سورة البقرة
08-02-2016, 10:57 AM
سورة البقرة
سورة البقرة هي السورة الثانية في القرآن الكريم، وأطول سورة على الإطلاق، آياتها 286 آية، سُميت سورة البقرة بهذا الاسم إحياءً لذكرى المعجزة التي جاء بها نبي الله موسى عليه السلام، حيثُ قُتل شخصٌ من بني إسرائيل ولم يعرفوا قاتله، وعرضوا الأمر على موسى عليه السلام، فأوحى الله إليه أن يأمرهم بذبح بقرة ويضربوا المقتول بجزء منها فيحيا وينبئهم بقاتله لتكون أحد معجزاته.
روي عن رسول الله محمد صلوات الله عليه أنه قال (( لا تجعلوا بيوتكم مقابر، فإن الشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة)) وقال: (( اقرءوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البَطَلَة: أي السَحَرة)).
وسورة البقرة، شأنها شأن السوَر المدنية، فهي تعني بالتشريع وتعالج النظم والقوانين التي يحتاجها المسلمون في حياتهم الاجتماعية.
اشتملت السورة الكريمة على معظم الأحكام التشريعية: في العقائد، والعبادات، والمعاملات، والأخلاق وفي أمور الزواج والطلاق والعدة وغيرها من الأحكام الشرعية.
وتناولت الحديث عن صفات المؤمنين والكافرين والمنافقين، فوضحت حقيقة الإيمان وحقيقة الكفر والنفاق. ثم تحدثت عن بدء الخليقة، فذكرت قصة آدم أبي البشر عليه السلام. ثم تحدثت السورة بإسهاب عن أهل الكتاب وبخاصة اليهود حيث كانوا يجاورون المسلمين، فنبهت المؤمنين لخبثهم ومكرهم ونقضهم العهود.
بقية السورة جاءت في التشريع، حيث كان المسلمون بأمس الحاجة في بداية تكوين دولتهم لهدي رباني، فجاء شرح الصوم والحج والعمرة وأحكام الجهاد، وشؤون الأسرة وما يتعلق بنكاح المشركات والابتعاد عن معاشرة الحائض، والابتعاد عن الربا، ومعاملات البيع
ثم اختتمت السورة، بعدما بدأت بذكر صفات المؤمنين، اختتمها الله في دعوة المسلمين الى الرجوع الى الله والتضرع إليه { ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، واعف عنا، واغفر لنا، وارحمنا، أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين}
سورة البقرة هي السورة الثانية في القرآن الكريم، وأطول سورة على الإطلاق، آياتها 286 آية، سُميت سورة البقرة بهذا الاسم إحياءً لذكرى المعجزة التي جاء بها نبي الله موسى عليه السلام، حيثُ قُتل شخصٌ من بني إسرائيل ولم يعرفوا قاتله، وعرضوا الأمر على موسى عليه السلام، فأوحى الله إليه أن يأمرهم بذبح بقرة ويضربوا المقتول بجزء منها فيحيا وينبئهم بقاتله لتكون أحد معجزاته.
روي عن رسول الله محمد صلوات الله عليه أنه قال (( لا تجعلوا بيوتكم مقابر، فإن الشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة)) وقال: (( اقرءوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البَطَلَة: أي السَحَرة)).
وسورة البقرة، شأنها شأن السوَر المدنية، فهي تعني بالتشريع وتعالج النظم والقوانين التي يحتاجها المسلمون في حياتهم الاجتماعية.
اشتملت السورة الكريمة على معظم الأحكام التشريعية: في العقائد، والعبادات، والمعاملات، والأخلاق وفي أمور الزواج والطلاق والعدة وغيرها من الأحكام الشرعية.
وتناولت الحديث عن صفات المؤمنين والكافرين والمنافقين، فوضحت حقيقة الإيمان وحقيقة الكفر والنفاق. ثم تحدثت عن بدء الخليقة، فذكرت قصة آدم أبي البشر عليه السلام. ثم تحدثت السورة بإسهاب عن أهل الكتاب وبخاصة اليهود حيث كانوا يجاورون المسلمين، فنبهت المؤمنين لخبثهم ومكرهم ونقضهم العهود.
بقية السورة جاءت في التشريع، حيث كان المسلمون بأمس الحاجة في بداية تكوين دولتهم لهدي رباني، فجاء شرح الصوم والحج والعمرة وأحكام الجهاد، وشؤون الأسرة وما يتعلق بنكاح المشركات والابتعاد عن معاشرة الحائض، والابتعاد عن الربا، ومعاملات البيع
ثم اختتمت السورة، بعدما بدأت بذكر صفات المؤمنين، اختتمها الله في دعوة المسلمين الى الرجوع الى الله والتضرع إليه { ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، واعف عنا، واغفر لنا، وارحمنا، أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين}