تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جماعي لخضر
جماعي لخضر
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 21-03-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 94
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • جماعي لخضر is on a distinguished road
الصورة الرمزية جماعي لخضر
جماعي لخضر
عضو نشيط
مخطط أحفاد المجوس في العراق
16-06-2010, 12:57 AM
إحصائيات مفزعة وأرقام مخيفة عن مخطط الإجرام الإيراني بحق علماء وضباط وأكادميين سنة
________________________________________
منذ احتلال بغداد يتعرض العلماء والأكاديميون والمهندسون العراقيون إلى عمليات اغتيال وتصفيات خطيرة وفق مخطط اجرامي انتقامي ايراني امريكي منظم لاخضاع العراق بتجريده من باحثيه واكاديميه وعلمائه وتدمير هويته الثقافية والعلمية لوقف عجلة التطور فيه ولاعادته عشرات السنين الى الوراء فقد تم تصفية و قتل أكثر من 250 عالما واكاديميا عراقيا واختفاء مئات آخرين وهروب الآلاف إلى خارج العراق خوفا على حياتهم وتشير تقديرات جامعة الأمم المتحدة إلى أن 84٪ من مؤسسات التعليم العالي قد حرقت أو نهبت أو دمرت ويتضح ان هذا المخطط موجه ضد العراق الدولة بالدرجة الاولى حيث يتبين من هويات العلماء المقتولين أن الأمر لا يدخل ضمن الانتماء الطائفي أو الحزبي الداخلي كما أنه يتجاوز التخصص الأكاديمي حيث استهدفت عمليات القتل والتصفية الانتقامية ايضا كبار ضباط الجيش العراقي والطيارين الذين شاركوا في حرب ايران
من يقوم بهذا المشروع الاجرامي الكبير وبهذه الالية المنظمة بارتكاب اكثر من 300 عملية مداهمة ثم خطف وتعذيب ثم تصفية وقتل وتتنقل بين المحافظات وتمارس عملياتها في وضح النهار وبعض تلك العمليات يختطف الاكاديمي من داخل الجامعة ويصفى بالشارع اما طلابه لابد ان تكون جهات تسيطر على مقاليد الامور بالعراق بشكل شبه عام والقوتات المسيطرتان في الساحة العراقية هما امريكا بفعل الاحتلال المباشر وايران عن طريق التواجد المخابراتي على الارض وعن طريق عملائها بالحكومة والقوى السياسية المسيطرة كالحكيم الزعماء الحاليين للعراق ومعروف التأييد المطلق من قبلهم لايران من منطلقات طائفية بحتة منذ ايام انشائهم منظماتهم واحزابهم برعاية ايرانية كاملة .


أرقام مزعجة وحقائق دامية أثارت الأرقام المخيفة التي أعلنتها منظمة "عراقيون لحقوق الإنسان" في بغداد حول أعداد الذين تمت تصفيتهم من العلماء العراقيين والإعلامين وعلماء دين ورياضيين وضباط وتجار سنة، أسئلة كثيرة ومخاوف كبيرة من المشروع الطائفي في العراق في ظل الاحتلال الأمريكي. فقد أوردت تلك المنظمة في تقريرها السنوي لعام 2006م الصادر مؤخراً أن 3200 عالم عراقي بمختلف الاختصاصات والمجالات تمت تصفيتهم جسديًا على يد منظمة بدر وجيش المهدي، وأوضحت أنهم علماء في الطب والكيمياء والفيزياء والفلك والذرة والعلوم الحياة والآثار، وذلك منذ احتلال العراق وحتى الآن. فيما ذكرت أن 87 عالمًا لديه براءات اختراع عالمية تمت تصفيتهم أيضاً، وأوضحت أن 700 عالم دين سني تمت تصفيتهم، من بينهم أكثر من 170 عالمًا من هيئة علماء المسلمين، وكذلك حفظة للقرآن الكريم، وخطاطون احترفوا كتابة المصحف الشريف. فيما قالت إن 150 صحافيًا قتلوا منذ الاحتلال وحتى الآن؛ 30 منهم على يد الاحتلال و80 منهم على يد جيش المهدي وفيلق بدر، كان آخرهم في قناة الشعبية السنية في بغداد بمنطقة الزيونة، فيما سجل قتل البقية على يد مجهول، و50 رياضيًا سنيًا قتلوا منذ الاحتلال وحتى الآن على يد تلك المليشيات الشيعية في كرة القدم والسلة والملاكمة والتايكوندو حسب تقرير المنظمة.

واحتل ضباط الجيش العراقي السابق المرتبة الأولى في تلك الأرقام، حيث قتل 11 ألف ضابط منهم على اختلاف صنوفهم بين القوة الجوية والبحرية والمشاة والدروع، أغلبهم من أهل السنة، وعدد قليل جدًا من الشيعة الذين كانوا يحتلون مناصب بعثية عالية، إضافة إلى رتبهم العسكرية.

فيما تم تصفية 328 تاجرًا من أهل السنة كانوا يعتبرون أهم التجار المتحكمين في بورصة السوق العراقية في منطقة الشورجة وجميلة والمنطقة الصناعية في جنوب شرق بغداد.

مأساة عالم لعل من أشهر قصص العلماء الذين تعرضوا لمحاولات اغتيال طائفية، ومازال قيد الحياة البروفيسور محمد كمال العاني أستاذ علم الذرة في جامعة بغداد سابقاً، والذي يسكن مدينة الرمادي حالياً، بعد محاولة اغتياله من قبل فيلق بدر مؤخراً..يقول في شهادته: بعد سقوط بغداد بثلاثة أشهر، ومع بداية الدوام في الجامعات الكبرى مثل بغداد والموصل والبصرة والمستنصرية، قام عمار الحكيم، ابن عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق بزيارة الجامعات، مع 50 شخصاً يرتدون بدلات سوداء من قبل فيلق بدر، وطالبوا رئاسة الجامعة بإعداد ملف كامل عن كل الأساتذة والعلماء في كافة الاختصاصات.وبالفعل تم إعطاؤهم الملفات، وكان الأساتذة بما فيهم أنا يتوقعون أنهم يبحثون عن البعثيين، إلا أنهم كانوا كما تبين لنا فيما بعد يريدون قتل جميع الأساتذة والعلماء السنة.. ومنذ 12-7-2003م بدأ مسلسل اغتيال العلماء العراقيين السنة بشكل خاص.. ولم ينته حتى الآن.

وقبل يومين من محاولة اغتيالي وصلتني رسالة من أحد طلابي قال فيها: "أستاذي الكريم.. بما أنك صاحب فضل عليّ خلال السنوات الثلاث التي أكملت دراستي فيها على يدك، أود أن أخبرك أن هناك من أبناء جلدتي وكان الطالب شيعياً من يريدون اغتيالك.. أرجو أخذ الموضوع على محمل الجد".

وقد عرفت كاتب الرسالة من خطه، حيث إنني أعرف طلابي جيداً، وكان الطالب يدعى "حسين" بحثت عنه في الجامعة ولم أجده، حيث علمت فيما بعد أنه ترك الدوام بعد أن سمع من الطلبة أنني أبحث عنه.
أصحاب السترات السود في اليوم التالي لم أذهب إلى الجامعة، وقررت تركها بعد أن ذهبت مرة واحدة لأقدم طلب نقلي إلى "جامعة الأنبار".. وبالفعل ذهبت في اليوم الثالث من تلك الرسالة لهذا الغرض وقدمت طلبي على عجل وخوف، وحين خرجت من الجامعة، وهناك في موقف السيارات خرج علي ثلاثة أشخاص يرتدون نفس البدلات السود، التي كان أتباع الحكيم يرتدونها عند زيارتهم للجامعة، وقام أحدهم بإطلاق النار عليّ: ثلاث رصاصات بكاتم الصوت، اثنتان استقرتا في صدري، والثالثة في الجانب الأيسر من رأسي.. ارتميت على الأرض ونطقت بالشهادة.. وقف أحدهم عند رأسي وخاطب رفاقه "أول كلب وقتلناه، باقي عندنا اليوم دكتور زكي (أستاذ البكتريا)، اتصل "بالسيد".. وأخبره أن كمال فتحنا له علبة بيبسي "وهي كلمة السر على ما يبدو والسيد هو عمار الحكيم كما تأكد لي". استقلوا سيارتهم وغادروا، وركض إلي عدد كبير من طلابي ليروا ما بي، وكنت في كامل وعيي، فوجدوني على قيد الحياة، وقاموا بنقلي إلى المستشفى..

- محاولة اغتيال بالمستشفى
وهناك رقدت ثلاثة أشهر كاملة جرت محاولة لقتلي من قبل طبيب يبدو أنه من أتباع الحكيم، حين حاول حقني بمادة سامة عن طريق الوريد، لكن الله لطف وتم كشف أمره من قبل أحد أبنائي وهو طبيب أيضاً حين دخل فجأة ووجده يحاول حقني، وكان هذا الطبيب لا يعلم أن ابني طبيب مثله وفي المستشفى نفسه، أسفر ذلك عن عراك بالأيدي بينهما وتم طردي من المستشفى، وسافرت مع ابني إلى الأردن، حيث أجريت لي عملية جراحية، والحمد لله أنا حي أرزق، ولكن أصبت برعاش وفقدت عيناً واحدة!

ويضيف العاني: ثم علمت بعد ذلك أن د.زكي تم قتله، وكذلك أربعة عشر أستاذاً في مدة لا تتجاوز العشرة أيام وبنفس أسلوب محاولة اغتيالي.. وحتى الآن مازلت أتسلم رسائل على بريدي الالكتروني من بريد يسمى "مطهرون" يهددني بالقتل إذا ما دخلت بغداد!
فيما يعترف ضابط في الشرطة العراقية رفض ذكر اسمه أن فرقة اغتيالات إيرانية تعرف باسم "أبو لؤلؤة" تستخدم عناصر من فيلق بدر لاغتيال الكفاءات والضباط العراقيين.

ويضيف الضابط: في خريف 2005م ألقت قوات شرطة القناة (شرق بغداد) القبض على أربعة أشخاص قاموا باغتيال دكتور بدرجة بروفيسور بالخلايا السرطانية يدعى فاروق النجار، وعند اعتقالهم وإيداعهم السجن، وكان أحدهم إيرانياً، جاء في اليوم الثاني مضر الحكيم "ابن أخت عبدالعزيز الحكيم" وقام بإطلاق سراحهم بعد توبيخ مدير مركز الشرطة العقيد سعد العبيدي.. قائلاً: "لعنة الله على صفحته، كلب سني وقتلوه، ليش تحبس أسيادك يا قذر.."!
وبعد عدة أيام من الحادثة قدم العقيد استقالته ولم نرَ وجهه بعد ذلك!

صولاغ.. بوابة الجريمة المنظمة : يقول أحد الضباط السابقين في وزارة الداخلية، تم طرده من قبل "هيئة اجتثاث البعث": عندما تسلم صولاغ وزارة الداخلية (في عهد حكومة إبراهيم الجعفري)، لم يعد لفيلق بدر حاجة لارتداء البدلات السود أو استخدام كواتم الصوت، فقد قام هو بالمهمة عوضاً عنهم بصورة رسمية، حيث غيبت سجونه 123 أستاذاً وعالماً وتدريسياً من أهل السنة قضى أغلبهم من شدة التعذيب، فيما لايزال آخرون حتى الآن مسجونين بتهمة التعاون مع المقاومة التي يسمونها "الإرهاب". ويشير ذلك الضابط إلى أن لديه قائمة بأسماء 22 عالماًعراقياً لايزالون في السجن حتى الآن.

نقلا عن شبكة الدفاع عن السنة.


يا راحلين عن الحياة وساكنين بأًَضلعي ، هل تسمعون توجعي وتوجع الدنيا معي ؟

علمتني الحقيقة ان أكرهها فما استطعت/ الفقيد ملحم كرم
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 08:04 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى