حتى نكون أفضل
23-05-2015, 06:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه خاطرة حول واقعنا ،اتشرف بكل من يساهم في تخصيبها
اذا اعتبرنا أن الحياة سوق كبيرة والعلاقات بين الناس من تجاذب وتنافر هي علاقات بائع ومشتري الكل يبيع والكل يشتري حسب البضاعة , الغاية هي الربح،وفي السوق توجد جماعات اجرامية بمختلفة الألوان،وإذا كان الملاحظ أن هذه الجماعات تكبر وتجذب اليها عددا أكبر من الأفراد ،وأصبح السوق بكامله في حالة تأهب ،بل هناك أماكن في السوق سيطرت عليها هذه العصابات،فماذا نفعل؟هل الحل في عدد أكبر من الحراس والجند ؟ألا يمكن أن يكون بعض هؤلاء الحرس والجند جزء من العصابات؟خاصة إذا عرفنا أن الكثير من عصابات القتل واللصوصية من إنتاج التجار الكبار لحماية مصالحهم....لكن عندما تتناقض المصالح تنقلب عليها،فما هو المخرج؟ إذا اعتبرنا المجتمعات هي السوق ،والجماعات الإرهابية هي العصابات،هل هو موقف بديهي متفق عليه لدى الجميع؟أم أن العصابات هي السوق والتجار الكبار هم الإرهاب واللصوص؟فالمشكلة في تحديد المصطلحات بدقة ،كل اختلاف حول الدلالات ينتج عنه اختلاف في السلوك،الدول العربية التي عمرت فيها الدكتاتورية كثيرا كليبيا والعراق وسوريا وحتى اليمن،لماذا ظهرت فيها دكتاتوريات جديدة باسم الدين؟هل مجرد فعل وانتقام جماعي من الشعوب التي قبلت العيش في الذل لكل هذه المدة وسكتت على مظالم الحكام؟أم هي نتيجة طبيعة لمخططات عالمية من طرف التجار الكبار اي نشر الفوضى الخلاقة،فانتشار الفوضى في السوق يسمح لهؤلاء بالسيطرة المباشرة عليه لأن الكثير من جماعات القتل واللصوصية تخدمهم...والتاريخ المعاصر في أفغانستان والإجتياح الروسي ماذا أنتج؟ من صنع الطالبان؟من ساهم بشكل علني في إسقاط الحكم الإشتراكي وتعويضه بالقاعدة؟؟؟؟و بعد افول نجم القاعدة التي انتشرت كالجراد في المجتمعات العربية والإ سلامية إذن هناك من ينظر(من التنظير) لها ويجند ،بل لدرجة الإفتخار بالإنتماء اليها في فترة زمنية معينة,,,,فهي عصابات مؤسسة كجهاز دولة داخل دولة....اقول بعد افول نجمها بتخلي حاميها عنها بل محاربتها من طرف من يمولها فلابد من خلق بديلا دائما تحت عنوان الدين والجهاد وال,,,فالمؤمن اي مؤمن إن اردت أن يطيعك وأن يكون تحت سلطتك عليك أن تقدم نفسك الخادم الأمين لدينه الراعي الوافي لشريعته ،التقي المخلص لله...كان ..نقطة ضعف المؤمنين أن الكثير منهم آمنوا تراثا وعاطفة ومشاعر وعجز باعتبار الدين -اي دين -هو طب المرضى،ولم يؤمنوا قناعة عقلية ودراسة علمية واختيار حر،بل نسبة كبيرة من المسلمين والمسيحيين واليهود والبوذيين و...هم ضمن إنا وجدنا آباءنا على أثر...والقلب مهما كان قويا وإيمانه يقين فإن أساسه هش من ظن وانفعال ،يمكن تجنيده أو تغييره بالذهاب مباشرة لنقطة الضعف عند المؤمنين وهي خدمة الله التضحية في سبيل الله ،هذه الجماعة تسمي نفسها جند الله وأخرى حزب الله ،والنصرة والدولة الإسلامية الجماعة الإسلامية..الإخوان المسلمين...لو نقرا تاريخ المسيحيين واليهود نجد نفس التسميات ...وقريبا منها...هل يمكن للمسلم أن يكون ضد الدول الإسلامية؟؟؟؟ضد حزب الله؟؟؟فهو اذن يكون مع الدولة الكافرة ومع حزب الشيطان...هكذا بكل سذاجة وسطحية يقع الشباب في الفخ ،خاصة مع وجودهم في بيئات تنظر للدين عامة نظرة ازدراء أو تستخدم الدين رسميا للسيطرة على رقاب الناس,,,.أفضل طريقة لمحاربة المتاجرة بالدين وباي مقدس هي: بناء الإنسان العاقل الناقد الحر السيد ،وإعادة النظر في العقائد السائدة وذلك بنشر الفكر الفلسفي الذي يزرع الروح النقدية وحب الإطلاع وعدم الحكم على الفكرة من خلال صاحبها,,,,تجفيف منابع التجنيد لايكون فقط بالحرب العلنية بل بالتربية السليمة للعقل الفردي للإنسان للمواطن نعود لتشبيه المجتمع بالسوق عندما يتوقف التجار الكبار عن تكوين عصاباتهم،ويدركوا جيدا أن مصالحهم مترابطة واي خطر على بعضهم خطر على الجميع،يتفاهموا بعقد اجتماعي يضمن مصالح الجميع خاصة المغضوب عليهم سابقا ،ويكشف الغطاء عن كل ممارسات تضر بالسوق عامة دون اقصاء لأي طرف مهما كان توجهه فلاتبقى ذريعة لأي عصابة,,,ومنخالف يجد نفسه وحيدا يحاصر من الجميع ،وهذا في واقع المجتمعات العربية والإسلامية خاصة لا يتم دون تاسيس الدولة الوطنية التي لا يتم تصورها الا بموطنين أحرار وليس بأفراد القبيلة والقبائل المتناحرة،نشر فكرة المواطنة تفتح مجال الحرية وحقوق الناس المتساوية بعد ذلك نفكر في الإنسان السيد الخليفة لاوصاية لا تقديس لأشخاص لاعصمة لبشر لاتدنيس لأفرادأو أفكار لاإقصاء لالإحتكار للوطنية لاتخوين للمخالفين,,,و ميثاق المدينة المنورة الذي وضعه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أفضل نموذج.
وتجارب نظريات العقد الإجتماعي أضواء في الطريق،بعد ذلك تأتي الأمة التي هي خير امة أخرجت للناس...لحد الآن قد تكون ضمن اسوا الأمم في واقعها.
هذه خاطرة حول واقعنا ،اتشرف بكل من يساهم في تخصيبها
اذا اعتبرنا أن الحياة سوق كبيرة والعلاقات بين الناس من تجاذب وتنافر هي علاقات بائع ومشتري الكل يبيع والكل يشتري حسب البضاعة , الغاية هي الربح،وفي السوق توجد جماعات اجرامية بمختلفة الألوان،وإذا كان الملاحظ أن هذه الجماعات تكبر وتجذب اليها عددا أكبر من الأفراد ،وأصبح السوق بكامله في حالة تأهب ،بل هناك أماكن في السوق سيطرت عليها هذه العصابات،فماذا نفعل؟هل الحل في عدد أكبر من الحراس والجند ؟ألا يمكن أن يكون بعض هؤلاء الحرس والجند جزء من العصابات؟خاصة إذا عرفنا أن الكثير من عصابات القتل واللصوصية من إنتاج التجار الكبار لحماية مصالحهم....لكن عندما تتناقض المصالح تنقلب عليها،فما هو المخرج؟ إذا اعتبرنا المجتمعات هي السوق ،والجماعات الإرهابية هي العصابات،هل هو موقف بديهي متفق عليه لدى الجميع؟أم أن العصابات هي السوق والتجار الكبار هم الإرهاب واللصوص؟فالمشكلة في تحديد المصطلحات بدقة ،كل اختلاف حول الدلالات ينتج عنه اختلاف في السلوك،الدول العربية التي عمرت فيها الدكتاتورية كثيرا كليبيا والعراق وسوريا وحتى اليمن،لماذا ظهرت فيها دكتاتوريات جديدة باسم الدين؟هل مجرد فعل وانتقام جماعي من الشعوب التي قبلت العيش في الذل لكل هذه المدة وسكتت على مظالم الحكام؟أم هي نتيجة طبيعة لمخططات عالمية من طرف التجار الكبار اي نشر الفوضى الخلاقة،فانتشار الفوضى في السوق يسمح لهؤلاء بالسيطرة المباشرة عليه لأن الكثير من جماعات القتل واللصوصية تخدمهم...والتاريخ المعاصر في أفغانستان والإجتياح الروسي ماذا أنتج؟ من صنع الطالبان؟من ساهم بشكل علني في إسقاط الحكم الإشتراكي وتعويضه بالقاعدة؟؟؟؟و بعد افول نجم القاعدة التي انتشرت كالجراد في المجتمعات العربية والإ سلامية إذن هناك من ينظر(من التنظير) لها ويجند ،بل لدرجة الإفتخار بالإنتماء اليها في فترة زمنية معينة,,,,فهي عصابات مؤسسة كجهاز دولة داخل دولة....اقول بعد افول نجمها بتخلي حاميها عنها بل محاربتها من طرف من يمولها فلابد من خلق بديلا دائما تحت عنوان الدين والجهاد وال,,,فالمؤمن اي مؤمن إن اردت أن يطيعك وأن يكون تحت سلطتك عليك أن تقدم نفسك الخادم الأمين لدينه الراعي الوافي لشريعته ،التقي المخلص لله...كان ..نقطة ضعف المؤمنين أن الكثير منهم آمنوا تراثا وعاطفة ومشاعر وعجز باعتبار الدين -اي دين -هو طب المرضى،ولم يؤمنوا قناعة عقلية ودراسة علمية واختيار حر،بل نسبة كبيرة من المسلمين والمسيحيين واليهود والبوذيين و...هم ضمن إنا وجدنا آباءنا على أثر...والقلب مهما كان قويا وإيمانه يقين فإن أساسه هش من ظن وانفعال ،يمكن تجنيده أو تغييره بالذهاب مباشرة لنقطة الضعف عند المؤمنين وهي خدمة الله التضحية في سبيل الله ،هذه الجماعة تسمي نفسها جند الله وأخرى حزب الله ،والنصرة والدولة الإسلامية الجماعة الإسلامية..الإخوان المسلمين...لو نقرا تاريخ المسيحيين واليهود نجد نفس التسميات ...وقريبا منها...هل يمكن للمسلم أن يكون ضد الدول الإسلامية؟؟؟؟ضد حزب الله؟؟؟فهو اذن يكون مع الدولة الكافرة ومع حزب الشيطان...هكذا بكل سذاجة وسطحية يقع الشباب في الفخ ،خاصة مع وجودهم في بيئات تنظر للدين عامة نظرة ازدراء أو تستخدم الدين رسميا للسيطرة على رقاب الناس,,,.أفضل طريقة لمحاربة المتاجرة بالدين وباي مقدس هي: بناء الإنسان العاقل الناقد الحر السيد ،وإعادة النظر في العقائد السائدة وذلك بنشر الفكر الفلسفي الذي يزرع الروح النقدية وحب الإطلاع وعدم الحكم على الفكرة من خلال صاحبها,,,,تجفيف منابع التجنيد لايكون فقط بالحرب العلنية بل بالتربية السليمة للعقل الفردي للإنسان للمواطن نعود لتشبيه المجتمع بالسوق عندما يتوقف التجار الكبار عن تكوين عصاباتهم،ويدركوا جيدا أن مصالحهم مترابطة واي خطر على بعضهم خطر على الجميع،يتفاهموا بعقد اجتماعي يضمن مصالح الجميع خاصة المغضوب عليهم سابقا ،ويكشف الغطاء عن كل ممارسات تضر بالسوق عامة دون اقصاء لأي طرف مهما كان توجهه فلاتبقى ذريعة لأي عصابة,,,ومنخالف يجد نفسه وحيدا يحاصر من الجميع ،وهذا في واقع المجتمعات العربية والإسلامية خاصة لا يتم دون تاسيس الدولة الوطنية التي لا يتم تصورها الا بموطنين أحرار وليس بأفراد القبيلة والقبائل المتناحرة،نشر فكرة المواطنة تفتح مجال الحرية وحقوق الناس المتساوية بعد ذلك نفكر في الإنسان السيد الخليفة لاوصاية لا تقديس لأشخاص لاعصمة لبشر لاتدنيس لأفرادأو أفكار لاإقصاء لالإحتكار للوطنية لاتخوين للمخالفين,,,و ميثاق المدينة المنورة الذي وضعه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أفضل نموذج.
وتجارب نظريات العقد الإجتماعي أضواء في الطريق،بعد ذلك تأتي الأمة التي هي خير امة أخرجت للناس...لحد الآن قد تكون ضمن اسوا الأمم في واقعها.
من مواضيعي
0 من أنوار القرءان الكريم
0 سؤال للمعرفة
0 القرءان والمسلم
0 الفساد التعفن
0 لكم جميعا أعزائي
0 الطفل مجهول النسب
0 سؤال للمعرفة
0 القرءان والمسلم
0 الفساد التعفن
0 لكم جميعا أعزائي
0 الطفل مجهول النسب
التعديل الأخير تم بواسطة تأمل عقل ; 24-05-2015 الساعة 05:59 AM