اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة الشهادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنا ذات يوماً (يومٍ) نعش (نعيش) في جهلاً (جه لٍ)
يحيطنا السُكر و الزنا والفُجر
وأمةَ تمشي بعُرفاً (بِعُرفٍ) لا يَبني
مُجتمع جَاهل لنفسه لا ينفع
والنور قد أشرقبَنِبَياً (بِنبيٍّ) حكيَماً (حكي مٍ)
والجهل قد أنهى
الظلم قد توارى
والشرب قد جُلد والزنا قد رُجَم
والسَتر قد عَمْ و العَلم قد نٌشرى
والحَجاب قد فرضه
وأمة انتصرت بدينا (بِدينٍ) قد رفعت
وبكتابها مسكت وبنبيها فَخرت
وبنفسها قد رجعت
و الدين قد قسمت
والأحَزاب قد نشرت
وبَنفَسها قَطعَتْ
وبإسلامَها قَد باعَتْ
وكَتابَها هَجرتَ
وبسَنتُها حَرفت
وبَطريقَها قَد حَفرت
ولَ أمَريكَا ركَعت
ولصَلاتَها تركَت
ولحَجابَها خَلعتْ
ولَحيائُها بَاعتْ
للَفسَق قَد نَادتْ
أَي أَمة أَصَبحَتْ..
للَجهَل قَد عَادتْ
والَجهَل فَيه نَخَوةَ
لكَن لنَخوتُها قَد بَاعتْ
فَيا مُصيَبة ....
بقلم / مُحَبةُ الشَهاَدةْ
|
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت محبّة الشّهادة لا أنكر أني فهمت الرّسالة التي سعيتِ لتبليغها من خلال كلماتك هذه (وهي رسالة نبيلة)
نسأل الله أن يجزيكِ عنها خير الجزاء.
لكن اعذُريني أختاه إن وقفتُ على بعض أخطائِكِ وإن كان نصّكِ يحتاج لإعادةِ البناء.
وسؤالي لكِ: متى كان للجهلِ نخوة؟!
والنخوة تعني المروءة والاعتزاز والتعظُّم (أو الافتخار)
الأمر الذي لحِظتُ تكرُّره هو فتح ما يتطلّب بعد حروفِ الجرِّ كسْرا لآخِرِه
مثل:
وأمةَ تمشي بعُرفاً (بِعُرفٍ) لا يَبني
مُجتمع جَاهل لنفسه لا ينفع
والنور قد أشرق بَنِبَياً (بِنبيٍّ) حكيَماً (حكيمٍ)
إضافةً لخلطِك بين الحركات (من ضمة وفتحة وكسرة) وعدم احترام توظيفِها
مثل:
*وبَنفَسها قَطعَتْ
الأصْوب:
وبِنَفْسِها ..
*وبَطريقَها قَد حَفرت
الأصْوب:
وبِطَريقِها..
وهو فاضلتي إهدارٌ لِحقِّ لغتِنا العربيّةِ
(لغةِ قرآننا الكريم، كلام الله المنزّه عن الخطأ)
فالرّجاء من قرّائنا الأعزّاء محاولة تصويب الأخطاء
ومن عجِز عن ذلك فلا خجلَ في طلب المساعدة من أساتذتنا الأفاضل أو ممّن يمكنه التّصويب على القدر الذي يُمكِنُه.
أرجو ان يتّسع صدرك لملْحوظتي ..
وفّقنا الله وإيّاكم.
التعديل الأخير تم بواسطة صفْـوةُ النّفـسْ~ ; 28-04-2015 الساعة 02:38 PM