من هم الهكـســــوس ؟
11-08-2017, 10:29 PM

من هم الهِكْـسُــــوسْ ؟


هم شعوب بدوية من أصول آسيوية متعددة ،دخلت مصر من الشرق (سيناء) في فترة ضعفها ، مع نهاية حكم الدولة الفرعونية الوسطى ، في نهاية حكم الأسرة الفرعونية الرابعة عشر بالتقريب .

و لم يتفق رجال التاريخ على أصلهم، فمنهم من يقول بأنهم من أصول عمورية/ أمورية (من الشام : سوريا، فلسطين و الأردن)، بحيث كانت أسماء ملوكهم سامية عمورية مثل صقير وحاروخيان وابوفيس وخامودي .

كما لوحظ تشابه اصنامهم ومعبوداتهم بما هو معروف عند الشعوب السامية ، مثل بعل وعانة، انتقلوا من صحراء النقب إلى شبه جزيرة سيناء ثم إلى مصر.

ويطلق اسم الهكسوس على القوم الذين جاء منهم ملوك الأسرتين الخامسة عشرة والسادسة عشرة ( و هم غير مصريين فرعونيين)، والذين حكموا مصر من 1674 إلى 1558 قبل الميلاد تقريباً. و هو اسم إغريقي ، من التسمية المصرية القديمة (هيقا خاسوت heqa khasut ) التي معناها «حكام البلاد الأجنبية». وقد استعمل الكاهن مانيتو Manetho هذا الاسم في القرن الثالث قبل الميلاد في كتابته لتاريخ مصر القديمة.

و لا يمكن تصور دخـول الهكسوس إلى مصـر بشكل غـزو مفاجـئ أدى إلى احتلال أجنبي نشأ عنه حكم البلاد ، فهناك أدلـة تشير إلى دخـول جماعات منهم إلى مصر منذ منتصف عصر المملكة الوسطى، وعلى وجه التحديد في عهد الملك الرابع من الأسرة الثانية عشرة(الفرعونية) سنوسرت الثاني Senwosret II ت(1897ـ1878ق.م)

وقد ازداد نفوذهم في مصر في أواخر عصر المملكة الوسطى، وفرضوا سلطانهم أثناء المرحلة المضطربة التي مرت بها مصر القديمة في بداية الفترة الثانية التي أعقبت حكم الأسرة الثالثة عشرة (1786ـ1633ق.م) و تمكنوا من تأسيس الأسرة الخامسة عشرة التي حكمت مصر في عام 1674ق.م تقريباً.

و قد استمر احتلال الهكسوس لمصر حوالي قرن من الزمن ، ولم يعرف احتلالهم لها استقرارا؛ بسبب ما قوبلت به من الثورات والمقاومة من الشعب المصري.

و يختلف المُقَيِّمون لوجودهم بمصر فيما أفادوا به البلاد ، فمنهم من يرى أنه لم تُضف فترة احتلال الهكسوس إلى التاريخ المصري شيئاً يذكر؛ و يراى بأنها كانت فترة سلب ونهب وتخريب.

و منهم من يرى أن الهكسوس قدموا لمصر بعض التكنولوجيا الحربية التي كانت تستعملها الشعوب السامية من عربات تجرها الخيول والأقواس المركبة والفؤوس الخارقة والسيوف المنحنية. و سنرى فيما يلي أن مصر شهدت جوانب من التطور الصناعي و الزراعي في عهد الهكسوس افادها في استرجاع قوتها العسكرية و الاقتصادية و ساعدها في حربها التحريرية ضد الهكسوس .


بداية غزو الهكسوس لمصر :

يقول مانيتو إن الهكسوس هاجموا أرض مصر بأعداد ضخمة أعجزت المصريين عن مقاومتها . وبعد حرب شرسة مع المصريين اتخذ الهكسوس عاصمة لهم في شرق الدلتا أطلقوا عليها اسم "زوان" والتي كانت تعرف ب أورايس، و بهذه المنطقة تأسست مملكتهم بمصر، وتمكنوا من فرض سيطرتهم على البلاد تدريجياً و بسط سيادتهم عليها ، فكانت مصر السفلى (في شمال مصر) تخضع لحكمهم المباشر، أما مصر العليا بالجنوب المصري (طيبةوبلاد النوبة) فظلت تحت الحكم الفرعوني المصري .


حكم الهكسوس لمصر:

وردت أسماء ثلاثة وعشرين ملكاً من أسماء الملوك الهكسوس مدونة على الآثار التي تركوها، لكن هذه الأسماء متفرقة ولا يعرف تسلسل حكم أصحابها. وبحسب ما أورده «مانيتو» فإن ثلاث أسر من الهكسوس حكمت مصر، وهي الأسرة الخامسة عشرة (6 ملوك)، والسادسة عشرة (32 ملكاً) والسابعة عشرة (43 ملكاً). والأسرة الأخيرة هي غير الأسرة السابعة عشرة التي تكونت من أمراء طيبةThebes في الجنوب. ويبدو من خلال أسماء الملوك الهكسوس المعروفة أنهم اقتبسوا الألقاب و الأزياء والتقاليد المصرية وكتبوا أسماءهم بالهيروغليفية, وكذلك حملوا أسماء عروش مصرية وتظهر في أسماء بعض ملوكهم مقاطع معروفة في الأسماء الكنعانية في سوريا مثل أيلEl وعنات Anat.
إن أشهر ملكين من ملوك الهكسوس في مصر هما خيان Khayan وأوسر رع أبوفيس Auserre Apopi، وكلاهما من ملوك الأسرة الخامسة عشرة، وقد بلغت سيطرة الهكسوس على مصر في عهديهما أقصى مداها وشملت بلاد النوبة. ومما يذكر عن خيان أموري أنه عثر على آثار تعود إلى عهده في سوريا وفلسطين وكذلك في كريت والعراق، أما عاوسررع أبوفيس فقد دام حكمه أكثر من أربعين عاماً ووجدت له آثار عديدة في أرجاء مصر، ومن تلك الآثار لوح خشبي جاء من الفيوم نعت هذا الملك في النص المدون عليه أنه ملك مصر العليا والسفلى، وقد أرخ العام الثالث والثلاثون من حكم هذا الملك، وهو التاريخ الوحيد الذي حفظ من حكم ملوك الهيكسوس.
بعد عهود أولئك الملوك الأقوياء كان حكم الهكسوس راسخاً في منطقة الدلتا وفي مصر الوسطى، أما إلى الجنوب من ذلك فقد كان أمراء طيبة يحكمون البلاد حتى الشلال الأول من شلالات نهر النيل في الجنوب، ولكنهم لم يكونوا مستقلين تماماً عن الهكسوس وكانوا يدفعون الضرائب لهم.
وإلى الجنوب من الشلال الأول قامت مملكة النوبة التي ازدادت قوتها في آخر عهد الهكسوس. عبد الهكسوس في مصر الإله رعRe ، وحمل ملوكهم لقب «ابن رع» الذي كان ملوك مصر القديمة يطلقونه على أنفسهم.
وفي حالات عديدة أدخل اسم رع ليكون مقطعاً في أسماء ملوك الهكسوس ولا يوجد ما يشير إلى حدوث انتهاك للمعابد أو إسقاط لأجهزة الدولة مع انتقال الحكم إليهم. واتخذ الهكسوس
الإله ستSeth ـ الذي عرف أيضا باسم سوتخ Sutekh ـ إلهاً رئيسياً لهم. وكانت مدينة أفاريس (AVARIS )التي اتخذوها عاصمة لهم مركزاً لعبادة هذا الإله منذ عصر المملكة القديمة، وربما كان في اتخاذه إلهاً من قبل الهكسوس ميل للإبقاء على التقاليد الدينية للبلاد كما هي أكثر من احتمال اعتقادهم به نظيراً للإله بعل.


الجانب الحضاري الهكسوسي بمصر :


كان للهكسوس دور مهم في التأثير في الحضارة المصرية بما أدخلوه إليها من أفكار وتقنيات جديدة كانت سبباً بارزاً من أسباب إبقاء مصر القديمة ضمن آفاق ثقافة العصر البرونزي التي كانت سوريا مركزاً أساسياً لها. ونتيجة لذلك كانت هناك تطورات وتجديدات عديدة شهدتها مصر في عهد الهيكسوس في مجالات مختلفة، فقد تطور استعمال البرونز وأصبحت المواد البرونزية أكثر شيوعاً، ودخل السيف المقوس والقوس المركبة إلى مصر، وفي مجال الأختام المنبسطة نصف الدائرية التي دخلت إلى مصر في نهاية عصر المملكة القديمة وحولت إلى الجعلان الشائعة في عصر المملكة الوسطى فقد أقبل الهكسوس على صناعتها بأعداد كبيرة وأصبحت أكثر انتشاراً من قبل، وكان لهم الدور الرئيس في إدخال استعمال الخيول للركوب وفي صناعة العربات التي تجرها الخيول. ويبرز هذا الدور من خلال الأخشاب المستعملة في صناعة تلك العربات وفي المصطلحات الكنعانية التي أطلقت على أجزائها فضلاً عن دور الأشخاص القادمين من سورية في قيادتها وصيانتها.
كانت مصر في عصر المملكة الوسطى تتقن صناعة التزجيج، وهي صناعة كانت تمارس في الشرق الأدنى القديم منذ الألف الرابع قبل الميلاد، لكنها بقيت مقتصرة على الخرز والمواد الصغيرة. أما في عهد الهيكسوس فإن صناعة التزجيج أخذت تشمل المواد الكبيرة وتتصف بتعدد الألوان، وانتشرت هذه الصناعة في ذلك العهد إلى سورية وبلاد آشور وإلى كريت، ورودسوقبرص. ورافق وجود الهكسوس في مصر تحسين وسائل صناعة الأنسجة باستعمال النول العمودي. و في مجال الموسيقى ظهرت أدوات جديدة تشمل نوعاً من القيثارات، وعوداً طويل العنق والمزمار والدفوف الصغيرة. كذلك ساعدت وسائل النقل التجاري التي تبناها الهيكسوس على نقل ثيران ذوات سنام آسيوية المصدر إلى مصر، وربما تم ذلك بوساطة السفن. ومن بين الأشياء المهمة التي أدخلوها زراعة الزيتون والرمان. ومن الإنجازات الثقافية التي اقترنت بالهكسوس مجموعة من المدونات التي استنسخت عن أصول أقدم فحفظت من الضياع، وتجدر الإشارة إلى أن الفضل في معرفة جانب مهم من الرياضيات في مصر القديمة يعود إلى نصوص من عهد الهكسوس.
أدت التنقيبات الآثارية في تل الضبعة إلى اكتشاف طبقات تعود إلى عهد الهكسوس، وتحتها طبقة مخربة تعلو الطبقات التي تؤرخ إلى عصر المملكة الوسطى، وفي الطبقات الهكسوسية اكتشف معبد وموضع مخصص للدفن ضمت قبوره أثاثاً جنائزيا مماثلاً لما وجد في مواقع فلسطين في العصر البرونزي الوسيط ، والفخار المتميز المسمى جرار تل اليهودية الصغيرة، وتل اليهودية موقع أثري في جنوبي الدلتا عثر فيه على آثار الهيكسوس أيضاً. وتظهر الرسوم الجدارية المكتشفة في تل الضبعة صلة مع أمثلة مشابهة في كل من ألالاخ (تل عطشانة في سهل العمق) وكريت في عصر الحضارة المينيةMinoan وعثر في تل الضبعة أيضاً على الكثير من الأسلحة المصنوعة من النحاس غير الممزوج بمعادن أخرى.


سقوط حكم الهكسوس بمصر :


بدأ طرد الهكسوس من مصر بحرب شرسة ، شنها عليهم المصريون ، وانتهت بإجلائهم نهائياً عنها على يد الملك أحمس الأول في عصر الأسرة الحديثة، و منذ ذلك العهد لم تقم لهم قائمة في التاريخ البشري .

ففي عهد الملك سقنن رع الثاني نحو(1580 ق.م) كانت طيبة قد بلغت قوة عسكرية و منزلة سياسية جعلتهم جعلتهم يقررون مواجهة الهكسوس لتحرير الارض الواقعة تحت سيطرتهم ، و وجد ملك الهكسوس«أبوبي» نفسه مضطرا للدخول في هذا الصراع .

و لو أن سقنن رع الملك المصري قد حقق في هذا الصراع بعض النجاح ، إِلا أنه سقط فيه صريعاً (1575 ق.م) .

وخلفه في عرش طيبة ابنه الأكبر كاموس (1560- 1570 ق.م)، آخر ملوك الأسرة السابعة عشرة، ولكن حكمه لم يتجاوز خمس سنوات فقط ، واصل فيها الحرب التي ابتدأها أبوه ، بالهجوم على معاقل الهكسوس المتاخمة لحدوده بقوات عسكرية كبيرة ،من الجيش مع استخدام اسطول كبير في النيل ، و تقدم شمالاً حتى بلغ عاصمة الهكسوس نفسها.

وتتحدث النصوص القديمة التي تعود إِلى عهده عن استيلائه على ثلاثمائة مركبة مصنوعة من خشب الأرز مشحونة بالأسلحة والذهب والفضة والمؤن.

و لم يتردد الملك في البطش بالمصريين المهادنين للعدو ، كما لم يتردد كاموس في إرسال قوة احتلت واحة البحرية محبطاً خطط أعدائه، و قضى على تمرد قام به أحد أتباعه.

وتذكر النصوص اسم كاموس وأخيه أحمس -الذي جاء بعده- عند الشلال الثاني في النوبة، مما يحتمل توغل كاموس في أراضي النوبة .


مصر ما بعد الهكسوس :

تغيرت الخطة القتالية المصرية من الدفاع إلى الهجوم والغزو، وذلك بعدما اتضح لهم أطماع جيرانهم في احتلال أرضهم ، مما جعلهم يختارون اسلوب الدفاع عن بلدهم بخلق مناطق نفوذ استراتيجى في أراضي خارج مصر ، مع تأسيس الدولة الحديثة جيشاً نظامياً محترفاً ومدرباً و بأسلحة حديثة مكنت المصريين من تاسيس أول وأكبر إمبراطورية في العالم آنذاك ،تمتد من الأناضول شمالاً إالى القرن الأفريقي جنوباً ، ومن الصحراء الليبية غرباً إلى الفرات شرقاً.
و من هنا بدأ عصر النهضة الثاني في مصرالإمبراطورية ، والتي عرفت أقصى امتداد لها في عصر الملك تحتمس الثالث ، حيث تحولت الإسترتيجية المصرية من الدفاع داخل الأرض المصرية إلى الدفاع من خارجها.


الجانب الايجابي في قوم الهكسوس :


و بدا لي خير ما أختتم به هذا الموضوع ، ما كتبه عمر محمد أبو العطا عن الهكسوس ،في جانبهم الجميل :

{الهكسوس قوم ظلمهم التاريخ بأيدي الكتاب والمؤرخين الذين حاولوا طمس تاريخهم وحضارتهم ما أمكنهم ؛ ظُلموا في تسميتهم كما ظُلموا في تاريخهم وحضارتهم ؛ فنرى أحد الكتاب المرموقين يذهب لترجمة إسمهم من ملوك الخيل إلى البدو أو الرعاة أو يسميهم على أحسن تقدير بالملوك الرعاة ؛ ورغم أنهم وُجدوا قبل الإسلام بقرون ؛ ورغم أن أروع مآثرهم أنهم إحتضنوا سيدنا يوسف عليه السلام ومن بعده سيدنا يعقوب عليه السلام وزوجته وأبناءه الأسباط ؛ ورغم أنهم جعلوا سيدنا يوسف مكينا أمينا وجعلوه على خزائن الأرض ( وقال الملك إئتوني به أستخلصه لنفسي ؛ قال إجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم ؛ وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء ... ) ورغم أنهم سمحوا لسيدنا يوسف بإستقدام كل أهله إلى مصر ( ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا ... ) ورغم أن سيدنا يوسف عليه السلام كان له بين الهكسوس ما يشبه الوضع الملكي (رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث ) ورغم أن حكم العدل كان سارياً بين الهكسوس ( يوسف أعرض عن هذا وإستغفري لذنبك إنك كنتِ من الخاطئين ) ورغم أن الإشارات الإيمانية كانت سارية حتى عند الطبقة الحاكمة في المجتمع ( قالت إمرأة العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين ؛ ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين ؛ وما أبريء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم ) رغم كل ذلك إلا أننا نجد كاتبا بحجم أحمد شلبي يُسقط الآية الكريمة التي تتحدث عن كفر الأعراب عليهم ( الأعراب أشد كفراً ونفاقاً وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم ) وهذا قمة الظلم والإجحاف ومجانبة المنطق في حق قوم إحتضنوا الأنبياء وكرموهم وتركوا لهم الحرية الكاملة في تصريف شؤون البلاد والعباد.}
و كدليل على أن الهكسوس ليسوا من الفراعنة يواصل الكاتب قوله :
{ لقد أرشدنا القرآن الكريم للتمايز الواضح والفرق بين الفراعنة والهكسوس في كثير من آياته المعجزة .
فالقرآن الكريم عندما يتحدث عن الفراعنة وخاصة الحكام منهم يتحدث عنهم بلقب ( فرعون ) دائماً وأبداً ؛ وحينما يتحدث عن حكام مصر من الهكسوس يتحدث عنهم بلقب ( ملك ) وهذا واضح في قصة سيدنا يوسف عليه السلام .
كان الفراعنة يحكمون مصر لفترة طويلة ثم جاء الهكسوس من فلسطين والشام وحكموا مصر ثلاثمائة عام (300 سنة)؛ فكانوا بذلك يحكمون الشام ومصر ؛ ولأن سيدنا يعقوب عليه السلام وأسرته بما فيهم سيدنا يوسف عليه السلام مقيمون في أرض فلسطين التي يحكمها الهكسوس كان سهلا عليهم أن ينتقلوا إلى مصر التي يحكمها الهكسوس ؛ وهم بذلك إنما يتنقلون بين ولايات هكسوسية ؛ وهو ما جعلهم ليسوا غرباء في مصر بل وتبوأوا مناصب محترمة في مصر الهكسوسية وحظوا بعناية ورعاية منقطعة النظير وجاؤوا بكل من رغب من أهلهم من فلسطين إلى مصر ليعيشوا هناك في رغد وهناء ويمارسوا دينهم كما يحلوا لهم بين الهكسوس الذين يعرفونهم من قبل}.
_____________________
المراجع :
- الموسوعة العربية الحرة
- بنو إسرائيل بين الهكسوس و الفلسطينيين و الفراعنة(عمر. م . أبو العطا)
- المعرفة (مشروع موسوعة عربية)
بلادي و إن جارتْ علي عزيزة ٌ** و قومي و إن ضنوا علي كِرامُ
التعديل الأخير تم بواسطة أبو اسامة ; 12-08-2017 الساعة 05:59 AM