أهديتُ الجزائر كأس إفريقيا كلاعب وسأكرّرها كمدرّب
20-04-2018, 09:54 PM





قال مدرب المنتخب الوطني رابح ماجر، كعادته وباستعمال لغة “الغرور” و”التكبر”، إنه هو من سيضيف الكأس الإفريقية الثانية إلى خزائن المنتخب الوطني، بعدما منحها له في العام 1990، لما كان قائدا للتشكيلة الوطنية خلال “الكان” التي احتضنتها الجزائر، وهو الأمر الذي سيجعل “الخضر” يعلقون النجمة الثانية على قميصهم بعد التتويج باللقب القاري في كأس إفريقيا المقبلة التي ستجرى وقائعها بالكاميرون مطلع العام القا.
وقال ماجر في تصريحات خص بها صحيفة “سبورديبورت” الإسبانية الخميس، إن أمنيته الأولى والأخيرة في الوقت الحالي تكمن في التتويج بكأس إفريقيا في الكاميرون مع المنتخب الوطني، حيث قال ماجر في هذا الصدد “بكل صراحة أمل في التتويج بكأس أمم إفريقيا العام 2019، ومن ثم قيادة منتخب بلادي للعودة إلى الواجهة الكروية القارية، بعدما فعلتها كلاعب قبل 28 سنة، عندما أهديت الجزائر أول وأخر لقب قاري لما كنت لاعبا”، قبل أن يضيف بنبرة تحمل الكثير من الثقة” “أريد إضافة النجمة الثانية على قميص المنتخب الوطني”.
كما عاد ماجر للحديث عن المنتخب الوطني الذي يشرف على عارضته الفنية منذ أكتوبر 2017، مؤكدا أن حصيلته إيجابية، بعدما فاز في كل المباريات التي أشرف عليها منذ توليه زمام المنتخب، باستثناء الخسارة الأخيرة أمام المنتخب الإيراني وديا، مضيفا أن عمل كبير لا يزال ينتظره مع المنتخب من أجل الوصول إلى المستوى الذي يريده، كما دافع عن خياره في الاعتماد على العناصر المحلية، معتبرا أن ذلك سيكون الحل الأنجع لإعادة هيبة المنتخب وشخصيته الحقيقية المعهودة التي فقدها مؤخرا”.
كما عرّج ماجر على مشواره الكروي كلاعب لما تقمص ألوان نادي فالنسيا الإسباني قبل 30 سنة، مؤكدا أنه سجل اسمه بأحرف من ذهب في سجل النادي رفقة عدد من اللاعبين، مثلما فعلها ما بورتو البرتغالي قبلها، غير أن ماجر لم يعجبه تعليق الصحفي لما قال له إنه يعد من بين الثلاث لاعبين جزائريين الذين لعبوا لفالنسيا في إشارة إليه وصايب وفغولي، حيث كان رده وبسرعة البرق “أنا الأول من التحق بفالنسيا قبل صايب وفغولي”.