تسجيل الدخول

سيكون حارس اتحاد العاصمة محمد الأمين زماموش، على موعد الأسبوع المقبل، للاجتماع مع مالك النادي علي حداد، لطلب وثائق تسريحه رسميا، قصد الانتقال إلى أحد الفرق الخليجية التي طلبت خدماته، وعلى رأسها ناديا النصر وأحد السعوديان.
كشف مصدر مقرب من الحارس زماموش أن الأخير قرر الرحيل عن الفريق في نهاية الموسم الحالي، وقرر الحديث مباشرة في الأمر مع مالك النادي علي حداد، لطلب وثائق تسريحه.
وأوضح ذات المصدر أن زماموش تلقى مؤخرا عرضا جديدا من النصر السعودي، الذي قدم له راتبا شهريا مغريا مقابل التوقيع في صفوفه، في وقت لا يزال نادي أحد هو الآخر، يصر على ضم ابن ميلة لخلافة مواطنه عز الدين دوخة الملتحق بنادي الرائد السعودي، مع العلم أن الدولي عبد المؤمن جابو سبق له الاحتراف الموسم الماضي على شكل إعارة في النصر، حيث تحصل على 200 ألف يورو لـ3 أشهر فقط، قبل أن يعود هذا الموسم إلى وفاق سطيف.
ولا يزال عقد زماموش مع اتحاد العاصمة ساري المفعول إلى غاية 2020، بعد أن كان قد وقع في 2015 على عقد يمتد إلى 5 سنوات كاملة.
ويرغب زماموش البالغ من العمر 33 سنة، إنهاء مسيرته في إحدى البطولات الخليجية ولم لا الالتحاق بالبطولة السعودية التي تعتبر من أقوى البطولات العربية والآسياوية، وهي التي تضم أنديتها العديد من اللاعبين الجزائريين في صورة الحارس رايس وهاب مبولحي مع الاتفاق وخوالد في نادي أحد ودوخة مع فريقه الجديد الرائد، ولكن رغبة زماموش قد تصطدم برفض الرئيس حداد تسريحه في سيناريو مشابه للمرات السابقة.
وفضلا عن زماموش، فإن فريق اتحاد العاصمة مهدد بهجرة جماعية الصيف الحالي، بعد أن وصل معظم الكوادر عروض مغرية من أندية أوروبية وعربية، مما يجعل المدير الرياضي عبد الحكيم سرار في ورطة حقيقية.
وأوضح مصدرنا أن المهاجم أسامة درفلو هداف الرابطة المحترفة الأولى بـ18 هدفا، وصله عرض من أحد الفرق القطرية براتب شهري يقارب 800 مليون سنتيم، كما أنه محل اهتمام ناد في الدرجة الأولى الهولندية والوداد البيضاوي المغربي وعدة أندية أخرى، في وقت وقع المدافع عبد اللاوي مع نادي سيون السويسري، وأبدى ربيع مفتاح وفاروق شافعي نيتهما في الرحيل علنا بعد تلقيهما لعروض من أندية خليجية، كما يسعى ناد فرنسي من الدرجة الثانية إلى ضم متوسط الميدان بن خماسة.
لهذه الأسباب غابت الثقة بين اللاعبين وسرار

وأرجع ذات المصدر قرار لاعبي اتحاد العاصمة الرحيل عن النادي وتغيير الأجواء بمناسبة فترة التحويلات الصيفية المقبلة، إلى غياب الثقة بينهم وبين سرار الذي وعدهم في وقت سابق بأن ربوح حداد لن يتدخل في صلاحياته وهو سيكون سيد الموقف في كل القرارات التي يتخذها، بعد أن جرّد من حق الإمضاء على الصكوك البنكية، غير أن تنقل ربوح إلى مطار هواري بومدين الدولي لتوديعهم خلال سفرية الفريق إلى نيروبي لمواجهة غور ماهيا الكيني في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس “الكاف”، كسّر نوعا ما الثقة بين اللاعبين وسرار، وتناقل اللاعبون بعدها فيما بينهم أخبارا تفيد بأن ربوح لا يزال مسيرا في النادي وأوامره تؤخذ بعين الاعتبار.
ولا يزال سرار إلى حد الآن لم يفصل بعد في قضية المدرب، بسبب الضغوط التي تعرض لها من بعض الأطراف الفاعلة في الفريق، في وقت أشارت مصادر عليمة إلى أنه يسعى لإقناع خير الدين مضوي بتولي شؤون العارضة الفنية لـ”سوسطارة”، بعد أن تمت إقالته من تدريب النجم الساحلي التونسي.