اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار
أخي الفاضل علي..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بدا لي ممّا قرأت أنّك رجل متمكن من لغة الضاد
زادك الله علما وفهما ولقد أجدت في هذه المقامة
وأفدت..
أخي العزيز
لي بعض الملاحظات أدعوك للنظر فيها عسى أن تجد فيها
بعض الفائدة..
هنا/
ليس يغني الحزن في دفع الإحن ** وليس يجدي الشجو في ردع الشجن
خرج العجز عن الوزن أقترح عليك " أو يفيد الشجو في ردع الشجن "..
هنا/
ثم رماني زماني للعيش مع بعض العباد، أقوام عطشى الأكباد، لا يعرف المخرج أ هو من الباب، وهم يحومون حول الكتاب، ولا يهتدون إلى مورده سبيلا، ولا لجادة أثره دليلا.
أقترح عليك تنقيحها بهذا الشكل
" ثم رماني زماني للعيش مع بعض العباد، عطشى الأكباد، يحومون حول الكتاب، لا يهتدون إلى مورده سبيلا، ولا لجادة أثره دليلا."
هنا/
ولسان حالي يقول لهم: إن كنتم من ذوي الألباب، عليكم ما جاء في الكتاب.
بما جاء...
وكنتُ أظن أنني أنقذهم من الضلال، وأفيدهم بأجزل النوال، ليستظلوا بوارف العلم الظلال، بمعانٍ وعبارات موضحة بلا الإملال، وإشارات مؤنقة من غير الاخلال.
أقترح " وعبارات موضحة بلا إملال، وإشارات مؤنقة من غير إخلال ".
هنا/
أشيد بها قواعد الفوائد، لأمهد فيها موائد العوائد، معرضًا عمّا لا طائل في ردّه، ولا حاصل في نقده. ومقتصرًا على تلخيص الصوابِ، وتمييز القشر من اللّباب.
كنت رائعا جدا لا فضّ فوك..
هنا/
هديّة مني إلى ذكي على الإنصاف طبعه، وعصم عن الاعتساف نفسه.
ليتك نصبت طبعه لتتناسب مع نصب نفسه..
هنا/
وقليل قاسم فإن أكثر منهم كما يرى، في لجاجهم يعودون القهقرى.
لم أفهم ما تعني ب" وقليل قاسم "
هنا/
وهم يحسدون الناس لا ما أتاهم الله من فضله، وينحرفون من قسطاس الله وعدله.
وهم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله، وينحرفون عن قسطاس الله وعدله.
هنا/
فإذا جاءهم ما عرفوا من الحق كفروا به وأرادوه لمتًا وتدليسًا، لأن كُبّارهم علموهم الخسة خسيسًا
ماذا تعني ب " لمتا " ؟
أعد النظر في استعمال " خسيسا " بهذه الصيغة..
أخيرا أشكرك على هذا الإمتاع
وتقبل خالص مودتي
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ومرحبًا بالاديب البارع،والناقد الرائع/ محمد.
مرحى! مرحى!
يا اخي.
يعلم الله أنني أرى فيك الرجل الصادق.
وهكذا يكون النقد البناء.
ذرني أن أقول لك:
إن ما ذهبت إليه هو ما أنشده.
ثم يا أخي فقد قال من قبلنا.
رحم الله من أهدى إليّ عيوبي.
واعدك أنني سوف أعدل بما نقدتني به، بل بما نقذتني به
فقد كان نقدك لي، إنما هو نقذ وإنقاذ لي.
فجزاك الله يا محترم.
ولست بإمرئ إن لم أعمل بما قلته لي.
وسوف أنقح " مقامتي " ولكن لحين ميسرة من الوقت.
وبقي أن أقول للمحترم / محمد.
أن " لمتًا " لستُ أدري كيف جاءت هكذا .. بل أنني كنت أكتب " غشًّّا "
لم أتفطن إلى أناملي .. وبمعنى أصح هي غلطة " كيبوردية ".
سرني جدّا جدّا ما أتيتَ به.
زادك الله من فضله علمًا ورزقا.
تحياتي.