الاحاديث الصحيحة الدالة على تحريم تبرج النساء
اذا كان اعتراضك على حديث واحد جاء مرسلا وعلته احدى التابعين تم تضعيفه من طرف علماء الجرح و التعديل مع ان الالباني صححه وهو موجد في سلسلته الصحيحة . فهاك احديث صحيحة و قد صحة عن النبي صلى الله عليه وسلم في نهيه عن التبرج وكذلك الايات الصريحة في نهي المولى عز وجل النساء من التبرج
قال الله تعلى : (( يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً، وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ )) (سورة الأحزاب)
و قال عز وجل: (( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ )) (سورة الأحزاب)
وقال العلي القدير: (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً )) (سورة الأحزاب)
و قال الله سبحانه: (( وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )) (سورة النور)
و قال سبحانه: (( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )) (سورة النور)
هذا فيما يخص الايات الصريحة التي نهى الله فيها ازواج النبي و المؤمنات و المسلمات كافة من التبرج واظهار مفاتنهن
اما فيما يخص الاحاديث النبوية الصحيحة
عن ام سلمة رضي الله عنها قالت: " استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال:" سبحان الله، ماذا أنزل من الخزائن، وماذا أنزل من الفتن، من يوقظ صواحب الحجر- يريد به أزواجه حتى يصلين - رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة "
صحيح البخاري.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صنفان من أهل النار لم أرهما. قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس. ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات. رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة. لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها. وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا " صحيح مسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال، ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف، إلعنوهن فإنهن ملعونات، لو كانت و راءكم أمة من الأمم لخدمهن نساؤكم، كما خدمكم نساء الأمم قبلكم " السلسلة الصحيحة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات ، على رؤوسهن كأسنمة البخت، العنوهن فإنهن ملعونات . زاد في حديث آخر: لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا " إسناده صحيح.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية " صحيح النسائي.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهدن معنا العشاء الآخرة " صحيح مسلم.
عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت : " لما نزلت { يدنين عليهن من جلابيبهن } خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية " صحيح أبي داود.
عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: " كان النساء يصلين مع رسول الله الفجر ، فكان إذا سلم انصرفن متلفعات بمروطهن ، فلا يعرفن من الغلس " صحيح النسائي.
• عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال: " عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن النوح و التصاوير، و جلود السباع و التبرج، و الغناء و الذهب، و الخز، و الحرير " صحيح الجامع.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل فارق الجماعة و عصى إمامه و مات عاصيا، و أمة أو عبد آبق من سيده فمات، وامرأة غاب عنها زوجها و قد كفاها مؤنة الدنيا فتبرجت بعده؛ فلا تسأل عنهم " صحيح الجامع.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل " صحيح أبي داود.
عن أسامة ابن زيد رضي الله عنهما أنه قال: " كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة مما أهداها له دحية الكلبي ، فكسوتها امرأتي ، فقال : مالك لم تلبس القبطية ؟ قلت : كسوتها امرأتي ، فقال : مرها فلتجعل تحتها غلالة ، فإني أخاف أن تصف حجم عظامها " إسناده حسن.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المرأة عورة و إنها إذا خرجت استشرفها الشيطان، و إنها لتكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها " السلسلة الصحيحة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت زوجها، إلا هتكت الستر بينها و بين ربها " صحيح الترغيب.
كل هذه الاحاديث ينهى فيها النبي صلى الله عليه وسلم النساء من التبرج. و التشبه بالرجال. والتعطر لغير زوجه. انها احاديث كافية لرد على كل علماني او صليبي يريد تجريد المراة من ملابسه ويريدها سلعة رخيصة ومتعة لناظرين
ولتعلمي ايتها المراة انكي لو لم تكوني كالجوهرة بل اغلى من الجوهرة لم امركي سيدكي وحبيبكي المصطفى صلى الله عليه وسلم ان تتحجبي و لا تظهري اغلى ما عندكي حتى لينتهك من الطرف الذئاب البشرية و الذين في قلوبهم مرض . انهم يريدونكي ان تكوني كالنصرانية او البوذية او اليهودية او العلمانية لا ثمن لكي بل فرجة وسلعة رخيصة تباع زينتكي وتشترى . لهذا يا اختاه نقموا على شرائع الاسلام التي تحافظ على المراة وتحميها من الذئاب البشرية الذين لا دين لهم ولا شرع انما اتخدوا اهوائهم الهة يعبدونها من دون الله
ولتموتوا يا اعداء المراة الشريفة المؤمنة المتحصنة والحافظة لفروجه موتوا بغيظكم
التعديل الأخير تم بواسطة ل.ب.هواري ; 27-01-2013 الساعة 01:19 PM