تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-10-2007
  • المشاركات : 4,860
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • algeroi has a spectacular aura aboutalgeroi has a spectacular aura about
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
محطــــات
25-10-2007, 10:04 AM
موقع الشيخ سالم العجمي
محطــــات
(1) أيتها الفتاة.. احذري تخدعي عن نفسك..
إن المرأة أشد افتقاراً إلى الشرف منها إلى الحياة.
إن الكلمة الخادعة التي تقال لك، هي أخت الكلمة التي تقال ساعة إنفاذ الحكم على المحكوم عليه بالشنق.
يغرونك بكلمات الحب، والزواج والمال كما يقال للصاعد إلى المشنقة: ماذا تشتهي؟ ماذا تريد؟
الحب.. الزواج.. المال.. هذه صلاة الثعلب حين يتظاهر بالتقوى أمام الدجاجة.
(2) نصيحة...
إن أساس الفضيلة في الأنوثة الحياء، فيجب أن تعلم الفتاة أن الأنثى متى خرجت من حيائها، وتبذلت وتوقحت، استوى عندها أن تذهب يميناً، أو تذهب شمالاً، وتهيأت لكل منهما ولأيهما اتفق، وصاحبات اليمين في كنف الزوج وظل الأسرة وشرف الحياة، وصاحبات الشمال ما صاحبات الشمال...؟!
(3) اعترافات امرأة...
قالت: من عسى يعرف خطر الأسرة والنسل والفضيلة كما تعرفها المرأة التي فقدتها، إننا نحسها بطبيعة المرأة، ثم بالحنين إليها، ثم بالحسرة على فقدها، ثم برؤيتها في غيرنا، نعرفها أربعة أنواع من المعرفة، إذا عرفتها الزوجة نوعاً واحداً، ولكن هل ينصفنا الرجال وهم يتدافعون نحونا؟!.. هل يرضون أن يتزوجوا منا؟!
لا يعرف الناس جريمة واحدة تعد سلسلة جرائم لا تنتهي إلا سقطة المرأة، فهي جريمة مجنونة، كالإعصار الثائر يلفها لفاً، إذ تتناول المرأة في ذاتها، وترجع إلى أهلها وذويها، وتتعدى إلى مستقبلها ونسلها، فيهتكها الناس هي وسائر أهلها، من جاءت منهم ومن جاءوا منها، والمرأة التي لا يحميها الشرف لا يحميها شيء.
وكل شريفة تعرف أن لها حياتين، إحداهما العفة، وكما تدافع عن حياتها الهلاك تدافع عن عفتها السقوط.
وكل متزوجة وظيفتها الاجتماعية أنها زوجة، ولكن ليس لعاشقة أن تقول: إن عشقها وظيفتها.
(4) رسالة عاجلة.... لرجل!!!
قالت: لقد امتلأت الأرض من هذه القنابل، ولكن ما من امرأة تفرط في فضيلتها إلا وهي ذنب رجل قد أهمل في واجبه.
(5) لصوص... في مظهر النساك..
لقد أصيب بعض الشبان في إيمانهم بالله، فأصيبوا في إيمانهم بكل فضيلة، وذهبوا يحققون المدنية فحققوا كل شئ إلا المدنية.
ترى أحدهم شريفاً يأنف أن يكون لصاً وأن يسمى لصاً، ثم لا يعمل إلا عمل اللصوص في استلاب العفاف وسرقة الفتيات من تاريخهن، وترى أحدهم يستنكف أن يكون في أوصاف قاطع الطريق، ثم يأبى إلا أن يقطع الطريق في حياة العذارى وشرف النساء.
(6) أيتها الفتاة..
انتبهي لهذه الوصية من أجل سعادتك الزوجية..
يجب ألا يفتح قلب الفتاة لأحد من الناس قبل أن يفتح لزوجها؛ لتستطيع أن تعيش معه سعيدة هانئة لا تنغصها ذكرى الماضي، ولا تخلط في مخيلتها الصور والألوان، وقلما أن تبدأ الفتاة حياتها بغرام، ثم تستطيع أن تتمتع بعد ذلك بحب شريف.
(7) إلى أدعياء التحرر.. المستغربين.. انتبهوا..
إن هذه الفتاة التي تحتقرونها اليوم وتزدرونها، وتعبثون ما شئتم بنفسها وضميرها، إنما هي في الغد أم أولادكم، ومستودع أعراضكم ومروءاتكم، فانظروا كيف يكون شانكم معها غداً، وكيف يكون مستقبل أولادكم وأنفسكم على يدها.
أين تجدون الزوجات الصالحات في مستقبل حياتكم إن أنتم أفسدتم الفتيات اليوم؟!!؛ وفي أي جو يعيش أولادكم ويستنشقون نسمات الحياة الطاهرة، إن أنتم لوثتم الأجواء جميعا وملأتموها سموماً وأكداراً.
لا تزعموا بعد اليوم أنكم عاجزون عن العثور على زوجات صالحات شريفات، يحفظن لكم أعراضكم، ويحرسن سعادتكم وسعادة منازلكم، فتلك جناية أنفسكم عليكم، وثمرة ما غرست أيديكم، ولو أنكم حفظتم لهن ماضيهن، لحفظن لكم حاضركم ومستقبلكم، ولكنكم أفسدتموهن، وقتلتم نفوسهن، ففقدتموهن عند حاجتكم إليهن

عباية أم أداة زينة..؟؟
أختاه.. أرجو أن تقرأي هذه الورقة بمنتهى الصدق مع النفس..
عباية الكتف.. هل هي للستر أم أنها أداة للزينة..؟
هل تتصورين أنك بلبسك لها قد حققت الستر المطلوب؟
كوني صريحة مع نفسك.. أليست هذه العباية المصنوعة من مادة الكريب اللامعة، وتلتصق بالجسم حتى تفصله أصبحت من مظاهر التبرج الواضحة؟
لا تضحكي على نفسك.. لا تقولي هي: (عباية إسلامية)، فالأسماء لا تغير الحقائق.
خذي مني.. هذه النصيحة في زمن قل فيه الناصحون..
إن هذه العباية عباية تبرج وسفور مع ما يصاحبها من الزينة.
تريدين الستر..؟؟ إن الستر يكون باللبس المحتشم.. والحجاب الشرعي الذي جاءت به الشريعة.. (فإن الحجاب الشرعي هو أن تلبس المرأة لباسا فضفاضا، يستر جميع جسمها، ليس بمزيَّن ولا معطر ولا يلفت الأنظار).
هذا الحجاب الشرعي إن كنت تريدين لبسه طاعة لله، أما عباية الكتف فليست من الدين بل هي بوابة لكل فتنة..
يا أختنا.. يا شرفنا.. ويا مستودع أعراضنا.. تمسكي بعفافك.. وحجابك الشرعي في زمن الغربة، ولا يثنيك شدة الابتلاء وكثرة الفتن عن السير في ركاب العفة، ولا يضعفك كثرة ما ترين من اللاهثات وراء الساقطات.. (فأنت أغلى وأعلى)..
تستري وانظري حينذاك..كم من عفيف يطمع بك زوجة.. يثق بك حين خروجه، ويستودعك أغلى ما يملك.
وكم من مستهتر.. لا ينظر إلى تلك الساقطة سوى أنها (لعبة إلى أجل..).
أيتها العفيفة.. انتبهي.. لا يؤتى دينك.. أهلك.. مجتمعك.. من جهتك..
حجابك.. عفافك.. هو كنزك الغالي.. فلا تفرطي فيه.
محجبة ولكن..!!
أختاه...
اعلمي أنك حين تلبسين الحجاب الشرعي فإنك تلبسينه طاعة لربك، وحري بك وهذا حالك أن ترفعي به رأساً، وتبتهجي به أُنساً.
أليس غريباً أن تفخر المتبرجة بتبرجها، ولا تفخري أنت بحجابك..؟
احمدي الله على نعمة الحجاب الشرعي، فكم من إنسان يتمناها ولم يوفق إليها أو أنه حُجب عنها لأسباب فوق إرادته.
فيا أخت الطهر والعفاف.. حجابك رأس مالك، بل هو رأس المفاخر.
جمّلي باطنك بالتقوى، كما جمّلت ظاهرك بهذا الحجاب الذي هو علامة العفيفات، واحذري أن تلفك الموجة كما دارت بغيرك، فجعلت مشرقه مغرباً وجنوبه شمالاً.
احذري (التبرج المعلب) الذي لم يأخذ من الستر إلا اسمه، ولم يبق معه من الحجاب إلا رسمه.
لقد دخل علينا أعداؤنا مدخل السوء، وبدؤوا يدخلون التبرج والإسفاف على ملابس نساء المسلمين، دون تنبه منا؛ ولو قالوا للمسلمة المحافظة: اخلعي حجابك الشرعي لأبت وصرخت؛ فدخلوا عليها بحيل دنيئة، فخرجت عندنا تلك العباءة التي تسمى بـ(العباءة الإسلامية!!) والتي تجسم المرأة وتظهر مفاتنها بطريقة (مقززة!!)؛ وغزانا ذلك النقاب الذي يجعل القبيحة في منتهى الحسن والجمال، فبدأت بعض النساء تلبسه وتتفنن في استعراض شكلها من خلاله، إما بفتحة العينين الواسعتين أو مع استعمال الكحل الفاتن، أو جعله على منتصف الوجه، أو تلبس تحته ذلك (الملفع!!) الذي يهفهف على نحر المرأة وظهرها وقد تكون قد كتبت عليه اسمها من باب (الموضة!!).
وصرنا نرى القطعة الدائرة حول الرأس المسماة بالحجاب وقد تزينت بأنواع الزينة والألوان الصارخة.. (هلموا فانظروا إليّ..)
فيا أختنا.. الحجاب عصمة لك وحشمة.. وبه تنالين مرضاة ربك وخالقك.
فأيقني وأنت تلبسين الحجاب أنه ديانة وطاعة لله ورسوله، وليس عادة موروثة، أو موضة عابرة.
أنت بحجابك تكفّين شراً عن نفسك وعن أخيك المسلم الذي قد تفتنيه بنظرة.
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها فتك السهـام بـلا قـوس ولا وتر
واعلمي أنني أعني بالحجاب، الحجاب الشرعي الساتر لجميع البدن.. فازدادي تمسكاً به، فهو الثروة المربحة في زمن الإفلاس
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-10-2007
  • المشاركات : 4,860
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • algeroi has a spectacular aura aboutalgeroi has a spectacular aura about
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
رد: محطــــات
27-10-2007, 05:04 PM
العفة..
العفة ذلكم الأدب الرفيع والخلق العالي الذي تتسامى به الأمم وتتميز، وحينما تفتقده أمة من الأمم فإنها سرعان ما تنحدر وتتزعزع، وليس هذا الخلق مخصوصاً به جنس من البشر دون الآخر بل إن الجميع مطالبون به، ولكن انقسم الناس فيه إلى فريقين:
منهم من أخذ به فعلا وارتفع، ومنهم من خلّفه وراء ظهره فذل وسقط.
والحقيقة أن هذا الخلق الطيب مما يميز ذوي الفطر السليمة والعقول المستقيمة عمن انتكست فطرهم وتاهت عقولهم، وليس مقتصراً على النساء دون الرجال، أو الرجال دون النساء بل إن كلاً منهم مأمور به، لكنه بالنسبة للمرأة مطلوب أكثر ومرغب فيه أعظم وأعظم، وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك بقوله: "خير النساء من تسرك إذا أبصرت، وتطيعك إذا أمرت، وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك"[23]. فقوله: "تحفظ غيبتك في نفسها.." إشارة إلى أن أكثر ما يرغب الرجل في المرأة عفتها، وأنها من الأسباب التي جعلت لها الخيرية على سائر النساء.
وقال جماعة من المفسرين في قوله تعالى:{فالصالحات قانتات حافظات للغيب}[24].
أي: تحفظ زوجها في غيبته في نفسها وماله.
وفي هذا تنبيه على العفة التي تميز المرأة الطاهرة المستقيمة ذات الأخلاق الرفيعة عن المرأة الساقطة ذات الأخلاق الهابطة الوضيعة، وهذا واضح وظاهر، أما ترى أن كثيراً من الشباب العابث رغم علاقاته الكثيرة حين يعزم على الزواج فإنه يبحث عن المرأة المتدينة؟
لماذا؟
لأنه يبحث عن العفة التي يطمئن معها على زوجته.
ولقد حوى التاريخ الإسلامي صوراً كثيرة تدل على العفاف ومنزلته، وعلى رأس هذه الصور سيرة الصحابة الذين كانوا من أعف الناس وأشدهم حياءً وغيرة، ولا عجب ولا غرابة فقد بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم "ليطهرهم من رذائل الأخلاق ودنس النفوس وأفعال الجاهلية، ويخرجهم من الظلمات إلى النور، فكانوا في الجاهلية الجهلاء يسفهون بالعقول الغراء فانتقلوا ببركة رسالته وبيمن سفارته إلى حال الأولياء وسجايا العلماء فصاروا أعمق الناس علماً وأبرهم قلوباً وأقلهم تكلفاً وأصدقهم لهجة"[25].
وكان نساء المسلمين آنذاك يفتخرن بعفافهن، فها هي الخنساء تقول لأولادها وقد خرجوا للقادسية: "يا بَنيّ إنكم أسلمتم طائعين وهاجرتم مختارين، والله الذي لا إله إلا هو إنكم لبنو رجل واحد كما أنكم بنو امرأة واحدة، ما هجنت حسبكم وما غيرت نسبكم".
ولم تزل قصص العفاف تسطر في ذلك التاريخ المشرق فظهرت نوادر لا حصر لها ولا عدد.
وإن تعجب فعجب قول بعض الكفار حول العفة وتمسك بعضهم بها رغم ما وصل إليه مجتمعه من التفسخ والانحلال وانتكاس الفطر.
قال نابليون: أمنع الحصون المرأة الصالحة.
وقال أديسون: لا شيء يرفع قدر المرأة كالعفة.
وقالت جان جاك روسو: أفضل أن أكون امرأة فحام على أن أكون عشيقة ملك.
وقيل لابنة ملك من ملوك الفرس ـ وقد أجهدها عشق رجل من أساورة أبيها ـ لو روحت عن قلبك بالاجتماع معه،كف ذلك من وجدك، قالت: "إن الأمر كما تصفون، ولكن ما عذري إذا هتكت ستري وأظهرت أمري عند من لا يلزمه عاري، ويرغمه اشتهاري والله لا كان هذا أبداً".
ونحن إذ نسوق هذه الأقوال ليس إعجاباً بهؤلاء الكفرة الذين لا خلاق لهم ولكن تحسراً على حال كثير من أبناء قومنا الذين تساهلوا كثيراً فتغيرت طباعهم وتجرأت نساؤهم وانزلقت أقدامهن نحو الحضيض، على مرأى ومسمع منهم وهم لا يحركون ساكناً..
عز الفتاة هـي الصيـانة وحــدها وكمـالهـا بالستــر لا التهتيـك
يكـفيـكِِِ بعـد الـدين أن تتعلمي تـدبـير منزلـك الـذي يـؤويك
لا النـاس في هذا الـزمان كما نرى ناسٌ وليـس النهـج غـير مشـوك
صـاروا على سنن الألى من قبلهـم شـبراً بشـبر فـالزمي نـاديـك
وتمسكي بحمى الحجاب على المـدى وسلـي الإلـه هـدايـة لبنيــك
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
محطــــات .....للشيخ سالم العجمي
الساعة الآن 12:31 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى