقل كلفة من نقل الأوكسجين، ثم إرجاع الأكاسيد الموجودة في تربة المريخ بالتفاعل مع الهيدروجين مما سيؤدي إلى إنتاج الماء ومن ثم تفكيك الماء بعد استهلاك ما يلزم منه في العمليات الحيوية إلى عنصريه: الأوكسجين، والهيدروجين بحيث يعاد تدوير الهيدروجين الفائض في تفاعل اختزال الأكسجين من جديد.
يمكن أيضا رفع درجة الحرارة في جوالمريخ إلى الحدود الملائمة تماما لحياتنا الأرضية و ذلك بتحرير كمية إضافية محسوبة من ثاني أكسيد الكربون القابع الآن في القطبين و في مناطق أخرى إلى غاز واطلاقه في الجو ليقوم بفعل الدفيئة أواحتجاز جزء من حرارة الشمس الضعيفة التي تصل إلى سطح الكوكب ومنعها من الارتداد في الفضاء الخارجي، إن ثاني أكسيد الكربون الذي كان سببا في مأساة كوكب الزهرة كما رأينا في موضوع آخر سيقوم بدور معاكس تماما الآن عندما سيرفع من درجة حرارة جوالمريخ و يجعله دافئا ملائما للحياة.
يتوقع انطلاق أول رحلة مأهولة إلى المريخ في غضون عقدين أو ثلاثة، لقد قدرت وكالة الفضاء الأميركية في بداية التسعينات تكاليف مثل هذه الرحلة بمبلغ 270 مليار دولار و كان المشروع يتضمن إقامة محطة فضائية حول الأرض تُنقل إليها قطع سفينة الفضاء التي ستقوم بالرحلة وتركب هناك بالتدريج ثم تنطلق الرحلة مباشرة من المدار حول الأرض لتخفيف قوة الدفع الصاروخي اللازم، كذلك فقد تضمن المشروع أن تحمل السفينة ما يلزمها من وقود لرحلتي الذهاب والعودة مما أدى إلى ارتفاع كلفة المشروع بالكامل.
تدور الفكرة الآن حول إرسال سفينة آلية غير مأهولة مسبقا إلى المريخ، تقوم هذه السفينة بتحضير الوقود اللازم لرحلة العودة بدءا من ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء بحيث تكون رحلة الذهاب خفيفة الحمل والكلفة.
سيضطر رائد المريخ الأول للبقاء على سطحه سنة و نصف ليصبح بمقدوره العودة إلى الأرض بعد أن يقترب منها المريخ في مداره ثانية و تصبح المسافة بينهما أقرب ما تكون، و سيكون من المفيد أن يصطحب معه بعضا من بذور النباتات للزراعة ومن الحيوانات الأليفة التي يمكن أن يقتات على لحومها و حليبها والتي ستقوم بتسميد التربة بفضلاتها في الوقت نفسه، ربما سيصطحب معه أيضا قصة (روبنسون كروزو) أو حي بن يقظان ليسلي أوقات فراغه باستذكار ما تعرض له هذين الرائدين في جزيرتيهما النائيتين من البعد عن الأرض الآهلة بالسكان.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 10:21 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى