تسجيل الدخول

صدق من قال أن عجلة التاريخ تدور و ما كان من الكاذبين ، لتدور و ترمي الجزائر مرة أخرى إلى القاهره في موقعة كروية أقل ما يقال عنها أنها ستكون ملتهبة ، و لكن لا ندري أهو سوء طالع أم أن التاريخ يتعامل معنا بعقلية "جيبوها من فم السبع إذا أنتواما رجالة" ، مرة أخرى تدور العجلة لتضع الجزائر بين إحدى أحد أسنانها ، و تضع المحارب الصحراوي في مواجهة الفرعون المصري ، فهل سيقف الند للند أم أن الفرعون سيرد الصاع صاعين بعد موقعة شاكر ،و لكن ليس هذا المهم و إنما المهم أننا أثبتنا جدارتنا بالمونديال لأننا وصلنا يوم فزنا على حاملة الكأس لمرتين في 5 جويلية (الأروغواي) ، و لايهم من سيكون في جنوب إفريقيا لأننا عرفنا أن المنتخب عربي ، و إنما ما يهمنا اليوم ما يقدمه أبناء الجزائر اليوم من كرة راقية و نتائج باهرة ، لقد تألمت حزنا على لاعبينا و هم يلعبون ضد رواندا وهم مشوشوا العقول ليس لضعف مستواهم ، ولكن لثقل ما نطلبه منهم فالرحموا أبناء هذا الوطن الغالي ، و أنا كمناصر للفريق الوطني أقول أنه من الأفضل أن نتأهل لجنوب إفريقيا ، و لكن إن لم نذهب لن تكون نهاية منتخبنا ، لأن هذا المنتخب هو الذي جعل الجزائريين يلبسون القميص الوطني الذي كان ارتداء قميص فرنسا في السابق أفضل منه عند الجزائريين ، و هو الذي جعل العائلات تعلق على شرفات بيوتها الراية الوطنية بعدما نسي بعض الجزائريين حتى ألوانها ، أطلب من كل جزائري غيور على بلده أن يرضى بالذي وصلنا إليه الأن و أن يخفف الضغط على هؤولاء الذين تحملوا مشقة تحقيق أحلام 36 مليون فرد ، فبحمد الله وصلنا إلى كأس إفريقيا للأمم مع مرتبة الشرف ، و كانوا قد رشحونا كمتذيل الترتيب و برهنا أننا لن نرضى بهذا ، و حققنا الفوز تلوى الآخر "بركات الطمع ما شي مليح"، بعد ما كنا لا نستطيع أن نفوز على البنين على أرضنا أصبحنا نقارع المنخبات و نفوز عليها على أرضها ، أنا لست ضد تأهل المنتخب إلى جنوب إفريقيا بل هذا مناي ككل جزائري ، ولكنني أحذر من التهور في حالة عدم التأهل لا قدر الله ، أو الإنقاص من قيمة ما فعله الشيخ سعدان و كل اللاعبين ،و لكنني متفائل بنتيجة إيجابية سوف تكون هدية الشيخ إلينا . نصرنا الله و سدد خطى مدربنا و لاعبينا

اختلف معك في بعض النقاط

- الفريق الوطني يملك أرمادا محترفة و لم يكن مشتت الذهن و لا شيء، تكسير اللعب من طرف
الروانديين و تحكيم "زبالة" أحبط معنوياتهم طبعا و ليس الضغط النفسي.
- قوة الفريق هي التي شجعت الآخرين باللحاق، فاللعب في الفريق الجزائري ثقيل في cv أي لاعب الآن.
- الجزائريين لم ينسوا العلم و لا ألوانه ... هناك حثالة تحاول قلبهم على جزائريتهم لكن هيهات
- المصريون لا أسد و لا شيء مجرد فريق كرة ناجح و قوي و الغلبة للأفضل في النهاية
- لنعتبر من مصر التي أفاقت بعد هزيمتها في ملعب البليدة و أصرت على هذه المواجهة القادمة، فعلها المصريون و انتزعوا حظ أخير للمرور للمونديال، فلنفعلها نحن أيضا و نمر بدلهم بنفس العزيمة و الاصرار.

هكذا هي المنافسة ضغط عزيمة اصرار و صلابة و إلاَّ ... سميها : "المهم المشاركة"