تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > منتدى المرأة المسلمة

> هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟

  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
25-10-2015, 02:04 PM
هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟



الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



لا ندري: لماذا يحاول بعض من ينتسب ظاهرا للإسلام على:" البحث عن القمل في رأس الفرطاس!!؟"، فنجدهم في كل مرة:" حريصين على الطعن في دين الإسلام بالقدح في نصوص شريعته!!؟".
وقد تكرر ذلك منهم كثيرا حتى أننا:" قد ألفنا خرجاتهم، وتعودنا على دواهيهم!!؟، فنراهم يخرجون علينا بين فترة وأخرى ب:" داهية هي أكبر من أختها!!؟"، ونجدهم دائما ما يسلطون:" معاول هدمهم لنصوص الشريعة بتفسيرها بهوى معقولهم المعدم من أي أثر لصحيح النقل، وصريح العقل!!؟"، فيفسرون ألفاظ نصوص الشرع بما أملته عليه:" أفهامهم القاصرة: إمعانا في طعونهم للإسلام!!؟".
ولعل:" النصوص الشرعية الواردة في قضية المرأة": من أخصب المجالات لطعون هؤلاء، ومن ذلك: تشغيبهم بمسألة: المرأة متاع"، فيفسرونها بأهوائهم، ويجعلون تفسيرهم لها هو:" الصورة الثابتة للمرأة في تراثنا الإسلامي!!؟، وأن: المرأة في إسلامنا: ليست إنسانا كامل الإنسانية!!؟، وإنما هي مجرد متاع!!؟" – طبعا حسب أفهامهم، ثم يسوقون فهمهم الرديء على أنه هو: حال المرأة في الإسلام!!؟".
ونجدهم دائما ما يطعنون في:" نصوص الوحيين تحت ستار: نقد التراث!!؟"، والدليل على أن المقصود بكلامهم عن:" مسألة المرأة متاع في تراثنا الإسلامي هو:الطعن في نصوص الوحيين" هو: أن ذلك اللفظ وارد في الحديث الصحيح الآتي:

عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" الدنيا متاع، وخير متاعها: المرأة الصالحة". رواه مسلم والنسائي.

وقد جاء في بعض الروايات: التفسير النبوي لمعنى:" وخير متاعها: المرأة الصالحة " في أحاديث شريفة حيث قال عليه الصلاة والسلام:
" خير النساء التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها و لا مالها بما يكره". ( السلسلة الصحيحة:1838).

وقال صلى الله عليه وسلم:
" ثلاثة من السعادة: المرأة الصالحة، تراها فتعجبك، وتغيب عنها فتأمنها على نفسها ومالك".( صحيح الترغيب والترهيب: 1915).

وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
" من رزقه الله امرأة صالحة، فقد أعانه على شطر دينه، فليتق الله في الشطر الباقي". رواه مسلم.

إن هؤلاء الطاعنين في نصوص الوحيين: يعرضون عن التفسير النبوي الواضح الجلي الصريح، ليعملوا فيها:" فكرهم السقيم، وفهمهم العقيم!!؟".

وبالمقابل: يعرض هؤلاء قصدا عن:" عشرات النصوص الشرعية الثابتة التي تبين حقيقة المنزلة المنيفة الرفيعة السامقة العالية الراقية للمرأة في الإسلام"، فإليكموها باختصار، ونذكرها:( على سبيل التمثيل، لا الحصر):


– يقول:" الخبير العليم في القرآن الكريم":
[ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا].
– عن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها قالت:" ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادما له ولا امرأة".

–وإليكم هذه الكلمات التي تعتبر من أواخر كلمات الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وفاته:
" أيها الناس: اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، أوصيكم بالنساء خيرا ".
– لقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإكرام النساء وعدم إهانتهن، فقال:" ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم“.
– لقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء خيراً، فقال:" استوصوا بالنساء خيرا “.
النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" خيركم: خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".
– النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" من أكمل المؤمنين إيمانا: أحسنهم خلقا، وألطفهم بأهله".
-ونهى عن بغض المرأة المؤمنة فقال - صلى الله عليه وسلم -: «لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها خلقًا آخر». رواه مسلم، ومعنى: لا يفرك: لا يبغض.
النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" اتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله".
النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" حتى اللقمة تضعها في في امرأتك: يكون لك بها صدقة".
– تقول السيدة عائشة رضي الله عنها:" كنت أشرب وأنا حائض، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم، فيضع فمه على موضع فميَّ، فيشرب عليه الصلاة والسلام".
– تقول السيدة عائشة رضي الله عنها:" كان عليه الصلاة والسلام في مهنة أهله، فإذا نودي بالصلاة خرج إليها وكأنه لا يعرفنا".
النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" النساء شقائق الرجال“.
– عن صفية بنت حيي أم المؤمنين رضي الله عنها قالت:" ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم".
– روي أنه صلى الله عليه وسلم: وضع ركبته، لتضع عليها زوجه صفية رضي الله عنها رجلها حتى تركب على بعيرها.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض".
فهل يمكن أن تتزوج الفتاة رجلا عربيدا يضربها، ثم تهاجم الإسلام، وتقول: " إنه يسمح للزوج بضرب وزوجته!!؟".
– " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلًا: يَتَخَوَّنُهُمْ أَوْ يَلْتَمِسُ عَثَرَاتِهِمْ".
– حتى في:( حالة الطلاق أبغض الحلال إلى الله تعالى): يوصي الله عزوجل: الرجل بالمرأة خيرا:
[ وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُوا آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ].
– مرة ثانية حتى في:( حالة الطلاق ابغض الحلال إلى الله تعالى): يوصي الله عزوجل: الرجل بالمرأة خيرا:
[ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا. فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ].
– عندما يقول القرآن الكريم:
[ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا. وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا].
فإن النبي صلى الله عليه وسلم يفسره لنا فيقول:
" اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ لَيْسَ تَمْلِكُونَ مِنْهُنَّ شَيْئًا غَيْرَ ذَلِكَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ، فَإِنْ فَعَلْنَ فَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ، وَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا".
– هل تعرف معنى:[ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا].
هذا أمر من الله العلي الكبير لعباده المسلمين: أن لا يظلموا المرأة أبدا، فإن الله هو الذي يدافع عنها.
فكيف لنا بمن يدافع الله عنهن!!؟.
وهل أستطيع أنا كعبد مسلم لله: أن أعاند أمام الله!!؟.

كانت تلك بعض:" نصوص الوحيين التي تبين حقيقة منزلة المرأة في الإسلام"، و:" ليس الأمر كما يحاول ترويجه الطاعنون في الإسلام ونصوصه الشرعية تحت يافطة: مغالطة مراوغة مخادعة: نقد التراث!!؟".
إن القصد الحقيقي لهؤلاء الطاعنين في الإسلام ونصوصه الشرعية هو:
" زعزعة الثقةَ والطمأنينة والإيمانَ الراسخ بالوحْي لدى المؤمنين، وأن يحولَّوا القلوب إلى فضاء: تستبيحه الشكوكُ والهواجس والشبهاتُ، وموطنٍ يسكنه الرَّيْبُ والقلق والتردد والمعاناة!!؟"، لأنهم:" لا يمكن أن يهدأَ لهم بالٌ، ويصفوَ لهم خاطرٌ، وهم يرون قلوبَ المسلمين مطمئنةً بالإيمان، ويرون القرآنَ ذكرا محفوظا، ومرجعا مقدسا، وحكما منزَّها مقبولا".
غاية هؤلاء: أن يجرّدَوا الوحيَ المقدّس من قداستِه، ويقطعوه عن مصدره السماوي الإلهي، ليصبح موضوعا للتساؤلات والمراجعات والانتقادات، ولتصبح حقائقُه وأحكامُه وأوامره ونواهيه موضوعا للأخذ والرد، وموضوعا للزيادة والنقصان، وخطابا يمكن مراجعتُه بالتعديل والتغيير، أو الاستغناء عنه بالإهمال والنسيان.
إن:( هؤلاء يلوكون مكررين مجترين كلام أحد دهاقنتهم، وهو:أدونيس): الذي دس إيحاءات مسمومة في كلامه عن:" قصة الإفك": بأن الإسلام ينظر إلى المرأة على أنها: مخلوقٌ لا يتمتع بشخصية مستقلة، وفي هذا المنظور: لا يمكن تصورُ المرأة بَشرا له مشاعر وعواطف: يمكن أن تشتهيَ وتضعفَ، وتستسلمَ للفتنة والغواية.
إن الله في دين التوحيد في زعم أدونيس:{ قد انتقص من مكانة المرأة، وجعلها دون الرجل وتابعةً له، واعتبرَها معدن الخطيئة، وسببَ سقوط الرجل}.(نظرة أورفي:212-213).
وهذه الوضعيةُ الدونيّة للمرأة في الإسلام حسب افتراءات أدونيس:
{ جعلت المرأة بصفة عامة: مجردَ آلة حقيرة}.(نفسه:119). وجعلتها:{جزءا من الرجل: لا وجودَ لها خارج وجوده}.(نفسه:222). واختزلت:{ وجودَها في مجرد الحَمْل وتلبية رغباتِ الرجل الجنسية}.(نفسه:113).
وهذه الوضعيةُ السلبية للمرأة في الإسلام: لا يمكن التخلصُ منها حسب أدونيس:{ إلا بإعادة النظر في النظام الديني التوحيدي برمته، وكذلك في النظرة التوحيدية للإنسان والعالم}.(نفسه).
ولهذا:{ يجب على العرب أن يواجهوا النصَّ الديني بطريقة أكثر حرية، وأكثر قوة}.(نفسه).

تلك هي حقيقة:" دعاة تجديد الدين، ونقد التراث!!؟": صارت:( أوضح من الشمس في رابعة النهار!!؟).

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
التعديل الأخير تم بواسطة ام زين الدين ; 10-07-2020 الساعة 07:02 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
sabrina88
زائر
  • المشاركات : n/a
sabrina88
زائر
رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
26-10-2015, 12:33 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمازيغي مسلم مشاهدة المشاركة
هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
الجواب على سؤالك تجده في مصادرنا الدينية :

معنى متاع في القاموس :

الطَّعام ، وأَثاث البيت ، والسِّلعة ، والأداة ، والمال .

بهذا المعنى تم تجريد المرأة من انسانيتها لكي تدخل في حيز الأشياء و الأدوات المستعملة...

و هذا المعنى يدعمه ما ورد في الموروث الاسلامي :

يقول الدكتور وهبة الزحيلي :

قرر فقهاء المذاهب الأربعة :

"أنَّ الزوج لا يجب عليه أجور التداوي للمرأة المريضة من أجرة طبيب و حاجم وفاصد ،و ثمن دواء، و إنَّما تكون النفقة في مالها إن كان لها مال، و إن لم يكن لها مال وجبت النفقة على من تلزمه نفقتها لأنّ التداوي لحفظ أصل الجسم، فلا يجب على مستحق المنفعة كعمارة الدار المستأجرة تجب على المالك لا على المستأجرة"

[ الفقه الإسلامي و أدلته:7794]


ويقول ابن قدامة « الحنبلي» في المغني:

" ولا يجب عليه - أي الزوج - شراء الأدوية و لا أجرة الطبيب لأنّه يراد لإصلاح الجسم ، فلا يلزمه، كما لا يلزم المستأجر بناء ما يقع من الدار و حفظ أصولها، و كذلك أجرة الحجام والفاصد

[ابن قدامة : المغني ،كتاب النفقات ، فصل رقم « 6460»

ويقول فقيه الحنابلة في مصر البَهوتي ـ في كتاب "النفقات في كشاف القناع" :

«و لا يجب عليه -أي الزوج -الأدوية و أُجرة الطبيب والحجَّام و الفاصد و الكحال، لأنَّ ذلك يُراد لإصلاح الجسم، كما لا يُلزم المستأجر بناء ما يقع من الدار "


كفن الزوجة :

"المالكية و الحنابلة قالوا لا يلزم الزوج بتكفين زوجه المتوفاة و لو كانت فقيرة "


[راجع الفقه على المذاهب الأربعة طبعة دار الحديث الكتاب الأول مبحث الجنائز باب التكفين صفحة 425"


[ كتاب الأم : كتاب النفقات 6/ 342،

343


أفتى الفقهاء بعدم إلزام الرجل بعلاج زوجته

و قالوا :


" إن ذلك يلزم والدها كونه مالكها الأصلي "


باعتبار أن المرأة تعامل كملكية و عليه تجري عليها المعاملات التجارية كما تجري على السلع و الخدمات التجارية :

لاحظاوا كيف أن عقد الزواج و قد أدرجه المالكية مع عقود البيوع و عقود المنافع كالإجارة وووو

و كذلك أورد ابن قدامة في كتابه المغني مقولة للإمام الزهري :

«لا يقتل الرجل في امرأته لأنّه ملكها بعقد النكاح»

يقول ابن القيم في إعلام الموقعين :

«الزوج قاهر لزوجته، حاكم عليها، و هى تحت سلطانه و حكمه شبه الأسيرة»

ويقول ابن علي الجوزي في أحكام النساء :

" وينبغي للمرأة أن تعرف أنّها كالمملوك للزوج ..و ينبغي لها الصبر على أذاه كما يصبر المملوك"


أما عبدالباري الزمزمي فقال في فقه النوازل :


عدم إلزام الزوج بشراء كفن زوجته و لكن يلزمه ذلك في حال جامعها بعد وفاتها !!!!

و قد بيّن الإمام الشافعي سبب تقريرهم عدم وجوب علاج الزوجة بقوله :

«إن كانت النفقة للحبس،فهي محبوسة، وإن كانت للجِماع، فالمريض و الغائب لا يُجامعان في حالهما تلك، فأُسقط لذلك النفقة"


اذن جعل الفقهاء من المرأة متاع و ملكية بحيث يعتبرونها كالدار المستأجرة ويفتون بعدم إلزام الزوج بعلاجها في حالة مرضها أو حتى بشراء كفنها في حالة موتها الا اذا جامعا بعد وفاتها...

وهكذا...نرى فقهائنا أن العلاقة الزوجية مبنية على أساس أنها علاقة جنسية محضة،بحيث جعلوا الانفاق على الزوجة لا يلزم الا مقابل الاستمتاع بها كما لوكانت مومسا...


حصروا إلزام نفقة الزوج عليها في نطاق متعته الجنسية...فقط لا غير...


و ان المرء ليتساءل عما اذا كانت النفقة على الزوجة مبنية على حسن العشرة أم على أساس تبادل منفعي محض ؟؟؟

تفسير الطبري للاية:

"و اهجروهن في المضاجع"

بعد سوقه أقوال أهل العلم في معنى الهجر يقول :

فأولى الأقوال بالصواب في ذلك أن يكون قوله:

"واهجروهن"،

أولى الأقوال بالصواب في ذلك أن يكون قوله موجها معناه إلى الربط بالهجار على ما ذكرنا من قيل العرب للبعير إذا ربطه صاحبه بحبل ،و هو حبل يربط في حقويها و رسغها...

هل من المعقول أن تقيد الزوجة كالبعير ثم تضرب و كأن الحياه الزوجيه سجن و معتقل من معتقلات التعذيب...

أهذه علاقة زوجية مبنية على المودة و الرحمة... أم هو سلوك سادي يمارسه شخص سيكوباتي مختل عقليا ؟؟؟؟

اذا كانت هذه المعاملة الوحشية لا تليق بحيوان فكيف ستليق بانسان رقيق كالمرأة ؟؟؟


هذا جواب على سؤالك فقط..

أما باقي مشاركتك فسأجيب عنها متى ما سمحت لي الظروف...


التعديل الأخير تم بواسطة sabrina88 ; 27-10-2015 الساعة 06:57 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
bkl
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 16-07-2015
  • المشاركات : 1,169
  • معدل تقييم المستوى :

    11

  • bkl is on a distinguished road
bkl
عضو متميز
رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
26-10-2015, 01:35 PM
بارك الله فيك اخي الامازيغي المسلم



  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رحيل
رحيل
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 26-12-2006
  • الدولة : الجزائر...
  • المشاركات : 6,888

  • اجمل صورة وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • رحيل will become famous soon enoughرحيل will become famous soon enough
الصورة الرمزية رحيل
رحيل
شروقي
رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
26-10-2015, 03:58 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة
[size=5][i]الجواب على سؤالك تجده في مصادرنا الدينية الموثوقة :

معنى متاع في القاموس :

الطَّعام ، وأَثاث البيت ، والسِّلعة ، والأداة ، والمال .

بهذا المعنى تم تجريد المرأة من انسانيتها لكي تدخل في حيز الأشياء و الأدوات المستعملة...

و هذا المعنى يدعمه ما ورد في الموروث الاسلامي :



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يشهد الله أنه ما كانت عندي نية الرد فقرات الموضوع و الردود و انصرفت ومباشرة أخذت مصحفي و شرعت في قراء الآيات التي أنوي حفظها من سورة آل عمران و سبحان الله الذي جعل هذه الآية آخر اية في الثمن المققرر حفظه لليوم .....
"زين للناس حب الشهوات من النساء و البنين و القناطير المقنطرة من الذهب و الفضة و الخيل المسومة و الأنعام و الحرث ذلك متاعالحياة الدنيا و الله عنده حسن المآب"
الآية واضحة و لا لبس فيها فالله يقول عن المرأة متاع....يعني قاموسك ناقص و يحتاج إلى تعديل و تنقيح
فالمتاع هو كل ما يستمتع به الإنسان و يستعين به في دنياه.....
جميل حقا أن تكون المرأة متاع الرجل لبلوغ الجنان.....(بمعنى معينا له للفوز بالاخرة )
سنلتقي يوم الحساب يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم

  • ملف العضو
  • معلومات
sabrina88
زائر
  • المشاركات : n/a
sabrina88
زائر
رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
27-10-2015, 07:29 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيل مشاهدة المشاركة

فالمتاع هو كل ما يستمتع به الإنسان و يستعين به في دنياه.....
جميل حقا أن تكون المرأة متاع الرجل لبلوغ الجنان.....(بمعنى معينا له للفوز بالاخرة )
الأخت رحيل و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته :

ما ورد في أقوال الفقهاء وأحكامهم يجرد المرأة من انسانيتها و يعتبرها مجرد شيء و ملكية في خدمة الرجل بمعنى أنها :

دار...سلعة...بضاعة...ملكية تؤجر و تملك...دابة من دواب الرجل...مملوك في خدمة سيده...مومس يدفع لها لقاء المتعة التي تقدمها...

وتكمن الخطورة في أنه على أساس هذه النظرة تبنى الأحكام الفقهية...

و الان...أرجو أن تجيبيني بصراحة على هذه الأسئلة :

- هل أنت موافقة على أقوال الفقهاء الذين يقولون بعدم الزامية الزوج الانفاق على زوجته في حالة مرضها...و كذا بعدم شراء كفنها في حالة موتها بحجة انقطاع المتعة التي تقدمها ؟؟؟؟

التعديل الأخير تم بواسطة sabrina88 ; 27-10-2015 الساعة 10:32 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية الاستخارة أصلحت
الاستخارة أصلحت
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 15-06-2014
  • الدولة : حيث تعلم وتعليم ونشر وفتح أقسام لإتقان الاستخارة
  • المشاركات : 148
  • معدل تقييم المستوى :

    11

  • الاستخارة أصلحت is on a distinguished road
الصورة الرمزية الاستخارة أصلحت
الاستخارة أصلحت
عضو فعال
رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
27-10-2015, 09:31 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة
الجواب على سؤالك تجده في مصادرنا الدينية :
يقول الدكتور وهبة الزحيلي :
قرر فقهاء المذاهب الأربعة :
"أنَّ الزوج لا يجب عليه أجور التداوي للمرأة المريضة من أجرة طبيب و حاجم وفاصد ،و ثمن دواء، و إنَّما تكون النفقة في مالها إن كان لها مال، و إن لم يكن لها مال وجبت النفقة على من تلزمه نفقتها لأنّ التداوي لحفظ أصل الجسم، فلا يجب على مستحق المنفعة كعمارة الدار المستأجرة تجب على المالك لا على المستأجرة"
[ الفقه الإسلامي و أدلته:7794]
ويقول ابن قدامة « الحنبلي» في المغني:
" ولا يجب عليه - أي الزوج - شراء الأدوية و لا أجرة الطبيب لأنّه يراد لإصلاح الجسم ، فلا يلزمه، كما لا يلزم المستأجر بناء ما يقع من الدار و حفظ أصولها، و كذلك أجرة الحجام والفاصد
[ابن قدامة : المغني ،كتاب النفقات ، فصل رقم « 6460»



السلام عليكم ورحمة الله ..ومرحبا بالجميع ..
نظر لضيق الوقت وكثرة المشاركات . فقد اقتبست جزءا من مشاركة أختي صابرين 88 وفقها الله لكل خير ، عسى أن تفي هذه المشاركة بالغرض .ولعل الله ييسر فيما بعد مشاركات أخرى حول المفهوم الشرعي لكلمة ( متاع ) . أو غيرها .
أولا :عدم وجوب نفقة علاج الزوجة قول مرجوح
عدم وجوب نفقة العلاج هو قول مرجوح ، وأحيانا قد يبدو متناقضا للذي لا يعلم الأدلة أو العلة التي بنيت عليها المسألة ، فمثلا الإمام ابن قدامه رحمه الله مع أنه لا يرى وجوب نفقة علاج الزوجة ، إلا انه بوب في ذلك القول :
[فَصْل يَجِبُ فِي نَفَقَةِ الْمَرْأَةِ مَا تَحْتَاجُ إلَيْهِ مِنْ الْمُشْطِ وَالدُّهْنِ لِرَأْسِهَا وَالسِّدْرِ]
والشاهد :
قد يسأل سائل ويقول : كيف يجب على الزوج ثمن المشط ولا تجب عليه نفقه علاجها .
والجواب باختصار شديد :
هو اختلاف الفقهاء في فهم الأدلة ، أو قد يكون اجتهاد الفقهاء مبني على عرف قائم في عصرهم .. وليس هنا مجال البسط .
ثانيا : الأمانة العلمية واجب ديني
.
هناك مسألة مهمة يجب مراعاتها في النقاش العلمي . وهي نقل أقوال الفريقين المختلفين سواء كان الخلاف بين المتقدمين أو المتأخرين .أو جميعهما .
فمثلا تم نقل قول الدكتور الزحيلي ، ولم يتم نقل ترجيحه وهذا أمر مهم لتكون الصورة واضحة للقارئ .
حيث يقول :
المسألة الثالثة ـ الزوجة المريضة:
(( تجب النفقة اتفاقاً (1) للزوجة المريضة، سواء مرضت عنده بعد الزفاف، أم كانت مريضة حين الزفاف، لتحقق شرط النفقة وهو التسليم أو التمكين التام، ولأن الاستمتاع بها ممكن وإنما نقص بالمرض، ولأن المرض أمر طارئ لا دخل للزوجة فيه، فهو كالحيض والنفاس، وليس من حسن العشرة أن يكون هذا الأمر الطارئ مسقطاً للنفقة.
ولا تسقط نفقتها حتى وإن كانت تمرَّض في بيت أهلها، إلا إذا طلب الزوج منها أن تعود إلى بيته، وكانت تستطيع العودة ولو محمولة، فامتنعت؛ لأنها بامتناعها تصبح ناشزة، أي خارجة عن طاعة الزوج بغير حق.
نفقات العلاج:
قرر فقهاء المذاهب الأربعة (2) أن الزوج لا يجب عليه أجور التداوي للمرأة المريضة من أجرة طبيب وحاجم وفاصد وثمن دواء، وإنما تكون النفقة في مالها إن كان لها مال، وإن لم يكن لها مال، وجبت النفقة على من تلزمه نفقتها؛ لأن التداوي لحفظ أصل الجسم، فلا يجب على مستحق المنفعة، كعمارة الدار المستأجرة، تجب على المالك لا على المستأجر، وكما لا تجب الفاكهة لغير أدم.
ثم رجح فقال :

يظهر لدي أن المداواة لم تكن في الماضي حاجة أساسية، فلا يحتاج الإنسان غالباً إلى العلاج؛ لأنه يلتزم قواعد الصحة والوقاية، فاجتهاد الفقهاء مبني على عرف قائم في عصرهم. أما الآن فقد أصبحت الحاجة إلى العلاج كالحاجة إلى الطعام والغذاء، بل أهم؛ لأن المريض يفضل غالباً ما يتداوى به على كل شيء، وهل يمكنه تناول الطعام وهو يشكو ويتوجع من الآلام والأوجاع التي تبرح به وتجهده وتهدده بالموت؟! لذا فإني أرى وجوب نفقة الدواء على الزوج كغيرها من النفقات الضرورية، ومثل وجوب نفقة الدواء اللازم للولد على الوالد بالإجماع، وهل من حسن العشرة أن يستمتع الزوج بزوجته حال الصحة، ثم يردها إلى أهلها لمعالجتها حال المرض؟!.وأخذ القانون المصري (م100) لسنة 1985م برأي في الفقه المالكي أن النفقة الواجبة للزوجة تشمل الغذاء والكسوة والمسكن ومصاريف العلاج وغير ذلك بما يقضي به الشرع وأخذت المحاكم بهذا.)) أهــ
= = = المراجع التي ذكرها الدكتور الزحيلي == = = =
(1) الدر المختار ورد المحتار: 889/ 2، المغني: 601/ 7، تكملة المجموع: 81/ 17.
(2) الدر المختار ورد المحتار: 889/ 2، الشرح الكبير والدسوقي: 511/ 2، مغني المحتاج: 431/ 3، كشاف القناع: 536/ 5، الشرح الصغير: 732/ 2.

ثالثا : روابط ذات صلة لمن يبحث عن الراجح في المسألة .


http://www.feqhweb.com/vb/t13394.html
http://islamqa.info/ar/83815
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=56114
http://ar.islamway.net/fatwa/27928/%...B2%D9%88%D8%AC

وفي الختام أسأل الله إذا صرنا في القبور أن يكتب لنا بكل حرف صدقة جارية لا سيئة جارية .

= = == = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =


توقيع الاستخارة غيّرت حياتي
(( كما غيّرت الاستخارة حياتي ؛ ستغير حياتك حتما ؛ إذا أتقنتها وأكثرت منها ، وتجوز بالدعاء ، وهذه من نعمة الله للإكثار منها دون مشقة ، وشكر النعمة نشرها ، وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ))
من هذا الرابط ستتغير حياتك بإذن الله .
http://montada.echoroukonline.com/fo...play.php?f=512

== = = = = = = = =
  • ملف العضو
  • معلومات
sabrina88
زائر
  • المشاركات : n/a
sabrina88
زائر
رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
27-10-2015, 10:26 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمازيغي مسلم مشاهدة المشاركة

غاية هؤلاءأن يجرّدَوا الوحيَ المقدّس من قداستِه، ويقطعوه عن مصدره السماوي الإلهي، ليصبح موضوعا للتساؤلات والمراجعات والانتقادات، ولتصبح حقائقُه وأحكامُه وأوامره ونواهيه موضوعا للأخذ والرد، وموضوعا للزيادة والنقصان، وخطابا يمكن مراجعتُه بالتعديل والتغيير، أو الاستغناء عنه بالإهمال والنسيان.

تلك هي حقيقة دعاة تجديد الدينو نقد التراث



احتكار البعض للحقيقة هو ما يدفعهم الى احاطة الموروث الديني بسياج من القداسة ، و من ثم تهديد كل من يحاول الاقتراب منه بالتكهرب و الاحتراق في نيران جهنم....

المشكلة تكمن في عدم التفريق بين النص القرآني و بين تفسيرات هذا النص و التي تبقى في النهاية مجرد اجتهادات بشرية غير معصومة، و ليست هي الوحي بحد ذاته...

لا يوجد اجماع على تفسيرات النص و تأويلاته بل هناك اختلافات كثيرة قد تصل الى حد التناقض...

اضافة الى أن تلك التأويلات تتضمن الكثير من الإسرائيليات و الخرافات والتصورات البسيطة والخاطئة عن الكون ، ناهيك عن تأثر أصحابها بالخلفية الاجتماعية و الثقافية لبئيتهم و عصرهم ، و هذه أمور لا يسعك انكارها أبدا...

و على ذلك فان قراءة السلف للنص غير ملزمة و بالتالي فهي قابلة للاجتهاد و المراجعة ،وهذا يستلزم اعادة قراءة النص قراءة انسانية متفتحة و بالمستوى المعرفي المتطور مع مراعاة واقعنا المعاصر..

وحتى لا يكون كلامي انشائيا سأسوق هنا بعض النماذج عن تلك التفسيرات القرانية التي يجبروننا على تقديسها و اتهام كل من يحاول مراجعتها بأنه يسعى الى تهديم الاسلام و الطعن فيه :

يقول القرطبي فى تفسيره لآية { إِنَّ هَذَا أَخِى لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً } ما نصه :

«و العرب تُكنِّى عن المرأة بالنعجة والشاة؛ لما هى عليه من السكون والمعجزة وضعف الجانب. و قد يُكنَّى عنها بالبقرة والحجرة والناقة، لأن الكل مركوب».

القرطبى فى (الجامع لأحكام القرآن) (15/172)

تفسير الطبري للاية: "و اهجروهن في المضاجع" بعد سوقه أقوال أهل العلم في معنى الهجر يقول :

أولى الأقوال بالصواب في ذلك أن يكون قوله موجها معناه إلى الربط بالهجار على ما ذكرنا من قيل العرب للبعير إذا ربطه صاحبه بحبل ،و هو حبل يربط في حقويها و رسغها
...


"أومن ينشا فى الحلية وهو فى الخصام غير مبين":

تفسير هذه الاية يعني أن المرأة نشات و تربت و كبرت على الزينة والحلى و هذا يقلل من شانها و يدل على تفاهتها...

و هى عندما تناقش او تختصم مع أحد فان حجتها تكون ضعيفة و غير مبينة و هذا كناية عن ضعف عقلها وقلة حكمتها وفساد منطقها
.




تفسير ابن كثير لاية : "ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ"

...قيل : المراد بقوله : ( ن ) حوت عظيم على تيار الماء العظيم المحيط ، وهو حامل للأرضين السبع ،

كما قال الإمام أبو جعفر بن جرير :

حدثنا ابن بشار ، حدثنا يحيى ، حدثنا سفيان - هو الثوري - حدثنا سليمان - هو الأعمش - عن أبي ظبيان ، عن ابن عباس قال :

" أول ما خلق الله القلم قال : اكتب . قال : وما أكتب ؟ قال : اكتب القدر . فجرى بما يكون من ذلك اليوم إلى يوم قيام الساعة . ثم خلق " النون " ورفع بخار الماء ، ففتقت منه السماء ، وبسطت الأرض على ظهر النون ، فاضطرب النون فمادت الأرض ، فأثبتت بالجبال ، فإنها لتفخر على الأرض "






في بدء تفسير كيفية خلق السموات والأرض والكائنات الحية ورد في بعض كتب التفسير النص الغريب التالي:

"روت الرواة بألفاظ مختلفة و معانٍ متفقة أن الله تعالى لما أراد أن يخلق السموات والأرض خلق جوهرة خضراء أضعاف أطباق السموات والأرض، ثم نظر إليها نظر هيبة فصارت ماء، ثم نظر إلى الماء فغلى وارتفع منه زبد ودخان وأرعد من خشية الله، فمن ذلك اليوم يرعد إلى يوم القيامة، وخلق الله من ذلك الدخان السماء،


فذلك قوله تعالى: "ثم استوى إلى السماء وهي دخان" (فصلت/ 11)

أي قصد و عمد إلى خلق السماء وهي بخار وخلق من ذلك الزبد والأرض، فأول ما ظهر من الأرض على وجه الماء مكة، فدحا الله الأرض من تحتها فلذلك سميت "أم القرى" يعني أصلها، وهي قوله تعالى: "والأرض بعد ذلك دحاها" (النازعات/ 30)،


و لما خلق الله الأرض كانت طبقا واحدا ففتقها وصيرها سبعا، وذلك قوله تعالى "أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما" (الأنبياء/ 30)، ثم بعث الله تعالى من تحت العرش ملكا فهبط إلى الأرض حتى دخل تحت الأرضين السبع، فوضعهما على عاتقه: إحدى يديه في المشرق والأخرى في المغرب باسطتين قابضتين على قرار الأرضين السبع حتى ضبطها، فلم يكن لقدميه موضع قرار فأهبط الله تعالى من أعلى الفردوس ثورا له سبعون ألف قرن، وأربعون ألف قائمة، وجعل قرار قدمي الملك على سنامه فلم تستقر قدماه فأحدر الله ياقوتة خضراء من أعلى درجة من الفردوس غلظها خمسمائة عام فوضعها الله بين سنام الثور إلى أذنه فاستقرت عليها قدماه، وقرون الثور خارجة من أقطار الأرض وهي كالحسكة تحت العرش، ومنخر ذلك الثور في البحر فهو يتنفس كل يوم يتنفس كل يوم نفسا فإذا تنفس مد البحر وإذا رد نفسه جزر البحر –لاحظ هنا تفسير ظاهرتي المد والجزر كما روتها هذه الرواية- ولم يكن لقوائم الثور موضع قرار فخلق الله سبحانه وتعالى صخرة خضراء غلظها كغلظ سبع سموات وسبع أرضين، فاستقرت قوائم الثور عليها وهي الصخرة التي قال لقمان لابنه "يا بني إنها إن تكن مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأت بها الله" (لقمان/ 16).

رُوي أن لقمان لما قال هذه الكلمات انفطرت من هيبتها مرارته ومات، وكانت آخر موعظته، فلم يكن للصخرة مستقر فخلق الله تعالى "نونا" وهو الحوت العظيم اسمه "لوتيا" وكنيته "بهلموت"، فوضع الصخرة على ظهره وسائر جسده خال، قال: والحوت على البحر، والبحر على متن الريح، والريح على القدرة، وثقل الدنيا وما عليها حرفان من كتاب الله تعالى، قال لها الجبار "كوني" فكانت،


ذلك قوله عز وجل "إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون" (النحل/ 40)


وإن إبليس تغلغل إلى الحوت الذي على ظهر بالوتيا من الأمم والدواب والشجر والجبال وغيرها، لو ألقيتهم عن ظهرك لكان ذلك أربح لك، قال: فهم لوتيا أن يفعل ذلك فبعث الله تعالى إليه دابة فدخلت في منخره فوصلت إلى دماغه فضج الحوت إلى الله تعالى منها فأذن الله تعالى لها فخرجت، فوالذي نفسي بيده إنه لينظر إليها وتنظر إليه إن هم بشيء من ذلك عادت كما كانت، وهذا الحوت الذي أقسم الله تعالى به فقال تعالى


"ن والقلم وما يسطرون" (القلم/ 1)،

ثم قالوا:

إن الأرض كانت تتكفأ على الماء كما تتكفأ السفينة على الماء فأرساها تعالى بالجبال وذلك قوله تعالى "و الجبال أرساها" (النازعات/ 32)، وقوله تعالى "والجبال أوتادا" (النبأ/ 7)، وقوله تعالى "وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم" (النحل/ 15)


يعني لكيلا تتحرك بكم، وخلق الله تعالى جبلا عظيما من زبرجدة خضرة السماء منه يقال له جبل قاف، فأحاط بها كلها، وهو الذي أقسم الله به فقال "ق، والقرآن المجيد" (ق/ 1)

انتهت الرواية،



وغير ذلك كثير جدا...



التعديل الأخير تم بواسطة sabrina88 ; 01-11-2015 الساعة 04:07 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
sabrina88
زائر
  • المشاركات : n/a
sabrina88
زائر
رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
27-10-2015, 11:00 AM
رد على الأخت الاستخارة أصلحت :

"قرر فقهاء المذاهب الأربعة أن الزوج لا يجب عليه أجور التداوي للمرأة المريضة من أجرة طبيب وحاجم وفاصد وثمن دواء، وإنما تكون النفقة في مالها إن كان لها مال، وإن لم يكن لها مال، وجبت النفقة على من تلزمه نفقتها؛ لأن التداوي لحفظ أصل الجسم، فلا يجب على مستحق المنفعة، كعمارة الدار المستأجرة، تجب على المالك لا على المستأجر، وكما لا تجب الفاكهة لغير أدم."

1)
ان أمر النفقة على الزوجة المريضة أمر مفروغ منه...بمعنى أنه من المفترض ألا يكون محل نقاش و جدال
....لماذا ؟؟

لأن الانسان تحثه انسانيته و فطرته على التعاطف مع الاخرين بشكل تلقائي فتجده يهرع لمساعدة من يعاني...دون الحاجة الى فتاوي أو اجتهادات فقهية...

حتى الحيوانات تفعل ذلك رغم أنها لا تملك الوعي و لم ينزل عليها الوحي...

2) عندما يحاول شخصا ما تحسين وضع معين...فعليه أن يذكر السلبيات التي تشوبه و هذا ما أحاول فعله...

3) أرجو أن تنتبهي الى أن انتقادي لم يقتصر على الخلاف حول الانفاق على الزوجة المريضة و انما تعداه الى انتقادي للنظرة التشييئية للمرأة واعتبارها ملكية كما الدار و العمارة و العبد المملوك و هو الأمر الذي أغفلته و لم تشيري اليه أبدا...

"اجتهاد الفقهاء مبني على عرف قائم في عصرهم.

هو اختلاف الفقهاء في فهم الأدلة ، أو قد يكون اجتهاد الفقهاء مبني على عرف قائم في عصرهم .. "

أتفق معك على هذا...من أجل ذلك أنا أدعو دائما في مشاركاتي الى ضرورة مراجعة الموروث الاسلامي و عدم الاكتفاء باجتهادات القدماء..باعتبار أنها كانت مبنية على فهومهم و خلفياتهم الثقافية و الاجتماعية أي أنها مرتبطة بسياقهم الزمني...غير أنني كنت أقابل بالشتائم و الاتهامات الباطلة...

شكرا على الروابط

تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة sabrina88 ; 01-11-2015 الساعة 02:44 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية الاستخارة أصلحت
الاستخارة أصلحت
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 15-06-2014
  • الدولة : حيث تعلم وتعليم ونشر وفتح أقسام لإتقان الاستخارة
  • المشاركات : 148
  • معدل تقييم المستوى :

    11

  • الاستخارة أصلحت is on a distinguished road
الصورة الرمزية الاستخارة أصلحت
الاستخارة أصلحت
عضو فعال
رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
27-10-2015, 01:11 PM


أختي الكريمة صابرين :
أولا : أرجو الإفادة

إذا كان نقدك حسب قولك :
(( انتقادي للنظرية التشييئية للمرأة واعتبارها ملكية كما الدار و العمارة و العبد المملوك و هو الأمر الذي أغفلته و لم تشيري اليه أبدا...)) .
حقيقة لم أقف على نظرية اسمها ( النظرية التشييئية )) وإنما وقفت على (( النظرة التشييئية )) أو ((العلاقة التشييئية )) . لذا أرجو إفادتي وتصويب معلوماتي إذا كانت غير صحيحة ، لأن الفقرات الأخرى القادمة لها علاقة بما يسمى النظرية التشييئية .
ثانيا : امتثالا لأمره سبحانه :

(( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )) "النحل :125"
لذا إذا كنا صادقين ونبحث عن الحق ابتغاء مرضاة الله ،فلنتحاور حوارا مفيدا وهادئا في هذه النقطة من غير تشنج ، وذلك من خلال :
1) نفتح موضوعا مستقلا .
2) نحدد موضوع الحوار بكل دقة .حتى لا نخرج عن الموضوع .
3) نضع ضوابط للحوار نتفق عليها .
وبانتظار ردك

ثالثا : تعظيما لشعائر الله .

قال المولى سبحانه :
(( وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)) "الحج :32"
فكما هو معلوم أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، ومن تعظيم شعائر الله ، عدم تشويه موضوع فيه قال : (( الله )) وقال ((رسوله )) صلى الله عليه وسلم ، فمعظم ما قاله أخونا الأمازيغي من القرآن والسنة ، والذب عن دين الله من الملحدين والعلمانيين ، ولا أظنك إلا تحبين الله ورسوله ، وإذا قوبلت بالشتائم والاتهامات الجزافية ، فاعلمي أن أكثر المتدينين اليوم عن غير علم شرعي . ولا أظنك مثلهم . لذا اقترحت ما في الفقرة ثانيا .
وبانتظار ردك
بارك الله فيك .ونفع بك .

= = == = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =


توقيع الاستخارة غيّرت حياتي
(( كما غيّرت الاستخارة حياتي ؛ ستغير حياتك حتما ؛ إذا أتقنتها وأكثرت منها ، وتجوز بالدعاء ، وهذه من نعمة الله للإكثار منها دون مشقة ، وشكر النعمة نشرها ، وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ))
من هذا الرابط ستتغير حياتك بإذن الله .
http://montada.echoroukonline.com/fo...play.php?f=512

== = = = = = = = =
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 07:40 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى