إعراب " لا إله إلا الله ".
02-03-2015, 12:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إعراب " لا إله إلا الله ".
1- " لا ": نافية بلا خلاف فيها. .
2- " إله ":
أ- اسم لا مبني لتضمنه معنى " من " .
ب- اسم لا معرب منصوب - رأي الزجاج – والأول أشهر .
**والمجموع من " لا إله " في موضع رفع بالابتداء ، والخبر المقدر " هو " ، ولم تعمل فيه " لا " عند سيبويه وقال الأخفش " لا " عاملة فيه .
** قال الزمخشري يجوز أن يكون " لا إله إلا الله " جملة تامة بدون تقدير خبر بمعنى " لا إله مبتدأ " و " إلا الله " خبره ، وأصل الكلام في التقدير " الله إله " فقدم الخبر دفعًا لإنكار المنكر فصار " إله الله " ، ثم أريد به نفي الآلهة وإثباته قطعًا فدخل صدر الكلام من الجملة حرف " لا " وفي وسطها " إلا " ليحصل غرضهم فصار " لا إله إلا الله " .
** وقيل لا يجوز أن يكون " إلا الله " خبراً لأنه مستثنى ، وهو لا يصلح أن يكون خبرًا عن المستثنى منه ؛ لأنه لم يذكر إلا ليبين ما قصد بالمستثنى منه .
إعراب لفظ الجلالة :
قال العلماء أن لفظ الجلالة في هذا التركيب المكرم يُرفع وهو الكثير ولم يأت في القرآن غيره ، ولكن يجوز نصبه .
والقول بالرفع على اختلاف الإعراب خمسة أقوال كالتالي :
1- الرفع بالخبرية .
2- الرفع بالبدلية وهو الأشهر – رأي ابن مالك – على اعتبار تقدير خبر " لا " ولذلك فإن " الله " بدل من الضمير المستتر في الخبر المقدر وليس الخبر ، وأي آخر أن " الله " بدل من اسم " لا " باعتبار محل الاسم قبل دخول لا عليه – أصله مبتدأ .
*والأولى هو الإبدال من الضمير المستتر في الخبر المقدر لأن الإبدال من الأقرب أقوى .
وهذان الرأيان أقوى بالنسبة لمن قال بالرفع وهناك ثلاثة أقوال أخرى بالرفع كالتالي :
3- أن " إلا " ليست أداة استثناء ، وإنما هي بمعنى غير ، وهي مع الاسم المعظم صفة لاسم " لا " باعتبار المحل – رأي الجرجاني – والتقدير " لا إله غير الله في الوجود " وهذا الرأي لا مانع منه من جهة الصياغة النحوية ولكن يأخذ عليه من ناحية المعنى .
4- وينسب للزمخشري أن " لا إله " في موضع الخبر و " إلا الله " في موضع المبتدأ وهذا الرأي ضعيف لأن هنا الخبر مبني مع " لا " وهي لا يبنى معها إلا المبتدأ .
5- والقول الأخير بالرفع أن لفظ الجلالة مرفوع بإله كما يرتفع الاسم بالصفة مثل قولنا : " أقائم الرجلان " . وهذا الرأي ضعيف لأن " إله " ليس بوصف .
القول بنصب لفظ الجلالة قولان كالتالي :
1- أن يكون على الاستثناء من الضمير في الخبر المقدر .
2- أن يكون " إلا الله " صفة لاسم " لا " .
والقول بالصفة فهو لا يكون إلا إذا كانت " إلا " بمعنى " غير " - مثل القول الثالث بالرفع - .
********************************
المصدر : "التجريد في إعراب كلمة التوحيد "
إعراب " لا إله إلا الله ".
1- " لا ": نافية بلا خلاف فيها. .
2- " إله ":
أ- اسم لا مبني لتضمنه معنى " من " .
ب- اسم لا معرب منصوب - رأي الزجاج – والأول أشهر .
**والمجموع من " لا إله " في موضع رفع بالابتداء ، والخبر المقدر " هو " ، ولم تعمل فيه " لا " عند سيبويه وقال الأخفش " لا " عاملة فيه .
** قال الزمخشري يجوز أن يكون " لا إله إلا الله " جملة تامة بدون تقدير خبر بمعنى " لا إله مبتدأ " و " إلا الله " خبره ، وأصل الكلام في التقدير " الله إله " فقدم الخبر دفعًا لإنكار المنكر فصار " إله الله " ، ثم أريد به نفي الآلهة وإثباته قطعًا فدخل صدر الكلام من الجملة حرف " لا " وفي وسطها " إلا " ليحصل غرضهم فصار " لا إله إلا الله " .
** وقيل لا يجوز أن يكون " إلا الله " خبراً لأنه مستثنى ، وهو لا يصلح أن يكون خبرًا عن المستثنى منه ؛ لأنه لم يذكر إلا ليبين ما قصد بالمستثنى منه .
إعراب لفظ الجلالة :
قال العلماء أن لفظ الجلالة في هذا التركيب المكرم يُرفع وهو الكثير ولم يأت في القرآن غيره ، ولكن يجوز نصبه .
والقول بالرفع على اختلاف الإعراب خمسة أقوال كالتالي :
1- الرفع بالخبرية .
2- الرفع بالبدلية وهو الأشهر – رأي ابن مالك – على اعتبار تقدير خبر " لا " ولذلك فإن " الله " بدل من الضمير المستتر في الخبر المقدر وليس الخبر ، وأي آخر أن " الله " بدل من اسم " لا " باعتبار محل الاسم قبل دخول لا عليه – أصله مبتدأ .
*والأولى هو الإبدال من الضمير المستتر في الخبر المقدر لأن الإبدال من الأقرب أقوى .
وهذان الرأيان أقوى بالنسبة لمن قال بالرفع وهناك ثلاثة أقوال أخرى بالرفع كالتالي :
3- أن " إلا " ليست أداة استثناء ، وإنما هي بمعنى غير ، وهي مع الاسم المعظم صفة لاسم " لا " باعتبار المحل – رأي الجرجاني – والتقدير " لا إله غير الله في الوجود " وهذا الرأي لا مانع منه من جهة الصياغة النحوية ولكن يأخذ عليه من ناحية المعنى .
4- وينسب للزمخشري أن " لا إله " في موضع الخبر و " إلا الله " في موضع المبتدأ وهذا الرأي ضعيف لأن هنا الخبر مبني مع " لا " وهي لا يبنى معها إلا المبتدأ .
5- والقول الأخير بالرفع أن لفظ الجلالة مرفوع بإله كما يرتفع الاسم بالصفة مثل قولنا : " أقائم الرجلان " . وهذا الرأي ضعيف لأن " إله " ليس بوصف .
القول بنصب لفظ الجلالة قولان كالتالي :
1- أن يكون على الاستثناء من الضمير في الخبر المقدر .
2- أن يكون " إلا الله " صفة لاسم " لا " .
والقول بالصفة فهو لا يكون إلا إذا كانت " إلا " بمعنى " غير " - مثل القول الثالث بالرفع - .
********************************
المصدر : "التجريد في إعراب كلمة التوحيد "