نوثق لحقيقة الوضع المأساوي للمرأة الغربيةرماها محطمة النفس والمشاعر في يأس اكتئاب بالغين
بدلا من البحث عن أخطاء الغربيين لتبرر بها الكوارث التي تحدث في مجتمعنا يجدر بك البحث عن سبل لتصحيح الأوضاع المتدهورة التي تعاني منها المراة المسلمة
العلاقة بين الرجل والمرأة تعني شيئا مختلفا لكليهما فالمرأة حين تحب رجلا ً فإنها تتعلق به وحده وتحبه بعقلها وقلبها وبكل جزء من جسدها وحين يقطع حبيبها أواصر الحب ويفارقها إلى غيرها، ينكسر قلبها وتتحطم مشاعرها
هذا بالضبط ما تشعر به المرأة المسلمة عندما يتزوج عليها زوجها مثنى و ثلاث و رباع ، و معاناتها كانت أسوء في العصور الذهبي لما كان يحضر لها فضلا عن الضرات ملكات اليمين من جواري و سراري و سبايا
أما الرجل فيميل بشكل عام إلى التعدد، وقد يقيم العلاقات مع النساء لمجرد نزوات عابرة فينهي علاقته حالما يقضي وطره وفي البيئة الغربية الإباحية حيث حرية العلاقات الجنسية فإنها المرأة التي تتضرر نفسيا وعاطفيا وعليها أن تدفع ثمنا باهظا جدا من أجل ما يسمى بالتحرر.
علاقات عابرة دون أي أمان مادي أو عاطفي:
ماذا تسمي العلاقات التي كانت تحدث بين الجواري و أسيادهن ؟؟
اتقي مولاك يا رجل و كن منصفا الدول الغربية ليست ماخورا مفتوحا و كأنهم يعيشون في الأدغال لا هم و لا شغل لهم سوى اشباع رغباتهم و نزواتهم ، كن منصفا من هم أولئك المتواجدون في المختبرات و الجامعات و مراكز البحث العلمي و في المصانع و الشركات و المخاطرين بحياتهم في الاشعاعات من أجل ايجاد أدويية للمرضى و المعوقين ؟ من يخاطر في الفضاء من أجل استكتشاف أسرار الكون و للبحث عن حلول للمعضلات التي تواجه كوكبنا ؟
كيف تتهم جميع النساء اللواتي كرسن حياتهن للعلم و تقديم الانجازات في ميدان العلوم المختلفة مقدمات بذبك خدمات جليلة للحضارة الانسانية ، من هن اللواتي حصلن على جوائز ؟؟
على خلاف الزواج الإسلامي فللرجال في الغرب الحرية في استغلال النساء بدون زواج ولا ضمانات ولا حقوق ولا أمن مادي أو عاطفي.
ألا يوجد عندنا من يفعل ذلك ؟ ألا يوجد عندنا من يستغل النساء تحت مبررات شرعية دينية
فمعظم الرجال يعاملون النساء كالبغايا وإن كانت البغي أحسن حالاً إذ تحصل على مقابل أما هؤلاء النساء فدون مقابل.
كفى كذبا و نهشا في أعراض النساء بلا دلائل ، أنتم تصورون الغربيات كلهن بغايا و هذا افتراء و كذب ففيهن المتدينات و المتخلقات و المحتشمات و الوفيات لأزواجهن ،أما وجود فئة البغايا فهي ظاهرة قديمة قدم البشرية ، لو كنت تفهم الطبيعة البشرية لأدركت أنه ما من تجمع بشري الا و فيه فئة البغايا و المنحلين أخلاقيا و هذا في كل مكان و في كل زمان فهذا حتمي و سنة من سنن الحياة باعتبار أن البشر معرضون للخطا ، وعلى ذلك فالمسلمين ليسوا ملائكة و لا الغريبيين شياطين الكل بشر ، الواقع يثبت لنا أن البغايا موجودات حتى في الدول المتشددة دينيا كالسعودية و ايران و أفغانستان ، بل كانت حتى في عصر الرسول (عليه الصلاة والسلام) و هذا موثق في كتب التراث ، فلماذا تغالط و توهم الناس بأن الغربيات كلهن بغايا ألا تتقي مولاك في هذا الافك ؟؟؟
وإذا حبلت إحداهن من هذا الزنا فهو عبؤها وحدها وعليها أن تختار إما أن تتحمل مسؤولية تربية هذا الابن غير الشرعي أو قتله وهو ما يسمى بالإجهاض:
في أمريكا 10.4 مليون أسرة تعيلها الأم فقط (دون وجود أب).
وفي أمريكا وحدها يقتل بالإجهاض أكثر من مليون طفل سنويا!!
حقا، يمتلئ القب حزنا وتفيض العيون دمعا حين نرى كيف يقتل هؤلاء الأطفال الضعفاء وبطلب من أمهاتهم! انظروا كيف تمكن ذئاب البشر من خداع هؤلاء النساء وتدنيسهن وتوريطهن بأطفال الزنا ثم التخلي عنهن حتى انسلخن من كل خلق ورأفة ورحمة! فقتلوا أطفالهن بطرق في غاية الوحشية، بل إن الوحوش والحيوانات لتدافع عن صغارها حتى الموت!
42 مليون جنين قتلوا بالإجهاض في أمريكا منذ عام 1973 إلى 2002.
-الأحكام الخاصَّة بولد الزنا في الاسلام :
أولاً: من جهة النَّسب: فولَدُ الزِّنا لا يُنْسَبُ إلى الزَّانِي ولا تَجِبُ عليه تِجاهَهُ نفقةٌ ولا سُكْنَى، وإنَّما يُنْسَب إلى أُمِّه وأهْلِها نسبةً شرعيَّة صحيحة، وتتحمَّل هي نفقاتُه، وقدْ جاءَ في الصحيحين أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الولدُ لِلفِراشِ ولِلعاهِر الحَجَرُ".
فولدُ الزِّنا لا يَرِثُ من الرجل الذي زَنَى بأُمِّه ولا يرِثُ الرَّجُل منه سواء اعترف بفعْلَتِه أم لَم يعتَرِفْ؛ لأنَّ أبوَّته له غير معتبرة شرعًا فهي معدومة.
--روى الترمذي في سننه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أيّما رجل عاهر بِحُرَّة أو أَمَة فالولد ولدُ زِنا لا يرِثُ ولا يُورث" قال الترمذي: "والعمل على هذا عند أهل العلم أنَّ ولد الزنا لا يَرِثُ من أبيه".
-نص الفتوى:
هل للابن غير الشرعي الحق في الميراث إن اعترف به أبوه.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإذا وقع الإنسان في جريمة الزنا والعياذ بالله، ونتج عن ذلك طفل غير شرعي فلا يجوز نسبته إليه، لأن النسب لا يثبت بالزنا، وكذلك الميراث فلا يرث ولد الزنا من والده لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: (الولد للفراش وللعاهر الحجر)"
كما رأيت الشريعة الاسلامية تقصي الطفل الغير شرعي و تحرمه من كافة حقوقه....هل من العدل و الانصاف اعفاء الأب من القيام بواجبات الأبوة تجاه ابنه ثم القاء كامل العبء و المسؤولية على عاتق الأم وحدها ؟....علما أن وضعية الأم مختلفة تماما عن وضعية الأب فهي تتعرض للاضطهاد من طرف عائلتها و قد ترمى الى الشارع مع ابنها فكيف يحملها الفقهاء مسؤولية الرعاية المادية والمعنوية لابنها بينما يعفي شريكها من كل الأعباء ؟؟ أليس هذا ظلما صارخا ؟؟؟
ألا يتنافى هذا مع مقتضيات العدل و الرحمة و الانسانية....؟؟؟
أليس في هذا اضطهادا للطفل و الأم ؟؟؟
ألا يعد اقصاء الطفل من كل حقوقه المدنية و الانسانية منتهى القسوة و الظلم و الوحشية ....
هل من العدل و الانصاف حرمان طفل بريء من حقه في الرعاية و النفقة و الميراث ؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة sabrina88 ; 08-05-2015 الساعة 10:17 AM