العثور على التلميذين عبد النور وآدم في ولايتي وهران وعنابة
17-10-2017, 10:52 PM


نادية طلحي


تنفست عائلة التلميذ آدم بن رداي، المقيمة بعين التراب ببلدية وادي الزناتي بقالمة، الصعداء، بعد أن بلغها خبر وجود ابنها في أحد شوارع عنابة، حيث تنقل والده العيد برفقة بعض أفراد العائلة لاستعادته.
وصنعت عودته، الثلاثاء، الفرحة في أوساط عائلته وأفراد أسرته وحتى جيرانه، الذين كانوا قد تجندوا للبحث عنه في عدّة مناطق، ونشروا صوّره على جدران المقاهي والمحلات التجارية في مختلف البلديات، منذ اختفائه صبيحة الأحد الماضي، عندما توجه للالتحاق بمقاعد الدراسة، كعادته بمتوسطة بلدية تاملوكة التي يزاول فيها دراسته في السنة الثانية، وكان العيد بن رداي قد وجه نداء عبر صفحات الشروق اليومي إلى كل المواطنين لمساعدته في إيجاد ابنه بعد أن راودته مخاوف بشأن وقوعه بين أيدي بعض العصابات الإجرامية.
من جهتها، عائلة قنيفي المقيمة بحي قعاص وادي الزناتي، عاشت مساء الإثنين، أجواء من الفرحة والسرور بعدما عادت الابتسامة إلى محيا أفراد العائلة، بعد رجوع ابنها التلميذ عبد النور البالغ من العمر 13 سنة، إلى حضن والديه بعد أربعة أيام كاملة من الغياب المفاجئ والذي طرح عدّة علامات استفهام لدى العائلة التي عاشت حيرة كبيرة، وجنّدت كل أفرادها للبحث عن ابنها الذي توجه كعادته للدراسة في المتوسطة المتواجدة في المتقن القديم بمدينة وادي الزناتي أين يزاول دراسته في السنة الثالثة متوسط، إلاّ أنه لم يلتحق بالمؤسسة مساء الخميس الماضي ولم يرجع إلى البيت، لتستنفر العائلة أفرادها للبحث عنه، برفقة الأصدقاء والأقارب والجيران المتضامنين معها، والذين سارعوا إلى نشر صوره على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، فيما نشرت "الشروق اليومي" خبر اختفائه في عدد سابق بناء على ما أدلى به عمه حسين قنيفي، والذي أكد أن عبد النور لم يكن يعاني من أي مشاكل عائلية أو دراسية والتمس من أهل الخير والمواطنين مساعدة العائلة في البحث عنه قبل أن يأتيهم بعدها خبر العثور عليه في مدينة وهران.