السيرة الذاتية للشاعر العربي الجزائري لزهر دخان
02-10-2016, 06:48 PM
السيرة الذاتية للشاعر العربي الجزائري لزهردخان ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [IMG]file:///C:\DOCUME~1\A\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip1\01\clip_i mage001.gif[/IMG]

الإسم : لزهر إسم: الأم فاطمة
اللقب:: دخان إسم الأب : مصطفى
الإسم الكامل : لزهر بن مصطفى بن محمد علي إبن صالح بن البشير إبن علي [IMG]file:///C:\DOCUME~1\A\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip1\01\clip_i mage003.jpg[/IMG]

ولد السيد لزهر دخان في مدينة الوادي الولاية رقم 39 في الجزائر . وكان هذا في يوم 28/07/1979 ببلدية قمار دائرة قمار ولاية الوادي أو كما يحلو لأهل الجزائر تسميتها *وادي سوف * ولزهر الذي يعتبر رجل سوفي من أبناء سوف المحبين لها. كان قد ترعرع في مدينته من كل أبواب الترعرع إن صح التعبير . لأنه فعل في طفولته كل ما يفعله أطفال المنطقة المولعين بالتزحلق على الرمال واللعب بها والجري في الصحراء والحقول والسفر إليهما بشكل شبه يومي . إضافة إلى تربية الحيونات الألفية وإمتلاك الدرجات الهوائية والتسابق بها ومعها النارية إضافة إلى نشاط كبير لا يستهان به في عالم كرة اليد وكرة القدم . ويأتي هذا بالنسبة لأطفال سوف قبل سن التمدرس أصلاً أو أثناء السنوات الأولى للدراسة . ومن الممتع في الأمر أنهم يقومون بهذا بمفردهم كنوع من أنواع التعبير عن الشخصية التي غالبا ما تنضج مكافحة قابلة للتغلب على ما في الحياة من مشاكل .
كانت سنة 1986 أول سنة علمية بالنسبة للشاعر العربي الجزائري لزهر دخان . أي سن السادسة . وهذا طبعا إذا إستثنينا بعض الوقت الذي قضاه في الذهاب إلى أحد كتاتيب بلدية قمارمسقط رأسه . وكان إسم الكتاب * كتاب جامع المعهد * وهو ما يسمى الأن الزاوية القادرية * التي يعتبر جده محمد علي دخان من بين أحد محبيها ومشجعيها ومؤسسيها في مراحل ما بعد الإستعمار الفرنسي للجزائر.
وصل لزهر دخان إلى مدرسة رضى حوحو ذات صباح من أيام الدخول المدرسي في الجزائر الذي ضم في سنة 1986 الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان . الذي كان فرحاً جداً بما رأها في المدرسة وما وعدت المدرسة به وهو طبعاً التعليم والتربية ومعهما اللعب والفرح والمرح. كانت المدريسة في تلك السنة معلمة متواضعة تحب تلاميذها جداً هذا ما ساعد لزهر دخان على التعلم السريع على يد الأنسة ركيبتي . تعلم منها جيل كبير في مدينة قمار الجبارة بسواعد أبنائها سيما المعلمين والمعلمات منهم .
وبعد إنتهاء فترة التعليم الإبتدائي التي كانت فترة سهلة الخطوات والمراحل بالنسبة للشاعر لزهر دخان الذي نجح بعد جهد المعلمين والمعلمات كالسيدة ركيبتي والمعملم الفاضل محمد زرود والمرحوم صالح مفتاح والسيد خباز والشيخ نفيدي وغيرهم من معلمين كانوا يحمون مدرسة كبيرة بروح علمية كبيرة .
وفي مرحلة التعليم المتوسط كان أيضاً نفس الشيء أي أن لزهر موجود وأبناء قمار المعلمين موجودين لهذا إستمر العمل من أجل النجاح سيما في مواد التاريخ والجغرافيا والرياضة وجميع المواد العلمية . أما الأدب فكان هو كل شيء بالنسبة للروائي لزهر دخان . الذي أتقن كتابة القصص والتعبير الكتابي منذ المراحل الأولى من عمره . وبعدما تحصل على شهادة التعليم الأساسي المتوسط جاء دور المرحلة الثانوية التي درس فيها عام واحد وترك الدراسة رغم نجاحه في السنة الأولى ثانوي وإنتقاله إلى السنة الثانية ثانوي.
بعد التوقف عن طلب العلم في المدارس توجه لزهر إلى الحياة العملية أي العمل الذي كان يربح منه الكثير أو يربح منه القليل لا يهم بقدر ما يهمه العمل قصد السفر إلى خارج الجزائر . وفعلا تم له ما يريد في سن الثامنة عشرة أو أقل بعدة أشهر . وأصبح في العام 1997م يعيش في ليبيا التي لم تبخل عليه بالعيش فيها كغيره من أشقائه العرب الذين يعيشون في ليبيا التي توفر لهم مقومات الوحدة العربية المبدئية كما كان نظامها بقيادة القائد معمرالقذافي يفكر آن ذاك .
في ليبيا عاش لزهر سنوات طويلة قوامها سبعة أعوام ونصف تعلم خلالها الأدب الذي ظمن له مكانة بين الشعراء العرب وكذلك الروائين العرب من البداية حسب رأيه أن ذاك عندما ألف بعض الأعمال أعجبته هو شخصيا فقرر أن يكون فيما بعد أديبا عربيا وكان هذا في العام 2003م والعام 2002م والعام 2001 م . أما من أجل قوت يومه فقد تعلم مهنة أحبها كثيراً وهي مهنة السيد الجزار الذي يبيع اللحوم بدل أن يشتاق لها ويصبح دوره في الحياة الشم فقط . ويأكد الشاعر لزهر دخان أن طرابلس هي المدينة التي صنعته من الألف إلى الياء من الناحية الأدبية . ويفضل أن يشرح هذا الأمر للعرب والدنيا التي لا تفهم أن في طرابلس الغرب معظم النظارات الأصلية للأدباء العرب والغرب.
كان كل شيء في ليبيا أن ذاك . أي أثناء مرحلة تعلم الأدب فيها يشجع لزهر دخان على مواصلة العمل من أجل تحقيق الحلم. وهذا ما تم فهمه وتحويله إلى واقع معاش منذ سنوات . أي منذ عودته إلى الجزائر سنة 2004 في شهر نوفمبر وإلى غاية الأن أي مارس 2016 م أصبح الشعر الذي أنتجه الشاعر لزهر فعلاً واقعاً بديلا لذاك الحلم الذي صنعته مدينة كل العرب طرابلس الغرب . وعبرت دواوين الشاعر عن ما إستحق التعبير عنه بالشعر. أما الباقي فقد عبرت عنه القصص والروايات الجميلة التي رسمت .كيف كانت الحياة العربية في ليبيا العربية ولو بصفة خيالة إبتكرها لزهر دخان محاولاً شرح بعض العرب للعرب . .