اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أماني أريس / أيتها المثقفة الفاضلة.
دعينا ننظر إلى الأمر من كل جوانبه.
صدقيني
فقد أظهرتَ مؤسسة الدولة الجزائر بعض النوعية في مصداقيتها على الأقل أمام شعبها ومجتمعها.
وأوعزت أنها تحترم قوانينها.
ثم يا فاضلة
لنتكلم بعيدًا عن العاطفة.
ونبتعد عما يريد أن يغالط بمسألة الصراع " السني/ الشيعي "
ثم لنقرأ ونتامل ما جاء في الدستور الجزائري.
فالمادة25 تقول:
"تنتظم الطاقة الدفاعية للأمة، ودعمها، وتطويرها، حول الجيش الوطنى الشعبي، وتتمثل المهمة الدائمة للجيش الوطنى الشعبى فى المحافظة على الاستقلال الوطنى، والدفاع عن السيادة الوطنية، كما يضطلع بالدفاع عن وحدة البلاد، وسلامتها الترابية، وحماية مجالها البرى والجوى، ومختلف مناطق أملاكها البحرية"
ويعلم الله
أن المؤسسة العسكرية لهي تحترم تلك المادة وتطبقها أحسن تطبيق
ثم ليت التي يتشدقون ويلومون الجزائر لتصرّفها ذلك.
كان لهم أن يُراجعوا المادة 26 من الدستور الجزائري والتي تنص كما يلي:
"تمتنع الجزائر عن اللجوء إلى الحرب من أجل المساس بالسيادة المشروعة للشعوب الأخرى وحريتها، وتبذل جهدها لتسوية الخلافات الدولية بالوسائل السلمية"
وفي كلتا الحالتين سواء في القضية الليبية أو الآن في المسألة اليمنية.
فالجزائر أرادت أن تظهر للعالم وخصوصًا العرب.
أن الحكومة تحترم بنود دستورها.
لا كما أن هناك في دول بني يعرب.
فليس هنا دستور إلاّ" دستور" العائلة أو " دستور " ما ُيملى عليها من الخارج.
قد يأتي من يغالط الأمور وهو يحمل أجندة أو هو من المؤدلجين.
ليوهم بمسألة الطائفة الدينية.
فالمسألة هي أبعد من ذلك.
وهي تدخل فيها مصالح اقتصادية وإستراتجية.
ومع ذلك فإنني على يقين أن الجزائر سوف تجد بعض الصعوبات مع هؤلاء.
وسوف تحاك ضدها المؤامرات.
ولكنها لها أن تتكل على الخُلّص من أبنائها.
فهم الاقدر لرد وردع من يريد المساس بأمنها.
دائمًا يسرني تعليقك يا بنت الكرام.
تحياتي
|
تعودنا على المؤامرات المحاكة ضد الجزائر من طرف حكومات الاشقاء وتعودنا على حكومتنا تتخذ قرارات لا ترضيهم وقد لا ترضي الشعب بسبب ضبابيتها لكنها تستدرك في النهاية وهذه نقطة تحسب للخارجية ، نعم لا ناقة لنا ولا جمل في حرب مغالطاتها مكشوفة، اظن ان جزر الامارات منذ فترة طويلة وهي الوجهة الاحق بتقديم الدروس لايران .