التعريف بالعلماء : أولا : العلامة / محمد ناصر الدين الألباني
11-05-2007, 09:23 AM
الالباني محمد ناصر الدين

المحدث العلامة الامام البارع المصنف المجدد القدوة ريحانة الشام شيخ اهل السنة محمد ناصر الدين بن نوح بن ادم نجاتي الالباني


ولد الشيخ محمد ناصر الدين بن الحاج نوح الألباني عام 1333 ه الموافق 1914 م في مدينة أشقودرة عاصمة دولة ألبانيا - حينئذ - عن أسرة فقيرة متدينة يغلب عليها الطابع العلمي، فكان والده مرجعاً للناس يعلمهم و يرشدهم.
هاجر صاحب الترجمة بصحبة والده إلى دمشق الشام للإقامة الدائمة فيها بعد أن انحرف أحمد زاغو (ملك ألبانيا) ببلاده نحو الحضارة الغربية العلمانية.

قلت [ابو محمد] هده الهجرة ولدت لنا عالما خدم الاسلام فليت الدين يقلبون الموازين ويهاجرون للغرب يعون معنى دلك ؟؟

أتم العلامة الألباني دراسته الإبتدائية في مدرسة الإسعاف الخيري في دمشق بتفوق.

* نظراً لرأي والده الخاص في المدارس النظامية من الناحية الدينية، فقد قرر عدم إكمال الدراسة النظامية ووضع له منهجاً علمياً مركزاً قام من خلاله بتعليمه القرآن الكريم، و التجويد، و النحو و الصرف، و فقه المذهب الحنفي، و قد ختم الألباني على يد والده حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، كما درس على الشيخ سعيد البرهاني مراقي الفلاح في الفقه الحنفي و بعض كتب اللغة و البلاغة، هذا في الوقت الذي حرص فيه على حضور دروس و ندوات الشيخ بهجة البيطار.

قلت[ابو محمد] وكان عامة شيوخه مقلدون ومتعصبون للمذهب الحنفي لكن الله عز وجل رزقه حب السنة بعد ذلك فصار ينبذ التقليد الذي رأى عليه هؤلاء المشايخ ويدعو الى الرجوع للسنة وله في هذا بعض الرسائل منها [عودة الى السنة] رد فيها على الطنطاوي وبحث فيها مسألة الاجتهاد والتقليد والرجوع الى السنة ننصح الكل بمطالعتها

* أخذ عن أبيه مهنة إصلاح الساعات فأجادها حتى صار من أصحاب الشهره فيها، و أخذ يتكسب رزقه منها، وقد وفرت له هذه المهنه وقتاً جيداً للمطالعة و الدراسة، و هيأت له هجرته للشام معرفة باللغة العربية و الاطلاع على العلوم الشرعية من مصادرها الأصلية.

[ ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة ]

توجهه إلى علم الحديث و اهتمامه به :

على الرغم من توجيه والد الألباني المنهجي له بتقليد المذهب الحنفي و تحذيره الشديد من الاشتغال بعلم الحديث، فقد أخذ الألباني بالتوجه نحو علم الحديث و علومه، فتعلم الحديث في نحو العشرين من عمره متأثراً بأبحاث مجلة المنار التي كان يصدرها الشيخ محمد رشيد رضا (رحمه الله) و كان أول عمل حديثي قام به هو نسخ كتاب "المغني عن حمل الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار" للحافظ العراقي (رحمه الله) مع التعليق عليه.

قلت [ابو محمد ] مكتوبعلى واجهة الكتاب بخط الشيخ ان المؤلف لا يرغب بطبع الكتاب لانه من اول ما ألف
يقول بعض تلاميذه ممن اطلع على الكتاب انه رغم ذلك ففي الكتاب فوائد كثيرة وتوقف الكل عند رغبة الشيخ فلم يطبع


ثم استمر رحمه الله في علم الحديث والبحث فيه ومطالعة المخطوطات التي قل من يطالعها ا> >اك ولكثرة تردده على المكتبة الظاهرية قرروا تخصيص غرفة له وكان يبقى حتى بعد انتهاء الدوام
واستمر على ه>ا حتى رزقه الله ملكة وعلما واسعا في الحديث

ففاق الاقران بل وفاق غيرهم

وتصدى للبحث والتحقيق وانجز اعمالا تعجز جامعات اليوم الاسلامية كلها عن عمل نصفه بل ولا اقل منه ونفع الله به الامة وأسقط عن الناس واجبا

وكتبه دين على الامة لم يوف بعد

ولا ولدت النساء مثله منذ مات

ولا ظهر من يدانيه

الى اليوم

ومن اعيان بحوثه ومؤلفاته الحديثية

السلسة الصحيحة في اكثر من ثمانية مجلدات
والسلسلة الضعيفة
وصحيح الجامع الصغير وزياداته
وضعيف الجامع الصغير وزياداته
صحيح سنن ابي داوود
ضعيف سنة ابي داوود
صحيح سنن الترمذي
ضعيف سنن الترمذي
صحيح سنن بن ماجة
ضعيف سنن بن ماجة
تحقيق الكلم الطيب
تحقيق وتخريج شرح الطحاوية للحنفي بن ابي العز
وعلق على النخبة واختصار علوم الحديث وغيرها من كتب المصطلح تعليقات مختصرة
والف رسالتين في الاحتجاج بخبر الاحاد

وغيرها كثير جدا يعسر تعدادها هاهنا

والف في باقي الفنون

ففي العقيدة له تعليقات مختصرة على الطحاوية وله تحقيق على شرحها وغير >لك وله في الفقه تمام المنة والثمر المستطاب وكتاب صفة الصلاة

وفي الجملة فمؤلفاته تزيد على المائة رحمه الله

حمل الشيخ الألباني راية الدعوة السلفية الدعوة إلى التوحيد و السنة في سوريا حيث زار الكثير من مشايخ دمشق و جرت بينه و بينهم مناقشات حول مسائل التوحيد و الإتباع و التعصب المذهبي و البدع، فلقي الشيخ لذلك المعارضة الشديدة من كثير من متعصبي المذاهب و مشايخ الصوفية و الخرافيين و المبتدعة، فكانوا يثيرون عليه العامة و الغوغاء و يشيعون عنه بأنه "وهابي ضال" و يحذرون الناس منه
وهذا من البلاء
وسنة لله في خلقه
وولدت هده الايام حملة شرسة على الشيخ تهدف لتشويه صورته على غرار الحملات السابقة على الشيخ محمد امان الجامي والشيخ ربيع بن هادي ولا يزال اهل الباطل على محاربة اهل الحق احياء كانوا او امواتا

كما وجد بعض اشباه المحدثين او طلبة الحديث الصغار فصاروا يقعدون ويتكلمون ويجهلون الشيخ في علم الحديث حتى قال قائلهم كل ما حسنه الشيخ او غالبه ضعيف
اقول
تخطأة المحدث او الحكم على اعماله موجود في سائر العصور لكن يشترط له ان تكون من اهل الحديث وان تكون عن علم اما تعنت الصغار هذا فيضرب به عرض الحائط

يقول المحدث عبد المحسن العباد بعد ان سؤل
سئل العلامة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله :

ما نصيحتكم فيمن ينال من الشيخ الألباني رحمه الله ويحذر منه ، وما موقفنا من ذلك ؟


فأجاب قائلا :

أقول هذا من أعجب العجائب ، كون الشيخ الألباني يحذر منه !

يحذر من إنسان خدم السنة ! وأفنى حياته في الاطلاع على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والبحث فيها ، وبيان ما يصح وما لا يصح ، الذي ينبغي للانسان أن يدعو له وأن يثني عليه وأن يستفيد من علمه

والحقيقة الناس في هذا الزمان ، هناك شخصان ما يستغني المشتغل بالحديث عن الرجوع إليهما ، الحافظ ابن حجر والشيخ الألباني ، الاستفادة من الحافظ ابن حجر فيمايتعلق بالحديث عظيمة كالاستفادة من الالشيخ الألباني فيما يتعلق بالحديث عظيمة .


ولهذا الذي يحذر من الألباني ، معناه : يحذر من معرفة الحق والوصول إلى السنة

لأن الشيء الذي حصل من الألباني فيما يتعلق بالحديث هو خدمة فائقة وعناية تامة بالسنة ، في تيسير الوصول إليها وتقريبها إلى طلاب العلم ، فهو حقيق بأن يثنى عليه وأن يدعا له .


شرح سنن أبي داود – الشريط رقم ( 297 ) د 61

اللهم وفق واعن وانصر السنة واهلها

وكانت للشيخ جهود كبيرة في نشر الدعوة في الشام وخارجها ورحل الى بلدان كثيرة مسلمة او غيرها منها الامارات وبريطانيا والسعودية وغيرها رحمه الله


في أوائل 1960م كان الشيخ يقع تحت مرصد الحكومة السوريه، مع العلم أنه كان بعيداً عن السياسة، و قد سبب ذلك نوعاً من الإعاقة له. فقد تعرض للإعتقال مرتين، الأولى كانت قبل 67 حيث اعتقل لمدة شهر في قلعة دمشق وهي نفس القلعة التي اعتقل فيها شيخ الاسلام (ابن تيمية)، وعندما قامت حرب 67 رأت الحكومة أن تفرج عن جميع المعتقلين السياسيين.

لكن بعدما اشتدت الحرب عاد الشيخ إلى المعتقل مرة ثانية، و لكن هذه المرة ليس في سجن القلعة، بل في سجن الحسكة شمال شرق دمشق، و قد قضى فيه الشيخ ثمانية أشهر، و خلال هذه الفترة حقق مختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري و اجتمع مع شخصيات كبيرة في المعتقل.

هذا كان يقع لسائر السلفيين في غالب البلاد ولا يزال الى الان والله نسأل ان يفرج

وفي اثناء التحقيقات معه قال كلمة لطيفة لما طلبوا منه ان لا يتكلم في السياسة

قال [ نحن لا نتكلم في السياسة ليس لانها ليست من الدين بل لانني ارى ان من السياسة ترك السياسة ]

صدقت رحمك الله وليت بعض دعاة اليوم يعون هذا


>اع صيت الشيخ واشتهر ونال محبة عظيمة في قلوب سائر اهل السنة

والتقى باعيان من علمائهم ومنهم

- الشيخ العلامة محمد حامد فقي رحمه الله

تعالى .

2- والشيخ العلامة أحمد شاكر رحمه الله تعالى . وجرت بينهم أبحاث علمية مفيدة .

3- والشيخ العلامة عبد الرزاق حمزة رحمه الله .

4- والشيخ الدكتورالعلامة تقي االدين الهلالي رحمه الله .

5- والشيخ العلامة الحافظ محمد الجوندلوي . خلال تدريسه بالجامعة الاسلامية .

6- وقد رغب العلامة الشيخ محمد راغب الطباخ رحمه الله مؤرخ حلب بلقاء الشيخ ناصر الدين .

وكان الشيخ الألباني يومئذ شابا في مقتبل العمر ، وقد أظهر الشيخ اعجابه بالشيخ الألباني لما سمع عن نشاطه في الدعوة

الى الكتاب والسنة واشتغاله في علوم الحديث ، ورغب في اجازته بمروياته ،وقدم اليه ثبته : ( الأنوار الجلية في مختصر

الأثبات الحلبية ) .

7- وأما صلة الشيخ الألباني بالشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله المفتي العام – في زمنه – للمملكة العربية

السعودية ، ورئيس ادارات البحوث العلمية والافتاء بالمملكة العربية السعودية ، فصلة وثيقة جدا وبينهما جلسات علمية

مفيدة عند اللقاء والمراسلات .

8- وكما التقى بالشيخ عبد الصمد شرف الدين – أحد علماء الهند ومحقق الجزء الأول من السنن الكبرى للنسائي ، وتحفة

الأشراف للمزي – وبينهما مراسلات علمية .

9- وقد أرسل الى الشيخ الألباني كثير من العلماء ، يظهرون اعجابهم ومحبتهم له ورغبتهم في لقائه . وخاصة علماء

الهند وباكستان .

10- ومنهم العلامة عبيد الله الرحماني صاحب : ( مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ) .

11- ومنهم الشيخ محمد الزمزمي في المغرب ، حيث التقى به وجرت بينهما بحوث علمية في داره في ( طنجة ) .

12- ولقد كان الشيخ رحمه الله مرجعا لكثير من طلبة العلم ، أثناء دراستهم في اختصاصاتهم العالية لنيل شهادتي : (

الدكتوراه ) و ( الماجستير ) في العلوم الاسلامية ، فكانوا يلتقون به ، ويسمعون منه ، ويراسلونه ، ويستفيدون منه في

علوم الحديث وغيره .

13- ومن هؤلاء الدكتور أمين المصري رحمه الله ، رئيس قسم الدراسات الاسلامية بالجامعة الاسلامية بالمدينة النبوية .

كان يصرح بأن الشيخ الألباني أحق منه بهذا المنصب وأجدر ، ويعتبر نفسه من تلامذته ، ويحض الطلبة على الاستفادة منه

خلال زياراته للمدينة النبوية .

14- وشهد له مثل هذه الشهادة الدكتور صبحي الصالح ، أستاذ الحديث وعلومه في جامعة دمشق سابقا .

15- ومنهم الدكتور أحمد العسال رئيس قسم الثقافة والدراسات الاسلامية في جامعة الرياض .

16- وقد أرسل اليه الشيخ محمد طيب أوكيج اليوسنري ، أستاذ التفسير والحديث والفقه بكلية الالهيات بجامعة أنقرة

بتركيا ، وبالمعهد الاسلامي العالي بمدينة ( قونا ) عدة رسائل يظهر فيها اعجابه بالشيخ الألباني ، وليسأله بعض الاسئلة

العلمية منها رسالة في 7شعبان 1389يقول فيها:

( حضرة صاحب الفضيلة العلامة البحاثة سماحة الأستاذ السيد أبي عبد الرحمن محمد ناصر الدين الألباني المحترم ،

حفظه الله من كل مكروه -آمين – ونفعنا بعلومه ، سيدي وأستاذي المحترم ..

أهنئكم بنجاحكم العظيم هذا في ميدان العلم ، كثر الله أمثالكم في العالم الاسلامي ، والواقع أني أود أن أظفر على كافة

مؤلفاتكم القيمة ، فمن فضلكم أن تأمروا ناشريكم أن يرسلوها على عنواني ولكم الشكر سلفا ) .

17- ومنهم الدكتور عبد العلي عبد الحميد الأعظمي الأستاذ بقسم الدراسات الاسلامية بجامعة ( بايرو بنيجيريا ) فقد أثنى

عليه ثناءا طيبا .

18- وقد كتب عنه الأستاذ أحمد مظهر العظمة ، رئيس جمعية التمدن الاسلامي ( بدمشق ) الذي أعجب بعلمه وفسح له

المجال لينشر في المجلة كثيرا من مقالاته الهادفة الناقدة غير مبال بأهواء الكثيرين من المعارضين وكان من قول الأستاذ

أحمد مظهر :

( عرفت دمشق محدثها الأكبر العلامة بدر الدين الحسيني فلما توفاه الله خلت الديار من امام تتجه الأنظار اليه في علوم

الحديث غير أن فتى أرناؤوطيا نشأ نشأة علم وتقى ، وكان له من اسمه نصيب ( ناصر الدين ) هو الأستاذ محمد ناصرالدين

( الألباني ) عرف في أوساط الشباب

( والعلماء ) بخدمته للحديث وعلومه ، وجمع الشباب عليه واشتهر بينهم ، واستطاع بفصاحة لسانه العربي وطلاوة حديثه

وجودة مناقشته أن يستأثر بنخبة تأخذ عنه وتتلمذ عليه ) .

19- كما أثنى عليه العلامة محمد عطاء الله حنيف ، مؤلف التعليقات السلفية على سنن النسائي وغيرهم كثير من أولي

العلم والفضل .) ترجمة موجزة ... للألباني

لعاصم القريوتي .

شكر وثناء وبيان فضل وعلم الشيخ الألباني من قبل العلماء

( زيادة على ما سبق ) :

20- العلامة الامام الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز المفتي العام للملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء

ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء – في وقته رحمه الله تعالى - قال :

( ونعتقد أن أخانا في الله الشيخ محمد ناصر الدين الألباني من المجددين في الحديث الشريف والدعوة الى العناية به ) من

شريط واجب العلماء تجاه الدعوة .

وقال رحمه الله تعالى :

21- ( ما رأيت تحت أديم السماء عالما بالحديث في العصرالحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني ) حياة الألباني

ص 65-66

22- وقال رحمه الله تعالى :

( لست أشك في علمه وفضله وسعة اطلاعه وعنايته بالسنة [ وحربه لأهل البدعة ] ، زاده الله علما وتوفيقا ) . ردع

الجاني المتعدي على الألباني ص16

23- ولما عزم الأستاذ محمد ابراهيم الشيباني على كتابة ترجمة للشيخ الألباني كتب الى الشيخ ابن باز كتابا يسأله فيه عن

رأيه في الشيخ الألباني ، فأجاب قائلا :

( من عبد العزيز بن عبد الله بن باز الى حضرة الأخ المكرم الشيخ محمد بن ابراهيم الشيباني وفقه الله للخير آمين .

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بعده يا محب . كتابكم الكريم وصل وصلكم الله بهداه وفهمت ما تضمنه من عزمكم على كتابة ترجمة موسعة لفضيلة الشيخ

العلامة محمد ناصر الدين الألباني ورغبتكم في كتابة رأينا في فضيلته .

نفيدكم أن الشيخ المذكور معروف لدينا بحسن العقيدة والسيرة ومواصلة الدعوة الى الله سبحانه وتعالى مع ما يبذله من

الجهود المشكورة في العناية بالحديث الشريف وبيان الحديث الصحيح من الضعيف من الموضوع وما كتبه في ذلك من

الكتابات الواسعة كله عمل مشكور[ من لايشكر الناس لايشكر الله ] ونافع للمسلمين نسأل الله أن يضاعف مثوبته ويعينه

على مواصلة السير في هذا السبيل وأن يكلل جهوده بالتوفيق والنجاح وقد أحسنتم فيما عزمتم عليه من كتابة ترجمة له

توضحون فيها جهوده وأعماله الجليلة فجزاكم الله خيرا وسدد خطاكم ومنحكم التوفيق فيما عزمتم عليه وبارك في جهود

أخينا وصاحبنا الشيخ محمد ناصر الدين وزاده من العلم والهدى ونصر به الحق وجعلنا واياكم من الهداة المهتدين انه

جواد كريم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد

عبد العزيز بن عبد الله بن باز ) ردع الجاني ص 16-17نقلا عن حياة الألباني .

24- وقال العلامة الأصولي الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى :

( محدث الشام الشيخ الفاضل : محمدبن ناصر الدين الألباني فالذي عرفته عن الشيخ من خلال اجتماعي به وهو قليل أنه

حريص جدا على العمل بالسنة ، ومحاربة البدعة سواء كانت في العقيدة أم في العمل .

أما من خلال قرأتي لمؤلفاته فقد عرفت عنه ذلك ، وأنه ذو علم جم في الحديث رواية ودراية ، وأن الله تعالى قد نفع فيما

كتبه كثيرا من الناس من حيث العلم ومن حيث المنهاج والاتجاه الى علم الحديث وهذه ثمرة كبيرة للمسلمين ولله الحمد .

... وعلى كل حال فالرجل طويل الباع ، واسع الاطلاع ، قوي الاقناع ... ونسأل الله تعالى أن يكثر من أمثاله في الأمة

الاسلامية ... ) حياة الألباني ص543

25- وقال رحمه الله وهو يوزع أشرطة الألباني في الحرم كجوائز للطلبة :

( محدث الشام ، أو ان شئتم قلتم محدث عصره الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ) . درس الصباح 29رمضان 1416هـ

26- قال العلامة محب الدين الخطيب رحمه الله تعالى :

( من دعاة السنة الذين وقفوا حياتهم على العمل لاحيائها ، وهو أخونا بالغيب أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين نوح

نجاتي الألباني ) آداب الزفاف ص83

26- وقال العلامة محمد حامد فقي رحمه الله تعالى :

( الأخ السلفي البحاثة الشيخ ناصر الدين ) ردع الجاني ص16نقلا عن مقدمته على كتاب- نظرية العقد- لابن تيمية

27- وقد كتب العلامة المحقق عبد الصمد شرف الدين يقول :

(هذا وقد وصل الى الشيخ عبيدالله الرحماني رئيس الجامعة - يعني الجامعة السلفية ببنارس – استفسار من دار الافتاء

بالرياض من المملكة العربية السعودية عن حديث غريب في لفظه ، عجيب في معناه ، له صلة قريبة بزماننا هذا ، فاتفق

رأي من حضرهنا من العلماء على مراجعة أكبر عالم بالأحاديث النبوية في هذا العصرألا وهو الشيخ الألباني العالم

الرباني ) .حياة الألباني ص67[ اللهم اغفر له وارحمه يارب العالمين ]

28- قال العلامة محقق العقيدة السلفية الشيخ محمد أمان بن على الجامي رحمه الله تعالى :

( الشيخ ناصر الألباني حبيب ... ) .

29- وقال :

( فضيلة الشيخ ناصر الألباني محدث معروف نحبه في الله ).

30- وقال :

( معرفتي للشيخ ناصر ليس كمعرفة كثير منكم بالسماع ومن كتبه ! ولكن معرفة شخصية تزاملنا في العمل [ في الجامعة

الاسلامية ]

وعرفنا علمه وفضله وأحببناه في الله ) .

أقول : [ أوثق عرى الايمان الحب في الله والبغض فيه ] .

31- وقال : ان أكثركم لاتعرفون الشيخ – الألباني – كمعرفتي لست أدري هل تحبونه كمحبتي وتقدرونه كتقديري ؟ ) .

أقول : العلماء يحبون الألباني ويقدرونه بعكس أهل الأهواء والبدع ! .

32- وقال رحمه الله :

( وقد قلت وقررت لستم بأعلم بالشيخ ناصر أكثر مني وقد تزاملنا في العمل في المدينة المنورة وفيما أعتقد لا تحبونه أكثر

مني ! ) .

33- وقال رحمه الله :

( مثل الشيخ ناصر شخصية اسلامية لامعة واضحة ) .

34- وقال رحمه الله :

( الشيخ ناصر ليس بانسان عادي [ بل هو ] عالم جليل مرموق ) .

أقوال الشيخ محمد أمان من شريط - تصحيح المفاهيم ومناقشة الأراء -.

35- وقال رحمه الله :

( المحدث المحبوب الذي نحبه في الله ) . من شريط نصيحة للشيخ سفر من الشيخ محمد أمان .

فقدته الامة

وحزن له السلفيون

لما توفي
قبيل يوم السبت في الثاني و العشرين من جمادى الآخرة 1420ه، الموافق الثاني من أكتوبر 1999م، و دفن بعد صلاة العشاء.

كان >لك في مستشفى الشميساني بعد ان عانى شهورا من المرض

و قد عجل بدفن الشيخ تنفيدا لوصيته

بالرغم من عدم إعلام أحد عن وفاة الشيخ إلا المقربين منهم حتى يعينوا على تجهيزه ودفنه، بالإضافه إلى قصر الفترة ما بين وفاة الشيخ ودفنه، إلا أن الآف المصلين قد حضروا صلاة جنازته حيث تداعى الناس بأن يعلم كل منهم أخاه.


وكانت في حياتك لي عظات وانت اليوم اوعظ منك حيا


قلت [ لا ينكر فضله على الامة الا احد رجلين
جاهل
او حاقد على اهل السنة ]

رحمك الله يا امام