تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
سميرة براهيمي
زائر
  • المشاركات : n/a
سميرة براهيمي
زائر
من هو عزير
27-11-2015, 07:27 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
و قالت اليهود عزير ابن الله و قالت النصارى المسيح ابن الله ذالك قولهم بافواههم يضاهئون قول اللذين كفروا من قبل قاتلهم الله انى يؤفكون صدق الله العظيم سورة التوبة
لقد أقر اليهود بربوبية أوزير أو عزير حين عبدوه عبادة التقدير في مصر، و قالوا هو ابن الله و هو الله بحد ذاته ،لأن الاله لا ينفصل عن مقوماته، أو عن جسده ما دام حال في الاحوال ،أو هو ذات الكون قاطبة، و كل المخلوقات تنتمي إليه ماديا و معنويا ،ما دامت إرث منظم يرثه كل جسم حي، و كل حسب درجات سموه و مرتبة انخفاضه و علوه . الديانة المصرية القديمة بنيت على ربوبية البشر بالدرجة الاولى و الاخيرة، لان أوزير او عزير في نظرهم كان الرب الخالق و المخلوق في نفس الوقت، و انقسم إلى صاحب حسنة و عقوق عن طريق الانشطار الذاتي ،و من ثم ظهر شقيقه سيت ليتصدر الشر بكل أنواعه ، و سيت هو سيتان أو شيطان و منه ظهر اللقب ليوازي إبليس في الرتب و المذهب ، و من قصة هابيل و قابيل ابتدأ تاريخ الصنم و الأمم و ثورتهم مع الحب و الألم، و كل الآلهة الموجودة في العالم هي هابيل و لا غير هابيل، المغدور القتيل، الذي أصبح إله من الدرجة الاولى صاحب قلم، و عدالة، و قوة ،و بسالة ،و رغم أن قابيل هو شقيق الرب هابيل أو أوزير ،إلا أنه لا يمثل لهم في ذات الفلسفة ،إلا جسد متوحد، انفصل ليصنع الحياة و الأجل أو النور و الظلام أو الخير و الشر، أما الالهة النسوة فكلها متصلة بزوجة هابيل أو أوزير أو ما تعرف بالعذراء، لأنها ضلت عذراء ما دام لم يحصل نصيب، و لم تتزوج من شقيقها الغريب ،و في كل زمان عرفا بأسماء مختلفة، في الهند مثلا كانا و لا زالا يعرفان بفيسنو أو فيشنو و ديفاكي ،في بلاد ما بين النهرين عرفا بآنو، و انكي ،و ايا ،و انليل، و انانا ،و عشتار، و مردوخ، و كل الالهة المتشابهة ، و الغير المتشابهة في العقيدة و البعد الروحي، و مقولة أننا نشبه الله ، ليست إلا النظرية التي تخذم ذالك الاتجاه العقائدي، الذي يعبد ربا بشري، و لا يذهب أحد إلى تفعيل ذالك المعتقد بمجرد، أن المولى قال( لم يلد و لم يولد) هذا إقرار ،أقر به الله حتى لا يصبح اسمه مرهون باسم آدمي، و الجزم هنا واضح ( لا أب و لا بنين لا والد و لا ولد ) و لا جواب لمن دخل ميدان الاحتمال، لأنه قال أنفسكم تنهيها الآجال، و تعيدها الحياة ،و أنا من خلق النور و الظلمات ، و فلق اليسار و اليمين ، و حتى الكفرة و المؤمنين، أي يا ملحدين وجودكم، و وجود الكون بيدي، استنفذوه، متى شئتم من جهدي، إلا أني ماضي في التحدي، و لن ينالكم من العلم ،إلا رفد نقدي. انقذوا أعماركم من وعدي إذا جاء يدمغ التحدي ،و إن استطعتم موافاتي ،تعالوا إلى ساحتي و ساحتي تعرف بالأدب و الايمان الصائب، رحمتي غلبت كلمتي، و عصمتي أهديها لمن يرغب في صحبتي و تعالى الملك الحق رب الفلق و الرتق و العقاب و المغفرة
كل العالم باستثناء المسلمين يدينون بدين أوزير و حوريس أو دين التوحيد المبني على الاله البشري القتيل هابيل الذي عرف بعدة أسماء، و ظهر بعدة صفات، و سكن حتى الحجر و النبات ،و كان الرب رع اله الشمس، من منطلق تمتع هذه الاخيرة بالصدارة ،في مملكة الحجارة ،و انتقل الى الكواكب كل حسب المراتب ،و تعدد المذاهب في الدنيا ، و كذالك فعل مع النبات ،سكن زهرة الاقحوان وشقائق النعمان ،و الموز و الكروم ،و عرف بنفرتوم ،و عرف بآمون حين تقلد مرتبة الشهادة، و أصبح لا يرى منه إلا القلادة او الصولجان ، لأنه استخفى عن العامة من السادة و الرعيان ، بموجب انتمائه لعالم الظلام، او العالم السفلي، و هناك عرف بتحوت ،و جميع أسماء القنوت و قد كان مثل الخيال، و الظل ،و مثل الأخ و الخل، اي كان الكل في واحد و واحد في الكل، و بما أن سيدنا عيسى هو آية من آيات الله ،فقد كانت قصته تشبه ذالك الاتجاه العميق، الذي دونه المصريين القدامى و الاغريق، و أخذه الهندوس و المجوس ،كسيرة ذاتية لآلهتهم المتنورة، و من العدم أحيا الله السراب، و جعل من قصة حورس حقيقة مرئية، ليرى الجميع قدرة الله في خلق اللامعقول، أو ما هو أحجية و لا تراه الأبصار المنتشية بالنظر، و حين رأى اليهود القصة تتفاخر على المنصة، قالوا عاد ابن الله ،لكن في غير الاتجاه الذي أراد له الرب أن يسلكه، لأننا نحن اليهود أصحاب دين معهود ،و رب معبود ،و لا رسالة بعد تلك التي حملناها بعدالة تامة، و قالوا رب مصر عاد ليسلب منا النصر ،فلا عاش و لا عشنا بعده في نقاش ،و تهاوش ،و تناوش ، و بعد موت عيسى تجاهل النصارى الرسالة الربانية ،و قالوا هو مثل رب الآلهة المصرية ،و يجب أن يكون ابن الله، بما أعطاه إياه من نعم و كرامات و ليفصل الله في الأمر ،بلغنا نحن معشر المسلمين بالحقيقة موثقة في كتابه الحكيم ، و عرفنا ما بثه من عطاء في حق عيسى النبي الحليم. لقد أرانا الله مختصر النعم ،و القيم التي وافاه بها ،و ما زاد عن ذالك يعتبر إلحاد في حق العدالة الربانية ،أو افتراء و بلاء الغاية منه رفع نبي إلى درجة إله، لكسب انتباه العالمين ،و حصد أكبر كمية من المتعاطفين . اليهود عبدوا يهوه ،أو ياهوه، و ياحور ،و هو نفسه عزير، و حورس ،و كل آلهة المجوس و الهندوس و الاغريق ،و كل ما تواجد في العالم ،حتى و لو كان قطا محترم، او دبا ظالم ،إذا رب الجنود هو نفسه المذكور في عقائد الاولين ،على أنه ابن الاله، و الرب ، و سيد جباه الحرب، و الكسب ،و حتى التعصب ،و النهب، مثله مثل أهورا مازدا، إله الحب ،و الشجب ،و اليابس، و الخصب ،و الحرب، و السلام، و النور، و الظلام و نفس الامر بالنسبة لبعل او بيل ابن إيل، أسماء كانت موجودة و محمودة ، و معبودة لأنها تنتمي إلى بشري قدس تقديسا عظيم، قبل أن يحتل مرتبة الاله، و يصبح يقود الجباه بمفرده ،ثم بنسخه المتوالية ،و بهذا نقول أن النصارى، و اليهود يعبدون ربا واحد ،عرف بالمعمد بالروح ،أو الرب الغير قادر على النزوح ،إلا في أجساد بني خلقه الذين ينتمون، الى عرقه و منهم حور، و ياحور، او ياهوه ،أو عيسى ،و عيسوريس، أي إيزوريس ،أو جيزوريس ، وحوسيريس، كلمات ساقتها حروف النسب ،و من عربها ببلاغة نزع عنها دباغة التنكير، و أظهر ما خفي من أمور، ضل عنها قاموس الدروس الوفير المفردات ،و المسيح بالنسبة إلينا هو من نزع بصره ،و اندثر أثره ،و هو لدى النصارى من مسح بالزيت المباركة و حتى من ساح سياحة المغامرة ، و عرف حور بالإله المسيح، لأنه فقد إحدى عينيه، في معركة ضد عمه الاله سيت، و عوضها بالقمر، و بدره المزدهر، و كانت هدية من سلفه الاله رع ،لكنه يبقى نفسه الاخرى ،أو بذرة أخرى من أوزير ،و هو ما عرف فيما بعد بيسوع، و سواع ،أو يشوع ، أما من ناحية السياحة فكان كثير ،الطيران حتى أنه سار على البحر بأمان ، و مسح الارض ،طولا و عرض ،هذا ما جعل نبينا الكريم يذري على عين المسيح الدجال صفة المرج و هو اللهيب المتأجج، و بما أن ديانة عيسى مال عليها الدهر، فلا بد أن نقول أن النصارى و جدوا في إيزوريس ،أو حوريس الظهر الساند، و هو من يصول و يجول الآن في المعابد، و من منطلق التحذير وصف الله عيسى بهذا الوصف الخطير، حتى نعلم أننا بين مسيحين ،أحدهم ضار و الاخر مختار ،و حبيب الانصار، و كلمة حواريين تقف موقف البرهان ، و تخبرنا أن الكلمة ليست ملكا للرهبان، و إنما لحواريي حور ، و حلفائه عبر العصور، الإثنى عشر نفر ، أبراج التبصر، و القدر، و الجدي الخطير، أو الشيطان سيتان هو الذي باع حورس نسخة رع الادمية الحيوانية برخص التراب، فصلب في أواخر ديسمبر حين ماتت الشمس على صليب النجوم، و عادت لتقوم من جديد ،في يوم العيد المجيد ،و ما أشبهه بيهودا الاسخريوطي، و ما أشبه ما فعله من منكر في حق الرب المتعثر، الذي بات وجيه ، مذ جرحت قدميه ،و خزقت يديه
لقد أعقب الله كلمة المسيح في كتابه الحكيم بعيسى ابن مريم ،حتى لا تسقط صفة الأعور على الرجل المقدر ،من طرف المولى الاعلى. نبينا الكريم لم ينفذ إلا التعاليم الربانية، و ما ذكره من نبوءات كانت صادقة ،رغم حملة الافتراءات التي كانت فائقة التحبير ،و كانت الغاية منها التقليل من قيمة سيد الانام و هز صورة الاسلام في العالم. الرؤيا تدخل في خانة الأحلام ،و لا بد من تفسيرها بنظام الأقوام الماضية ،و اليهود استغلوا فرصة تواجد الانبياء بكثرة ،ليتعلموا كيف تأول البذرة في الحلم ،و كل الامور التي تسخّر لهم القوة في زمن الكبوة و الانهيار، إذا المسيح الدجال هو نفسه من حذرنا منه الحبيب المصطفى، دجال يحترف الملاطفة و النفاق ،و يطعن النقيض في الظهر بدون إشفاق ، و هو موجود في معبد النصارى، باسم المسيح المنتدب و عيسى الرب، و في معبد اليهود باسم يهوه و إيل رب النصر و التهويل ،و هو من يمنح التعليمات، و يعقبها بالكرامات، و لا داعي لانتظاره لأنه موجود داخل داره ، يناقش أسراره مع العسكر ،و يناقش أفكاره مع الحبر و الكاهن المتجبر، و إن أردت أن ترى أهوال الدجال، أنظر ألى ما ينثره الساسة المسيحيين من إجلال عفوا قتال، و اعتقال ،و عقاب ،و اغتصاب،انظر كيف يستخرجون الذهب الاسود و الاصفر من الحفر بدون تعب ،و عذاب باسم المسيح الكذاب، الذي يهبهم الثقة ، موثقة في سك غفران ، وانظر كيف يحيون الارض بعد موتها ،بضخ الغازات في السماء لتتحول الى سحاب ذو رخاء، ثم الى سيل و رغاء،انظر كيف تتبعهم النسوة في كل مجال حتى مجال النزوة و الكسوة ، وانظر كيف ان جنتهم نار بالنسبة إلينا و نارهم جنة بالنسبة لأمالنا و معتقدنا ، وانظر كيف يستقلون الطائرة و القطار ،او تنينهم العملاق ، و طائرهم البراق، و عودة الميت الى الحياة هو جزء من صور الفيديوهات ، و قتل المسيح الدجال للشهيد الذي رفض الذل و التهديد، ذاك ما يفعله المستعمر الغاشم ، من تجديف شديد في كل مناسبة عيد مجيد، قبل ان يعيد إحياء الذكرى بثورة أخرى، يقتل فيها الشهيد قتلة السكرة ،بدل قتلة النبرة التي تشقه الى اثنين، و تجعل منه منبرا لطائفتين مؤمنتين. كل شيء مقبل على الفناء ان لم نحرك أقدامنا صوب الارتقاء ،و لن يدخل الدجال او حلفاءه من النساء و الرجال، مكة و المدينة الا مع زوال الارض و انتهاء الفرض
يأجوج و مأجوج هما حلفاء المسيح الدجال، و كما هاروت و ماروت الحرف الاول هو النسب المتسلسل عند القدماء ، فيصبح يأجوج ،اليهود بإقرار من الله علا علاه ،و مأجوج المسيحيين بإقرار متتابع لرب قادر و مشرع، و جوج هو إسم الرفعة، و يضاف الى الحرف بغية المنفعة الذاتية و القدسية، و هو في الأصل جورجس المستقى من اسم حورس، و الله كفل هؤلاء بسيد البلاء الاول و الاخير على أرض النكير،و بيّن لنا ارتباطهم العقائدي و توجههم الروحي حتى لا نزيغ عن الحق لكننا لم نعي من ألغاز القرءان، إلا ما قدمه هؤلاء من بيان ، و انظروا لمكر اليهود، لقد حذفوا الياء من يأجوج ليصبح الذنب على جوج المجهول و صاحبه مأجوج الغول، لكن الله أظهر الحق في القرءان و أقر بلقب العصبة في البيان ،و نحن الآن في زمن الهوان، و نطلب من الرب ،ان يعيدنا الى الصواب لنكمل المسيرة التي ابتدأها أسلافنا
  • ملف العضو
  • معلومات
sam som
عضو جديد
  • تاريخ التسجيل : 21-11-2015
  • المشاركات : 5
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • sam som is on a distinguished road
sam som
عضو جديد
رد: من هو عزير
27-11-2015, 07:47 PM
الله يجازيك
من مواضيعي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سيرين جهاد
سيرين جهاد
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 05-04-2012
  • المشاركات : 595
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • سيرين جهاد is on a distinguished road
الصورة الرمزية سيرين جهاد
سيرين جهاد
عضو متميز
رد: من هو عزير
10-12-2015, 07:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أختي من فضلك أنيرينا، وأخبرينا عن المصدر الذي أخذت منه التفسير
بارك الله فيك أنا في الانتظار

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 07:04 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى