avatar.......................رسالة مشفرة
11-02-2010, 11:50 AM
Avatar
فيلم أفاتار ...
قام بكتابته وإخراجه العبقرى والرائع(جيمس كاميرون) , هو مخرج أفلام الأوسكار والذى أشتهر بقوة الإبداع فى قصص أفلامه.
لكنه تفوق على نفسه هذه المره فى فيلم أفاتار.
إنه ليس فيلم عادى....
ليس فقط من زاوية الموسيقى التصويرية أو التأثيرات المرئية أو تقنية3d
بل بالإبداع فى صنع بيئة غريبة تبدو معادية للبشر فى البداية ,
وبتغلغلها داخلنا حيث نصبح منها ونشعر أنها ما ننتمى إليه.
جيمس كاميرون هنا تقمص ليوناردو دافنشى بكل جوارحه...
فهو من أصل كندى_أمريكى حيث القوة والسطوة على العالم مثلما كان ليوناردو دافنشى إيطالى كاثوليكى تابع للفاتيكان والذى كان يسيطر وبقوة على المجتمع الأوروبى فى العصور الوسطى , حيث كان كل من يخالفه هو عدو حتى لو كان من نبلاء أوروبا.
لقد كان ليوناردو من العلماء والرسامين الذين يعادون الكنيسة فى أقوالها وأفعالها ضد هؤلاء الصفوة وضد العلم فهى تقوم بإغتيالهم بمجرد البوح بالمعارضة أو الوشي بهم , حتى تظل هذه السطوة مستقره.
لإجل هذا فضّل ليوناردو أن يكون مطيع ومحب للفاتيكان لا يرفض طلباً لتزيين جدران كنائس الفاتيكان وروما حتى يبقى على علمه وينقل رسائل مشفرة إلى العالم والعلماء مفادها أن العلم والدين لا يتعارضان مثلما تقول الكنيسة.
هذا ما فعله جيمس كاميرون فى هذا الفيلم كما أنه من جهة أخرى أسقط مايجول فى اللاوعى لديه على شخصية (جايك سولى) بطل الفيلم ...
هو جندى سابق فى المارينز أصابته عاهة مستديمة كما أنه فقد أخوه التوأم فى عملية للولايات المتحدة على كوكب يسمى(باندورا) ُطلب منه أن يأخذ دور أخيه كي يكمل عملية التواصل مع السكان الأصليين لهذا الكوكب وذلك بسبب إمتلاكهما لنفس الجينات الوراثية عينها.
فى البداية كل شىء كان يسير بشكل طبيعى , بشرى قادم فى مهمة لصالح حكومته على ظهر كوكب ما فى المجرة الكونية وذلك بالتواصل العصبى عن طريق جسد صنع خصيصا يسمى أفاتار هو نسخة عن أجساد السكان الأصليين.
لكن لم يكن حظه سعيداً حيث أنه فُقد من مجموعته التى كان برفقتها وغاب فى متاهات كوكب(باندورا)وهنا تبدأ أحداث الإندماج مع البيئة والسكان الأصليين والطبيعة الأم.
كانت هذه هى مهمته فى الأساس فبمجرد أن يصبح منهم ويثقوا فيه سيقنعهم بالرحيل عن أرضهم والتى تقع بمنتصفها تماماً(شجرة الأرواح)وهى آلهة مقدسة لديهم ويقبع تحتها مخزون هائل من مادة(أن_أوبتينيوم)وهى مادة صخرية رمادية ذات قيمة رهيبة فهى المادة الخام للطاقة الطبيعية.
أليس مألوفاً لكم هذا السيناريو؟
ألا ترونه فى بترول الخليج وثروات الشرق الأوسط؟
لقد بات من الواضح للجميع أن الولايات المتحدة لا تشن الحروب إلا لمصالح ونهم إقتصادى يصب فى مصالحها فقط لا غير.
ونعود للفيلم مرة أخرى...
ونرى أن(جايك سولى)أو لاوعى(جيمس كاميرون)
قد أصبح جزء حقيقي من البيئة المعادية حتى أصبحت وطنه البديل بل والأفضل...تعلم لغتهم وعاش حياتهم وتزوج منهم فعلياً أصبح أفاتار وبسعادة.
لكن مهلة الإندماج تنتهى ولايبقى إلا إقناعهم بالرحيل عن موطنهم وبما إنه ليس هناك من سبب لرحيلهم تبدأ الحرب بين الأمريكان والسكان الأصليين لكن بقيادة(جايك سولى)والذى أعتبره قادته خائن لبنى جنسه لكن من وجهة نظره هى أن الأرض ومافيها هى لأصحابها ولن يتم أخذ ثرواتها دون موافقتهم.
ويرحل الغرباء فى النهاية صاغرين بعد أن تتوحد شعوب(باندورا) من الجهات الأربع لمحاربة العدو والمغتصب لكوكبهم.
ويقرر(جايك سولى)أن يظل على كوكب (باندورا) بعد أن تتحول طاقته الروحية كاملة من جسد بشر معاق إلى جسد أفاتار كامل.
(جيمس كاميرون)أخرج فيلم فانتزى رائع ,
لكن السؤال يطرح نفسه هنا وبقوة:
هل وصلت رسالتة المشفرة لقادة أمريكا ولشعوبنا وقادتنا العرب؟
فيلم أفاتار ...
قام بكتابته وإخراجه العبقرى والرائع(جيمس كاميرون) , هو مخرج أفلام الأوسكار والذى أشتهر بقوة الإبداع فى قصص أفلامه.
لكنه تفوق على نفسه هذه المره فى فيلم أفاتار.
إنه ليس فيلم عادى....
ليس فقط من زاوية الموسيقى التصويرية أو التأثيرات المرئية أو تقنية3d
بل بالإبداع فى صنع بيئة غريبة تبدو معادية للبشر فى البداية ,
وبتغلغلها داخلنا حيث نصبح منها ونشعر أنها ما ننتمى إليه.
جيمس كاميرون هنا تقمص ليوناردو دافنشى بكل جوارحه...
فهو من أصل كندى_أمريكى حيث القوة والسطوة على العالم مثلما كان ليوناردو دافنشى إيطالى كاثوليكى تابع للفاتيكان والذى كان يسيطر وبقوة على المجتمع الأوروبى فى العصور الوسطى , حيث كان كل من يخالفه هو عدو حتى لو كان من نبلاء أوروبا.
لقد كان ليوناردو من العلماء والرسامين الذين يعادون الكنيسة فى أقوالها وأفعالها ضد هؤلاء الصفوة وضد العلم فهى تقوم بإغتيالهم بمجرد البوح بالمعارضة أو الوشي بهم , حتى تظل هذه السطوة مستقره.
لإجل هذا فضّل ليوناردو أن يكون مطيع ومحب للفاتيكان لا يرفض طلباً لتزيين جدران كنائس الفاتيكان وروما حتى يبقى على علمه وينقل رسائل مشفرة إلى العالم والعلماء مفادها أن العلم والدين لا يتعارضان مثلما تقول الكنيسة.
هذا ما فعله جيمس كاميرون فى هذا الفيلم كما أنه من جهة أخرى أسقط مايجول فى اللاوعى لديه على شخصية (جايك سولى) بطل الفيلم ...
هو جندى سابق فى المارينز أصابته عاهة مستديمة كما أنه فقد أخوه التوأم فى عملية للولايات المتحدة على كوكب يسمى(باندورا) ُطلب منه أن يأخذ دور أخيه كي يكمل عملية التواصل مع السكان الأصليين لهذا الكوكب وذلك بسبب إمتلاكهما لنفس الجينات الوراثية عينها.
فى البداية كل شىء كان يسير بشكل طبيعى , بشرى قادم فى مهمة لصالح حكومته على ظهر كوكب ما فى المجرة الكونية وذلك بالتواصل العصبى عن طريق جسد صنع خصيصا يسمى أفاتار هو نسخة عن أجساد السكان الأصليين.
لكن لم يكن حظه سعيداً حيث أنه فُقد من مجموعته التى كان برفقتها وغاب فى متاهات كوكب(باندورا)وهنا تبدأ أحداث الإندماج مع البيئة والسكان الأصليين والطبيعة الأم.
كانت هذه هى مهمته فى الأساس فبمجرد أن يصبح منهم ويثقوا فيه سيقنعهم بالرحيل عن أرضهم والتى تقع بمنتصفها تماماً(شجرة الأرواح)وهى آلهة مقدسة لديهم ويقبع تحتها مخزون هائل من مادة(أن_أوبتينيوم)وهى مادة صخرية رمادية ذات قيمة رهيبة فهى المادة الخام للطاقة الطبيعية.
أليس مألوفاً لكم هذا السيناريو؟
ألا ترونه فى بترول الخليج وثروات الشرق الأوسط؟
لقد بات من الواضح للجميع أن الولايات المتحدة لا تشن الحروب إلا لمصالح ونهم إقتصادى يصب فى مصالحها فقط لا غير.
ونعود للفيلم مرة أخرى...
ونرى أن(جايك سولى)أو لاوعى(جيمس كاميرون)
قد أصبح جزء حقيقي من البيئة المعادية حتى أصبحت وطنه البديل بل والأفضل...تعلم لغتهم وعاش حياتهم وتزوج منهم فعلياً أصبح أفاتار وبسعادة.
لكن مهلة الإندماج تنتهى ولايبقى إلا إقناعهم بالرحيل عن موطنهم وبما إنه ليس هناك من سبب لرحيلهم تبدأ الحرب بين الأمريكان والسكان الأصليين لكن بقيادة(جايك سولى)والذى أعتبره قادته خائن لبنى جنسه لكن من وجهة نظره هى أن الأرض ومافيها هى لأصحابها ولن يتم أخذ ثرواتها دون موافقتهم.
ويرحل الغرباء فى النهاية صاغرين بعد أن تتوحد شعوب(باندورا) من الجهات الأربع لمحاربة العدو والمغتصب لكوكبهم.
ويقرر(جايك سولى)أن يظل على كوكب (باندورا) بعد أن تتحول طاقته الروحية كاملة من جسد بشر معاق إلى جسد أفاتار كامل.
(جيمس كاميرون)أخرج فيلم فانتزى رائع ,
لكن السؤال يطرح نفسه هنا وبقوة:
هل وصلت رسالتة المشفرة لقادة أمريكا ولشعوبنا وقادتنا العرب؟
