الجيش الإسرائيلي استخدم في غزة سلاحا يكشف ما خلف الجدران
20-09-2014, 03:41 PM
الجيش الإسرائيلي استخدم في غزة سلاحا يكشف ما خلف الجدران

كشف المحلل العسكري الإسرائيلي عمير ربوبرت، عن استخدام الجيش الإسرائيلي لعدة أسلحة فردية برية ومعدات تكنولوجية أخرى خلال عدوانه الأخير على قطاع غزة. وأشار ربوبرت في مقال في مجلة "يسرائيل ديفنس" ، إلى إن "الجيش أدخل خلال هذه الحرب رشاش "نيغيف 7" لأول مرة في نسخته الحديثة، وهو من الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وأثبت جدارته في المعارك مع مسلحي المقاومة، وحظي بمديح خاص من جنود الوحدات الخاصة الذين عملوا في غزة دون وقوع أعطال كبيرة خلال استخدامه". ورشاش "نيغيف7" من عيار 7.62 ملم، والذي يمكنه من إطلاق النار الأوتوماتيكية ونصف أوتوماتيكية، ما يمكن الجيش من استخدامه كبندقية قنص بصورة دقيقة. كما استخدام الجيش أيضاً بندقية "ميكرو –تفور x95" من إنتاج الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وهي النسخة المطورة من سلاح "تفور"، وحظي هو الآخر بمديح من قبل الجنود في الميدان، ما يجعله يحل محل بندقية m-4 الأمريكية، في حين تعتبر بندقية x95 خفيفة وقليلة الارتداد، في حين تمكن المجسات المركبة عليها من التأقلم مع المعارك داخل المناطق المأهولة والتي استخدمت بكثرة في الهجوم البري على حدود غزة مؤخراً. واستخدم الجيش خلال الحرب أيضاً رادار فردي متقدم يبعث إشارات حول وجود أشخاص من وراء الجدران، والذي تم تطويره عبر شركة "كاميرو-تك"، ويمنح القوات البرية القدرة على معرفة إمكانية وجود مسلحين داخل المباني عند محاولتهم الدخول إليها، في حين يمنحهم هذا الرادار المقدرة على تحديد زوايا تواجد المسلحين. وفي حين يتوفر هذا الرادار بعدة تصاميم منها ما هو بحجم كف اليد، إلا أنه يتوفر رادار آخر بصورة أكبر يمكن الجيش من معرفة أماكن تواجد الأشخاص والأجسام، وهو مبني على الارتداد الحراري للأجسام. وتزود الجنود أيضاً بمنظار ليلي/نهاري من طراز " بروم ور"، والذي يمنح الجنود سرعة التصويب على الأهداف المتحركة والثابتة واستهدافها، كما استخدم الجيش أيضاً منظار القناصة من طراز " برو مسلاس 10×40 " الجديد والذي يشمل حاسوبا صغيرا ومقياسا للمسافة يعمل بالليزر، وهو منظار ليلي /نهاري أيضاً، كما تم استخدام مناظير ليلية حرارية لتحديد أماكن وجود المسلحين في الظلام.