العطاس نعمة قل من يشكرها وقل من يعرفها !!
03-03-2016, 11:54 AM
(( إن الله يحب العطاس , ويكره التثاؤب )) رواه البخاري
فالعطاس من الله وهودليل صحة وعافية
والتثاؤب من الشيطان وهو دليل عجز وكسل
والعطاس هو :
زفير مفاجئ قوي ,يخرج عن طريق قصبة الأنف ، دون إرادة الشخص ، وينشأ نتيجة لتهيج الغشاء المخاطي للأنف ، أو يخرج مرضاً كما يحدث في الزكام ، وانحباسه يحدث خمولاً في الجسم ، أما خروجه فيحس العاطس بعده بخفة في بدنه
وعرفه اب القيم :
والعطاس ريح مختنقة تخرج,وتفتح السد من الكبد ,وهو دليل جيد للمريض مؤذن بانفراج بعض علته, وفي بعض الأمراض يستعمل مايعطس العليل ,ويجعل نوعا من العلاج ومعينا عليه

**معلومات طبية :

أن القلب يتوقف عن النبض, ثم يستأنف عمله بعد العطاس !!

والعطسة سرعتها 100 كلم في الساعة، فإذا عطست بقوة فإنه من الممكن أن تكسر ضلع من أضلاعك، وإذا حاولت إيقاف عطسة مفاجئة من الخروج، فهذا يؤدي إلى ارتداد الدم في الرقبة أو الرأس ومن ثم إلى الوفاة !!

والعطاس رد فعل طبيعي من الجسم عندما يكون هناك مواد دخلت للأنف قد تضر بصحة الإنسان , فتأتي العطسة لتخرجها خارج الجسم بقوة طرد عالية لحماية الجسم ...
لذلك كان حمد الله تعالى هو شكر لله على هذه النجاة !!! فسبحان الله العظيـم ...
قال ابن حجر :
قال الحليمي : الحكمة في مشروعية الحمد للعاطسين ,أن العطاس يدفع الأذى من الدماغ الذي فيه قوة الفكر ، ومنه منشأ الأعصاب التي هي معدن الحس ,وبسلامته تسلم الأعضاء, فيظهر بهذا أنها نعمة جليلة ، فناسب أن تقابل بالحمد له لما فيه من الإفراد لله بالخلق والقدرة ، وإضافة الخلق إليه لا إلى الطبائع


آداب وأحكام العطاس :
① أن يحمد العاطس الله
وقد وردت في السنة ثلاثة ألفاظ صحيحة
*الحمدلله
*الحمدلله على كل حال
*الحمدلله رب العالمين
واختلف أهل العلم هل يكتفي بالحمد أم يزيد الثناء مما ورد والصحيح أن ينوع بينها
تارة هذه وتارة هذه إحياء للسنة
واختلفوا هل التحميد مستحب أم واجب قال ابن حجر :
( وظاهر الحديث يقتضي وجوبه لثبوت الأمر الصريح به ، ولكن نقل النووي الاتفاق على استحبابه )

وأي لفظ يأتي به العاطس غير الثلاثة المذكورة فهو بدعة كالصلاة على النبي أو السلام
وغير ذلك ومثله ما ينتشر عند العامة من بعض الألفاظ يستغنون بها عن الحمد !!!

يتبع ....