تسجيل الدخول

أرجو تثبيت الموضوع

سجل أيها التاريخ سجل وأحفظي يا ذاكرة الجزائري أحفظي وأسمع وأنتبه يا من يريدون إستغفالك :
هذا ما نقلته لنا جريدة الشروق اليوم :: السبت: /23 /محرم/1431....الموافق ل...9/جانفي/2010



"سنسجل شهاداتنا لتصحيح المغالطات ولقطع الطريق على المجاهدين المزيفين"


أعلن أول أمس، رئيس الجمعية الوطنية لقدماء المحكوم عليهم بالإعدام مصطفى بودينة أن الاجتماع الأخير مع وزير المجاهدين أثمر حصولهم على "الصنف4" وهو القرار الذي يكون قد دخل حيز التنفيذ ابتداء من الشهر الجاري.

• الخبر طمأن الحضور من أعضاء الجمعية، ولكنه لم يردعهم من الصعود إلى المنصة والتحدث عما عايشوههم وما يعيشه أبناؤهم منذ الاستقلال إلى يومنا هذا.
• تباينت قصص سي صافي وسي علي وآخرين كثر، اختلفت الظروف الحياتية لكل واحد منهم ولكن ما جمع مداخلاتهم هو نبرة الحزن والآسى. قالوا بصوت مرتفع عكس حجم المعاناة أنهم في يوم ما لم يحلموا بأن تطول أعمارهم إلى اليوم. وهم من كانوا يترقبون إعدامهم في كل دقيقة وثانية. قالواأن زميلا لهم يسكن بالبليدة ضاقت به الدنيا ولم يستطع حتى أن يؤسس بيتا وعائلة فانتهى به المطاف إلى السكن في حمام وأن بعضهم ينام بالتناوب مع أبنائه لضيق المسكن.
• نددوا بالطريقة التي عوملوا بها فجر الاستقلال عندما طلبت منهم شهادات تعكس مستواهم الدراسي فكان مصير الأميين منهم العمل حراسا للسجون التي زجهم الاستعمار فيها خلال الثورة أو سائقين في شركات عمومية.
• كما أشاروا إلى أن بعضهم في الولايات الداخلية لوح بالدخول في إضراب عن الطعام إذا استمر الوضع على ما هو عليه ونفوا أن يكونوا قد استفادوا من أي ريع كما يروج له البعض. وفتحوا النار على المجاهدين المزيفين و طالبوا بإصدار مرسوم تنفيذي يجعل من 19 جوان يوما وطنيا لذكرى تنفيذ حكم الإعدام. وشملت قائمة المطالب التي يكون وزير المجاهدين قد حصل على نسخة منها ما يلي: "إطارات الأمة وإطارات الثورة و صنف3 لذوي الحقوق لقدماء المحكوم عليهم بالإعدام ممن نفذ فيهم الحكم أو من ماتوا بعد الاستقلال والتكفل بالمعنيين بالعلاج في الخارج وتشغيل أبنائهم ومنحهم سكنات وجوازات سفر للحج وتسجيل إشارة محكوم عليه بالإعدام على هامش شهادات العضوية".

ولكن ما لم تنقله لنا جريدة الشروق ولا غيرها من الجرائد هو النعيم الذي يتمتع به حركى الأمس وعائلاتهم والبذخ المترف الذي يغرقون فيه وهم الذين كانوا يتفنون في تعذيب هؤلاء المجاهدين ويسومونهم كل أنواع التنكيل والبطش حتى أستشهد العديد منهم...ما لم تنقله لنا كذلك جريدة الشروق ولا غيرها هي عمليات التجميل التي تجرى على مدار الساعة على هؤلاء الحركى لتقديمهم على أنهم أبطال وطنيين شرفاء ! ما لم تنقله لنا جريدة الشروق ولا غيرها هي حملة الطمس والتدليس والتزوير وغسل الأدمغة الذي يمارسه بعض الإعلام المرتزق لتلميع الحركى وضباط فرنسا !!! نسأل الله أن تصحى ضمائر هؤلاء الصحافيين الذين أتحفونا بالتباكي على الوطنية وأغرقونا بدموع التماسيح التي ذرفوها على الوطن والشهيد والمقدسات بعد ملحمة أم درمان !!!
أرجو إعطاء الموضوع حقه من المناقشة....

اذهبوا الى بلدية الكريمية بولاية الشلف وسترون العجب العجاب ...ماذا صنع باهل الجهاد

لست وحدك يا ديدوش من يتالم ....كلن نتالم لحال من وهبونا الحرية .....لاجل الاحرار لا المزيفين

احياء عند ربهم يرزقون ويشاهدون ما يجري ....اللهم لا تجعلنا ممن اخلفوا الوعد

اشكرك على هدا الرد المعبر المختصرالجميل فكل ماسينا اتت من هدا الصندوق
فالمبايعة كانت بايدينا والمباركة بارادتنا اتدكر الفوط تاع المصالحة...
كانت الضربة القاضية و الانتحار الجماعي...
و انداك كبر علينا بثلاث...
لقد تنفس اخرون الصعداء...
نحبك يا شعب او كما قالها المرحوم...
اتدكر اغنية درياسة...
فنحن اموات تسعى و كل حامل الشاهد بيديه

نعم البلاوي كلها من هذا الصندوق الذي ظاهره شفاف وباطنه اسود كلون صانعه

بل تعالوا هنا الى بلدية الدهاهنة في ولاية المسيلة ، إذ قامت السلطات بتعبيد الطرق و الانارة العمومية و الهاتف و غاز المدينة و جلب المياه الصالحة للشرب الى مقرالبلدية حيث كانت تقيم قوات فرنسا بينما قرية القطاطشة التي دفعت من الشهداء العدد الكبير ربما على مستوى الوطن لا يوجد نظير لها و نكل بأهلها و أصابها ما أصابها من ويلات الاستعمار فإنها الى اليوم تئن و أهلها يعيشون في فقر خاصة الفئة التي تضررت كثيرا . أكتفي ربما الحديث يضر بالبعض*

شكرا للجميع على المرور والردود الطيبة
أخي إدريس هذا غيض من فيض مما ذكرت وما خفي أدهى وأمر
إن هناك قصص ومآسي لبعض المجاهدين ومعطوبي الثورة وأرامل الشهداء تدمي القلوب
وبالمقابل تواجهك ممتلكات لا تحصى ولا تعد لبعض الحركى،،،،و،،،،في كل ولايات القطر ...ولسائل أن يسأل بينه و بين نفسه:
أنى له هذا !!!؟ والجواب عند فافا...