إنزال وزاري وأمني بتبسة
29-01-2016, 11:17 AM
ب. دريد
بعد الزيارة الميدانية، التي قام بها قبل أسابيع، وزير الداخلية إلى ولاية تبسة، وتطرق من خلالها إلى عدة مواضيع حساسة، لها علاقة بالوضع على مستوى الحدود الشرقية، ثم أعقبها قائد سلاح الدرك الوطني، اللواء مناد منوبة، بزيارة إلى الولاية قبل أسبوع، أين حضر جانبا من مناورة على بعد أمتار من جبل الشعانبي التونسي، كان ضيفا على ولاية تبسة، المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، صباح الخميس، كما كانت له عدة وقفات، بمختلف المناطق بما فيها بعض المراكز الحدودية، وهي الزيارة التي كان مرفوقا فيها بالمدير العام للجمارك، حيث شكلت قضية الحدود وما يشغل إطارات وأعوان القطاع، أهم النقاط المحورية في الزيارة.
ومن غير المستبعد أن تتبع هذه الزيارات الماراطونية لولاية تبسة الحدودية، بزيارة عن قريب للفريق قايد صالح، ثم الوزير الأول عبد المالك سلال، ليتأكد جليا، أن تبسة أصبحت منطقة حساسة في جغرافيا المسؤولين الجزائريين، خاصة بعد التفاعلات التي عرفتها المنطقة وأحداث تونس وليبيا، مما يستلزم تكثيف الزيارات واللقاءات حتى يكون الجميع على أتم الاستعداد لأي خطر محدق بالبلاد مصدره المناطق المشتعلة.
