القبض على المسلحين الليبيين رسالة لكل من تسول له نفسه تجاوز الحدود
08-02-2016, 09:03 PM

م. روابح



أكد قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية ايليزي، بأن الحدود الجزائرية الشرقية بالولاية، والمقدرة بحوالي 1256 كيلومتر محروسة بشكل جيد، من بينها 1006 كم مع دولة ليبيا فقط، وأن عملية القبض على المسلحين السبعة الليبيين، والذين حاولوا الدخول إلى أرض الجزائر، وجهت لهم جناية تأسيس جماعة إرهابية، ما هي إلا رسالة إلى أي شخص تسول له نفسه الاقتراب من الحدود الجزائرية، أو محاولة التسلل إليها.
جاء ذلك خلال عرض الحصيلة السنوية لنشاط المجموعة الإقليمية للدرك الوطني سنة 2015، حيث أكد بأن التعزيز الأمني على الشريط الحدودي، ساهم بشكل كبير في تسجيل تراجع ملحوظ في الهجرة غير الشرعية خلال السنة الماضية، حيث تم تسجيل 64 قضية هجرة غير شرعية فقط، أسفرت عن توقيف 273 رعية، أودع منهم 62 رهن الحبس، فيما تم الإفراج عن 13 رعية، بينما تم طرد 198، أي ترحيلهم بشكل إجباري إلى دولهم الأصلية .

ويدخل هذا ضمن إطار مرحلة استباق الجريمة، أين يتم التركيز فيها على المخططات الاستباقية، وفق الخريطة الإجرامية التي يتم تحيينها كل مرة، والتي شدد عليها اللواء مناد نوبة لدى زيارته التفقدية إلى ولاية ايليزي، والتي أعطى فيها تعليمات تخص الجانب الأمني العملياتي للقضاء على التهريب على الحدود.

كما تمكن جهاز الدرك الوطني بالولاية خلال سنة 2015، تسجيل 272 قضية في الإجرام العام، أسفرت عن توقيف 279 شخص، وذلك كون جهاز الدرك الوطني أصبح يتجه للبحث عن الجرائم في مواقعها وأوكارها، أين نفذت 72 عملية مداهمة مختلفة، أسفرت عن تعريف 2419 شخص و420 مركبة.

أما على صعيد الجانب الأمني للمؤسسات والشركات البترولية بالمنطقة، فقد أكد قائد مجموعة الدرك الوطني، أن غلق المؤسسات قد انخفض بشكل كبير ومحسوس خلال سنة 2015، وذلك بفضل تلبية مطالب الشباب أولا، وكذا تطبيق العدالة على هؤلاء المحتجين، والذين يكبدون الشركات البترولية خسائر كبيرة، كما أن معظم هذه المؤسسات أصبحت منتظمة من حيث التشغيل، بحيث أن عروض العمل بولاية ايليزي، أصبحت أكثر من الطلبات.