سكان حوش دروى متذمرون من العزلة والحرمان
15-07-2017, 11:50 PM
@@سكان حوش دروى متذمرون من العزلة وانعدام الغاز الطبيعي@@
لازال السكان القاطنون بالحي المسمى حوش دروى تتخبط في الأوضاع المزرية التي يعيشونها جراء غياب أدنى ضروريات الحياة بحيهم، فمع اهتراء الطرقات وانعدام الغاز الطبيعي وغياب الإنارة العمومية، فمن هذا الفضاءنعبرعن جام سخطهنا وغضبنا اتجاه السلطات المحلية التي لم تعر أي اهتمام لانشغالاتنا رغم رفع مئات الشكاوى والطلبات من أجل القيام بتهيئة الحي وتزويده بمشاريع تنموية من شأنها أن تخرجنا من العزلة والتهميش الذي طال حينا منذ سنوات خلت دون أن يعرف أي التفاتة تُذكر.
كما نبدي تذمرنا واستيائنا من سياسة الإهمال واللامبالاة التي تنتهجها السلطات حيالنا، خصوصا إستفادة الأحياء المجاورة
من الغاز الطبيعي والإنارة أما نحن لم يتم إدراجنا ضمن هاته الأحياء والتي نُعتبر جزء لا يتجزأ منها .
حيث نؤكد عبر هذا المنبرأنه تم تهيئة كامل أحياء زوقاري بالغاز الطبيعي إلا أن حي حوش دروى لم يزود بهذه المادة الضرورية، حيث أن السلطات تلقت شكاوى المواطنين بضرورة تزويدهم بالغاز الطبيعي لعدة مرات إلا أنها لم تتدخل لبرمجة مشروع من شأنه إنهاء معاناة العائلات، التي لا تزال تتعب كثيرا في البحث عن قارورات غاز البوتان، خصوصا مع غلائها خلال السنوات الأخيرة.
ورفع السكان كذلك انشغالاتهم فيما يخص مشكلتهم مع اهتراء طرقات الحي، التي أصبحت عبارة عن حفر ومطبات تعرقل السير، ويزيد أمرها سوءًا مع تساقط الأمطار، حيث تمتلئ تلك الحفر وتتحول إلى مستنقعات.
وإلى جانب تلك المشاكل مع غياب الغاز وتدهور الطرقات، اشتكى هؤلاء المواطنون أيضا من بُعد المؤسسات التعليمية عن حيهم وهو ما يجبر أبناءهم على قطع مسافات طويلة للالتحاق بمقاعد الدراسة، خاصة منهم المتمدرسين في الطور الإبتدائي، ناهيك عن الطريق المؤدي إلى المدرسة لا يصلح تماما وخاصة في فصل الشتاء، ناهيك عن تعرض بعضهم للاعتداءات في الطريق ومعاناتهم مع المشي في تلك الطرق المهترئة، مما يثير مخاوف الأولياء على أولادهم، لاسميا بعد أن سجَّل أبناؤهم معدلات متوسطة وضعيفة، بسبب بُعد المدرسةو انعدام الظروف الملائمة للتمدرس. ووسط كل تلك العراقيل التي تعيق حياتنا وتفرض علينا العزلة.
وعليه نناشد كممثلين سكان احياء زوقاري ، السلطات الولائية والمحلية، التدخل والالتفات إلى أوضاعنا والتكفل بتحقيق انشغالاتنا، والعمل على توفير متطلباتنا فيما يخص تهيئة وترميم الطرقات(المدخل الرئيسي و المؤدي الى المدرسة) وإيصال منازلنا بالغاز الطبيعي، لإنهاء معاناتنا و المؤدي إعادةالاعتبار للحي الذي بات حبيس الوعود منذ سنوات..
لازال السكان القاطنون بالحي المسمى حوش دروى تتخبط في الأوضاع المزرية التي يعيشونها جراء غياب أدنى ضروريات الحياة بحيهم، فمع اهتراء الطرقات وانعدام الغاز الطبيعي وغياب الإنارة العمومية، فمن هذا الفضاءنعبرعن جام سخطهنا وغضبنا اتجاه السلطات المحلية التي لم تعر أي اهتمام لانشغالاتنا رغم رفع مئات الشكاوى والطلبات من أجل القيام بتهيئة الحي وتزويده بمشاريع تنموية من شأنها أن تخرجنا من العزلة والتهميش الذي طال حينا منذ سنوات خلت دون أن يعرف أي التفاتة تُذكر.
كما نبدي تذمرنا واستيائنا من سياسة الإهمال واللامبالاة التي تنتهجها السلطات حيالنا، خصوصا إستفادة الأحياء المجاورة
من الغاز الطبيعي والإنارة أما نحن لم يتم إدراجنا ضمن هاته الأحياء والتي نُعتبر جزء لا يتجزأ منها .
حيث نؤكد عبر هذا المنبرأنه تم تهيئة كامل أحياء زوقاري بالغاز الطبيعي إلا أن حي حوش دروى لم يزود بهذه المادة الضرورية، حيث أن السلطات تلقت شكاوى المواطنين بضرورة تزويدهم بالغاز الطبيعي لعدة مرات إلا أنها لم تتدخل لبرمجة مشروع من شأنه إنهاء معاناة العائلات، التي لا تزال تتعب كثيرا في البحث عن قارورات غاز البوتان، خصوصا مع غلائها خلال السنوات الأخيرة.
ورفع السكان كذلك انشغالاتهم فيما يخص مشكلتهم مع اهتراء طرقات الحي، التي أصبحت عبارة عن حفر ومطبات تعرقل السير، ويزيد أمرها سوءًا مع تساقط الأمطار، حيث تمتلئ تلك الحفر وتتحول إلى مستنقعات.
وإلى جانب تلك المشاكل مع غياب الغاز وتدهور الطرقات، اشتكى هؤلاء المواطنون أيضا من بُعد المؤسسات التعليمية عن حيهم وهو ما يجبر أبناءهم على قطع مسافات طويلة للالتحاق بمقاعد الدراسة، خاصة منهم المتمدرسين في الطور الإبتدائي، ناهيك عن الطريق المؤدي إلى المدرسة لا يصلح تماما وخاصة في فصل الشتاء، ناهيك عن تعرض بعضهم للاعتداءات في الطريق ومعاناتهم مع المشي في تلك الطرق المهترئة، مما يثير مخاوف الأولياء على أولادهم، لاسميا بعد أن سجَّل أبناؤهم معدلات متوسطة وضعيفة، بسبب بُعد المدرسةو انعدام الظروف الملائمة للتمدرس. ووسط كل تلك العراقيل التي تعيق حياتنا وتفرض علينا العزلة.
وعليه نناشد كممثلين سكان احياء زوقاري ، السلطات الولائية والمحلية، التدخل والالتفات إلى أوضاعنا والتكفل بتحقيق انشغالاتنا، والعمل على توفير متطلباتنا فيما يخص تهيئة وترميم الطرقات(المدخل الرئيسي و المؤدي الى المدرسة) وإيصال منازلنا بالغاز الطبيعي، لإنهاء معاناتنا و المؤدي إعادةالاعتبار للحي الذي بات حبيس الوعود منذ سنوات..
