تسجيل الدخول

الكل يعلم أن السلفيين الخلص ضد التحزب وأهله وضد الصوفية القبورية وأهلها ، فعندنا في الجزائر سيتم اعتماد حزب يدعي السلفية ظاهرا ،وحاشا منهج السلف أن يحزب الناس أحزاب ويفرقهم فرقا وجماعات، فأصحاب السياسة خافوا على مكانتهم في المجتمع، خاصة جماعة الإخوان ومن ينتسب إليها، هم خائفين من صعود هذا التيار - مدعي السلفية- وظهوره بقوة على الساحة السياسية، فهم شاهدوا وصول وصعود هذا التيار في مصر معقل الإخوان المسلمين، لذا جندت هذه الأحزاب هذه الجزائد لضرب هذا التيار بطريقة غير مباشرة، بأن يقولوا للناس أن السلفيين الخلص لا علاقة لهم بهذه السياسة الديمقراطية الغربية، وأن الذي يدخل باسم الدين في هذا الصراع السياسي، إنما في الدين من أجل الوصول إلى السلطة، ومنها القوة والنفوذ

نعم، أحسنت يا عبد الرحمان، الإخوان المسلمون نشهد الله أني ابغضهم في الله، الإخوان أهل بدع وأهواء ، والآن بان عورهم وخبث منهجهم ، فأفسدوا الدين بالسياسة، أين معاهدة السلام عند الإخوان ، كيف كانوا يصيحون بأن ينقضوها ، وها هم الآن نقضوا عقائد المسلمين، الأحزاب الإسلامية الإخوانية الجزائرية أفلسوا لفساد منهجهم، وكرههم الناس،

لا تتسرع السي بذرة خير فإخوان مصر يحكمون منذ ستة أشهر في ظروف القاص و الدان يعلم بها اتركوهم يعملون و أكيد سوف ترى ما يحزنك أكثر فأكثر فأنت كما قلت تكرههم و تبغضهم و لا حول ولا قوة إلا بالله ..و عندما تتكلم عن معاهدة السلام فلما تنسى كبيرهم الذي علمهم السلام ال سعود بمبادرته المشؤومة للسلام و التي قال عنها شارون إنها لا تساوي الورقة التي كتبت عليها ...تعيب على الإخوان أنهم ورثوا خمسين سنة من الإنبطاح و الركوع لأمريكا و اليهود و ممارسة التعذيب في حقهم ..

الإخوان يأكلون مع الذئب ويبكون مع الراعي.

احسنت أخي ابن باديس في تشخيص الداء لقصة مؤسسة الشروق مع السلفية بارك الله فيك

((المفكر ، الحركي، المنظر الوسطي )) كلها أوعية فارغة عند جماعة الإخوان ، إذا لا علم شرعي ولا فقه ولا أصول الدين، هذه الأسماء يتزين بها أصحابها لجذب الناس إليهم، فكل دعوتهم شعارات وصراخ ومظاهرات

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أخي ابن باديس
سوف لن أسمح لنفسي بمجادلتك إحتراما للسلفية الحقة كما تفضلت بتعريفها.
لكنني أستحلفك بالله ألا تجد بانك قد أسأت إلى هذه السلفية ( أكيد من غير قصد)
في تعبيرك أعلاه.
امن الائق ان نصف (الكتاب والسنة و فهم سلف الأمة) بالنار التي لا تعني غير: الإشتعال والالم والآهات والفراق.
النار التي تنتهي لانتهاء المشتعل لتترك ما تبقى من حطام يرقد وسط الرماد.
النار التي حذّرنا الله تعالى في كتابه منها وأخبرنا عن أنواع، عذابها بما تتفطر منه الأكباد وتتفجر منه القلوب، حذرنا منها وأخبرنا عن أنواع عذابها رحمة بنا لنزداد حذراً وخوفاً

ثم ألا تجد بأنك قد بالغت في إهانة أتباع هذا المنهج المبارك بوصفك إياهم بالهشيم وأنت تقرأ قوله تباك وتعالى: (...كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ..)
أتمنى عليك أخي الكريم معاودة صياغة هذا التعبير حتى لا تعطي لمخالفيك مبررا للخوف من كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه صل الله عليه وسلم وفهم السلف الصالح رضوان الله عليهم.
ولك من أبي أسامة كل الود والتقدير