6 طرق للاستعداد لشهر رمضان المبارك
17-05-2018, 11:31 AM
يعتبر شهر رمضان المبارك واحداً من أكثر الشهور بركة عند المسلمين، ففيه نزل القرآن على رسول الله الأعظم، وفيه تملأ الملائكة الأرض، وفيه تتضاعف أجور الأعمال الصالحة، وهو شهر الرحمة والغفران والعتق من النيران، فرض الله تعالى فيه فريضة الصيام التي تُهذّب نفس الإنسان، وتُقرّبه من ربه تعالى، وقبل كلّ شيءٍ يكون الاستعداد الذهني أي أن يترسخ في عقله أهمية هذا الشهر في كسب الثواب والأجر وأنّه موسم التجارة مع الله عز وجل وما أربحها من تجارة! التوبة:

1- الاستعداد: أن يدخل الشهر تائباً لله مستغفراً طالباً الرحمة والعفو وفي قرارة نفسه الندم على فاته من الطاعات نادماً على المعاصي التي عملها معاهداً ربه بعدم العودة إلى هذه المعاصي مقتنعاً بأن أيام هذه الفرصه محدودة ولا تتكرر إلا في العام القادم، والله أعلم هل يدرك رمضان القادم أم لا.

2- النية والعزيمة الصادقة: إنّ نيّة صيام الشهر يتبعها التصميم على الإكثار من العبادات والطاعات التي تقرب الفرد إلى خالقه ونيل رضاه ومغفرته، فكلما تذكّر قيمة الأجر الذي سيحصل عليه تزداد عزيمته على عمل الطاعات والعبادات.

3- التفرغ من أشغال الدنيا قدر المستطاع: أن تخصّص أكثر مدةٍ ممكنةٍ من النهار والليل للعبادة دون أن يؤثر ذلك على العمل الأصلي الذي يعتاش منه أو التكاسل في خدمة الناس اذا لعمله علاقةً بهم وأن لا يعطل أعمالهم بحجة رمضان والصيام.

4- تعلم أحكام الصيام: الصيام كغيره من الفرائض التي فرض على المسلم القيام بها، فيحتاج منا معرفة أصول الصيام وما هو مسموح وما هو ممنوع بهذا الشهر وما الأعمال التي تقرب المسلم من ربه أكثر.

5- الدعاء : الإكثار من الدعاء والطلب من الله التوفيق في القيام بالطاعات، وأن يعينه على قيام الليل وييسّر له ظروف القيام بهذه العبادات.

6- تفقد الجيران والأقارب: لتقديم العون المادي لهم مهما كان حجم هذه المساعده. التعبير عن مظاهر الفرح بحلول هذا الشهر مثل الجلوس مع أفراد الأسرة والحديث معهم عن الصيام والسحور.


سحر الحرف والكلام


شكرا للأخ صقر الأوراس على التوقيع