بن خلاّف يسأل لعمامرة: كيف ولماذا حضر شكيب خليل حفل الثورة في واشنطن؟
08-11-2015, 04:24 PM

طلبت جبهة العدالة والتنمية، توضيحات من طرف وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، بخصوص توجيه الدعوة لوزير الطاقة السابق شكيب خليل كضيف شرف لحضور مراسيم الاحتفال بالذكرى 61 لاندلاع الثورة التحريرية الذي نظمته السفارة الجزائرية بالولايات المتحدة الأمريكية يوم الخميس 5 نوفمبر الجاري بفندق "أومني شورهام" بواشنطن وتحديدا بصالون "بلورووم".

ووجه الحزب على لسان نائبه بالمجلس الشعبي الوطني، لخضر بن خلاف، سؤالا شفويا لوزير الشؤون الخارجية، يستفسر فيه عن حضور وزير الطاقة السابق، شكيب خليل، وزوجته المتهمان من طرف العدالة الجزائرية بتلقي عمولات ورشاوى في قضية سوناطراك2، مضيفا أن الحفل حضرته العديد من الشخصيات التي تفاجأت معظمها بحضور شكيب خليل وزوجته.

وجاء في سؤال النائب لخضر بن خلاف "بالرجوع إلى ملف القضية أن النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر العاصمة في ندوة صحفية عقدها بتاريخ 11 أوت 2013 أعلن بأن السيد شكيب خليل وزوجته الأمريكية من أصل فلسطيني وإبنيه والسيد فريد بجاوي وأشخاص آخرين لم يذكر أسماءهم هم متهمون بتلقي رشاوى في صفقات أُبْرِمت بين شركة سوناطراك وشركة سيابام فرع مجمع "إيني" الإيطالي، وقد صرح بأن قيمة الرشاوى بلغت 190 مليون دولار. وأعلن أيضا بأنه تم تحرير أمر دولي بالقبض على المتهمين من طرف الشرطة الدولية، كما أعلن وزير العدل آنذاك بأن القضية تتعلق بشبكة فساد دولية وكل هؤلاء المتهمين في نظر القضاء الجزائري هم في حالة فرار".

وأورد نص السؤال أنه "بناءً على ما سبق ذكره، نتقدم إليكم معالي وزير الشؤون الخارجية بالسؤال التالي كيف يمكن لشخص متابع في قضايا فساد وقد حررت مذكرة توقيف دولية في حقه أن توجه له دعوة للحضور من أجل المشاركة في تظاهرة رسمية دعت إليها ونظمتها السفارة الجزائرية بالولايات المتحدة الأمريكية والتي تعتبر مصلحة خارجية لوزارة الشؤون الخارجية التابعة للحكومة الجزائرية ؟ وما هي الإجراءات التي تنوون اتخاذها بعد هذا الخطأ الدبلوماسي الجسيم؟".

وذكّر النائب لخضر بن خلاف بـ"أن وزراء الخارجية في الحكومات المتعاقبة وإلى غاية اليوم لا ينزلون إلى قبة البرلمان للإجابة على أسئلة النواب الشفوية رغم أن القانون واضح فيتحدث عن أعضاء الحكومة بصفة عامة دون استثناء".