تسجيل الدخول

رأينا الكثيرين منهم أو أكثرهم يبتسمون لمقاطعة السيارة الجزائرية المركبة جزائريا .... في حين لم نرهم قبل هدا يقاطعون أصل الفكرة من الإستثمار في تركيب السيارة ... فأن تقاطع أصل فكرة المشروع انت لم تتسبب في خسائر للوطن فأيقضت الفتنة من نوم الغفلة أما ان تصفق لمقاطعة المشروع في منتصفه أو آخره بعد إبرام الصفقات هنا تسببت في خسائر لجيبك قبل الوطن ... خسائر تكشف ان المصفقون للمقاطعة لا يهمهم إلا المصلحة الشخصية ... فلم يكونو ضد الإستثمار في تركيب السيارات بل كانوا يحلمون بشراء السيارة الجزائرية بعشرة ملايين أو كان يحلم بان تكون السيارة الجزائرية هدية له بعد تخرجه من الجامعة ... و عندما يقاطع شراء السيارة من لا يملك ثمن شراء مقلات فهو يتدخل فيما لا يعنيه و الأجدر به أن يقاطع أكل الخبز ليوفر ثمن المقلات ... لأن المقاطعة الحقيقية تكون ضد الإستثمار في تركيب السيارات فالجزائر كانت لا تنقصها سيارات و كانت اثمانها جيدة و نحن عندنا غاز و نفط يجعلنا نستطيع شراء السيارات من
الدول التي ليس لها نفط و تستثمر في صناعة السيارة من التوازن المجتمعي العالمي ... فيبقى لنا أن نستثمر نحن في الحديد او اللحوم او القمح أو صناعة العباد نستثمر في تنظيف شوارعنا في صناعة الطرق في صناعة ضمير يفكر في المنفعة العامة ...