هذه أسعار الرحلات البحرية من ميناء مستغانم نحو فالنسيا وأليكانت بإسبانيا
20-02-2016, 09:18 PM

أسماء صحراوي

حدّدت الشركة الوطنية للنقل البحري أسعار النقل عبر خطّ مستغانم- فالنسيا-أليكانت، فيما سيتّم الشروع في استغلال الخطّين فعلا ابتداء من الصائفة المقبلة، مباشرة بعد نهاية شهر رمضان، على أن تحوّل الرحلات التي كانت تخصّ ميناء وهران نحو مستغانم، بسبب أشغال الترميم والتهيئة التي ستستغرق أكثر من 3 سنوات.
وأورد الموقع الإلكتروني الرسمي للشركة الوطنية للنقل البحري ميناء مستغانم ضمن مجموعة موانئ الجزائر المعنية بنقل المسافرين نحو الموانئ الأوروبية، بعد إطلاق أوّل خطّ بحري تمّ الإعلان عنه هذا العام، والذي ستكون رحلته التجريبية الأولى من مستغانم نحو ميناء فالنسيا الإسباني في شهر مارس، بينما ستنطلق الرحلات التجارية فعلا في الصائفة المقبلة مباشرة مع نهاية شهر رمضان.

وحسب موقع الشركة "ألجيري فيري"، فإنّ أسعار الرحلات البحرية نحو ميناء فالنسيا تصل إلى 6700 دج ذهابا وإيّابا بالرسوم، و6 آلاف دج للتذكرة الاقتصادية، و57 و50 أورو بالنسبة للرحلات القادمة من الميناء الإسباني، مع تطبيق نفس الأسعار بالنسبة للرحلات المتوجّهة من وإلى ميناء أليكانت، مع وجود بعض الفوارق ما بين الأطفال والبالغين، فيما يصل سعر تذكرة الذهاب فقط إلى 4300 و3100 اقتصادية، وما بين 130 إلى 98 أورو.

مع الإشارة إلى أنّ الرحلات نحو ميناء أليكانت التي كانت تنطلق من ميناء وهران، سيتّم تحويلها نحو ميناء مستغانم، بسبب أشغال التهيئة والترميم التي يخضع لها ميناء وهران، والتي ستدوم أكثر من 3 سنوات، وسيكون موعد الرحلة الأولى من ألكيانت نحو مستغانم في 6 جوان، ورحلة الذهاب الأولى في 9 جوان، حسب موقع شركة النقل البحري، وبالتّالي ستعرف الواجهة البحرية لمستغانم، حركية معتبرة انطلاقا من هذه الصائفة، باستغلال الخطّين نحو فالنسيا وأليكانت، من قبل بواخر الشركة البحرية الوطنية، إضافة إلى الشركة الإسبانية "باليريا" التي ستحوز على حصّة من الرحلات، والتي تقدّر إجمالا بمعدّل رحلتين في الأسبوع، بطاقة 1300 مسافر، وأكثر من 300 سيّارة في كلّ رحلة.

وتجري الأشغال على قدم وساق بميناء مستغانم، حسب ما علمته "الشروق"، من أجل توفير مختلف الخدمات الضرورية، وإنشاء المرافق لفائدة المسافرين، في انتظار استفادة الولاية من مشاريع أخرى هامّة، على رأسها الطريق السيّار الذي يربط طريق شرق غرب بالحمادنة في غليزان بمؤسسة الميناء.