تسجيل الدخول

كلنا يعرف قصة تاجر الحرب الذي اصبح غنيا ..
الكل يتاجرون بقضية فلسطين لاجل زيادة رصيدهم التعبوي و الحشدي
الوواقع و الحقيقة تقول ان جنرلات الجزائر جلسوا مع جنرلات عاموس جلعاد في الافريكوم و كان الاجتماع حول شماعة محاربة الارهاب السني و بوتفليقة كاد ان يقبل يد ايهود بارك في جنازة المقبور الحسن الثاني
و جيوشكم الكارتونية لم تطلق رصاصة واحدة اتجاه الصهاينة منذ الهزيمة النكراء في 67 فلماذا يخشونكم يا عرائس القراقوز

ثم لماذا لا تحركون القطعات العسكرية وما فائدة تكديسكم للاسلحة و اين هو الدفاع المشترك ووو

تبيعون الوهم للشعوب وانتم كلكم رهن اشارة السيد الامريكي

طز فيكم كما قالها معمر القذافي وفي كلامكم الذي ما عاد يخذر كسابق ..

كلام عاطفي غير مدروس وكلام واحد غاضب لا يؤخذ به مع اعتذاري عن المصطلحات واحترامي لرأيك
الحرب مع اسرائيل ليست بهذه السهولة وليست بهذه المفاهيم
اسرائيل هزمت العرب مجتمعين عدة مرات وهي دولة صناعية وحربية ومتقدمة لها رأي واحد وموقف واحد وتدعمها أغلب الدول الغربية والاعلام العالمي حيث يلعب اليهود دور المضطهد منذ الحرب العالمية وقضية أفران الغاز
لأن العرب متأكدون ان أسلحتهم التي اشتروها هي دفاعية بحتة ويعلمون ان أنظمة طائراتهم مخترقة واجتماعتهم يتم معرفة اسرارها ولأنهم خبروا الحرب مع اسرائيل فلماذا يدخلون الحرب معها الأن ؟
الدول العربية الأن اذا أرادت محاربة اسرائيل يجب دعم المقاومات والحركات الجهادية سواء السنية مثل حماس والجهاد سواء الشيعية مثل حزب الله هذا إن لم يتفلسفوا ويقوا هذا شيعي وهذا اخواني وتبدأ المناكفات الداخلية والتخوين وتعود الأمور كما كانت
الجيوش الكلاسيكية مهما تقدمت لن تهزم اسرائيل ومن ورائها أمريكا
العرب لا يتاجرون بقضية القدس بل يحبون القدس ولكن عاجزون عن فعل شيئ