تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: ملف هام: مراجعات تربوية حول إصلاحات الجيل الثاني
20-02-2017, 11:54 AM
الوصاية تفرض سياسة الأمر الواقع على الأساتذة والمفتشين والتلاميذ
الشروع في طبع كتب "الجيل الثاني" من دون إشهار المناقصة
الكتب موجهة لتلاميذ السنتين الثانية والثالثة متوسط والرابعة ابتدائي
الأسنتيو: الوزارة لم تنصب لجنة لتصحيح أخطاء الكتب السابقة!!؟
شرع الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، في طبع كتب الجيل الثاني الموجهة لتلاميذ السنتين الثانية والثالثة متوسط والرابعة ابتدائي، من دونإشهار المناقصة الوطنية ومن دون توسيع الاستشارة للشركاء الاجتماعيين.
وعلمت "الشروق" من مصادر مطلعة: أن كتب الجيل الثاني التي ستوجه لتلاميذ السنة الرابعة ابتدائي والسنتين الثانية والثالثة متوسط، توجد قيد الطبع، وقد سلمت لدور النشر الخاصة، من دون إشهار المناقصة التي نظمت في سرية، ومن دون استشارة المختصين ولا الشركاء الاجتماعيين ليتم توزيعها على التلاميذ في الدخول المدرسي المقبل 2017/2018 وفرضها على الأساتذة والمفتشين من دون تقييم. في مشهد مكرر من سيناريو السنة الماضية مع كتب السنتين الأولى والثانية ابتدائي والسنة أولى متوسط التي صدرت بداية السنة محشوة بالأخطاء!!؟.
والغريب في الأمر: أن الوصاية لم تصحح الأخطاء رغم مرور فصل دراسي كامل، باستثناء الخطأ الذي ورد في كتاب الجغرافيا للسنة أولى متوسط!!؟، حيث تم الاكتفاء بتصحيح الصفحة التي ورد بها الخطأ، وطلب من المديرين نزع الصفحة القديمة، وإلصاق مكانها الصفحة المصححة.

وفي الموضوع: أكد الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية، قويدر يحياوي لـ"الشروق": أنه كان الأجدر بالوزارة تنصيب ورشة وطنية لتقييم الكتب السابقة بدءا بتصحيح الأخطاء، ومواصلة الإصلاحات التربوية لباقي السنوات، عن طريق نشر وإحالة الكتب الجديدة على الخبراء قبل إرسالها إلى الطبع، وكذا الأخذ بآراء المفتشين والأساتذة، لتفادي الوقوع في الأخطاء، على اعتبار أن عملية الطبع تعد آخر مرحلة في إعداد وإنجاز الكتاب المدرسي، مشيرا إلى أن القائمين على الوزارة مستمرون في اعتماد "الأحادية" في اتخاذ القرارات التي تخص الشؤون التربوية، من دون استشارة المختصين.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: ملف هام: مراجعات تربوية حول إصلاحات الجيل الثاني
20-02-2017, 11:55 AM
لا تخبروا بن غبريط!

رشيد ولدبوسيافة


توجّه غريب يجري تطبيقه في قطاعات التّربية والتّعليم على مستوى العالم العربي، من خلال "إصلاحات" جذرية تستأصل الآيات والأحاديث والسّيرة النبوية، وحتى سيرة كبار القادة العسكريين في التّاريخ الإسلامي، أمثال صلاح الدين الأيوبي وعقبة بن نافع والصّحابي خالد بن الوليد!
ففي الأردن، كشفت نائب في البرلمان عن تعديلات "ضخمة" وجذرية أدخِلت مؤخرا على المناهج والمقرّرات الدراسية بالأردن، وشملت حذف نصوص لها علاقة بالجهاد ومقاومة الاحتلال الصهيوني في فلسطين، مع حذف 325 آية وحديث من المناهج و75 درسا ذا دلالات إسلامية.
وفي مصر، ألغى وزير التربية والتعليم قصص اثنين من أبطال التاريخ الإسلامي من مناهج اللغة العربية، وهما القائد صلاح الدين الأيوبي، قائد جيوش المسلمين في مواجهة الصليبيين، الذي تمكن من تحرير القدس، وعقبة بن نافع، أحد أبرز قادة الفتح الإسلامي، الذي فتح بلاد المغرب العربي في صدر الإسلام.
وفي المغرب، حذفت وزارة التربية الوطنية سورة الفتح من المقررات الدراسية في التعليم المتوسط والثانوي، وعوضتها بدراسة سورة الحشر، ومحتوى الآيات في السورتين يظهر خلفية هذا التغيير، حيث تضم سورة الفتح آيات الجهاد، فيما تحوي سورة الحشر آيات "التزكية".
أما في الجزائر ومنذ مجيء الوزيرة الحالية نورية بن غبريط لم تتوقف "التحرشات" بالتربية الإسلامية، وكانت البداية بإلغائها في المرحلة الثانوية بإحدى ثانويات العاصمة، ثم ظهر أن الأمر يتعلق بإلغائها في أقسام المرحلة الثانوية وبالتالي إلغاؤها في امتحانات البكالوريا.. وبعد تحرك المجتمع المدني من نقابات وجمعيات أولياء التلاميذ تم التراجع عن القرار وتبرير ذلك بأنه خطأ غير مقصود.
ولم تتوقف التحرشات في حق التربية الإسلامية إلى اليوم وآخرها إلغاء المادة من المسابقات التربوية "بين الثانويات" التي يشارك فيها المتفوقون، فضلا عن محاصرة المادة ومحاولة تغيير اسمها إلى الحضارة الإسلامية وتقليص عدد المناصب فيها، وتكليف أساتذة غير متخصصين بتدريسها.. وغيرها من التّحرشات التي لا تحدث مع مواد أخرى!
إنّ المشكلة الحقيقية أن ما يحدث في الدّول العربية ويحدث بشكل أقل حدة في الجزائر، أن الإصلاح ينطلق من تشخيص خاطئ مفاده أن الإرهاب سببه الآيات والأحاديث وباقي النّصوص الدينية التي تحث على الدفاع عن النفس وعن الأوطان، لذلك يضغط الغرب على الحكومات لتعدل مناهجها التربوية وتتخلى عن كل ما يتعلق بالمقاومة والصمود والجهاد، بينما يحتفظ الغرب لنفسه بهذه المعاني بل يعطي لنفسه الحق بالتدخل عسكريا في المنطقة العربية وتنفيذ أجندات خطيرة مستخدما في ذلك جماعات إرهابية ترفع لواء الجهاد بغير وجه حق مثل "النصرة" و"داعش" و"بوكو حرام" وغيرها.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: ملف هام: مراجعات تربوية حول إصلاحات الجيل الثاني
20-02-2017, 11:56 AM
بئس زمن المجامع والمجالس اللغوية!!؟

أبو بكر خالد سعد الله


أستاذ جامعي قسم الرياضيات / المدرسة العليا للأساتذة- القبة
بالأمس، قبل نحو 40 سنة، لم يكن هناك مجلس ولا مَجْمع (أكاديمية) للغة العربية، وكان قليل من الوزراء وكبار المسؤولين من وطأت أقدامهم الجامعة، ورغم ذلك كان الجميع يستحي أن يتلفظ في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية بكلمة أجنبية واحدة- وإن اضطر إليها-، فهو ينطق بها مُجبرا لا متباهيا ومفاخرا.
في ذلك الوقت، كانت وسائل الإعلام تعج بالأخبار ذات الطابع التنموي وزخم التدشينات (المصانع والسدود والجامعات والمؤسسات التنموية المختلفة)، وكانت السلطات تتبع الطريقة التقليدية في عرض اللوحات الموضحة لتلك المشاريع في كل تدشين رسمي، من كان يتجرأ آنذاك تقديم تلك التوضيحات كتابة أو صوتا لكبار المسؤولين بلغة أجنبية؟، لا أحد نراه على الشاشة!!؟.
أما اليوم، فمن يتجرأ أن يقدمها بغير لغة فولتير؟، إذا ما حدث ذلك، فهو يعد شجاعة يستحق عليها صاحبها الأوسمة!!؟.
وليس بعيدا عنا، يروى أن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قد ترك ذات مرة محدثه باللغة الفرنسية خلال حفل تدشين يواصل كلامه، وانصرف احتجاجا على لغة التخاطب، أما خلفه الرئيس منصف المرزوقي، فشاهدناه على الشاشة يحتج ويقاطع مرارا الصحفي الذي يخلط اللغتين، ويطلب منه التحدث بلغة واحدة (اللغة الرسمية في تونس).

بالأمس، كان عندنا الانضباط العام يجعل الجميع يعرف حدوده في تجاوز ما كان يسمى "ثوابت وطنية"، ومن الطبيعي أن يكون الأمر كذلك، فالتحدث رسميا بلغة ليست في الدستور يعتبر خرقا لا يقبله المنطق!!؟.
أما اليوم، فالتسيّب العارم في مجال اللغة قد طبع الجميع!!؟، فهل هذا التسيّب الفظيع جاء بمحض الصدفة أو بفعل فاعل!!؟.

بفعل فاعل...!!؟
ثم خلف من بعد هؤلاء: خلفٌ أضاعوا المنطق، واتبعوا الشهوات، وعاثوا فسادا في اللغة!!؟، وهكذا ظهرت في المجتمع فئات من المواطنين اختلفت رؤاها في المسألة اللغوية، أبرزها:
1. فئة لا مبالية: وهي الغالبة عددا: تقلّد ما تراه، ولا يهمّها هذا التسيّب، لأن كسب لقمة عيشها في ظل "العولمة" أولى من المبادئ!!؟.
2. فئة تبحث عن كبش فداء: هذه الفئة المتنوعة المشارب تتفق في ضرورة التخلص من اللغة العربية في البلاد، وتقدمها على أنها مصدر كل مصائبنا في التعليم، والسياسة، والفساد!!؟، كل هذا ناجم من المدرسة التي لا تعلّم التلميذ مكارم الأخلاق، ولا تلقنه العلوم بوجهها الصحيح، ولماذا لا تقوم المدرسة بهذا الواجب المقدس؟، لأنها تُعَلّم بلغة سيبويه، ولو علّمت بلغة فولتير: لكنا فُزنا بـ"غنيمة الحرب"، وسرنا في طريق التقدم الذي تضمنه "الغنيمة"!!؟.
وكثير من هؤلاء يرون: أن أوائل القادمين من المشرق غزاة لا فضل لهم علينا!!؟:" لا عقيدتهم التي تبث الإرهاب تنفع، ولا لغتهم التي تنقل بذوره تفيد!!؟"، وهم يسوّقون لهذه الأفكار لدى شرائح كثيرة من الجيل الصاعد الباحث عن غد أفضل، وكدليل ساطع على صدق هذا التحليل في دعواهم، يقولون:"انظروا إلى المشرق العربي... أي بلد يمكن أن يضاهي بلد فولتير في التقدم؟"، وتلك حكاية أشبه بمن يتوقف عند:"ويل للمصلين"... ويتناسى هؤلاء مواصلة طرح السؤال:" وأي بلد استعمره خلفاء فولتير وشكسبير وغيرهم من الاستعماريين، وتبنى لغتهم قد بلغ درجة تُذْكَر في موضوع التقدم!!؟".
3. فئة قليلة نافذة وصاحبة قرار: تروّج للغة الأجنبية بنيّة كسر شوكة اللغة العربية بشتى الوسائل، لأنها الوحيدة التي تزاحم اللغات الأجنبية، ولهذه الفئة إستراتيجيتها المتعددة الجوانب:
- هي تعمل في الشارع: يتمثل أسلوبها في ترك الحبل على الغارب في المجال اللغوي في الحياة العامة، وكل من له محل تجاري مثلا: يكتب على واجهته ما يشاء وبأية لغة وبأية أخطاء، كما يتعمد الإشهار استعمال اللغة الهجينة الركيكة التي لا تجد لها أصلا، ويركز عليها لترسيخها في ذهن المواطن عامةٌ والشاب خاصةٌ، فيفقد بذلك الفرد (والجماعة) الذوق اللغوي فينفر من الأصيل.
- هي تعمل في الإدارات ووسائل الإعلام: الاستمارات والبيانات المختلفة ذات الصلة بالمواطن تتجه إلى الفرنسة أكثر من أي وقت مضى: مثال ذلك: الفواتير والمراسلات بين المصالح الإدارية والوصفات الطبية.
أما في وسائل الإعلام، فصار المسؤول يتكلم من دون حرج بلغة أجنبية (وهو في كثير من الأحيان لا يتقنها) في نشرات الأخبار الرسمية وفي القنوات الخاصة دون أن ينبهه الصحفي إلى مخاطبة المستمعين بلغة يفهمونها، بل إنه حين يدشن ويتفقد في ربوع البلاد المشاريع يخاطب من يلتقي بهم من "الغاشي" بلغة غير لغة البلاد، وينقلها التلفزيون كما هي!!؟.
- هي تعمل في التربية والتعليم: تعمل هذه الفئة كل يوم على ترسيخ الفكرة المروّجة لكون تعريب المدرسة هو: سبب نكبتها!!؟، وأن المخرَج الوحيد هو: العودة إلى اللغة الأجنبية!!؟، وهذا التوجه عبّر عنه بسخافة أحد كبار المسؤولين ذات يوم من بداية هذا القرن بقوله أمام الجمهور:" إن مشكل المستوى: قد حلّ، لأننا سوف لن نقول بعد الآن في الرياضيات "جيب" و"تجيب"، بل سنقول sinus وcosinus.!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟".
ذلك كان في بداية القرن، وقبل أيام شاهدنا في نشرة أخبار الثامنة:( المفتش العام للتربية: مسقم نجادي): يخاطب حشدا من الصحافيين، وهو يعرض لوحة جاءت فيها جداول إحصائية تكشف عن مدى "نجاح" الإصلاح!!؟، ويلاحظ المشاهد: أن لغة فولتير هي المستعملة في اللوحة دون غيرها!!؟، ولعل القارئ يعتقد أن المفتش كان بحاجة إلى مصطلحات تقنية عجزت اللغة العربية عن ترجمتها!!؟، لا، أبدا، بل كل ما فيها تسميات المواد المدرّسة:(مثل رياضيات، علوم طبيعية...).
هذه هي وزارة التربية الوطنية التي تدعي السهر على مستوى التلاميذ، وتقيّم وتعدل وتجتهد لرفع مستواهم باللغة العربية بصفة خاصة!!؟.
المشهد السابق يتم أمام أعين الجميع والمفتش العام للتربية يخاطب الصحافيين بنصب الفاعل ورفع المفعول!!؟، والوضع اللغوي- كما هو معروف- ليس أفضل حالا لدى من اتخذت هذا المسؤول عونا لها!!؟.
أما في الجامعة، فقالوا: إن استعمال العربية فيها مضر بالتحصيل العلمي، وأضاف المعتدلون منهم: "دعونا نتقدم أولا بلغة فولتير، وبعد ذلك، سننظر في القضية اللغوية!!؟"، ولذا تفرنست الجامعات العلمية، لكن الوضع لم يتحسن، فما العمل!!؟.
استنتج القوم، وفقا لمخططهم: أن المشكلة تكمن في تعريب التعليم الثانوي. ولا بد من فرنسته لنتقدم!!؟، وعليه، فهم الآن يسعون إلى ذلك بكل قواهم. وعندما يتحقق المراد، دون تسجيل أي تحسن في التحصيل، سنكرر نفس السيناريو ونقول: المرحلة الإعدادية هي المشكلة... وهكذا دواليك!!؟.
الوزير بن بوزيد كان يقول:"انتظروا انتهاء الإصلاح وسترون القفزة النوعية!!؟..."، وأعلن في نهاية عهدته عن نوعية قفزته وفاخر بها وانصرف!!؟.
وقبل بضعة أيام قالت الوزيرة بن غبريت:" انتظروني 9 سنوات لتحكموا على نتائج إصلاحي!!؟".
وها نحن من المنتظرين بغباء كبير، لأن السيدة الوزيرة يبدو مقتنعة بمواصلة السهر بنفسها على المدرسة طيلة هذه المدة لتخرجها إلى برّ الأمان!!؟.
وبالموازاة مع هذا الاستخفاف بالمواطن: تتمادى وزارة التعليم العالي في تقزيم دور المدارس العليا للأساتذة، وبصفة خاصة قتل مدرسة القبة العلمية بشتى الوسائل، فما السبب، يا ترى؟.
من يستطيع نكران أن قرار الاغتيال هذا قد اتخذ ليواكب توجهات هذه الفئة!!؟.
المَجْمعُ والمجلسُ:
وفي هذا الخضم لا يسع المواطن إلا أن يطرح على مجمع اللغة العربية والمجلس الأعلى للغة العربية أسئلة كثيرة: عسى أن يهدي الله القوم إلى سواء السبيل.
أسئلة إلى جماعة المجمع:
أنشئ مجمعكم منذ أزيد من 15 سنة، وهو تابع لأعلى هيئة سياسية في البلاد:
ماذا قدمتم للغة العربية!!؟.
ما هي منجزاتكم إذا استثنينا تلك الملتقيات التي يعلم الكثير مآلها!!؟.
لعل بعضكم يذكرنا بمشروع:"الذخيرة"، هل من مشروع واحد أنجز!!؟. أكاديمية اللغة الفرنسية –إن كانت هي مرجعكم- ترفع صوتها من حين لآخر لترشد وتوجه وتتخذ القرار، وتدلي بالرأي، وترفض أن يعبث أحدهم بلغة فولتير أو يتطاول كبير أو صغير عليها.

- أسئلة إلى جماعة المجلس:
أنشئ مجلسكم منذ نحو 20 سنة:
ماذا قدمتم لهذه اللغة التي أنشئت هيئتكم لخدمتها!!؟.
نعم، أنشأتم جوائز سنوية، وهناك مجلة أو مجلتان، غير أن ذلك ليس بيت قصيدكم.
نعم، هناك معاجم وبعض المؤلفات، لكن هذه المؤلفات لا زالت حبيسة الرفوف لأن القانون يمنع ببيعها وتسويقها، وهذا يعني أنه يمنع الاستفادة منها!!؟.
نعم، أنتم تشكلون من حين لآخر لجانا تتدارس وسائل خدمة اللغة العربية وسبل تعميمها، وماذا بعد!!؟.
ما الفائدة من أعمال هذه اللجان إذا كانت نتائجها لا تُرى بالعين المجردة في الميدان: علما أن مهمة مجلسكم هي: مرافقة اللغة في الميدان؟.
نعم، المجلس لم يكن قادرا فيما مضى من السنين على إقناع المسؤول بتردي الأوضاع اللغوية سنة بعد سنة، وبضرورة التحرك في كل القطاعات، لم يستطع المجلس حتى التأثير: ليُصوّب مثلا ما نراه في الشوارع والمحلات العمومية من أخطاء لغوية يندى لها الجبين، وما نراه من دوْس واستهتار وتجاهل للغة البلاد من قبل جل الرسميين.
هل لا زلنا بحاجة إلى بيان: لندرك أن المَجْمع والمجلس فشِلاَ فشلا ذريعا بعلم المنتسبين إليهما وبعلم الهيئة الوصية!!؟.
هل يَصْدق على هاتين الهيئتين قول القائل: "إن أردت أن تقتل قضية، فاَنْشِئْ لها لجنة تتكفل بها!!؟".
دعونا نرى الملموس حتى نقتنع بأن هذه المقولة لا تنطبق على المجمع والمجلس معًا!!؟.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: ملف هام: مراجعات تربوية حول إصلاحات الجيل الثاني
20-02-2017, 11:58 AM
يا سعدي وفرحي!

جمال لعلامي

لم يبق لوزارة التربية سوى مطالبة الأساتذة باستخدام "عرائس القراقوز" لرفع مستوى تلاميذ الابتدائي!!؟، فيا "سعدي وفرحي" على هذا الإبداع في اختراع الحلول والبدائل لرفع "نيفو" مدرسة متهمة بأنها منكوبة، وأنها أصبحت مفرخة للجريمة، بعد ما كانت متهمة بإنتاج "المتطرفين" و"الخارجين عن القانون"، وهاهي اليوم رغم الإصلاحات أضحت شاهدة على ما يندى له الجبين ويبكي "المقنين الزين"!.
جرائم تزحف نحو الحريم المدرسي، ودخلاء يتسللون ويتسرّبون إلى مدارس من المفروض أنها محمية ومحصّنة ضدّ كلّ المخاطر والتهديدات، لكن الواقع يكذب كلّ هذه الأحلام، وقد تحوّلت إلى مصدر لهلع التلاميذ والأساتذة والإداريين والأولياء، فأين هو الحلّ؟.
قد يكون الحلّ في "عرائس القراقوز" أو "توم وجيري" أو "الفهد الوردي"، وغيرها من "الميكيات" التي أفسدت النشء الجديد، ورمت به إلى "الواي واي" الذي باركته الوزارة، والآن تريد تطوير هذا المسعى "الإصلاحي" بعرائس القراقوز علّها ترفع المستوى وتجعل مدرستنا في مصاف المدارس النموذجية المصنفة عالميا!!؟.
يا سعدي وفرحي، على مدرسة يُقتل بها أو بجانبها التلاميذ، ويغتصب فيها "العسّاس" التلميذ، ويعتدي فيها التلميذ على معلمه، ويطعن بها الوليّ الأستاذ بالخنجر ويفرّ، ويُهين فيها المدير التلميذ والمعلم معا.. فعلا لم يبق إلا "القراقوز" لاكتمال المأساة والمضحكة التي تبكينا ولا تضحكنا!!؟.
الجيل الذي كان يغيّر طريقه حتى لا يلتقي بأستاذه: نتيجة الوقار والاحترام والهيبة و"الحشمة": تمّ استبداله بجيل لا يختلف فيه كثيرا المعلّم عن التلميذ، إلاّ من رحم ربّي، وفي ذلك استثناء، وحالات شاذة، والشاذ يُحفظ ولا يُقاس عليه، وحتى أولياء هذا الزمن اختلفوا شكلا ومضمونا عن أولياء الزمن الجميل، فأصبحوا رغم أنفهم متواطئين في صناعة المهازل!!؟.
أولياء يعتدون على أساتذة، لأنهم وبّخوا أبناءهم، وهنا أتذكـّر كيف كان بعض الأساتذة في زمن التربية والتعليم يلجأون إلى "تعذيب" التلاميذ الكسالى والمشوّشين، لكن الأولياء لم يتدخلوا، بل ساعدوهم بالتأنيب والتأديب، حتى كان النجاح حتما مقضيا!!؟.
تغيّرت المفاهيم واختلط الضحية والجلاد، ولم يعد من السهل الفصل بين المحرم والمجرم، ولذلك "ضاع" التلاميذ، و"كره" الأساتذة، و"خاف" الأولياء، فأهلا وسهلا بالقراقوز في مدرسة "ما كانش قازوز يا عزوز"!!؟.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: ملف هام: مراجعات تربوية حول إصلاحات الجيل الثاني
20-02-2017, 12:00 PM
لا مستقبل للفرنسية في الجزائر

رشيد ولد بوسيافة


قبل أيام بثّت قناة فرنسية حكومية تقريرا يتحدث عن الإقبال الكبير على تعلم اللغة الانجليزية في الجزائر، ويصف حالة الحماس والجدية لدى الجيل الجديد من الشباب الذي يسعى لإتقان اللغة الانجليزية رغبة منهم في ضمان مستقبل مهني محترم، وركز التقرير على عشرات المدارس الخاصة التي تستقبل تلاميذ وطلبة من الجامعات لتحقيق حلم التحكم في اللغة العالمية الأولى بعد أن فشلت المدرسة في تحقيق ذلك.
وخلال جلسة نقاش على مستوى لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية "البرلمان" عبَّر النواب عن تخوُّفهم من صعود جيل جديد من الجزائريين لم يعايشوا الاستعمار الفرنسي، إذ قال أحد النواب "إن فرنسا يجب أن تكون حذرة تجاه الجزائر وبقية بلدان المغرب العربي" وقال إنه "من الخطر الاعتقاد بأن الإرث التاريخي الغني الذي تركته فرنسا في الجزائر سيكون قادرا على حماية علاقاتنا ومصالحنا"، كما تأسّف النائب على حال اللغة الفرنسية في مختلف مراحل التعليم.
هذه الصرخة الفرنسية لم تأت من فراغ، ولكن الجزائر فعلا تمرُّ بتحوُّلاتٍ عميقة، وهي تتسلّل تدريجيا من قبضة الهيمنة الفرانكفونية التي سيطرت منذ الاستقلال، وهو: أحد أسباب التخلف الذي عاشته الجزائر كما هو حال أغلب المستعمرات الفرنسية السابقة.
وفي الواقع، فإنَّ انحسار اللغة الفرنسية ليس في الجزائر ودول المغرب العربي فقط، بل إن الانحسار هو عالميٌ بالدرجة الأولى، حيث باتت اللغة الفرنسية تتراجع بشكل مطرد مقابل اللغات الأخرى التي بدأت تأخذ مساحاتٍ أوسع مثل اللغات الانجليزية والصينية والعربية والإسبانية.
هذا الوضع الذي آلت إليه اللّغة الفرنسية في العالم دفع بمذيع بريطاني مشهور هو:( جيرمي باكسمان) إلى أن يواجه الفرنسيين بهذا الحقيقة المرة قائلا :
" لغتكم الآن محدودة وعالمها محدود، ومن يتعلمها يتعلّم شيئا لا قيمة له".

اللغة الفرنسية تراجعت كثيرا في مجالات الفكر والمعرفة والتقنية والإبداع مقارنة بما كانت عليه خلال الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي حينما كانت تنتج الفكر والعلوم الإنسانية، غير أن الوضع الآن تغير وباتت الفرنسية مهدّدة في فرنسا نفسها!!؟، وهي حقيقة يجب أن ينتبه إليها القائمون على قطاع التربية في الجزائر، ويتوقفوا عن تلك الحركات الغريبة التي تحاول إبقاءنا مرغمين في دائرة الفرانكفونية برغم تراجع هذا الصرح تدريجيا، والذي سيتهاوى قريبا حسب توقعات نواب فرنسيين.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 12:10 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى