رسائل "آس آم آس" تتلاعب بالأساتذة الإحتياطيين وترفضهم مجددا
26-09-2016, 10:31 PM



راضية مرباح


استنكر عدد من المشاركين في المسابقة الأخيرة للأساتذة المنظمة، الطريقة المنتهجة في تبليغهم بإمكانية دمجهم في المناصب الشاغرة والتي تميل ـ حسبهم ـ إلى التلاعب بمشاعرهم خاصة عندما تصلهم رسالة قصيرة عبر رقمهم الهاتفي تخبرهم بإمكانية دمجهم في مناصب شاغرة بولاية قد تكون خارج ولايتهم، ليصطدموا عند دخولهم الموقع المخصص لذلك بعدم قبولهم أو عدم وجود مناصب شاغرة.
وقد عادت قضية مسابقة الأساتذة إلى الواجهة بعدما استقبل عدد كبير من فئة الاحتياطيين الناجحين والذين لم يسعفهم الحظ بتنصيبهم مع الدخول المدرسي الجاري لحصولهم على معدل أقل من الناجحين ويفوق 10 من 20، رسائل قصيرة عبر رقم هاتفهم الشخصي، تفيد بأنهم مدرجون ضمن قائمة الانتظار وعليهم الدخول إلى موقع التوظيف الخاص بالوزارة الوصية من 21 إلى 24 من الشهر الجاري مع إمكانية توظيفهم خارج الولاية التي يقطنون بها كما هم مطالبون حسب الرسالة النصية باختيار المنطقة.
وهو الخبر الذي نزل على هؤلاء بكل فرحة واستبشار ليصطدم عدد كبير من هؤلاء فور ولوجهم الموقع برفضهم من جديد وهو ما زاد من إحباط هؤلاء، الذين أكدوا أنهم فقدوا الأمل منذ الإعلان عن المسابقة، لتعيد الوزارة فتح جرحهم من جديد بالرد أن المترشح غير معني أو طلبه في طور معين من التعليم لا يوجد بأي ولاية.