أدركوا الخط والكتابة في مدارسنا.
10-10-2016, 12:03 PM
أدركوا الخط والكتابة في مدارسنا.
كان الاهتمام بالخط وجودة الرسم والكتابة سائداً في كتَّبنا ومدارسنا قديماً . حيث ينشأ التلميذ منذ نعومة أظافره على الرسم الصحيح للحروف والكلمات ونسخ النصوص ، وذلك تأسياً وتقليداً لمعلمه وتقديراً له.
وتعزى جودة الخط وجمالية الكتابة وإشراقها ، إلى التدريب في حصة الكتابة، واستعمال الحبر والريشة والمنشفة ، وحرص المعلم وتقويمه وتحفيزه المستمر لطلابه.
أما في وقتنا الحاضر، فلم يعد الأمر كما كان عليه من الاهتمام ، الشيء الذي ظهر جلياً في كتابة أبنائنا الموصوفة بالرداءة والخربشة ، وذلك لافتقارها إلى قواعد الكتابة وجمالية الخط وسلامة الرسم . لقد تفشت ظاهرة رداءة الكتابة في جميع مراحل التعليم ، ولم يسلم منها حتى القائمون عليه . لقد أصبحت عبئاً ثقيلاً على القارئ والمصحح في العمليات التقويمية والتواصلية. لقد اهتم أسلافنا بالخط ، وبينوا فضله ودوره وتنافسوا فيه وأبدعوا:
* قال الإمام علي كرَّم الله وجهه: " عليكم بحسن الخط فإنه من مفاتيح الرزق .. أكرموا أولادكم بالكتابة فإن الكتابة من أهم الأمور ومن أعظم السرور" .
* و قال إبراهيم بن محمد الشيباني :
" الخط لسان اليد، وبهجة الضمير، وسفير العقول ، وسلاح الفكر ، وأنس الإخوان عند الفرقة ، ومحادثاتهم على بعد المسافة ، ومستودع السر وديوان الأمور" .
* وقال عبد الحميد الكاتب وزير مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية: " أجيدوا الخط فإنه حلية كتبكم".
* قال أبو الفتح البستي:
إذا أقسمَ الأبطالُ يومًا بسيفهم ***** وعدُّوه مما يكسبُ المجدَ والكرمْ
كفى قلمَ الكتــاب عزَّا ورفعــةً ***** مدى الدَّهرِ أنَّ اللهَ أقسمَ بالقلـم
* جاء في كتب الأدب: "إذا كان الخطُّ حسَنَ الوَصْف، مَليحَ الرَّصْف، مفتَّح العُيون، أملَس المُتون، كثير الائتِلاف، قليلَ الاختِلاف، هشَّت إليه النفوس، واشتهتْه الأرواح ...".
لقد أصبح من الأهمية بمكان، إعطاء أهمية بالغة لمادة الخط والكتابة ــ باللغتين العربية واللاتينية ــ في مرحلتي الابتدائي والمتوسط . ضرورة التركيز على تعليم فنيات الخط العربي في التعليم الثانوي، وفتح النوادي وإجراء المسابقات والمشاركة في تظاهرات الخط العربي، والتعرف على الخطاطين والخطاطات ، في العلم العربي والاسلامي الدولي والاحتفاء بهم .
كان الاهتمام بالخط وجودة الرسم والكتابة سائداً في كتَّبنا ومدارسنا قديماً . حيث ينشأ التلميذ منذ نعومة أظافره على الرسم الصحيح للحروف والكلمات ونسخ النصوص ، وذلك تأسياً وتقليداً لمعلمه وتقديراً له.
وتعزى جودة الخط وجمالية الكتابة وإشراقها ، إلى التدريب في حصة الكتابة، واستعمال الحبر والريشة والمنشفة ، وحرص المعلم وتقويمه وتحفيزه المستمر لطلابه.
أما في وقتنا الحاضر، فلم يعد الأمر كما كان عليه من الاهتمام ، الشيء الذي ظهر جلياً في كتابة أبنائنا الموصوفة بالرداءة والخربشة ، وذلك لافتقارها إلى قواعد الكتابة وجمالية الخط وسلامة الرسم . لقد تفشت ظاهرة رداءة الكتابة في جميع مراحل التعليم ، ولم يسلم منها حتى القائمون عليه . لقد أصبحت عبئاً ثقيلاً على القارئ والمصحح في العمليات التقويمية والتواصلية. لقد اهتم أسلافنا بالخط ، وبينوا فضله ودوره وتنافسوا فيه وأبدعوا:
* قال الإمام علي كرَّم الله وجهه: " عليكم بحسن الخط فإنه من مفاتيح الرزق .. أكرموا أولادكم بالكتابة فإن الكتابة من أهم الأمور ومن أعظم السرور" .
* و قال إبراهيم بن محمد الشيباني :
" الخط لسان اليد، وبهجة الضمير، وسفير العقول ، وسلاح الفكر ، وأنس الإخوان عند الفرقة ، ومحادثاتهم على بعد المسافة ، ومستودع السر وديوان الأمور" .
* وقال عبد الحميد الكاتب وزير مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية: " أجيدوا الخط فإنه حلية كتبكم".
* قال أبو الفتح البستي:
إذا أقسمَ الأبطالُ يومًا بسيفهم ***** وعدُّوه مما يكسبُ المجدَ والكرمْ
كفى قلمَ الكتــاب عزَّا ورفعــةً ***** مدى الدَّهرِ أنَّ اللهَ أقسمَ بالقلـم
* جاء في كتب الأدب: "إذا كان الخطُّ حسَنَ الوَصْف، مَليحَ الرَّصْف، مفتَّح العُيون، أملَس المُتون، كثير الائتِلاف، قليلَ الاختِلاف، هشَّت إليه النفوس، واشتهتْه الأرواح ...".
لقد أصبح من الأهمية بمكان، إعطاء أهمية بالغة لمادة الخط والكتابة ــ باللغتين العربية واللاتينية ــ في مرحلتي الابتدائي والمتوسط . ضرورة التركيز على تعليم فنيات الخط العربي في التعليم الثانوي، وفتح النوادي وإجراء المسابقات والمشاركة في تظاهرات الخط العربي، والتعرف على الخطاطين والخطاطات ، في العلم العربي والاسلامي الدولي والاحتفاء بهم .
