تسجيل الدخول

الأخ عبد الكريم أهلا بك لم نراك منذ مدة أود أن أعقب عن ما قلته و أضيف هناك دراسات بالألاف في جامعاتنا بخصوص موضوع الانتحار فقط هناك ما يسمى التعتيم العلمي فهناك من لايرضى بذلك و نحن بحكم تخلفنا نطلب من الطالب الجزائري القيام بدراسة ميدانية و طيلة عام كامل من المعاناة يقدمها للجامعة فتضعها في الأرشيف هذا إذا لم ترمى ... نحن نحتاج لتطبيق برنامج اجتماعي و اقتصادي نابع من خصوصية مجتمعنا و هو موجود و فعال لكن نهمش جهود طلبتنا و أساتذتنا و هذه ميزتنا تحت شعار التعفن على كل المستويات.
و تستطيع أخي عبد الكريم زيارة جامعة من جامعاتنا لتقف على هذا الواقع المؤسف....:confused:

محمد تحياتي!
وددت فقط التنبيه الى الحراقة!!ألا يعتبر ترحالهم ومغامراتهم انتحارا وهم يعلمون ويشاهدون أن الأغلبية يموتون غرقا!!بل أصبحوا يتغنون بذلك:(يأكلنا الحوت وما يأكلناش الدود!!!)

السلام عليكم تحياتي ابوحيدر
*يأكلنا الحوت وما ياكلناش الدود....عبارة تختصر القصة والمأساة بكاملها، من البداية الى النهاية، وعندما تدرك ان اغلب الذين يفشلون في الوصول الى الإلدورادو، يعيدون المحاولة تلو المحاولة....الذي نجهله او لا نحس به ان الجزائر ليست ام حنون بالنسبة لجميع الجزائريين هناك من الجزائريين من قست عليهم بلدهم،وادارت لهم ظهر المجن....فأصبحوا امواتا يأكلهم الدود وهم احياء،..والموت بالحياة اقسى بكثير من الموت الخلاص، وبالتالي فان لم ينجح في تحقيق الحلم الأوربي فعلى الأقل يتخلص من حالة الموت بالحياة ومآسيها...ويكون بذلك قد أدى ما عليه في السعي والمغامرة...وابتغاء رحمة الله في ارض الله الواسعة.....وعندما ترى الذين نجحوا في المغامرة منذ ثلاث سنوات فقط؟ كيف حالهم اليوم وقدعادوا الى الوطن وحضن الأم، ومعهم الشىء الكثير ويصنعون سعادة امهاتهم وفخر عائلاتهم......يجعل كل الشباب البطال ،والجيران وحتى بعض الموظفين يقدمون علىة المغامرة....

((.وعندما ترى الذين نجحوا في المغامرة منذ ثلاث سنوات فقط؟ كيف حالهم اليوم وقدعادوا الى الوطن وحضن الأم، ومعهم الشىء الكثير ويصنعون سعادة امهاتهم وفخر عائلاتهم......يجعل كل الشباب البطال ،والجيران وحتى بعض الموظفين يقدمون علىة المغامرة....))إقتباس

و في الكثير من الاحيان تكون مقامرة و ليس مغامرة و ينتهي الشاب وجبة دسمة للحوت .
و الاخطر من هذا أن الظاهرة لم تدرس لمعالجتها بل إكتفى المسؤولون بالمراقبة و المنع و كل ممنوع مرغوب

السلام عليكم.
*نعم تكتفي الأجهزة الأمنية على الحدود بالمراقبة والمنع واحيانا،الاستغلال خارج القانون، والكثير من الموظفين متورطين في انشطة تهريب المهاجرين الغير شرعيين جزائريين وافارقة،.....
*ليس خافيا على الشبان ان الهجرة الغير شرعية عبارة عن مقامرة،.....ولكن هناك ظروف تدفعهم الى المقامرة علهم ينجحون؟؟وقد نقلت احدى الصحف الوطنية ان ما يزيد عن 500 جزائري نحجوا مؤخرا في الوصول الى الضفة الأخرى عبر السواحل الايطالية....ولنعترف هناك فرق شاسع جدا انسانيا بين المجتمعات الأوربية ،وافريقيا بمافيها الجزائر،فمقارنة بسيطة بين القيتوهات التي تقيمها السلطات الجزائرية في تينزواتين بالجنوب وفي اودية مغنية بالحدود الغربية...وبين مراكز العبور التي تقيمها اروبا على سواحلها الجنوبية..وحتى مجهزة بفرق الانقاذ،وفرق طبية،ومعونات غذائية...ولباس ،بل رغم ان المهاجرين غير شرعيين وليسوا اروبيين، ولكن حينما تطأ اقدامهم اروبا فانهم يصبحون كاملوا الانسانية بما فيها الكرامة البشرية،فلا يتعرضوا لأي اجراء او معاملة الاوفق القانون،والاجراءات القضائية،ويحظون بدعم المجتمع المدني الأوربي،......ومن ينجح في ايجاد عمل،وتحصيل اقامة،اي ان المجتمع الأوربي يحتاج الى خدماته، فقد نجح في بلوغ هدفه من المغامرة،...
*ربما لا ندرك درجة البؤس والفقر المدقع الذي تعيشه بعض العائلات الجزائرية،بل قل طبقات واحياء برمتها في بعض المدن...حيث الأفاق مسدودة،ولا توجد اي أمل في تحقيق حياة ولوبسيطة جدا مع اقل شىء ممكن من الكرامة الانسانية،...

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك يا أختي عايدة على هذه المعلومات و الإرشادات الطبية القيمة و المفيدة. فالتثقيف و الوعي الصحي يلعب دورا كبيرا في الوقاية من الأمراض . و الصحة كنز ثمين يجب علينا الحفاظ عليه.