الأمم المتحدة تأمل توصيل المساعدات إلى البلدات السورية خلال 24 ساعة
12-02-2016, 06:50 PM

الأمم المتحدة تواجه صعوبات في توصيل المساعدات الإنسانية في سوريا

أعربت الأمم المتحدة عن أملها الشروع في توصيل المساعدات إلى البلدات السورية المحاصرة خلال 24 ساعة.
جاء هذا بعد فترة وجيزة من اتفاق القوى الكبرى على الدفع نحو وقف الأعمال العدائية خلال أسبوع.
وانقطعت المساعدات الإنسانية عن بعض المدن السورية لمدة عام بسبب القتال الدائر حولها.
ولقي أكثر من 250 ألف سوري حتفهم ونزح 13.5 مليون آخرون عن مساكنهم بسبب القتال المستمر منذ 5 أعوام.
ومن المتوقع أن تجتمع لجنة تنسيق تابعة للأمم المتحدة في جنيف لاحقا لإعداد خطة لتوزيع المساعدات الإنسانية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي "خطة الأمم المتحدة هي توصيل هذه المساعدات إلى المدن والبلدات المحاصرة مباشرة، وهذا ما سنبحثه، كيف نبدأ ومتى نبدأ".
وأضاف فوزي "أملنا هو أن نبدأ في الغد، مباشرة بعد الاجتماع، إذ سنتخذ قرارا بتوصيل المساعدات مباشرة إلى المناطق المحاصرة، التي هي بأمس الحاجة إليها".
وكان توصيل المساعدات جزءا من الإجراءات المتفق عليها في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا الذي عقد في وقت سابق اليوم في ميونيخ.
واتفقت المجموعة على السعي من أجل "وقف الأعمال العدائية في كل البلاد"، وذلك الأسبوع المقبل.
ولا يشمل وقف القتال العمليات العسكرية ضد جماعات متطرفة مثل ما يُعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" وجبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ولم ترد الحكومة السورية على الاقتراح، ولكن أحد الفصائل المهمة في المعارضة رحب بالفكرة.
وقال المتحدث باسم المعارضة، سليم المسلط، "إذا رأينا أعمالا تنفذ على الأرض، فإننا سنذهب إلى جنيف"، مشيرا إلى جهود الأمم المتحدة لتحريك محادثات السلام بين الحكومة السورية والمعارضة.
ويتزامن هذا الإعلان مع تقدم القوات الحكومية مدعومة بالغارات الجوية الروسية في حلب.
ويهدد هذا التقدم بمحاصرة عشرات الآلاف من المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في المدينة، بحسب الأمم المتحدة.
وقد فشلت خطة إجراء مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف، الشهر الماضي.