تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > منتدى المرأة المسلمة

> هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟

  • ملف العضو
  • معلومات
sabrina88
زائر
  • المشاركات : n/a
sabrina88
زائر
رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
08-11-2015, 02:06 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمازيغي مسلم مشاهدة المشاركة
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



تجدون تحت الرابط الآتي: موضوعا متمما ومكملا لبعض ما قررناه في أصل متصفحنا هنا، فقد ذكرنا هناك:" الأدلة القاطعة والبراهين الساطعة على حفظ وتكريم الإسلام للمرأة" في:(46مسألةمختصرة)، وقد بينا فيه بتوفيق الله تعالى: وجوه تكريم وحفظحقوق المرأة في الإسلام، وهي:" جنين في بطن أمها " إلى :" أن تقابل ربها جل وعلا ".
فقراءة ممتعة.
http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=321858

أين جوابك على الأسئلة التي طرحتها...؟؟؟؟

التعديل الأخير تم بواسطة sabrina88 ; 09-11-2015 الساعة 08:03 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
08-11-2015, 02:12 PM
لسنا من هواة:" اجترار المجتر، وتكرار المكرر".
أجوبتنا ضمناها متصفحنا الذي أتى على أصول المخالفين، ولأجل ذلك: لن نشغل أنفسنا بالرد على فرع أبطلنا أصله
وخير الكلام: ما قل ودل.
نحن مواصلون لسلسلتنا المباركة فيما يخص قضية المرأة، نسأل الله أن يتقبل منا صالح الأعمال.
ورحم الله عبدا قال:" أمين".
  • ملف العضو
  • معلومات
sabrina88
زائر
  • المشاركات : n/a
sabrina88
زائر
رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
08-11-2015, 02:19 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمازيغي مسلم مشاهدة المشاركة
لسنا من هواة:" اجترار المجتر، وتكرار المكرر".
أجوبتنا ضمناها متصفحنا الذي أتى على أصول المخالفين، ولأجل ذلك: لن نشغل أنفسنا بالرد على فرع أبطلنا أصله
وخير الكلام: ما قل ودل.
نحن مواصلون لسلسلتنا المباركة فيما يخص قضية المرأة، نسأل الله أن يتقبل منا صالح الأعمال.
ورحم الله عبدا قال:" أمين".

سلسلتك لم تتطرق الى النقاط التي أثرتها...
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
sabrina88
زائر
  • المشاركات : n/a
sabrina88
زائر
رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
08-11-2015, 03:06 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمازيغي مسلم مشاهدة المشاركة
من أراد معرفة أجوبتي، فحتما سيراها، إما ببصره أو ببصيرته.
المزيد من الاهانات للمرأة :

راجعوا هذا الرابط و ما فيه من معلومات صادمة :

http://montada.echoroukonline.com/sh...d.php?t=320702


التعديل الأخير تم بواسطة sabrina88 ; 09-11-2015 الساعة 08:05 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
12-11-2015, 11:27 AM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



هذه إضافة جميلة بعنوان:" حقيقة تكريم المرأة في الإسلام " للأستاذ الفاضل:"علي محمد زينو" – جزاه الله خيرا-.



لقد أكَّد الإسلام على تكريم الإنسان، وآياتُ القرآن الكريم مليئةٌ بهذا التكريم تصريحًا أو مفهومًا، وأحاديثُ النبي - صلى الله عليه وسلم - تفيض بهذه المعاني، ومن القرآن والسنة: استنبط علماءُ الإسلام أحكامًا كثيرةً، تُقَنِّنُ وتنظم وتطبِّق تكريمَ الإنسان سلوكًا عمليًّا واقعيًّا، وليس مُجرَّد تقعيد نظري.

إلى ذلك تَلفتُ نَظَرَ قارئ القرآن: إشاراتُه المتكررة إلى كون البشرية مخلوقةً من صنفين وجنسين، هما: الذكر والأنثى.

وهذه المعلومة بَدَهيَّة، و
لكن القرآن لا يُقدِّمها مجرَّد معلومة؛ بل يذكرها في سياقاتٍ تُفيد - وبكلِّ وضوحٍ - مساواةَ الله - تعالى - بين الجنسين في الكرامة.

من ذلك الآية الكريمة: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13].

وقوله - تعالى - واصفًا نفسه الكريمة: {وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى} [النجم: 45].

فهذا التذكير بالخلق من الجنسين دون ذكرٍ لمفاضلةٍ بينهما يُفيد أنهما على درجةٍ واحدةٍ من القَدْرِ عند الله - تعالى.

بل إن القرآن الكريم يذكر أن الله خلق آدمَ - عليه السلام - ومن جَسَدِ آدم - وبالتحديد من ضِلَعٍ في صدره - خُلِقت الأمُّ الأولى حوَّاء، فيقول مخاطبًا الناسَ بعظمةٍ وحنان: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً} [النساء: 1].

وهذه الزوجية مما امتنَّ الله - عز وجل - به على البَشَر، وذكَّرهم بها كثيرًا، من ذلك ما قال لهم: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا}. [النحل: 72].

وقال في خطاب ملؤه العاطفة: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21].

نعم، إن علاقة الزوجية من آيات الله، فكِلا الزوجين: سَكَنٌ يأوي إليه قلبُ الآخَر، والعلاقة الحقيقية قائمةٌ على الحب والرحمة، لا على مجرد قضاء الشهوة، وليست قائمةً أبدًا على البطش والقهر.
وإن عظمة وروعة هذه العلاقة الزوجية: دليلٌ جليٌّ على عظمة هذا الخالق، وبديع صنعه، وعجائب خلقه.
ولذلك اعتبر القرآن:" رباطَ الزواج، وعقدَ القِران" من أعظم العهود والمواثيق؛ فقال بحق الزوجات: {وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا} [النساء: 21].
ولأجل هذا التساوي في الإنسانية، وما يتعلق بها من تكريم؛ يُعلن النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - قانونًا خالدًا بقوله: ((إن النساءَ شقائقُ الرجال))؛ "جامع الترمذي".
لقد جاء الإسلام بعقيدته وشريعته إلى الرجال والنساء جميعًا، وليس فيه إلا القليل جدًّا من الأحكام التي تخصُّ الرجال، والقليل جدًّا من الأحكام التي تخص النساء.
ولقد وُجِدَ هذا المقدارُ الضئيل من الأحكام الخاصة؛ مراعاةً لتكامل وجود الجنسَين، فكما أنه لا يمكن إلغاءُ كون البشر جنسَين، فكذلك لا يمكن إلغاء وجود دَورَين متكاملَيْن لهما.

تمامًا كما أن هنالك تكامُلاً بين دور الوالدين والأبناء، والغني والفقير، والحاكم والمحكوم، ذلك التكامل الذي اقتضى وجودَ أحكام مخصوصةٍ محدودةٍ لكل من الأصناف.

إنَّ إلزام الرجل بالإنفاق على المرأة، وارتداء المرأة المسلمةِ للحجاب: مثالان حيَّانِ عن خصوصياتٍ تشريعية قليلةٍ خُص بها الرجال والنساء، بحكم تكامُلِ دورِ الجنسين في الحياة.

أما الأصل الأصيلُ في الإسلام، فالبشر جميعًا سواسيةٌ أمام الله - تعالى -: {قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ * لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ} [الواقعة: 49، 50].

ولقد صرَّح القرآن بأن الجزاء في الآخرة: يتساوى فيه الذَّكر والأنثى؛ فقال الله – تعالى -: {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ} [آل عمران: 195].

وقال: {وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا} [النساء: 124].

وقال: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97].

وقال: {وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ} [غافر: 40].

وفي آية جليلة من آيات كتاب الله يقول الله الرحيم الحكيم: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 35].

وكما قصَّ القرآن الكريم على المؤمنين قصصَ الأنبياء الكرام، والرجال الصالحين، فلقد ذَكَر شيئًا من أخبار فُضلَياتِ النساء ومؤمناتهنَّ، تأتي على رأسهنَّ السيدةُ:" مريم العذراء والدة نبيِّ الله الكريم السيد المسيح - عليه السلام –": التي سُمِّيت سورةٌ من سور القرآن الكريم باسمها، وفيها حكى الله قصة حملِها المعجز العجيب بنبي الله عيسى.
وذَكَر
القرآنُ كذلك قصة أمِّها (حنة زوجة عمران)، وكيف نذرَتْها لعبادة الله منذ حملت بها.
وذكر أيضًا قصة
والدة النبي موسى - عليه السلام - وقصة المرأة الصالحة آسية زوجة فرعون.
كلُّ ذلك تأكيدٌ من
القرآنعلى أن الإيمان والصلاح: لا علاقة له بذكورة أو أنوثة، وتصحيحٌ منه لظنِّ من قد يَظُنُّ مُخطئًا: أن الأنوثة حائلٌ دون بلوغ مراتب التقوى العالية، وأن النساء لا يصلنَ إلى ما يَصِلُهُ الرجالُ من رضوان الله – تعالى.

لقد حارب الإسلامُ أمثالَ هذه الظُّنونِ السَّقيمة، والأفكارِ غيرِ القويمة، التي اعتنَقَها البعضُ عن انحطاط المرأة، وجاءت أحاديثُ النَّبِيِّ محمَّدٍ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - لتضعَ حدًّا لمفهوم دُونيَّة المرأة قبل الإسلام، تلك الدونيَّة التي عرفتْها أغلبُ الشُّعوب في طول الأرض وعرضِها؛ كما ذكر (وول ديورانت) في مواضعَ من "قصة الحضارة"، بل رسَّخَتْ تعاليمُ الرسول محمَّد -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - تكريمَ المرأة؛ فهي أمٌّ، أو أختٌ، أو بنت، أو زوجة، وكلُّهنَّ من الكريمات العزيزات على قلب المسلم.
فها هو النبيُّ محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُسألُ: مَن أحقُّ الناس بحُسْن صُحْبَتي؟ فيُجيبُ السائلَ: ((أمُّك))، ثُمَّ يُكرِّر السائلُ سؤالَهُ ثانيةً، فيُجيبُه: ((أمُّك))، ثم يسألُه ثالثةً، فيقول: ((أمُّك))، ثم يسأله رابعةً، فيقول: ((أبوك))؛ "صحيح البخاري".
ويُوجِّه في كثيرٍ من الحنان صحابيًّا آخرَ بإكرامِ أمِّه، فيقول له: ((الزَمْها؛ فإنَّ الجَنَّة تحتَ رجلَيْها))؛ "سنن النسائي"، ومعناه: أنَّ التواضعَ للأمهات وخدمتَهنَّ، وإكرامَهنَّ واحترامَهنَّ وطاعتَهنَّ - سببٌ لدخول الجنة.

وبما أنَّ العربَ قبل الإسلام: كانوا قد عرفوا جريمةً شنيعةً، هي وَأْدُ البناتِ، الأمر الذي نعاهُ القرآنُ الكريم، فقال يذمُّهم: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} [النحل: 58، 59].
أجَلْ، إنَّ حكْمَهم في غاية السوء؛ لأنَّ البنتَ هبةٌ من الله القائل في القرآن: {يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ} [الشورى: 49].
لأجْلِ ذلك علَّم الرسولُ محمَّدٌ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - المؤمنين زيادةَ إكرام البنات، وبَيَّن أنَّ رعايتَهنَّ عملٌ صالحٌ يحبُّه اللهُ ويجزي عليه، فقال: ((مَن كان له ثلاثُ بناتٍ يُؤوِيهنَّ ويَكفِيهنَّ ويَرحمهنَّ، فقد وَجَبَتْ له الجنةُ ألْبَتَّة))، فقال له رجل: واثنتين يا رسولَ الله؟ قال: ((واثنتين))؛ "مسند أحمد".

وأما الزوجة - الأنثى الحبيبة، شريكةُ الحياة، ورفيقةُ العمر - فقد شَرَعَ الإسلامُ لها تكريمًا خاصًّا، ومعاملةً بالحسنى متميِّزة، ولا تجد مَن رَفَعَ مِن شأن الزوجة كما رفَعَهُ الإسلام؛ لأنَّ الإسلام رحمةُ السماء، فلقد أمر اللهُ - تعالى - بحُسْن عِشرَة النساء، فقال: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 19]، وقال في آية أخرى: {فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ} [البقرة: 231]، وقد قال النبيُّ محمدٌ -صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((خِيارُكم خيارُكم لنسائهم))؛ "سنن ابن ماجه"، وقال: ((خيرُكم خيرُكم لأهله - أي: لزوجته - وأنا خيرُكم لأهلي))؛ "سنن الترمذي" ؛ أي: إنَّه -صلَّى الله عليه وسلَّم - قدوةُ المؤمنين في حُسن التعامل مع الزوجة.
وقد أوجَبَ الإسلامُ: أن تعيشَ المرأةُ مكرمةً في بيتها، وأراحَها مِن أن تُنفقَ على نفسِها، حتى لو كانت غنيةً تملكُ المالَ الكثير؛ بل أوجب على الرجل أن يُنفقَ عليها كما يُنفقُ على نفسه، ولا يجوز له أن يأخذَ شيئًا من مالها أبدًا، إلا برضاها التامِّ، وموافقتِها التي لا إجبارَ فيها.
ولقد أباح الإسلامُ للمرأة: العملَ من أجْلِ أن تنتفعَ بالمال المكتسب، وأن تنفعَ مجتمَعها، ولكنَّه لم يُجزْ لها أن تعملَ أيَّ عملٍ؛ لأنها مخلوقٌ رقيقٌ حسَّاس، يُؤذيه العملُ المرهِقُ الشاقُّ، أو الذي يتطلَّب شيئًا من التعرُّض للأذى النفسيِّ أو البدني.
فالرجلُ - بحكم طبيعتِه الجسديَّة - يستطيع ممارسةَ أغلب الأعمال التي تَعجِزُ عنها النساء، فإذا قامت بها المرأة، فإنَّ ثمنَ قيامها بها هو تخلِّيها عن أُنُوثتِها ورقَّتِها، وتحمُّلُها لِما لا يناسب نفسيَّتَها وتكوينَها البدني.
ولقد ظلمتْ بعضُ المجتمعات الماديَّة النساءَ؛ حين ألجأت المرأةَ إلى أن تعملَ في أعمال البناء، أو أعمال النظافة، أو أعمال الزراعة والصناعة الثقيلة.
بينما أوجب الإسلامُ على الأَبِ أن يُنفقَ على ابنته، وعلى الزَّوج أن يُنفقَ على زوجته، بينما تتفرغ الزوجة الأم - ولو كانت غنية - لمهمَّتها العُظمَى في الحياة، وهي مهمة تربية الأجيال القادمة إلى الحياة.
ويُخطئُ مَن يظنُّ أنَّ التربية هي: مجرد الخدمة والتنظيف والرعاية البدنية؛ بل إنها أسمى من ذلك بكثير.
إنَّ الأمَّ - بحكم عاطفتِها وحنانها -: أقدرُ الناس على تنشئة الطفل تنشئةً اجتماعيَّةً ونفسيَّةً وأخلاقيةً سليمة، وهي أحرص الناس على رعايته والعناية بشؤونه منذ ولادته إلى أن يكبر؛ لذلك قال الشاعر العربيُّ حافظ إبراهيم:

الأُمُّ مَدْرَسَةٌ إِذَا أَعْدَدْتَهَا ÷ أَعْدَدْتَ شَعْبًا طَيِّبَ الأَعْرَاقِ
وحُضْنُ الأمِّ هو: الملاذُ الآمن، والمهْدُ الوثير، الذي يتمنى الأطفال - بل الكبار - أن يضعوا رؤوسَهم عليه؛ ليشعروا بالأمان والحنان والعطف.
فإذا قاس بعضُ الناس قيمةَ الفرد بما يُنتجُه وبما يكسِبُه من المال، فما هي قيمة (إنتاج) الإنسان السويِّ الخَلوق المهذَّب؟، تلك المهمة الرائعة التي كُلِّفتْ بها الأم.
وإذا أجاز البعضُ أن تعملَ بعضُ النساء خادماتٍ في بيوت غيرِهنَّ؛ لأجلِ مقدار ضئيل من المال، فما هي القيمةُ الحقيقيَّة لعناية المرأة بأسرتها، ورعايتها لشؤون بيتها الخاصِّ، أو مملكتها التي تتربَّع فيها على عرش الملكة؟.
إنَّ كلَّ مسلمٍ يُمارس سلوكياتٍ وتقاليدَ تتناقضُ مع ما رسَّخه القرآن، ورسَمَتْه سنةُ النبيِّ محمد -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - من تكريم الإنسان، رجلاً كان أو امرأةً - إنما يقع في مخالفةِ تعاليم دينه، ويعصي أوامرَ ربِّه.
وللأسف، فإنَّ بعضَ المجتمعاتِ الإسلاميَّة التي كرَّس الاستعمارُ فيها: الفقرَ والجهل والمرضَ - ابتعدت بضغوط واقعها السيِّئ عن الاستنارة بأنوار القرآن، وتوجيهات النبيِّ محمد -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم -، وهي بحاجة ماسَّة إلى إعادة اتِّصالها الفعَّال مع القرآن والنبيِّ الحكيم محمدٍ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم -:
فالأوَّلُ: كلامُ الله، الذي فيه رحمتُه وعلمُه وعدلُه.
والثاني: رسولُه الذي أوحَى إليه اللهُ بالهدى، وخير البشرية وسعادتها في الدنيا والآخرة.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

  • ملف العضو
  • معلومات
sabrina88
زائر
  • المشاركات : n/a
sabrina88
زائر
رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
12-11-2015, 12:11 PM
التجرد للحق يستلزم عدم غض الطرف عن السلبيات ،و الاعتراف بحقيقة ما تورده الأدلة من براهين ساطعة على قناعات و فتاوي و مواقف مهينة لكرامة المرأة و مهدرة لانسانيتها ،و التي لا يجوز السكوت عنها أو محاولة اخفائها تحت غطاء الخوف من الشبهات و الشكوك و الحساسيات ، أو بوضع الحواجز و الطابوهات...

الواثق من قوة بنائه العقدي و متانته لا يخشى من عواصف النقد و المسائلة...

فقط من يملك بناءا عقديا هشا هو الذي يخاف..
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ل.ب.هواري
ل.ب.هواري
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 04-11-2012
  • الدولة : ارض الله الواسعة
  • العمر : 40
  • المشاركات : 3,038
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • ل.ب.هواري is on a distinguished road
الصورة الرمزية ل.ب.هواري
ل.ب.هواري
مشرف سابق
رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
12-11-2015, 12:36 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة
التجرد للحق يستلزم عدم غض الطرف عن السلبيات ،و الاعتراف بحقيقة ما تورده الأدلة من براهين ساطعة على قناعات و فتاوي و مواقف مهينة لكرامة المرأة و مهدرة لانسانيتها ،و التي لا يجوز السكوت عنها أو محاولة اخفائها تحت غطاء الخوف من الشبهات و الشكوك و الحساسيات ، أو بوضع الحواجز و الطابوهات...

الواثق من قوة بنائه العقدي و متانته لا يخشى من عواصف النقد و المسائلة...

فقط من يملك بناءا عقديا هشا هو الذي يخاف..
اريد ان اسالك سؤال واحد فقط ان تكرمتي

انتقادك هنا هو على القنعات و المواقف و الفتاوي

و هي لاشخاص بشر اي هذه الفتاوي و المواقف

هل تعتقدين ان هذه الفتاوي و المواقف و العقليات و الاراء التي هي لاشخاص بشر

هل تعتقدين انها معصومة كالكتاب و اقوال النبي صلى الله عليه وسلم ؟

فانا متاكد ان الجواب سينهي هذا الجدال الامتناه

بنتظار الجواب
للمتابعة عبر حسابي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/Benaceur.Houari01

قال العلامة المفكر مالك بن نبي -رحمه الله - : الأُمة التي لا تقرأ تموت قبل أوانها .
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
27-12-2015, 12:54 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



قبل الشروع في التعليق على المشاركات: أشير إلى ملاحظات ثلاثة:

الملاحظة 1: أعتذر لإخواننا وأخواتنا من الأعضاء والقراء الأفاضل عن تأخر تفاعلي مع مشاركاتهم، وذلك بسبب انشغالنا بمتصفحات لمسائل أخرى لا تقل أهمية عن هذه المسألة، هذا مع ضيق الوقت، وتزاحم الأشغال.

الملاحظة 2: أحمد الله الكريم المنان، وأشكره كما ينبغي لجلال وجهه، وعظيم سلطانه: أن وفقني لكتابة هذا المتصفح الذي كتب له القبول والاهتمام بين الأعضاء والقراء الكرام، وقد بلغ عدد مرات تصفحه رقما – لم يخطر ببالي تماما -، وهذا من فضل الله، فله الحمد والمنة وحده لا شريك له، وآخر رقم اطلعت عليه هو:
(1,300,226).

الملاحظة 3: سأعلق بإذن الله تعالى على المشاركات التي رأيناها تستحق التعليق، وقد كفانا بعض إخواننا وأخواتنا الأفاضل بردودهم المتميزة: مؤونة الرد على بعض المشاركات، كما أن تعليقاتي ستكون مرتبة حسب تتابع المشاركات، وسأركز على المشاركات ابتداء من المشاركة رقم:(17)، لأننا علقنا على ما سبقها من مشاركات، وإلى المقصود بتوفيق الله تعالى:

الأختان الفاضلتان:" ماريا بوعاشور"و:" الاستخارة أصلحت".
قبل أن نعلق على مشاركاتكما القيمة، لنا أن نسأل عن غيابكما عن المنتديات رغم حداثة انتسابكما إليها، فلا تحرما منتدياتنا من إضافاتكما المتميزة.
نقطة هامة جدا أشارت إليها الأخت الفاضلة:" الاستخارة أصلحت"حين كتبت الآتي:
{هناك مسألة مهمة يجب مراعاتها في النقاش العلمي، وهي: نقل أقوال الفريقين المختلفين سواء كان الخلاف بين المتقدمين أو المتأخرين أو جميعهما.
فمثلا: تم نقل قول الدكتور الزحيلي ، ولم يتم نقل ترجيحه!!؟، وهذا أمر مهم لتكون الصورة واضحة للقارئ، حيث يقول...}.

وأعلق على ما كتبته قائلا:
قلنا سابقا:" إن هؤلاء لهم قصد واضح جدا هو: الطعن في نصوصالوحيين، وذلك لن يتم لهم إلا ب:" المنهج الذبابي ":الذي يتصيد الأخطاء، ويتغاضى عن الحق، فيسلكون سبيل:" البتر والحذف والتحريف!!؟"، وأشكرك أختنا الكريمة على دقة إشارتك حين قلت:{فمعظم ما قاله أخونا الأمازيغي من القرآن والسنة}
أيتها الأختان الفاضلتان:
بارك الله فيكما على جهدكما المتميز في تتبع أحكام المسائل الجزئية التي يتشبت بها:" الطاعنون في نصوص الوحيين": لتحقيق مآربهم المكشوفة.
وأعتذر للقراء الكرام عن عدم تتبع كل صغيرة وكبيرة، ف:" المسائل كثيرة، والأوقات قصيرة"، ولذلك أكتفي بنقض أصول هؤلاء، لأن:" الظل لا يستقيم، والعود أعوج!!؟".
وقد سبق لنا: أن نبهنا قائلين:
إن مشكلة هؤلاء: ليست مع أقوال الفقهاء التي نعتبرها أقوالا بشرية: تحتمل الخطأ والصواب، بل مشكلتهم الحقيقية هي مع:" نصوص الوحيين!!؟".
أليسوا هم القائلين عن:" أحاديث صحيحة صريحة متفق عليها: تلقتها الأمة بالقبول على مر العصور"، فقالوا عنها:" تلك أحاديث خرافات وضلالات!!!؟؟؟"، وكلامهم لا يزال منشورا في نموذج ذكرناه:(تمثيلا لا حصرا!!؟).

وههنا نشكر الأخت الفاضلة:" ماريا بوعاشور" على إشارتها الدقيقة بكشفها لتلبيس هؤلاء الذين سموا:" أقوال الفقهاء" بمصادرنا الدينية!!؟، فكتبت ردا عليهم ما يأتي:
{
وهذا خطأ :فمصادر التشريع الدينية:الكتاب،السنة،الإجماع، القياس، لذا لا يصح أن نقول مصادرنا الدينية، وإنما يقال كتب الفقه، أو نحو ذلك}.

ولي تعليق بسيط، أقول فيه:
المشرع الوحيد هو::" الله تعالى"، و:" الرسول صلى الله عليه وسلم": مشرع بأمر الله تعالى، وأما:" الإجماع والقياس الصحيحان"، فهما من أدلة التشريع تبعا،وليس استقلالا.
لقد جاء شرحك للفظ:" متاع": كافيا وافيا، وأحسنت ما ختمت به شرحك حين قلت لمن يخالفنا الرأي:{بنيتِ على تعريف لغوي ناقص، وفي غير محله، ومخالف لكلمة متاع التي في الكتاب والسنة:إلزامات باطلة لا يقع فيها طالب علم مبتدى .. فكيف وقعت فيه ؟!}.
وقد تفهمنا:" فرار من يخالفنا الرأي": مرة أخرى إلى أقوال الفقهاء!!!؟؟؟.
الأخت الفاضلة:" ماريا بوعاشور".
لقد جاءت مشاركتك رقم:(23) قوية جدا: رفعت كثيرا من اللبس، وأشاطر الأخت الفاضلة:" وردة" حين قالت معلقة على مشاركتك تلك:{ أنا اقتنعت بما جاء في مشاركتك، فلك الشكر }.
ودقيق جدا ما لونتيه بالأحمر، فهو يدحض شبهات المخالفين.
وما أدق قولك الآتي:

{
فلننظر :
وصل الأمر إلى: وجوب توفير خادم للزوجة، وهذا لا يوجد لا في الشرق ولا الغرب ، ولا حتى عند أنصار العلمانيين الذين يتباكون على حقوق المرأة ، وصدعوا الناس بشبهاتهم!!؟ .
والسؤال:
لماذا لم يتم ذكر قول الفريقين!!؟.
ثم نراها تقول :
" أفتى الفقهاء بعدم إلزام الرجل بعلاج زوجته وللبقية عودة بحول الله".

يلزم من ذلك: أن كل الفقهاء أجمعوا على ذلك حيث أن كلامها عام، ولم تقل معظمهم أو بعض الفقهاء أو بعض المذاهب ـ أو جمهور الفقهاء القدماء.
وهذا لا يخدم النقاش ولا البحث العلمي المجرد للحق، فالانتقاء مذموم.وخصوصا عندما تكون من المسائل الحساسة التي قد تثير فتنا وشبهات عند العامة، ويستفيد منها أنصار العلمانيين من بني جلدتنا.
لذا يجب على من يدعي العلم ويصدر نفسه للدفاع عن حق ما:أن يجتهد في البحث، ويحقق ويدقق حتى لا يكون من الحاطبين ليلا، وحتى لا يضع نفسه محل سخرية الآخرين}.

فبارك الله فيك، وجزاك خير أيتها الأخت الفاضلة.

الأخ الفاضل العزيز:" عزيز".
وذب الله عن وجهك النار أيضا: كما تذبّ عن أصول ديننا.
الحمد لله الذي وفقني، وجعل ردودي:" كوقع الثلج على قلبك، وكالبلسم على الجرح"، نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.
لقد ذكرتني أخي الكريم بكتاب:" الحيدة " الذي قرأته في بدايات طلبي للعلم، وهو حكاية مناظرة بين:" عبد العزيز بن يحيى المكي السني"، و:" بشر المريسي المبتدع الجهمي المعتزلي".
جزاك الله خيرا على حسن ظنك بأخيك بما ختمت به كلامك حين كتبت الآتي:
{ فهذا من توفيق الله لك أخي الفاضل "أمازيغي مسلم"، وأسأله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتك }.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

الأخ الفاضل:" bkl".
بارك الله فيك على إلزامك لمن يحاكم:" نصوص الوحيين إلى هوىمعقوله!!؟"، وذلك لما كتبت الآتي:
{و كيف سأقنعهم بأن القرءان الكريم هو: و حي من رب العالمين نزل به الروح الأمين، و أن الجنة حق، و أن النار حق، و أن القبر يتمدد مد البصر، و قد يتضايق على الإنسان حتى تختلف أضلاعه و ........و كل ذلك باستعمال المنطق!!؟}.
أخانا الكريم:
أتفهم جيدا: سبب فرار من يخالفنا الرأي من الجواب على مشاركتك هذه!!؟: إلى الدندنة والطنطنة للمرة:(س:x) حول أقوال بعض الفقهاء!!؟.
الجواب بسيط: مشاركتك كانت:"
مفحمة ملزمة"، بارك الله فيك.

وأحسنت حين أضفت الآتي:
{ أردت الإجابة على سؤالك بسؤال أكثر تعقيدا، لأنني اكرر للمرة الألف: بأن هناك أشياء لا تخضع للمنطق، وفي هذه الحالة: وجب التسليم والرضا بقضاء الله، و كما قال:" أبوبكر رضي الله عنه" في:" حادثة الإسراء و المعراج": بأنه يصدق النبي صلى الله عليه و سلم في خبر السماء، فكيف لا يصدقه بأنه أسري به إلى المسجد الأقصى في ليلة واحدة!!? - مع أن حادثة الإسراء وحدها: مخالفة لكل منطق بغض النظر عن حادثة المعراج}.

ويحسن بنا هنا: أن نذكر بقاعدة عظيمة جليلة تقول:
" العقل الصريح: لا يخالف النص الصحيح".
لاحظ أننا نتكلم عن:" النص الصحيح الثابت"، فإذا وجدنا ما ظاهره تعارض أو تناقض بين:" العقل الصريح"، و:" النص الصحيح" ، فإننا:" أمام أمرين: لا ثالث لهما إلا بالفرى والمين!!؟"، وهما:

أولا: إما أن يكون صاحب العقل مخطئا.
الثاني: أو أن يكون صاحب النقلمخطئاتعالى الله ورسوله عن ذلك علوا عظيما-.

ومرة أخرى ننبه:
نحن هنا: لا نتكلم عن آراء الفقهاء، بل عن النصوص الصحيحة التي وصف الطاعنون بعضها بقولهم:" تلك أحاديث خرافات وضلالات!!!؟؟؟"، وكلامهم لا يزال منشورا في نموذج ذكرناه:(تمثيلا لا حصرا!!؟).

الأخ الفاضل:" ahmadabuQado".
جزاك الله خيرا على مشاركاتك الرائعة والمتميزة، ولكن لنا عليك عتاب، وهو: بسبب غيابك عن منتدياتنا، فهل من عودة لإثرائها؟.

الأخ الفاضل:" هواري".
شكرا لتصفحك ومشاركاتك، ولعل تجد أجوبة على بعض أسئلتك في مشاركتنا اليوم.
تقبل تحيتي.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 05:45 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى