تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الخَليل
زائر
  • المشاركات : n/a
الخَليل
زائر
الولاء والبراء
04-01-2015, 09:22 AM




الولاء والبراء لمن يكون :
وهل يجوز موالاة الكفار؟

معنى الولاء والبراء وكيفيته - للشيخ بن باز
الولاء والبراء معناه : محبة المؤمنين وموالاتهم وبغض الكافرين ومعاداتهم , والبراء منهم ومن دينهم . هذا هو الولاء والبراء كما قال الله تعالى
في سورة الممتحنة :
{ قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ وَحْدَهُ }
﴿الممتحنة: 4﴾

وليس معنى بغضهم وعداوتهم ان تظلم أو تتعدى عليهم إذا لم يكونوا محاربين : وإنما معناه : أن تبغضهم في قلبك وتعاديهم بقلبك ولا يكونوا أصحابا لك لكن لا تؤذيهم ولا تضرهم ولا تظلمهم فإذا سلموا ترد السلام (أي بما ورد وهو وعليكم ) .
تنصحهم وتوجههم إلى الخير -
كما قال عز وجل :

{ وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ }
﴿العنكبوت: 46﴾

وأهل الكتاب هم اليهود والنصارى وهكذا غيرهم من الكفار الذين لهم أمان أو عهد أو ذمة : لكن من ظلم منهم يجازى على ظلمه , وإلا فالمشروع للمؤمن الجدال بالتي هي أحسن مع المسلمين والكفار مع بغضهم في الله الأية الكريمة السابقة , ولقوله تعالى :
{ ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ }
﴿النحل: 125﴾

فلا يتعدى عليهم ولا يظلمهم مع البغض ومعاداتهم في الله ,ويشرع له أن يدعوهم إلى الله , ويعلمهم ويرشدهم إلى الحق , لعل الله يهديهم بأسبابه إلى طريق الصواب , ولا مانع من الصدقة عليهم والإحسان إليهم
لقول الله عز وجل :
{لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }
﴿الممتحنة: 8﴾

ولما ثبت في الصحيحين :
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر أسماء

بنت أبي بكر رضي الله عنهما أن تصل أمها - وهي كافرة - في حال الهدنة التي وقعت بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين آهل مكة على الحديبية
( البخاري 3183 , ومسلم 1003 ) .
والله أعلم .
  • ملف العضو
  • معلومات
الخَليل
زائر
  • المشاركات : n/a
الخَليل
زائر
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 05:05 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى