تسجيل الدخول

صدقا هي هكذا الحياة يوم لك ويوم عليك انا اخي اليوم لم ينجح في شهادة البكلوريا
وهو سعيد غير ان والداي حزينان لهذا وعدت ان اسعدهما بمعدل يفوق 15 في البكلوريا باذن الله

اعتبر فشلك كبوة جواد فالحياة تجارب لا تنتهي الا بانقضاء العمر فلا تدع مجرد فشل في تجربة من تجارب الحياة يحطم عزمك ويهزم قوتك انما المؤمن قوي بايمانه وثقته في الله والفشل الحقيقي انما يكمن في الاستسلام للاحباط والضعف وترسيخ فكرة العجز في النفس حاولوا ولا تيأسوا ورب ضارة نافعة بنت اختي تحصلت على شهادة الباكالوريا لكنها ليست راضية على معدلها - 11.85- وقالت لي عبارة جعلتني ازجرها عليها وكاني بها تعترض على حكم الله استغفر الله العظيم - قالت لي لمادا فلانة لم تدرس ربع ما درست ولم تجتهد ربع ما اجتهدت ولم تكن يوما ادكى ولا احسن مستوى مني فلمادا تحصلت على معدل احسن من معدلي قالتها بلهجة التعنت والاعتراض على حكم الله وكاني بها تقل لمادا يا رب اين العدل استغفر الله العظيم فما كان ردي لها سوى ان قلت : اتظنين ان الحياة كلها بتجاربها تختصر في شهادة باكالورياك ؟؟؟ مادا لو اراد الله في هده اللحظة زيادة على حزنك ان يسلبك نعمة البصر او السمع لا قدر الله فما انت فاعلة ؟ ثم من يدري ما يخبئ الله لك ؟ هو صاحب الحكمة والعلم والعدل او تلغين هده الصفات عنه لمجرد ان صديقتك التي لم تجتهد بقدر ما اجتهدت تحصلت على معدل احسن ؟ فالحياة يا اخواني فسفساء تجارب وما على المرء سوى الكد والدعاء بالتوفيق والحكمة كل الحكمة في حكم الله وقضائه

السـَّــلاَمُ عَلَيْـكُمُ

أشْكُرُكَ عمُّو عبو على هذا المجْهُود الجبَّار الَّذي قُمتَ بِه ، لا أحدَ مِنَّا يَنْكُر أنَّك تعَبت وسهرت ، أسْاَلُ الرَّحمن أن يجازيكَ خيْرًا وأن يجْعلَهُ في موَازينَ حسناتكَ ، الله يسترك ويحفظك عمُّو




أمَّا الكَلِمة الّتي أُوجِّهُها لللَذين لم يُقَدَّر لهُمُ النَّجاح هي :


أوَّلا لا بُدَّ ا، تحمَدُوا اللهَ وتشكُوروه دومًا ومهما كان فإنَّ الله يعلَمُ ما لانعلَمُه
ثَانيًا ، الساعةُ إنْ انكسَرَت لا يَتَوقَّف الزَّمَن ويبقى كل شيء يسير حسْبَ مشيئة الرحمن ، معْنَاه فلِنفرض أنَّ ساعتَكم قد انكسرت لا يتوقَّف شيئ واصِلوا باجتِهادِكُم وواصِلوا بالدِّراسة ولا تلعنو الحظ ولا تتوقَّفوا ، استَفيدوا من أخطائِكم وابنُوا مِن الفَشَلِ سُلَّمًا للنجَاح وارْتَقُوا ، لايَخْفَى علَيْكم أنَّ الحيَاةَ مليئةٌ بالحجارة الَّتي تُعثّركمُ وها قد تعثَّرتم وسقطْتم انهَضو وكأنَه لم يَحْدُث شيْئًا لا تنتَقِموا من تِلْكَ الحجارة ولا ترْكِلوها بأرْجُلِكم حتَّى لا تعْتَرضْ طرِيقَكم مرَّةً آخْرى بلْ اجمعوها وابْنو بها أساسًا متِينا وارْتَقوا نحْوَ الأعلى ، أسْأَلُ الرحمن تباركَ وتعالى أن يُوفِقَكم كُلُّكُمُ جمِيعَا وأنْ يُنَجِّحَكم ويُحَقِّقَ مُبْتَغَاكم ويُسدِّدَ خُطَاكُم ، لا تَقْنِطوا من رَّحْمتِه

.... أعْلَمُ أنَّني أقَلُّ منكُم سِنًّا وأنْتُم أكبَرُ منِّي خِبْرةً ومُمْكِن كَلِمَاتِي تَرَونَهَا صغِيرةَ المَعْنَى لَكِن أرَدتُ أن أشَارِكَكُم ماتَحسُّون به الآن ، الله معَكُم .... آسفة أنا ...

أسْتَغْفِرُ الله وَأتُوبُ إلَيْه

عفوا اخي عبد الباسط واجبنا يا فاضل وانا اشكرك بدوري على مواضيعك القيمة بارك الله فيك

فعلا كلام جميل