السفراء الأوروبيون بالأمم المتحدة ينتقدون قرار القدس
08-12-2017, 08:27 PM
أكد سفراء السويد وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا لدى الأمم المتحدة، الجمعة، أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل "لا يتطابق مع قرارات مجلس الأمن الدولي".

وقالوا في إعلان صدر في بيان إثر اجتماع طارئ لمجلس الأمن وجدت فيه واشنطن نفسها معزولة، إن قرار ترامب "لا يخدم فرص السلام في المنطقة".

وشدد السفراء أن قرار ترامب "لا يخدم فرص السلام في المنطقة"، ودعوا "كافة الأطراف والفاعلين الإقليميين إلى العمل معا للحفاظ على الهدوء".

وأكدوا أنه في هذا الإطار "يجب أن تكون القدس عاصمة لدولتي إسرائيل وفلسطين. وفي غياب اتفاق، لا نعترف بأي سيادة على القدس".

وأضافوا أنه "بناء على القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخصوصا القرارات 467 و478 و2334، نعتبر القدس الشرقية جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة".

كما شددوا على أن "الاتفاق على الحدود بين الدولتين يجب أن يتم على أساس خطوط الرابع من يونيو 1967 وفق تبادل أراض يتفق عليه الجانبان. وأن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بأي تغيير لحدود 1967 بما فيها في القدس إلا باتفاق الطرفين".

وقال السفراء الأوروبيون: "نحن على استعداد للمساهمة في الجهود الصادقة لإحياء عملية السلام على قاعدة المعايير الدولية المتفق عليها، والمؤدية إلى حل الدولتين. ونشجع الإدارة الأميركية على تقديم مقترحات مفصلة من أجل التوصل إلى اتفاق إسرائيلي فلسطيني".
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب تموت الأسود في الغابات جوعا ولحم الضأن تأكله الكلاب وذو جهل قد ينام على حرير وذو علم مفارشه التراب