هنري وقطر.. ضربة مزدوجة لمساعي محمد بن سلمان في شراء نيوكاسل يونايتد
17-06-2020, 01:55 PM



ضغوط جديدة يواجهها القائمون على بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز لرفض الاستحواذ المثير للجدل الذي يعتزم القيام به صندوق الاستثمارات السعودي على نادي نيوكاسل، بالتزامن مع أنباء عن ظهور منافس أميركي جديد قد يعصف بالمساعي السعودية.
والثلاثاء تعرضت مساعي صندوق الاستثمارات العامة في السعودية، الذي يرأسه ولي العهد محمد بن سلمان، لضربة موجعة بعد أن قضت منظمة التجارة العالمية أن الرياض فشلت في منع عملية بث مقرصنة لتغطية رياضية.
وحثت لجنة تابعة لمنظمة التجارة العالمية السعودية على الالتزام بالقوانين الدولية على خلفية نزاعها مع قطر بقضية حقوق الملكية الفكرية، في خطوة تعد انتصارا للدوحة التي تؤكد أن الرياض انتهكت ذلك من خلال قناة "بي.آوت.كيو".
وذكرت المنظمة أن قناة "بي.آوت.كيو" المقرصنة "كانت تدار من قبل أفراد أو كيانات خاضعة للولاية الجنائية للمملكة العربية السعودية" وقالت إن "الدولة السعودية انتهكت حقوق الملكية الفكرية بفشلها في معالجة ذلك".
وتقول صحيفة "الغارديان" البريطانية إن قرار منظمة التجارة العالمية سيزيد من عمليات التدقيق بشأن موافقة رابطة الدوري الإنجليزي على صفقة الاستحواذ السعودية على نادي نيوكاسل، والمقدرة قيمتها بنحو 300 مليون جنيه إسترليني.
وتضيف أن محامي الدوري الإنكليزي عاكفون حاليا على التحقيق بشأن مدى الارتباط الوثيق بين صندوق الاستثمار السعودية والدولة.
وتضيف أن من بين الشروط التي يجب توفرها في ملاك أو مديري الأندية الإنكليزية هو عدم ارتباطهم بأية أنشطة قرصنة رقمية أو تقديمهم معلومات زائفة أو مضللة أو غير دقيقة في تعاملاتهم مع الدوري.
ويبدو أن هذه المعطيات واحتمال انهيار صفقة استحواذ السعودية على النادي الإنكليزي شجعت رجل الأعمال الأميركي المعروف هنري موريس في الدخول على الخط ومنافسة الرياض في ما يشكل ضربة ثانية لمساعي الأمير محمد بن سلمان.
وذكرت صحيفة "تيليغراف" أن موريس يحضر عرضا قيمته 350 مليون جنيه استرليني لشراء النادي، قبل بداية موسم 2020-2021.
وأوضحت الصحيفة أن موريس من المعجبين بتجربة ملاك نادي ليفربول الأميركيين ويسعى لتكرارها مع نيوكاسل في أقرب وقت ممكن لو استطاع الحصول على ملكية الفريق.